الوعب
10-02-2011, 08:31 AM
رزان عدنان-القبس
استبعد البنك الفرنسي كريدي اغريكول في تقرير صدر عنه مؤخراً أن تتأثر دول التعاون من الاضطرابات التي تجتاح المنطقة العربية بفضل أصولها الاجنبية الضخمة التي تسمح لها بمعالجة المشاكل الاقتصادية والحفاظ على مستويات المعيشة العالية لأفرادها في الوقت ذاته.
واضاف التقرير ان الروابط القوية بين قادة دول التعاون ومواطنيها تساهم ايضاً في تجنبها لأي ثورات شعبية.
وفي دراسة حول تأثير ازمة مصر على معظم الدول العربية ذات التعداد السكاني الكبير، يعتقد اغريكول ان الشرق الاوسط يعيش حالة تغير وان الاوضاع السياسية بين القادة والمواطنين لم تعد واضحة في كثير من المناطق.
كما أكد ان الحكومات العربية مطالبة بأن تكون فطنة اكثر وتعالج الاحتياجات الرئيسية والاساسية كالوظائف والغذاء الكافي والرخيص وتوزيع الثروات بشكل عاجل والحوكمة والتصويت النزيه.
كما لفت التقرير الى ان وضع دول الخليج افضل من غيرها في ضبط ضروريات الاقتصاد الشامل بطريقة مرنة اكثر من مستوردي النفط والجمهوريات بسبب حجم سكانها الصغير والاصول الاجنبية وايراداتها النفطية المتصاعدة.
علاوة على ذلك، اشار التقرير الى انه بفضل الاصول المالية الضخمة التي تملكها الدول الخليجية في الخارج، فانها قادرة على توفير الدعم المالي والاقتصادي لصون الاستقرار الاقتصادي في مصر. على اعتبار الروابط التاريخية بين الاخيرة والخليج اضافة الى الروابط العائلية والتجارية.
وقال البنك المركزي المصري أمس الأربعاء إنه مستعد للتدخل مجددا بشكل مباشر في سوق العملة بعدما عززت مشتريات الثلاثاء الماضي المصري بأكثر من %1.
وقالت «رويترز»: تراجع الجنيه بشكل مطرد منذ اندلاع احتجاجات سياسية في 25 يناير، ويتوقع متعاملون ومحللون استراتيجيون أن تتكبد العملة المصرية مزيدا من الخسائر، وقدر محللون في بنك «يو. بي. إس» الخسائر المحتملة بما يصل الى %25 في غضون شهر.
وقال هشام رامز، نائب محافظ البنك في مكالمة هاتفية مع «رويترز»: «سنتدخل عندما نرى أن السوق ليست منظمة، إذا لم تكن كذلك فسنستخدم أدواتنا». مضيفا أن السوق تتسم اليوم بالهدوء والنظام.
وأضاف أن البنك يريد أن تكون السوق مستندة الى «عرض وطلب حقيقيين».
وتابع «كانت المضاربة أكبر بالسوق أمس، ولذلك تدخلنا».
وجرى تداول الجنيه عند 5.8775 جنيهات للدولار أمس الاربعاء، مقارنة مع 5.876 جنيهات للدولار يوم الثلاثاء الماضي بعد تدخل البنك المركزي، الذي أدى إلى ارتفاع الجنيه %1.4 بعدما سجل أدنى مستوى في ست سنوات.
وقال سماسرة إن المتعاملين يترقبون الأوضاع أمس بعدما أضر تدخل البنك المركزي بكثير من المشاركين في السوق.
وقال متعامل في بنك بالقاهرة «الحجم ضئيل جدا والمبالغ ضئيلة جدا.. أعتقد أن البنوك تتوخى الحذر الى أن يبدأ النشاط الحقيقي».
وقال متعامل في بنك آخر «لايزال الناس خائفين بعض الشيء».
واستأنفت البنوك المصرية نشاطها يوم الأحد الماضي بعد أن أغلقت أبوابها أسبوعا، وقال متعاملون إنه يبدو أن تدخل البنك المركزي يهدف الى ردع المضاربين، وفي الوقت نفسه استعادة الثقة قبل إعادة فتح البورصة الأسبوع المقبل.
وقد يلعب مصير الجنيه دورا كبيرا في تحديد مدى خسارة الأسهم بسبب الأزمة.
وحذر محللون من تجدد موجة بيع من مستثمرين قلقين فور استئناف التداول بالبورصة المصرية، بعد ان توقف أسبوعين. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 16 في المائة في آخر يومي عمل للبورصة قبل اغلاقها.
وقالت هيئة الرقابة المالية المصرية ان البورصة ستعلق التداول لنصف الساعة اذا انخفض مؤشر اي.جي.اكس 100 الاوسع نطاقا خمسة في المائة بعد استئناف التداول ولمدة أطول اذا بلغت خسائره عشرة في المائة.
وقال رامز ردا على سؤال ان كانت لديه مخاوف من استئناف تداول الاسهم «أعتقد أننا تجاوزنا الاصعب عندما رأينا اغلاق البنوك».
وقال متعاملون ان البنك المركزي تدخل من دون اللجوء للاحتياطيات الاجنبية، وقدر متعامل حجم التدخل «بما لا يقل عن مليار دولار ولا يزيد عن 1.6 مليار دولار». وقال المتعامل «هذا سيجعل الناس يفكرون مليا قبل تكوين مراكز بالدولار».
وأعلن البنك المركزي المصري عودة البنوك لمواعيد العمل الرسمية المعتادة بفروعها المفتوحة حاليا اعتبارا من اليوم الخميس.
وقال البنك في بيان أرسل بالبريد الالكتروني لرويترز الليلة الماضية «قرر البنك المركزي المصري عودة فروع البنوك المفتوحة حاليا.. لمواعيد عملها الرسمية.. اعتبارا من يوم الخميس الموافق 10 فبراير».
كان عدد من فروع البنوك المصرية استأنف نشاطه مطلع الاسبوع الحالي لثلاث ساعات ونصف الساعة فقط يوميا، بدءا من العاشرة صباحا (الثامنة بتوقيت غرينتش) بعد توقف دام أسبوعا بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد.
لكن البنك المركزي قال ان البنوك ستعود اليوم الخميس لفتح أبوابها من الثامنة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة، وحتى الثانية ظهرا مع امتداد عمل بعض الفروع الى الخامسة مساء. وأضاف أن البنوك ستنشر عناوين الفروع المفتوحة بالصحف ومواقعها الالكترونية. ووفقا للبيان يبلغ عدد فروع البنوك المفتوحة حاليا 723 فرعا
استبعد البنك الفرنسي كريدي اغريكول في تقرير صدر عنه مؤخراً أن تتأثر دول التعاون من الاضطرابات التي تجتاح المنطقة العربية بفضل أصولها الاجنبية الضخمة التي تسمح لها بمعالجة المشاكل الاقتصادية والحفاظ على مستويات المعيشة العالية لأفرادها في الوقت ذاته.
واضاف التقرير ان الروابط القوية بين قادة دول التعاون ومواطنيها تساهم ايضاً في تجنبها لأي ثورات شعبية.
وفي دراسة حول تأثير ازمة مصر على معظم الدول العربية ذات التعداد السكاني الكبير، يعتقد اغريكول ان الشرق الاوسط يعيش حالة تغير وان الاوضاع السياسية بين القادة والمواطنين لم تعد واضحة في كثير من المناطق.
كما أكد ان الحكومات العربية مطالبة بأن تكون فطنة اكثر وتعالج الاحتياجات الرئيسية والاساسية كالوظائف والغذاء الكافي والرخيص وتوزيع الثروات بشكل عاجل والحوكمة والتصويت النزيه.
كما لفت التقرير الى ان وضع دول الخليج افضل من غيرها في ضبط ضروريات الاقتصاد الشامل بطريقة مرنة اكثر من مستوردي النفط والجمهوريات بسبب حجم سكانها الصغير والاصول الاجنبية وايراداتها النفطية المتصاعدة.
علاوة على ذلك، اشار التقرير الى انه بفضل الاصول المالية الضخمة التي تملكها الدول الخليجية في الخارج، فانها قادرة على توفير الدعم المالي والاقتصادي لصون الاستقرار الاقتصادي في مصر. على اعتبار الروابط التاريخية بين الاخيرة والخليج اضافة الى الروابط العائلية والتجارية.
وقال البنك المركزي المصري أمس الأربعاء إنه مستعد للتدخل مجددا بشكل مباشر في سوق العملة بعدما عززت مشتريات الثلاثاء الماضي المصري بأكثر من %1.
وقالت «رويترز»: تراجع الجنيه بشكل مطرد منذ اندلاع احتجاجات سياسية في 25 يناير، ويتوقع متعاملون ومحللون استراتيجيون أن تتكبد العملة المصرية مزيدا من الخسائر، وقدر محللون في بنك «يو. بي. إس» الخسائر المحتملة بما يصل الى %25 في غضون شهر.
وقال هشام رامز، نائب محافظ البنك في مكالمة هاتفية مع «رويترز»: «سنتدخل عندما نرى أن السوق ليست منظمة، إذا لم تكن كذلك فسنستخدم أدواتنا». مضيفا أن السوق تتسم اليوم بالهدوء والنظام.
وأضاف أن البنك يريد أن تكون السوق مستندة الى «عرض وطلب حقيقيين».
وتابع «كانت المضاربة أكبر بالسوق أمس، ولذلك تدخلنا».
وجرى تداول الجنيه عند 5.8775 جنيهات للدولار أمس الاربعاء، مقارنة مع 5.876 جنيهات للدولار يوم الثلاثاء الماضي بعد تدخل البنك المركزي، الذي أدى إلى ارتفاع الجنيه %1.4 بعدما سجل أدنى مستوى في ست سنوات.
وقال سماسرة إن المتعاملين يترقبون الأوضاع أمس بعدما أضر تدخل البنك المركزي بكثير من المشاركين في السوق.
وقال متعامل في بنك بالقاهرة «الحجم ضئيل جدا والمبالغ ضئيلة جدا.. أعتقد أن البنوك تتوخى الحذر الى أن يبدأ النشاط الحقيقي».
وقال متعامل في بنك آخر «لايزال الناس خائفين بعض الشيء».
واستأنفت البنوك المصرية نشاطها يوم الأحد الماضي بعد أن أغلقت أبوابها أسبوعا، وقال متعاملون إنه يبدو أن تدخل البنك المركزي يهدف الى ردع المضاربين، وفي الوقت نفسه استعادة الثقة قبل إعادة فتح البورصة الأسبوع المقبل.
وقد يلعب مصير الجنيه دورا كبيرا في تحديد مدى خسارة الأسهم بسبب الأزمة.
وحذر محللون من تجدد موجة بيع من مستثمرين قلقين فور استئناف التداول بالبورصة المصرية، بعد ان توقف أسبوعين. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 16 في المائة في آخر يومي عمل للبورصة قبل اغلاقها.
وقالت هيئة الرقابة المالية المصرية ان البورصة ستعلق التداول لنصف الساعة اذا انخفض مؤشر اي.جي.اكس 100 الاوسع نطاقا خمسة في المائة بعد استئناف التداول ولمدة أطول اذا بلغت خسائره عشرة في المائة.
وقال رامز ردا على سؤال ان كانت لديه مخاوف من استئناف تداول الاسهم «أعتقد أننا تجاوزنا الاصعب عندما رأينا اغلاق البنوك».
وقال متعاملون ان البنك المركزي تدخل من دون اللجوء للاحتياطيات الاجنبية، وقدر متعامل حجم التدخل «بما لا يقل عن مليار دولار ولا يزيد عن 1.6 مليار دولار». وقال المتعامل «هذا سيجعل الناس يفكرون مليا قبل تكوين مراكز بالدولار».
وأعلن البنك المركزي المصري عودة البنوك لمواعيد العمل الرسمية المعتادة بفروعها المفتوحة حاليا اعتبارا من اليوم الخميس.
وقال البنك في بيان أرسل بالبريد الالكتروني لرويترز الليلة الماضية «قرر البنك المركزي المصري عودة فروع البنوك المفتوحة حاليا.. لمواعيد عملها الرسمية.. اعتبارا من يوم الخميس الموافق 10 فبراير».
كان عدد من فروع البنوك المصرية استأنف نشاطه مطلع الاسبوع الحالي لثلاث ساعات ونصف الساعة فقط يوميا، بدءا من العاشرة صباحا (الثامنة بتوقيت غرينتش) بعد توقف دام أسبوعا بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد.
لكن البنك المركزي قال ان البنوك ستعود اليوم الخميس لفتح أبوابها من الثامنة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة، وحتى الثانية ظهرا مع امتداد عمل بعض الفروع الى الخامسة مساء. وأضاف أن البنوك ستنشر عناوين الفروع المفتوحة بالصحف ومواقعها الالكترونية. ووفقا للبيان يبلغ عدد فروع البنوك المفتوحة حاليا 723 فرعا