ROSE
08-02-2011, 07:02 AM
القرار ينعش تعاملات البنوك ويعزّز ملاءتها المالية .. المستثمرون :
أسهم البنوك الإسلامية تستجيب لقرار المركزي وترتفع بالحدود القصوى
اليافعي : القرار يسهم في خلق نوع من التخصّص في عمل البنوك
الصيفي : البنوك الإسلامية الأقل تضرّراً من جراء الأزمة المالية العالمية
الدرويش : قرار المركزي سينعكس بالإيجاب على العملاء والمستثمرين
الاثنين 07-02-2011
آثار إيجابية متعدّدة بدأت تطفو على السطح في الشارع المالي القطري خاصة البورصة على خلفية قرار البنك المركزي الخاص بإغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية، حيث ساهم الارتفاع القوي لأسهم البنوك الإسلامية إلى تغيير واتجاه البورصة الذي استهلت به تداولات أمس إلى الارتفاع القوي بنهاية التداولات، وهو ما وصفه المستثمرون بأنه إجراء استباقي نحو التوجّه إلى أسهم تلك البنوك التي ستشهد انتعاشة واضحة في التعاملات وقيم وأحجام التداول الفترة المقبلة.
وأكد المستثمرون والمهتمون بالبورصة أن قرار البنك المركزي بإغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية سيكون له مردود إيجابي على تعاملات البنوك الإسلامية داخل السوق المالي وأن هذا القرار ينصبّ في مصلحة الاقتصاد القطري وتوسيع قاعدة البنوك الإسلامية، مشيرين إلى أن الصيارفة الإسلامية أثبت تفوّقها على الصيارفة التقليدية وبعد توجّه الغرب للتعامل بالصيارفة الإسلامية بعد ما أيقنوا تفوّقها.
وأكد المصرفيون والمستثمرون لـالراية الاقتصادية أن النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها قطر تجعل القطاع المصرفي أمام تحدٍّ مهم وهو تطوير أدائها بل وزيادة قوتها من أجل استيعاب النمو الاقتصادي الهائل والمدخرات المتوقعة المصاحبة لهذا النمو.
يقول الخبير المالي والمستثمر أبوسلطان اليافعي: إن قرار البنك المركزي في إغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية انعكس بالإيجاب على أسهم البنوك الإسلامية التي ارتفعت بالحدود القصوى بنهاية تعاملات أمس، مشيراً إلى أن هذا القرار يسهم في خلق نوع من التخصّص في عمل البنوك، ويزيد من عمليات المنافسة وهو ما سينعكس على تحسّن نوعية الخدمات المقدّمة إلى العملاء.
وأكد اليافعي أن إغلاق نوافذ إسلامية لبنوك تجارية في السوق المصرفي في قطر له أثر كبير في خلق أجواء تنافسية ستساهم بشكل كبير في صناعة سوق مصرفية جديدة ما سيترتب عليه تطور الخدمات المصرفية المختلفة لجميع البنوك وتطوير منتجاتها المصرفية والتكنولوجية والمحافظة على قاعدة العملاء لديها وهذا من وجهة نظري الخاصة ظاهرة صحية تستوجب الوقوف أمامها من جميع البنوك كما أن دخول هذه المصارف والنوافذ للسوق المصرفية الإسلامية لدليل كبير على نجاح التجربة وسيكون للمصارف الإسلامية في الدولة الشأن الكبير والمساهم في تطور النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها البلاد.
من جانبه أشار الاستشاري الاقتصادي أسامة عبدالعزيز إلى أن قرار البنك المركزي إغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية، يكون له مردود إيجابي على حجم تعاملات هذه البنوك الفترة المقبلة حيث سيؤدي إلى زيادة الودائع لدى البنوك الإسلامية وهو ما يؤدي إلى زيادة وتوسيع قاعدة الإقراض لهذه البنوك ما سينعكس بالإيجاب على إيرادات تلك البنوك وبالتبعية زيادة أرباح البنوك الإسلامية، مشيرا إلى المستثمرين في البورصة أدركوا ذلك وهو ما انعكس على قراراتهم الاستثمارية أمس حيث شهدنا ارتفاع قوي لأسهم البنوك الإسلامية بالحدود القصوى أمس.
وأكد عبدالعزيز أن مسؤولي البنوك التقليدية قادرين على التعامل مع المعطيات الجديدة، وبالتالي هم قادرون على تصفية أعمال فروع بنوكهم الإسلامية ومعالجة قضية حسابات العملاء والقروض الممنوحة للشركات والأفراد والتمويل والخدمات المصرفية وغيرها. بالإضافة إلى أن البنوك التقليدية ستعمل الفترة المقبلة على فتح قنوات تمويلية جديدة لسد الفجوة التمويلية التي قد تحدث من تصفية المحافظ الاستثمارية للفروع الإسلامية في هذه البنوك.
ولكنه أشار إلى أن آلية تصفية وإغلاق الفروع الإسلامية في البنوك التقليدية ما زالت غير واضحة أمام المصرفيين وربما ستكون هناك آليات محددة ستحدد طرق تنفيذ هذا القرار مستقبلاً.
وقال: إن هناك مساعي حثيثة من كل البنوك للحفاظ على قاعدة العملاء وتقديم مزيد من الخدمات مع تحسين جودتها.
خاصة أن المهلة التي منحها مصرف قطر المركزي للبنوك التقليدية لتصفية أعمال فروعها الإسلامية هي مهلة كافية لهذه البنوك لمعالجة الوضع.
وأكد المحلل المالي والمستثمر سعيد الصيفي أن هذا القرار كان له أكبر الأثر على أسهم البنوك الإسلامية داخل البورصة أمس حيث ارتفع معظمها بالحدود العليا وهو ما يعكس حالة الإقبال على هذه الأسهم بمجرّد الإعلان عن هذا القرار. وأكد أن المنافسة تؤدي دائماً إلى تحسين نوعية الخدمات وتوفير بدائل أفضل.
مشيراً إلى أن حجم التعاملات الإسلامية في الفروع الإسلامية للبنوك التجارية كان كبيراً وبكل تأكيد ستتحول تلك التعاملات إلى البنوك الإسلامية وهو ما أدى إلى انتعاش أسهم البنوك الإسلامية خلال تعاملات أمس.
ويرى الصيفي أنه من المتوقع أن يسهم هذا القرار في خلق كيانات اقتصادية إسلامية كبيرة قادرة على المنافسة بقوة في سوق الصرافة المحلية، وأن هذا القطاع الإسلامي داخل الكيان المصرفي سيتزايد دوره الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن البنوك الإسلامية كانت الأقل تضرّراً من جراء الأزمة المالية العالمية وأن هناك الكثير من الدول مثل انجلترا وأمريكا إلى مثل هذه التعاملات التي أثبتت صلابتها أمام الأزمة العالمية.
ووافقه الرأي المستثمر محمد سالم الدرويش وأضاف قائلاً: إنه قرار اقتصادي حكيم وسيصبّ بلا شك في مصلحة العملاء والمستثمرين والاقتصاد القطري، وأكد أن هذا القرار سيعمل على خلق كيانات ومصارف إسلامية قوية تمكنها من منافسة البنوك التقليدية، خاصة بعد أن أثبتت الصيارفة الإسلامية تفوّقها على الصيارفة التقليدية وبعد توجّه الغرب للتعامل بالصيارفة الإسلامية بعد ما أيقنوا تفوّقها.
ويتابع: إن الوضع السابق للبنوك التجارية والإسلامية كان يشكل التباساً حقيقياً على المتعاملين، مشيراً إلى أن هذا القرار ساهم في ارتفاع أسهم البنوك الإسلامية بالحدود العليا وهذا بكل تأكيد يرجع إلى الحركة الاستباقية التي قام بها المستثمرون في الإقبال على أسهم تلك البنوك.
أسهم البنوك الإسلامية تستجيب لقرار المركزي وترتفع بالحدود القصوى
اليافعي : القرار يسهم في خلق نوع من التخصّص في عمل البنوك
الصيفي : البنوك الإسلامية الأقل تضرّراً من جراء الأزمة المالية العالمية
الدرويش : قرار المركزي سينعكس بالإيجاب على العملاء والمستثمرين
الاثنين 07-02-2011
آثار إيجابية متعدّدة بدأت تطفو على السطح في الشارع المالي القطري خاصة البورصة على خلفية قرار البنك المركزي الخاص بإغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية، حيث ساهم الارتفاع القوي لأسهم البنوك الإسلامية إلى تغيير واتجاه البورصة الذي استهلت به تداولات أمس إلى الارتفاع القوي بنهاية التداولات، وهو ما وصفه المستثمرون بأنه إجراء استباقي نحو التوجّه إلى أسهم تلك البنوك التي ستشهد انتعاشة واضحة في التعاملات وقيم وأحجام التداول الفترة المقبلة.
وأكد المستثمرون والمهتمون بالبورصة أن قرار البنك المركزي بإغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية سيكون له مردود إيجابي على تعاملات البنوك الإسلامية داخل السوق المالي وأن هذا القرار ينصبّ في مصلحة الاقتصاد القطري وتوسيع قاعدة البنوك الإسلامية، مشيرين إلى أن الصيارفة الإسلامية أثبت تفوّقها على الصيارفة التقليدية وبعد توجّه الغرب للتعامل بالصيارفة الإسلامية بعد ما أيقنوا تفوّقها.
وأكد المصرفيون والمستثمرون لـالراية الاقتصادية أن النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها قطر تجعل القطاع المصرفي أمام تحدٍّ مهم وهو تطوير أدائها بل وزيادة قوتها من أجل استيعاب النمو الاقتصادي الهائل والمدخرات المتوقعة المصاحبة لهذا النمو.
يقول الخبير المالي والمستثمر أبوسلطان اليافعي: إن قرار البنك المركزي في إغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية انعكس بالإيجاب على أسهم البنوك الإسلامية التي ارتفعت بالحدود القصوى بنهاية تعاملات أمس، مشيراً إلى أن هذا القرار يسهم في خلق نوع من التخصّص في عمل البنوك، ويزيد من عمليات المنافسة وهو ما سينعكس على تحسّن نوعية الخدمات المقدّمة إلى العملاء.
وأكد اليافعي أن إغلاق نوافذ إسلامية لبنوك تجارية في السوق المصرفي في قطر له أثر كبير في خلق أجواء تنافسية ستساهم بشكل كبير في صناعة سوق مصرفية جديدة ما سيترتب عليه تطور الخدمات المصرفية المختلفة لجميع البنوك وتطوير منتجاتها المصرفية والتكنولوجية والمحافظة على قاعدة العملاء لديها وهذا من وجهة نظري الخاصة ظاهرة صحية تستوجب الوقوف أمامها من جميع البنوك كما أن دخول هذه المصارف والنوافذ للسوق المصرفية الإسلامية لدليل كبير على نجاح التجربة وسيكون للمصارف الإسلامية في الدولة الشأن الكبير والمساهم في تطور النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها البلاد.
من جانبه أشار الاستشاري الاقتصادي أسامة عبدالعزيز إلى أن قرار البنك المركزي إغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية، يكون له مردود إيجابي على حجم تعاملات هذه البنوك الفترة المقبلة حيث سيؤدي إلى زيادة الودائع لدى البنوك الإسلامية وهو ما يؤدي إلى زيادة وتوسيع قاعدة الإقراض لهذه البنوك ما سينعكس بالإيجاب على إيرادات تلك البنوك وبالتبعية زيادة أرباح البنوك الإسلامية، مشيرا إلى المستثمرين في البورصة أدركوا ذلك وهو ما انعكس على قراراتهم الاستثمارية أمس حيث شهدنا ارتفاع قوي لأسهم البنوك الإسلامية بالحدود القصوى أمس.
وأكد عبدالعزيز أن مسؤولي البنوك التقليدية قادرين على التعامل مع المعطيات الجديدة، وبالتالي هم قادرون على تصفية أعمال فروع بنوكهم الإسلامية ومعالجة قضية حسابات العملاء والقروض الممنوحة للشركات والأفراد والتمويل والخدمات المصرفية وغيرها. بالإضافة إلى أن البنوك التقليدية ستعمل الفترة المقبلة على فتح قنوات تمويلية جديدة لسد الفجوة التمويلية التي قد تحدث من تصفية المحافظ الاستثمارية للفروع الإسلامية في هذه البنوك.
ولكنه أشار إلى أن آلية تصفية وإغلاق الفروع الإسلامية في البنوك التقليدية ما زالت غير واضحة أمام المصرفيين وربما ستكون هناك آليات محددة ستحدد طرق تنفيذ هذا القرار مستقبلاً.
وقال: إن هناك مساعي حثيثة من كل البنوك للحفاظ على قاعدة العملاء وتقديم مزيد من الخدمات مع تحسين جودتها.
خاصة أن المهلة التي منحها مصرف قطر المركزي للبنوك التقليدية لتصفية أعمال فروعها الإسلامية هي مهلة كافية لهذه البنوك لمعالجة الوضع.
وأكد المحلل المالي والمستثمر سعيد الصيفي أن هذا القرار كان له أكبر الأثر على أسهم البنوك الإسلامية داخل البورصة أمس حيث ارتفع معظمها بالحدود العليا وهو ما يعكس حالة الإقبال على هذه الأسهم بمجرّد الإعلان عن هذا القرار. وأكد أن المنافسة تؤدي دائماً إلى تحسين نوعية الخدمات وتوفير بدائل أفضل.
مشيراً إلى أن حجم التعاملات الإسلامية في الفروع الإسلامية للبنوك التجارية كان كبيراً وبكل تأكيد ستتحول تلك التعاملات إلى البنوك الإسلامية وهو ما أدى إلى انتعاش أسهم البنوك الإسلامية خلال تعاملات أمس.
ويرى الصيفي أنه من المتوقع أن يسهم هذا القرار في خلق كيانات اقتصادية إسلامية كبيرة قادرة على المنافسة بقوة في سوق الصرافة المحلية، وأن هذا القطاع الإسلامي داخل الكيان المصرفي سيتزايد دوره الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن البنوك الإسلامية كانت الأقل تضرّراً من جراء الأزمة المالية العالمية وأن هناك الكثير من الدول مثل انجلترا وأمريكا إلى مثل هذه التعاملات التي أثبتت صلابتها أمام الأزمة العالمية.
ووافقه الرأي المستثمر محمد سالم الدرويش وأضاف قائلاً: إنه قرار اقتصادي حكيم وسيصبّ بلا شك في مصلحة العملاء والمستثمرين والاقتصاد القطري، وأكد أن هذا القرار سيعمل على خلق كيانات ومصارف إسلامية قوية تمكنها من منافسة البنوك التقليدية، خاصة بعد أن أثبتت الصيارفة الإسلامية تفوّقها على الصيارفة التقليدية وبعد توجّه الغرب للتعامل بالصيارفة الإسلامية بعد ما أيقنوا تفوّقها.
ويتابع: إن الوضع السابق للبنوك التجارية والإسلامية كان يشكل التباساً حقيقياً على المتعاملين، مشيراً إلى أن هذا القرار ساهم في ارتفاع أسهم البنوك الإسلامية بالحدود العليا وهذا بكل تأكيد يرجع إلى الحركة الاستباقية التي قام بها المستثمرون في الإقبال على أسهم تلك البنوك.