مقيم
10-02-2011, 07:47 AM
كتب - طارق خطاب:
الأربعاء 09-02-2011
أكد السيد أحمد قوسي مدير خدمات الشحن لشركة الملاحة القطرية: إن الموانئ القطرية سوف تواجه ضغطاً شديداً خلال الفترات المقبلة بسبب الزيادة المتوقعة في الحركة لمشروعات المونديال والبنية التحتية.
وقال قوسي في تصريح لـالراية أمس عقب جلسة النقاش حول الموانئ والشحن والنقل الجوي في مؤتمر ميد: إن الإسراع بإنهاء الإجراءات الجمركية والاستغلال الأمثل للمساحات الموجودة بالميناء ضروري من أجل استيعاب الزيادة المتوقعة في الحركة بالميناء الحالي مشيداً بالمشروعات التى تقوم بها الإدارة العامة للجمارك في هذا الصدد مثل مشروع النافذة الواحدة ومشروع القائمة الخضراء.
وكشف أن شركة الملاحة قامت بتوظيف عدد من الموظفين ذوي الخبرة العالمية في أكبر شركات إدارة الموانئ، كما تم تركيب نظام جديد سوف يلعب دوراً في تسريع الأعمال بقيمة 3 ملايين ريال مشيراً الى النظام سوف يسهّل إجراءات وخروج ومراقبة الحاويات.
وأشار إلى أن عام 2010 شهد انخفاضاً في حركة البواخر بالمقارنة بـ 2009 وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية متوقعاً زيادة الحركة في2011 لمونديال قطر 2022 ومشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن المرحلة المقبلة تحتاج الى تضافر كل الجهود من أجل تسهيل إجراءات دخول البضائع اللازمة للمشروعات خاصة أن الميناء الجديد سوف يتم افتتاحه في 2016.
ولفت إلى أن شركة الملاحة قامت بتطوير أجهزة ومعدات داخل ميناء الدوحة بما يقارب 40 مليون ريال منذ عامين وان الشركة مستمرة في مسيرة التطوير.
وقد شهدت جلسة النقاش التى عقدت امس ضمن فعاليات مؤتمر ميد حول الموانئ والشحن والنقل الجوي رصداً للأوضاع الحالية لقطاع الموانئ والشحن وخطط توسعة المطارات المطارات في قطر وتناولت نظرة عامة على مشروع ميناء الدوحة الجديد والوقوف على الاستراتيجية الشاملة على التحديات التي تواجه توسعة الموانئ القطرية وتطوير مركز رائد لأعمال المستودعات والخدمات اللوجستية في قطر وكذلك الوقوف على آخر المستجدات بعمليات توسعة مطار الدوحة الجديد.
وقد شارك في الندوة كل من السيد أحمد القوسي مدير خدمات الشحن لشركة الملاحة القطرية والسيد تشارلز جونز مدير النقل بشركة هالكرو والسيد هاورد جرهام من شركة ايكوم.
جدير بالذكر ان مؤتمر "ميد" للمشاريع الاستثمارية في قطر لعام 2011 ينعقد لمدة يومين (8 و9 فبراير الحالي) بفندق جراند حياة الدوحة.
وعقب افتتاح المؤتمر تناولت محور الجلسة الأولى امس البنيات الأساسية، ويتم فيها بحث التطورات الاقتصادية والمالية في دولة قطر. والتحديات الاقتصادية وسبل إدارة أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم . والمخاطر الإدارية المالية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ، ومدى إمكانية تنفيذ الخطط القطرية لتنمية الاقتصاد القطري دون الاعتماد على عائدات النفط والغاز.
وتناولت الجلسة الثانية تنفيذ رؤية قطر 2030 ومكانة قطر اليوم ومسارها على طريق تحقيق الرؤية، وتتضمن مساهمة راس غاز ودورها في تطبيق الرؤية. ومراجعة التقدم المتحقق في تنفيذ مشاريع الطاقة العملاقة والنمو في القطاعات من خارج قطاع الطاقة خلال العام الماضي. وتتناول المشاريع الرئيسية واستراتيجية التوسع، والفرص التجارية المستقبلية.
كما تناولت أعمال المؤتمر نمو موارد الغاز الطبيعي، وإنتاج الغاز ونموه خلال العقد الأخير وتطور النمو المستقبلي. نمو تمويل المشاريع في سوق الطاقة القطري. والتطور المستقبلي للمشاريع في مدينة راس لفان الصناعية.
ويبحث المؤتمر كذلك مشاريع البنيات التحتية في قطاع الطاقة ومستقبل المشاريع التكاملية في القطاع، واستعراض الطموحات القطرية لتصبح عاصمة منتجات سوائل الغاز في العالم، واتجاهات سوق الغاز الطبيعي المسال وخارطة الطريق المستقبلية لصناعة نقل الغاز المسال والتحديات الراهنة التي تواجهه. ونظرة على مشاريع البتروكيماويات والآفاق المستقبلية لهذه الصناعة والاتجاهات الرئيسية والفرص الاستثمارية والاستثمارات الرئيسية.
وتناولت أعمال هذه الجلسة كذلك المنجزات القطرية والتطورات المالية والخطط المستقبلية في مشاريع الطاقة في قطر. وتبحث في الرؤية القطرية لعمليات الاستكشاف والانتاج في السنوات القليلة المقبلة، ووضع الخطط المستقبلية للاستثمار لتطوير صناعة النفط القطرية، التحديات الماثلة والتي تواجه القطاع غير النفطي، نمو تمويل المشاريع في سوق الطاقة القطرية.
وتناول المؤتمر مشاريع الطرق وخطط تنفيذها والمشاريع الرئيسية في دخان والوسيل والطرق السريعة في الدوحة. كما تناولت الجلسة الخاصة الموانئ والشحن البحري والجوي والوضع الراهن في الموانئ القطرية وقطاع النقل البحري وتنميته وخطط التوسع في المطار الجديد. وتوسعة ميناء الدوحة، وتطوير المخازن.
وفي مجال الكهرباء والماء يبحث المشاريع الجديدة في "كهرماء" والتطورات الحديثة. وحالة المنشآت القطرية للطاقة والمشاريع الرئيسية ومضاعفة الطاقة وتوزيعها لمقابلة الطلب المتزايد في الدولة. كما سوف يسلط الضوء على الرؤية الاستراتيجية لاعادة استغلال فاقد المياه ومعالجته.
كأس العالم
وستحتل المنشآت التي سيتم تشييدها لاستضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم في عام 2022 موقعاً مهماً في هذا المؤتمر خلال جسات عمل اليوم الثاني للمؤتمر (اليوم الأربعاء). وسيتم بحث المشاريع الإضافية للبنيات التحتية التي تحتاجها قطر لاستضافة النهائيات.
ومشروع مشيرب " قلب الدوحة" وما يحدثه المشروع من نقلة كبيرة على طريق تحديث الدوحة كعاصمة عصرية. والتحديات التي تواجه المشروع والفرص المستقبلية. ويضاف الى ذلك بحث تنمية التخطيط المدني وما يوفره ذلك من فرص استثمارية. ويتناول مشاريع مستقبلية في مدينة بروة والحي المالي في بروة. ويتناول المشاريع الصحية من مستشفيات والتوقيت الزمني للمستشفيات الجديدة والرؤية المستقبلية لمشاريع المستشفيات الجديدة.
وسوف تشهد قطر، بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، طفرة كبيرة في قطاع الإنشاءات من خلال استثمارات تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على المشاريع في قطر إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، كما ستنفق الدولة 4 مليارات دولار أمريكي على بناء تسعة ملاعب متطوّرة وتحسين الملاعب القائمة.
كما ستكون قطر واحدة من أكثر أسواق المشاريع إثارة في العالم مع بدء العمل على المنشآت الرئيسية التي ستحتاجها البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم. كما ستحتاج قطر إلى استثمارات رأسمالية ضخمة لتلبية احتياجات السكان الذين من المتوقع أن يتضاعف عددهم خلال السنوات الـ 20 المقبلة.
ولن تقتصر الفوائد التي ستوفرها المجموعة الكبيرة من مشاريع الإنشاءات المخطط لها في قطر على شركات المقاولات التي تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها- قطر القابضة تملك حصة 9.1% من أسهم "هوكتيف" التي تعتبر إحدى أضخم شركات الإنشاءات الألمانية. كما أن قطر مستثمر رئيسي في شركة "فينشي كونستركشن غراند بروجكتس" الفرنسية.
وتتمتع هاتان الشركتان الدوليتان بخبرة عريقة فقد سبق لهما العمل في إنشاء ملاعب ومشاريع خاصة بالبنية التحتية في العديد من الدول التي حظيت بشرف استضافة الدورات السابقة من نهائيات كأس العالم. ولا شك في أن قطر تمتلك الوقت والمال الكافيين لضمان أن تكون بطولة كأس العالم 2022 حدثاً مبهراً لا يقل تميّزاً عن ملف الدوحة لاستضافة هذه البطولة، إلا أن التخطيط لا بد أن يبدأ الآن لكي يُكتب لكل الجهود النجاح".
ويشهد المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 450 مندوباً عالمياً وإقليمياً وما يزيد على 40 متحدثاً خبيراً، إلى جانب عدد من أصحاب المصلحة وصناع القرار في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات في قطر. وستكون شركة الديار القطرية هي الراعي الماسي لهذا الحدث، في حين سيكون ibq الراعي البلاتيني للمؤتمر، وستكون "قطر للبترول" شريكاً داعماً للحدث.
الأربعاء 09-02-2011
أكد السيد أحمد قوسي مدير خدمات الشحن لشركة الملاحة القطرية: إن الموانئ القطرية سوف تواجه ضغطاً شديداً خلال الفترات المقبلة بسبب الزيادة المتوقعة في الحركة لمشروعات المونديال والبنية التحتية.
وقال قوسي في تصريح لـالراية أمس عقب جلسة النقاش حول الموانئ والشحن والنقل الجوي في مؤتمر ميد: إن الإسراع بإنهاء الإجراءات الجمركية والاستغلال الأمثل للمساحات الموجودة بالميناء ضروري من أجل استيعاب الزيادة المتوقعة في الحركة بالميناء الحالي مشيداً بالمشروعات التى تقوم بها الإدارة العامة للجمارك في هذا الصدد مثل مشروع النافذة الواحدة ومشروع القائمة الخضراء.
وكشف أن شركة الملاحة قامت بتوظيف عدد من الموظفين ذوي الخبرة العالمية في أكبر شركات إدارة الموانئ، كما تم تركيب نظام جديد سوف يلعب دوراً في تسريع الأعمال بقيمة 3 ملايين ريال مشيراً الى النظام سوف يسهّل إجراءات وخروج ومراقبة الحاويات.
وأشار إلى أن عام 2010 شهد انخفاضاً في حركة البواخر بالمقارنة بـ 2009 وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية متوقعاً زيادة الحركة في2011 لمونديال قطر 2022 ومشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن المرحلة المقبلة تحتاج الى تضافر كل الجهود من أجل تسهيل إجراءات دخول البضائع اللازمة للمشروعات خاصة أن الميناء الجديد سوف يتم افتتاحه في 2016.
ولفت إلى أن شركة الملاحة قامت بتطوير أجهزة ومعدات داخل ميناء الدوحة بما يقارب 40 مليون ريال منذ عامين وان الشركة مستمرة في مسيرة التطوير.
وقد شهدت جلسة النقاش التى عقدت امس ضمن فعاليات مؤتمر ميد حول الموانئ والشحن والنقل الجوي رصداً للأوضاع الحالية لقطاع الموانئ والشحن وخطط توسعة المطارات المطارات في قطر وتناولت نظرة عامة على مشروع ميناء الدوحة الجديد والوقوف على الاستراتيجية الشاملة على التحديات التي تواجه توسعة الموانئ القطرية وتطوير مركز رائد لأعمال المستودعات والخدمات اللوجستية في قطر وكذلك الوقوف على آخر المستجدات بعمليات توسعة مطار الدوحة الجديد.
وقد شارك في الندوة كل من السيد أحمد القوسي مدير خدمات الشحن لشركة الملاحة القطرية والسيد تشارلز جونز مدير النقل بشركة هالكرو والسيد هاورد جرهام من شركة ايكوم.
جدير بالذكر ان مؤتمر "ميد" للمشاريع الاستثمارية في قطر لعام 2011 ينعقد لمدة يومين (8 و9 فبراير الحالي) بفندق جراند حياة الدوحة.
وعقب افتتاح المؤتمر تناولت محور الجلسة الأولى امس البنيات الأساسية، ويتم فيها بحث التطورات الاقتصادية والمالية في دولة قطر. والتحديات الاقتصادية وسبل إدارة أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم . والمخاطر الإدارية المالية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ، ومدى إمكانية تنفيذ الخطط القطرية لتنمية الاقتصاد القطري دون الاعتماد على عائدات النفط والغاز.
وتناولت الجلسة الثانية تنفيذ رؤية قطر 2030 ومكانة قطر اليوم ومسارها على طريق تحقيق الرؤية، وتتضمن مساهمة راس غاز ودورها في تطبيق الرؤية. ومراجعة التقدم المتحقق في تنفيذ مشاريع الطاقة العملاقة والنمو في القطاعات من خارج قطاع الطاقة خلال العام الماضي. وتتناول المشاريع الرئيسية واستراتيجية التوسع، والفرص التجارية المستقبلية.
كما تناولت أعمال المؤتمر نمو موارد الغاز الطبيعي، وإنتاج الغاز ونموه خلال العقد الأخير وتطور النمو المستقبلي. نمو تمويل المشاريع في سوق الطاقة القطري. والتطور المستقبلي للمشاريع في مدينة راس لفان الصناعية.
ويبحث المؤتمر كذلك مشاريع البنيات التحتية في قطاع الطاقة ومستقبل المشاريع التكاملية في القطاع، واستعراض الطموحات القطرية لتصبح عاصمة منتجات سوائل الغاز في العالم، واتجاهات سوق الغاز الطبيعي المسال وخارطة الطريق المستقبلية لصناعة نقل الغاز المسال والتحديات الراهنة التي تواجهه. ونظرة على مشاريع البتروكيماويات والآفاق المستقبلية لهذه الصناعة والاتجاهات الرئيسية والفرص الاستثمارية والاستثمارات الرئيسية.
وتناولت أعمال هذه الجلسة كذلك المنجزات القطرية والتطورات المالية والخطط المستقبلية في مشاريع الطاقة في قطر. وتبحث في الرؤية القطرية لعمليات الاستكشاف والانتاج في السنوات القليلة المقبلة، ووضع الخطط المستقبلية للاستثمار لتطوير صناعة النفط القطرية، التحديات الماثلة والتي تواجه القطاع غير النفطي، نمو تمويل المشاريع في سوق الطاقة القطرية.
وتناول المؤتمر مشاريع الطرق وخطط تنفيذها والمشاريع الرئيسية في دخان والوسيل والطرق السريعة في الدوحة. كما تناولت الجلسة الخاصة الموانئ والشحن البحري والجوي والوضع الراهن في الموانئ القطرية وقطاع النقل البحري وتنميته وخطط التوسع في المطار الجديد. وتوسعة ميناء الدوحة، وتطوير المخازن.
وفي مجال الكهرباء والماء يبحث المشاريع الجديدة في "كهرماء" والتطورات الحديثة. وحالة المنشآت القطرية للطاقة والمشاريع الرئيسية ومضاعفة الطاقة وتوزيعها لمقابلة الطلب المتزايد في الدولة. كما سوف يسلط الضوء على الرؤية الاستراتيجية لاعادة استغلال فاقد المياه ومعالجته.
كأس العالم
وستحتل المنشآت التي سيتم تشييدها لاستضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم في عام 2022 موقعاً مهماً في هذا المؤتمر خلال جسات عمل اليوم الثاني للمؤتمر (اليوم الأربعاء). وسيتم بحث المشاريع الإضافية للبنيات التحتية التي تحتاجها قطر لاستضافة النهائيات.
ومشروع مشيرب " قلب الدوحة" وما يحدثه المشروع من نقلة كبيرة على طريق تحديث الدوحة كعاصمة عصرية. والتحديات التي تواجه المشروع والفرص المستقبلية. ويضاف الى ذلك بحث تنمية التخطيط المدني وما يوفره ذلك من فرص استثمارية. ويتناول مشاريع مستقبلية في مدينة بروة والحي المالي في بروة. ويتناول المشاريع الصحية من مستشفيات والتوقيت الزمني للمستشفيات الجديدة والرؤية المستقبلية لمشاريع المستشفيات الجديدة.
وسوف تشهد قطر، بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، طفرة كبيرة في قطاع الإنشاءات من خلال استثمارات تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على المشاريع في قطر إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، كما ستنفق الدولة 4 مليارات دولار أمريكي على بناء تسعة ملاعب متطوّرة وتحسين الملاعب القائمة.
كما ستكون قطر واحدة من أكثر أسواق المشاريع إثارة في العالم مع بدء العمل على المنشآت الرئيسية التي ستحتاجها البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم. كما ستحتاج قطر إلى استثمارات رأسمالية ضخمة لتلبية احتياجات السكان الذين من المتوقع أن يتضاعف عددهم خلال السنوات الـ 20 المقبلة.
ولن تقتصر الفوائد التي ستوفرها المجموعة الكبيرة من مشاريع الإنشاءات المخطط لها في قطر على شركات المقاولات التي تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها- قطر القابضة تملك حصة 9.1% من أسهم "هوكتيف" التي تعتبر إحدى أضخم شركات الإنشاءات الألمانية. كما أن قطر مستثمر رئيسي في شركة "فينشي كونستركشن غراند بروجكتس" الفرنسية.
وتتمتع هاتان الشركتان الدوليتان بخبرة عريقة فقد سبق لهما العمل في إنشاء ملاعب ومشاريع خاصة بالبنية التحتية في العديد من الدول التي حظيت بشرف استضافة الدورات السابقة من نهائيات كأس العالم. ولا شك في أن قطر تمتلك الوقت والمال الكافيين لضمان أن تكون بطولة كأس العالم 2022 حدثاً مبهراً لا يقل تميّزاً عن ملف الدوحة لاستضافة هذه البطولة، إلا أن التخطيط لا بد أن يبدأ الآن لكي يُكتب لكل الجهود النجاح".
ويشهد المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 450 مندوباً عالمياً وإقليمياً وما يزيد على 40 متحدثاً خبيراً، إلى جانب عدد من أصحاب المصلحة وصناع القرار في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات في قطر. وستكون شركة الديار القطرية هي الراعي الماسي لهذا الحدث، في حين سيكون ibq الراعي البلاتيني للمؤتمر، وستكون "قطر للبترول" شريكاً داعماً للحدث.