امـ حمد
11-02-2011, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتيجة حب الدنيا غفله عن الآخره
يقول تعالى, اشغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الأخره وابتغائها,وتمادى بكم ذالك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر وصرتم من اهلها,وروى الإمام احمد عن عبد لله , قال انتهيت الى رسول الله وهو يقول الهاكم التكاثر,ويقول ابن آدم , مالي مالي وهل لك من مالك إلا ,مااكلت فأفنيت او لبست فأبليت او تصدقت فأمظيت,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يقول العبد مالي مالي وان له من ماله ثلاث ماأكل فأفنى او لبس فأبلى او تصدق فأمضى وماسوى ذالك فذاهب وتاركه للناس)وقوله تعالى(كلا لو تعلمون علم اليقين) لوعلمتم حق العلم لما الهاكم التكاثر عن طلب الدار الآخره,حتى صرتم الى المقابر,توعدهم بهذا الحال, وهو رؤية اهل النار التي اذ زفرت زفره واحده خر كل ملك مقرب ونبي مرسل على ركبتيه,,من المهابه والعظمه ومعاينة الأهوال,على ماجاء به الأثر المروي في ذالك, ثم لتسئلن يومئذعن شكر ماأنعم الله به عليكم من الصحه والأمن والرزق وغير ذالك,ما إذا قابلتم به نعمه من شكره وعبادته,وعن ابي هريره رضي الله عنه قال؛ بينما ابو بكر وعمر جالسان اذا جائهما النبي صلى الله عليه وسلم ,فقال(مااجلسكما هاهنا,قالا والذي بعثك بالحق مااخرجنا من بيوتنا إلا الجوع (قال, والذي بعثني بالحق مااخرجني غيره)فانطلقوا حتى أتوا بيت رجل من الأنصار فاستقبلتهم المرأه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اين فلان, فقالت ذهب يستعذب لنا ماء, فجاء صاحبهم يحمل قربته فقال, مرحبا, مازار العباد شي افضل من نبي زارني اليوم,فعلق قربته بكرب نخله وانطلق فجاءهم بعذق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إلا كنت اجتنيت فقال, أحببت ان تكونوا الذين تختارون على اعينكم ثم اخذ الشفره فقال له النبي(إياك والحلوب)فذبح لهم يومئذ فأكلوا فقال له النبي, لتسألن عن هذا يوم القيامه أخرجكم من بيوتكم الجوع فلم ترجعوا حتى اصبتم هذا فهذا من النعيم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفراغ)ومعنى هذا, انهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين لايقومون بواجبهما,ومن لايقوم بحق ماوجب عليه فهو مغبون,وقوله تعالى(من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً)فكل من أنفق في سبيل الله بنية خالصة, وعزيمة صادقة, له جزاء جميل ورزق باهر, وهو الجنة يوم القيامة,ولما نزلت الاَية, قال أبو الدحداح الأنصاري, يا رسول الله, وإن الله ليريد منا القرض, قال,نعم ياأبا الدحداح, قال, أرني يدك يارسول الله. قال, فناوله يده, قال, فإني قد أقرضت ربي حائطي, وله حائط فيه ستمائة نخلة, وأم الدحداح فيه وعيالها, قال, فجاء أبو الدحداح فناداها ياأم الدحداح, قالت, لبيك, قال, اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل,قالت له, ربح بيعك يا أبا الدحداح. ونقلت منه متاعها وصبيانها وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال,كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح, وفي لفظ ,رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة, كما قال تعالى(إن كل من في السموات والأرض إلا آت الرحمن عبداً لقد أحصاهم وعدهم عداً وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً) ولهذا قال(وإلى الله ترجع الأمور)إليه المرجع يوم القيامة فيحكم في خلقه بما يشاء وهو العادل الذي لا يجور ولا يظلم مثقال ذرة بل إن يكن عمل أحدهم حسنة واحدة يضاعفها إلى عشرة أمثالها ,ويؤت من لدنه أجراً عظيماً, وكما قال تعالى(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتيجة حب الدنيا غفله عن الآخره
يقول تعالى, اشغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الأخره وابتغائها,وتمادى بكم ذالك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر وصرتم من اهلها,وروى الإمام احمد عن عبد لله , قال انتهيت الى رسول الله وهو يقول الهاكم التكاثر,ويقول ابن آدم , مالي مالي وهل لك من مالك إلا ,مااكلت فأفنيت او لبست فأبليت او تصدقت فأمظيت,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يقول العبد مالي مالي وان له من ماله ثلاث ماأكل فأفنى او لبس فأبلى او تصدق فأمضى وماسوى ذالك فذاهب وتاركه للناس)وقوله تعالى(كلا لو تعلمون علم اليقين) لوعلمتم حق العلم لما الهاكم التكاثر عن طلب الدار الآخره,حتى صرتم الى المقابر,توعدهم بهذا الحال, وهو رؤية اهل النار التي اذ زفرت زفره واحده خر كل ملك مقرب ونبي مرسل على ركبتيه,,من المهابه والعظمه ومعاينة الأهوال,على ماجاء به الأثر المروي في ذالك, ثم لتسئلن يومئذعن شكر ماأنعم الله به عليكم من الصحه والأمن والرزق وغير ذالك,ما إذا قابلتم به نعمه من شكره وعبادته,وعن ابي هريره رضي الله عنه قال؛ بينما ابو بكر وعمر جالسان اذا جائهما النبي صلى الله عليه وسلم ,فقال(مااجلسكما هاهنا,قالا والذي بعثك بالحق مااخرجنا من بيوتنا إلا الجوع (قال, والذي بعثني بالحق مااخرجني غيره)فانطلقوا حتى أتوا بيت رجل من الأنصار فاستقبلتهم المرأه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اين فلان, فقالت ذهب يستعذب لنا ماء, فجاء صاحبهم يحمل قربته فقال, مرحبا, مازار العباد شي افضل من نبي زارني اليوم,فعلق قربته بكرب نخله وانطلق فجاءهم بعذق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إلا كنت اجتنيت فقال, أحببت ان تكونوا الذين تختارون على اعينكم ثم اخذ الشفره فقال له النبي(إياك والحلوب)فذبح لهم يومئذ فأكلوا فقال له النبي, لتسألن عن هذا يوم القيامه أخرجكم من بيوتكم الجوع فلم ترجعوا حتى اصبتم هذا فهذا من النعيم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفراغ)ومعنى هذا, انهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين لايقومون بواجبهما,ومن لايقوم بحق ماوجب عليه فهو مغبون,وقوله تعالى(من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً)فكل من أنفق في سبيل الله بنية خالصة, وعزيمة صادقة, له جزاء جميل ورزق باهر, وهو الجنة يوم القيامة,ولما نزلت الاَية, قال أبو الدحداح الأنصاري, يا رسول الله, وإن الله ليريد منا القرض, قال,نعم ياأبا الدحداح, قال, أرني يدك يارسول الله. قال, فناوله يده, قال, فإني قد أقرضت ربي حائطي, وله حائط فيه ستمائة نخلة, وأم الدحداح فيه وعيالها, قال, فجاء أبو الدحداح فناداها ياأم الدحداح, قالت, لبيك, قال, اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل,قالت له, ربح بيعك يا أبا الدحداح. ونقلت منه متاعها وصبيانها وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال,كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح, وفي لفظ ,رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة, كما قال تعالى(إن كل من في السموات والأرض إلا آت الرحمن عبداً لقد أحصاهم وعدهم عداً وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً) ولهذا قال(وإلى الله ترجع الأمور)إليه المرجع يوم القيامة فيحكم في خلقه بما يشاء وهو العادل الذي لا يجور ولا يظلم مثقال ذرة بل إن يكن عمل أحدهم حسنة واحدة يضاعفها إلى عشرة أمثالها ,ويؤت من لدنه أجراً عظيماً, وكما قال تعالى(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)