مقيم
08-02-2011, 07:55 AM
2011-02-08
الدوحة - العرب
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» في تقرير أمس: إن الاستثمارات الخليجية في تونس واجهت وضعا صعبا تحت النظام السابق. وينقل التقرير عن مستثمرين خليجيين قولهم: إن معظم الصفقات، وحتى الصفقات التي مرت من خلال الأجهزة والوزارات الحكومية، انتهى بها المطاف أخيراً إلى نوع من المطالب المالية من أفراد من عائلة بن علي الواسعة، في شكل رشاوى لإتمام عملية نقل الأراضي إلى مشاريع مشتركة.
ويضيف التقرير: أن أحد الأمثلة التي من هذا القبيل استثمارات لشركة قطر للاتصالات، والتي وافقت في نوفمبر الماضي على الشراء التام لحصة أوراسكوم تيليكوم (البالغة %50) في مشروعها التونسي المشترك المعروف باسم شركة «تونيزيانا»، مقابل 1.2 مليار دولار. واشترت «كيوتل» مع مجموعة شركات «برنسيس هولدنغ»، التي يملكها صهر الرئيس التونسي المخلوع، حصة «أوراسكوم» في شركة «تونيزيانا». ويظل من غير الواضح ما مصير حصة صهر الرئيس التونسي في شركة تونسيانا، لكن «كيوتل» قالت إنها تأمل المحافظة على حصتها، والعمل مع أية حكومة جديدة.
وقد دخلت «كيوتل» السوق التونسية بطريقة غير مباشرة بعد شرائها %50 من أسهم «الوطنية للاتصالات» الكويتية في العام 2007، وهي الشركة التي كانت تمتلك شركة «تونيزيانا» مناصفة مع «أوراسكوم تيليكوم» بنسبة %50 لكل طرف، وقد تسبب استحواذ «كيوتل» على حصة مسيطرة في «الوطنية للاتصالات» إلى لجوء «أوراسكوم» إلى التحكيم الدولي مطالبة بتعديل اتفاقية الشراكة في أسهم «تونيزيانا» الموقعة مع المجموعة الكويتية وكذا تقديم طلب بشراء حصتها لتصبح الشركة التونسية مملوكة بالكامل لـ «أوراسكوم»، لكن التحكيم الدولي قضى بأن استحواذ «كيوتل» على «الوطنية» يمنحها نسبة %26.3 من أسهم «تونيزيانا» وعليه فإن مطالبات «أوراسكوم» القائمة على أساس تحكم «كيوتل» في قرار
الشركة ليست ذات وجه حق وأبقت وضع الشركة كما هو.
ومنذ حوالي 3 أشهر أبرمت مجموعة «ويذر أنفستمنتس» المالكة لـ «أوراسكوم تيليكوم» اتفاقية شراكة مع المجموعة الروسية «فيمبلكوم»، والتي تقضي بتصفية بعض أصول «أوراسكوم» فسارعت «كيوتل» إلى التفاوض مع «أوراسكوم» لشراء حصتها في «تونيزيانا»، غير أن الحكومة التونسية السابقة فرضت على «كيوتل» أن يتم شراء النسبة المملوكة لـ «أوراسكوم» في إطار شراكة مع مستثمر تونسي، ولم يكن هذا المستثمر سوى مجموعة «برنسيس هولدينغ» المملوكة لصخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
وقد أعلنت «كيوتل» بداية العام 2011 عن إتمام الاستحواذ على «تونيزيانا» بالشراكة مع «برنسيس هولدينغ»، وبمقتضى الاتفاق بين الطرفين تحصل مجموعة «برنسيس هولدنغ» على %25 من أسهم شركة «تونيزيانا» فيما تمتلك «كيوتل» حصة %75 في الشركة عن طريق شركتها التابعة «الوطنية للاتصالات المتنقلة»، ونص الاتفاق الموقع بين «برنسيس هولدنغ» و «كيوتل» أن يترأس مجلس إدارة «تونيزيانا» السيد محمد صخر الماطري، الذي هو رئيس مجلس إدارة مجموعة برنسيس هولدنغ.
الدوحة - العرب
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» في تقرير أمس: إن الاستثمارات الخليجية في تونس واجهت وضعا صعبا تحت النظام السابق. وينقل التقرير عن مستثمرين خليجيين قولهم: إن معظم الصفقات، وحتى الصفقات التي مرت من خلال الأجهزة والوزارات الحكومية، انتهى بها المطاف أخيراً إلى نوع من المطالب المالية من أفراد من عائلة بن علي الواسعة، في شكل رشاوى لإتمام عملية نقل الأراضي إلى مشاريع مشتركة.
ويضيف التقرير: أن أحد الأمثلة التي من هذا القبيل استثمارات لشركة قطر للاتصالات، والتي وافقت في نوفمبر الماضي على الشراء التام لحصة أوراسكوم تيليكوم (البالغة %50) في مشروعها التونسي المشترك المعروف باسم شركة «تونيزيانا»، مقابل 1.2 مليار دولار. واشترت «كيوتل» مع مجموعة شركات «برنسيس هولدنغ»، التي يملكها صهر الرئيس التونسي المخلوع، حصة «أوراسكوم» في شركة «تونيزيانا». ويظل من غير الواضح ما مصير حصة صهر الرئيس التونسي في شركة تونسيانا، لكن «كيوتل» قالت إنها تأمل المحافظة على حصتها، والعمل مع أية حكومة جديدة.
وقد دخلت «كيوتل» السوق التونسية بطريقة غير مباشرة بعد شرائها %50 من أسهم «الوطنية للاتصالات» الكويتية في العام 2007، وهي الشركة التي كانت تمتلك شركة «تونيزيانا» مناصفة مع «أوراسكوم تيليكوم» بنسبة %50 لكل طرف، وقد تسبب استحواذ «كيوتل» على حصة مسيطرة في «الوطنية للاتصالات» إلى لجوء «أوراسكوم» إلى التحكيم الدولي مطالبة بتعديل اتفاقية الشراكة في أسهم «تونيزيانا» الموقعة مع المجموعة الكويتية وكذا تقديم طلب بشراء حصتها لتصبح الشركة التونسية مملوكة بالكامل لـ «أوراسكوم»، لكن التحكيم الدولي قضى بأن استحواذ «كيوتل» على «الوطنية» يمنحها نسبة %26.3 من أسهم «تونيزيانا» وعليه فإن مطالبات «أوراسكوم» القائمة على أساس تحكم «كيوتل» في قرار
الشركة ليست ذات وجه حق وأبقت وضع الشركة كما هو.
ومنذ حوالي 3 أشهر أبرمت مجموعة «ويذر أنفستمنتس» المالكة لـ «أوراسكوم تيليكوم» اتفاقية شراكة مع المجموعة الروسية «فيمبلكوم»، والتي تقضي بتصفية بعض أصول «أوراسكوم» فسارعت «كيوتل» إلى التفاوض مع «أوراسكوم» لشراء حصتها في «تونيزيانا»، غير أن الحكومة التونسية السابقة فرضت على «كيوتل» أن يتم شراء النسبة المملوكة لـ «أوراسكوم» في إطار شراكة مع مستثمر تونسي، ولم يكن هذا المستثمر سوى مجموعة «برنسيس هولدينغ» المملوكة لصخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
وقد أعلنت «كيوتل» بداية العام 2011 عن إتمام الاستحواذ على «تونيزيانا» بالشراكة مع «برنسيس هولدينغ»، وبمقتضى الاتفاق بين الطرفين تحصل مجموعة «برنسيس هولدنغ» على %25 من أسهم شركة «تونيزيانا» فيما تمتلك «كيوتل» حصة %75 في الشركة عن طريق شركتها التابعة «الوطنية للاتصالات المتنقلة»، ونص الاتفاق الموقع بين «برنسيس هولدنغ» و «كيوتل» أن يترأس مجلس إدارة «تونيزيانا» السيد محمد صخر الماطري، الذي هو رئيس مجلس إدارة مجموعة برنسيس هولدنغ.