مغروور قطر
21-04-2006, 05:12 AM
تداول ينساب غدا بعد التجزئة في المرحلة الرابعة
محمد العبدالله (الدمام)
يبدأ يوم غد التداول على اسهم شركة ينساب بعد التجزئة التي جاءت في المرحلة الرابعة والاخيرة لتجزئة الاسهم المحلية وسط اجواء ملبدة بالغيوم اذ ما يزال التفاؤل والحذر يسيطران على طريقة تفكير المستثمرين في السوق خصوصا وان التجربة المرة التي عاصرها الجميع خلال الايام الماضية دفعت البعض لمراجعة طريقة التعاطي مع السوق المحلية بسبب حجم الخسائر التي لحقت بالمحافظ الاستثمارية التي وصلت الى ما بين 60%-80% نظرا لاستمرار مسلسل التراجع وسيطرة اللون الاحمر على القطاعات المدرجة بالسوقة حيث انخفض المؤشر لاقل من 13 الف نقطة وبالتالي فان المكاسب التي حققها طوال السنة الماضية خسرها في غضون ثلاثة اشهر.
ويرى متعاملون ان عودة المؤشر للارتفاع في الجلسة المسائية ليوم الاربعاء الماضي لا يشكل محفزا قويا لدخول رؤوس الاموال مجددا للسوق خصوصا وان المخاوف من كون الارتداد وهميا وفخا يهدف لاصطياد ما تبقى من الصغار وبالتالي فان العملية تتطلب بعض الوقت حتى يتمكن المؤشر من تعزيز الثقة في نفوس المستثمرين بمعنى آخر ان تعاملات الاسبوع القادم لن تكون اكثر ايجابية من التعاملات التي شهدها السوق في الاسبوع المنصرم فالنظرة السلبية ما تزال تفرض نفسها بقوة على السوق الامر الذي يمثل عامل ضغط على المؤشر بالاتجاه السلبي.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان استقرار السوق يمثل عنصرا حيويا لشغل المقاعد الخالية حاليا في صالات التداول التي بدأت تشكو الهجران مجددا بعد ان عانت كثيرا خلال كارثة فبراير.
اوضح محمد عبدالسلام «متعامل» ان عملية التجزئة الرابعة التي تمت امس على سهم ينساب و لم تعد تشكل عنصر تفاؤل لدى الكثير من المستثمرين لا سيما في ظل استمرار الاوضاع المأساوية التي يعيشها المؤشر في الفترة الاخيرة.
محمد العبدالله (الدمام)
يبدأ يوم غد التداول على اسهم شركة ينساب بعد التجزئة التي جاءت في المرحلة الرابعة والاخيرة لتجزئة الاسهم المحلية وسط اجواء ملبدة بالغيوم اذ ما يزال التفاؤل والحذر يسيطران على طريقة تفكير المستثمرين في السوق خصوصا وان التجربة المرة التي عاصرها الجميع خلال الايام الماضية دفعت البعض لمراجعة طريقة التعاطي مع السوق المحلية بسبب حجم الخسائر التي لحقت بالمحافظ الاستثمارية التي وصلت الى ما بين 60%-80% نظرا لاستمرار مسلسل التراجع وسيطرة اللون الاحمر على القطاعات المدرجة بالسوقة حيث انخفض المؤشر لاقل من 13 الف نقطة وبالتالي فان المكاسب التي حققها طوال السنة الماضية خسرها في غضون ثلاثة اشهر.
ويرى متعاملون ان عودة المؤشر للارتفاع في الجلسة المسائية ليوم الاربعاء الماضي لا يشكل محفزا قويا لدخول رؤوس الاموال مجددا للسوق خصوصا وان المخاوف من كون الارتداد وهميا وفخا يهدف لاصطياد ما تبقى من الصغار وبالتالي فان العملية تتطلب بعض الوقت حتى يتمكن المؤشر من تعزيز الثقة في نفوس المستثمرين بمعنى آخر ان تعاملات الاسبوع القادم لن تكون اكثر ايجابية من التعاملات التي شهدها السوق في الاسبوع المنصرم فالنظرة السلبية ما تزال تفرض نفسها بقوة على السوق الامر الذي يمثل عامل ضغط على المؤشر بالاتجاه السلبي.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان استقرار السوق يمثل عنصرا حيويا لشغل المقاعد الخالية حاليا في صالات التداول التي بدأت تشكو الهجران مجددا بعد ان عانت كثيرا خلال كارثة فبراير.
اوضح محمد عبدالسلام «متعامل» ان عملية التجزئة الرابعة التي تمت امس على سهم ينساب و لم تعد تشكل عنصر تفاؤل لدى الكثير من المستثمرين لا سيما في ظل استمرار الاوضاع المأساوية التي يعيشها المؤشر في الفترة الاخيرة.