مقيم
11-02-2011, 01:25 PM
2011-02-11
الدوحة - العرب
قال تقرير لصحيفة «فايننشل تايمز» أمس إن شركة اتصالات قطر «كيوتل» قد تكون أحد المتسابقين المحتملين لشراء حصة شركة «زين» الكويتية في الشركة التابعة لها في السعودية.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية المتخصصة إن الوليد بن طلال أوفر حظا بشراء حصة شركة «زين» الكويتية البالغة %24، في شركة الاتصالات المتنقلة التابع لها في السعودية «زين».
وأضاف أن شركة المملكة القابضة، الذراع الاستثمارية للأمير الوليد بن طلال، المستثمر السعودي البارز، قدّمت عرضاً لشراء حصة شركة «زين» الكويتية البالغة %24، في شركة الاتصالات المتنقلة التابعة لها في السعودية «زين». وتم تداول أسهم شركة الاتصالات المتنقلة بسعر 7.45 ريال سعودي يوم الاثنين، مما يعني مبلغاً إجمالياً لا يقل عن 2.6 مليار ريال سعودي (691 مليون دولار).
لكن «فاينانشل تايمز» اعتبرت أن هناك منافسين قد يكونون أصحاب عطاءات أخرى لشراء الحصة في شركة زين السعودية، وذكرت في هذا الصدد وشركة اتصالات قطر «كيوتل» التي لها مصالح في العراق والكويت وتونس وعُمان، تعتبر شركة استحواذية أخرى مشغلة للهواتف المتنقلة، وهي تنمو بسرعة بعد أن فقدت احتكارها للسوق المحلية، لصالح شركة «فودافون» قطر. وفي الشهر الماضي، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس شركة «كيوتل»، إنه يريد أن تصبح شركته إحدى أفضل 20 شركة مشغلة للاتصالات في العالم.
ومن بين المنافسين على حصة «زين السعودية» شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية «بتلكو»، التي أعلنت «زين» أمس الخميسي تلقيها رسميا عرضا غير مُلزم منها لشراء كامل الحصة.
وقال علي سونر، محلل الاتصالات في بنك أبوظبي الوطني: «بما أن شركة واحدة قدمت عرضاً الآن، قد يظهر طرف أو طرفان آخران الاهتمام. التآزر المحتمل مع أسواق أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، والكثافة السكانية في السعودية تجعل هذا الأصل استراتيجياً للغاية. أعتقد أن المنافسة المحتملة على شركة «زين» السعودية قد ترفع السعر أكثر. هذا هو شعوري».
وإذا تم البيع، سيسهل ذلك تمرير عرض بقيمة 12 مليار دولار قدمته شركة «اتصالات» في الإمارات، لشراء %46 من شركة «زين» في الكويت. وشركة «اتصالات» لها حصة بالفعل في شركة «موبايلي»، أحد مشغلي الهواتف المتنقلة في السعودية، وبموجب اللوائح السعودية لا تستطيع امتلاك حصة في شركتين متنافستين. وبيع حصة «اتصالات» في شركة «موبايلي» السعودية، هو بالتالي شرط استمرار اهتمام شركة اتصالات في شركة «زين» الكويتية.
الدوحة - العرب
قال تقرير لصحيفة «فايننشل تايمز» أمس إن شركة اتصالات قطر «كيوتل» قد تكون أحد المتسابقين المحتملين لشراء حصة شركة «زين» الكويتية في الشركة التابعة لها في السعودية.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية المتخصصة إن الوليد بن طلال أوفر حظا بشراء حصة شركة «زين» الكويتية البالغة %24، في شركة الاتصالات المتنقلة التابع لها في السعودية «زين».
وأضاف أن شركة المملكة القابضة، الذراع الاستثمارية للأمير الوليد بن طلال، المستثمر السعودي البارز، قدّمت عرضاً لشراء حصة شركة «زين» الكويتية البالغة %24، في شركة الاتصالات المتنقلة التابعة لها في السعودية «زين». وتم تداول أسهم شركة الاتصالات المتنقلة بسعر 7.45 ريال سعودي يوم الاثنين، مما يعني مبلغاً إجمالياً لا يقل عن 2.6 مليار ريال سعودي (691 مليون دولار).
لكن «فاينانشل تايمز» اعتبرت أن هناك منافسين قد يكونون أصحاب عطاءات أخرى لشراء الحصة في شركة زين السعودية، وذكرت في هذا الصدد وشركة اتصالات قطر «كيوتل» التي لها مصالح في العراق والكويت وتونس وعُمان، تعتبر شركة استحواذية أخرى مشغلة للهواتف المتنقلة، وهي تنمو بسرعة بعد أن فقدت احتكارها للسوق المحلية، لصالح شركة «فودافون» قطر. وفي الشهر الماضي، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس شركة «كيوتل»، إنه يريد أن تصبح شركته إحدى أفضل 20 شركة مشغلة للاتصالات في العالم.
ومن بين المنافسين على حصة «زين السعودية» شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية «بتلكو»، التي أعلنت «زين» أمس الخميسي تلقيها رسميا عرضا غير مُلزم منها لشراء كامل الحصة.
وقال علي سونر، محلل الاتصالات في بنك أبوظبي الوطني: «بما أن شركة واحدة قدمت عرضاً الآن، قد يظهر طرف أو طرفان آخران الاهتمام. التآزر المحتمل مع أسواق أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، والكثافة السكانية في السعودية تجعل هذا الأصل استراتيجياً للغاية. أعتقد أن المنافسة المحتملة على شركة «زين» السعودية قد ترفع السعر أكثر. هذا هو شعوري».
وإذا تم البيع، سيسهل ذلك تمرير عرض بقيمة 12 مليار دولار قدمته شركة «اتصالات» في الإمارات، لشراء %46 من شركة «زين» في الكويت. وشركة «اتصالات» لها حصة بالفعل في شركة «موبايلي»، أحد مشغلي الهواتف المتنقلة في السعودية، وبموجب اللوائح السعودية لا تستطيع امتلاك حصة في شركتين متنافستين. وبيع حصة «اتصالات» في شركة «موبايلي» السعودية، هو بالتالي شرط استمرار اهتمام شركة اتصالات في شركة «زين» الكويتية.