مقيم
09-02-2011, 07:11 AM
2011-02-09
الدوحة - محمد الفاتح أحمد ونور الحملي
توقعت إدارة أحد البنوك الوطنية تسجيل قطر لفائض مالي قوامه 132 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن القطاع الخاص سيمتلك قصب السبق في اقتفاء أثر الحراك الاقتصادي المحلي عبر مساهمته في تنفيذ البرامج والمشاريع الاستراتيجية المخطط لها.
فقد قدر الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي «ibq» السيد جورج نصرة حجم الفائض المنتظر لمالية الدولة خلال السنوات الخمس المقبلة بنحو 132 مليار دولار، قائلا إن المتانة المالية التي تحققها مؤشرات البلاد ستفتح مزيدا من الآفاق أمام القطاع المصرفي المحلي الشريك الأساسي بمسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.
وبموازاة ذلك، قال سعادة السادة إن الدوحة خصصت 20 مليار دولار لتطوير وتوسيع البنى التحتية والطرق. وذلك لمقابلة متطلبات استضافتها مونديال 2022.
وفي هذا الصدد، أكد السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت جاهزية الأخيرة على تلبية الاحتياجات المستقبلية للمشاريع الخاصة بالمونديال، إذ حرصت على إجراء توسعات من شأنها توفير متطلبات السوق خلال السنوات المقبلة.
وفي سياق مواز، بدد نصرة من المخاوف حيال تأثر البنوك التقليدية من قرار وقف عملياتها الإسلامية قائلا في هذا الصدد إن جملة
المشاريع الوطنية الكبرى المنوي تنفيذها على مدار السنوات المقبلة ستوفر سوقا جديدة لتلك المؤسسات المصرفية.
وكشف نصرة النقاب عن ظهور مقترحات من بعض البنوك التجارية تفيد بدمج فروعها الإسلامية تحت مظلة مصرف واحد تتوافق عملياته مع أحكام الشريعة.
ويدور جدل واسع بشأن قرار اتخذه مصرف قطر المركزي حيال العمليات الإسلامية التي كانت تثري ميزانيات البنوك التقليدية خلال السنوات الماضية.
الدوحة - محمد الفاتح أحمد ونور الحملي
توقعت إدارة أحد البنوك الوطنية تسجيل قطر لفائض مالي قوامه 132 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن القطاع الخاص سيمتلك قصب السبق في اقتفاء أثر الحراك الاقتصادي المحلي عبر مساهمته في تنفيذ البرامج والمشاريع الاستراتيجية المخطط لها.
فقد قدر الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي «ibq» السيد جورج نصرة حجم الفائض المنتظر لمالية الدولة خلال السنوات الخمس المقبلة بنحو 132 مليار دولار، قائلا إن المتانة المالية التي تحققها مؤشرات البلاد ستفتح مزيدا من الآفاق أمام القطاع المصرفي المحلي الشريك الأساسي بمسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.
وبموازاة ذلك، قال سعادة السادة إن الدوحة خصصت 20 مليار دولار لتطوير وتوسيع البنى التحتية والطرق. وذلك لمقابلة متطلبات استضافتها مونديال 2022.
وفي هذا الصدد، أكد السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت جاهزية الأخيرة على تلبية الاحتياجات المستقبلية للمشاريع الخاصة بالمونديال، إذ حرصت على إجراء توسعات من شأنها توفير متطلبات السوق خلال السنوات المقبلة.
وفي سياق مواز، بدد نصرة من المخاوف حيال تأثر البنوك التقليدية من قرار وقف عملياتها الإسلامية قائلا في هذا الصدد إن جملة
المشاريع الوطنية الكبرى المنوي تنفيذها على مدار السنوات المقبلة ستوفر سوقا جديدة لتلك المؤسسات المصرفية.
وكشف نصرة النقاب عن ظهور مقترحات من بعض البنوك التجارية تفيد بدمج فروعها الإسلامية تحت مظلة مصرف واحد تتوافق عملياته مع أحكام الشريعة.
ويدور جدل واسع بشأن قرار اتخذه مصرف قطر المركزي حيال العمليات الإسلامية التي كانت تثري ميزانيات البنوك التقليدية خلال السنوات الماضية.