TRAVELER
11-02-2011, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تلاحقت الأحداث في مصر والعالم بسرعة الضوء بدأت من تونس ولم تنتهي بعد تنحي الرئيس المصري حتى الآن على الأقل.
البعض يبكي والآخر يفرح ،هل هي بداية انقسام وصراعات حول السلطة ؟
لعن البعض ومازال يلعن حكم الرئيس المصري والبعض الآخر يخاف ويرقب بتأمل وبحذر
ويتسائل : متى كنا فرقاء ؟ وما مصير من أيد حكم الرئيس مبارك سواء كان موظف أو مسؤول أو حتى عاطل عن العمل ؟ بل أن هناك من كان يؤيده وبعد إعلانه التنحي وبقدرة العلي العظيم أصبح معارضاً وبشدة ؟!! escape
ومع ذلك هل كان حكم الرئيس المصري حكماً إقطاعياً كما هو حال كثير من الدول العربية ؟
لك الحرية لإلقاء النظرة وبتعمق ، كثير من الدول العربية بل أغلبها من شرقها ((شرقها)) إلى غربها نظام اقطاعي ،، فالدول الغنية منها والفقيرة ثروتها مقصورة على النخبة وليس لعامة الشعب ،
يتحدث البعض عن ثروة حسني مبارك والتي بلغت المليارات كما يقال ، بينما هناك البليارات المسلوبة من أقوات الشعوب الغنية وباتت شعوبها إما متسولة أو مديونة..
هل هناك من أشترى شعب بأكمله وهل المتسبب المال ؟!
لا يخفى على المتطلع للأمور بدقة بأن هناك محركات مختلفة للثورة المصرية وليس محرك واحد ، حتى أن البعض يرى بأن الأعداء اتفقوا في اسقاط النظام المصري لمصلحة مشتركة ..
كيف ؟؟!
1- مع سقوط النظام ترتفع اسهم السوق الأمريكية والأوروبية معاً وبذلك يكون من له أطماع ربحية فمن مصلحته أن يسقط النظام. هنا يكون المشتبه به التجار (( المحافظون الجدد )) فهي فرصة لتعويض الخسائر.
2- مكسباً سياسياً إيرانياً في ظل وجود حليف في اكبر دولة عربية سكانياً وإمكانية محاصرة الخليج بشكل كامل، وهذا ما كان شبه مستحيل في ظل وجود مبارك.
3- مكسباً لنتنياهو شخصياً في الابتعاد عن مأزقه السياسي والحاد من قبل خصومه وهو مستفيد مادياً مثل ((المحافظون الجدد)) واصحاب القرار في البيت الأمريكي.
4- ازدياد شعبية قناة الجزيرة وهي ورقة ضغط يمكن اللعب بها متا أراد محركها والتي هي حالياً اصبح ولاء بعض الشعوب العربية لها أكثر من أوطانهم.
اذاً هل اتفق الأعداء على الإطاحة بالنظام ؟
هل هي تخليلات ؟ أم أن هناك ما دار في الخفاء من اتصالات شديدة وتنسيق ومؤامرات مسبقة ملبسة بزي (إتفاقيات) ؟
وما أقبح الإقطاعية بكل ألوانها
تلام مصر ممثلة في شخصية الرئيس المتنحي حسني مبارك بعلاقاتها مع اسرائيل بينما هناك دول تطبع بأكثر من ذلك وتتخذ مؤسساتها التعليمية عذراً لذلك وما أقبحه من ذنب
ولا بد من الذكر بأني لست مع الرئيس المتنحي حسني مبارك ولكن هناك من هو أسوأ منه بكثير في العالم العربي.
وفي الختام أقول (( حفظ الله لنا أمتنا الإسلامية العربية من كل شر وسوء وندعو الله بأن يمن علينا بنعمة البصر والبصيرة ونحمده ونشكره على كل حال ))
ملحوظة : لمن أراد التعليق على الموضوع فلديه أقل من 24 ساعة قبل إغلاقه من قبل المشرفين:tease:
تلاحقت الأحداث في مصر والعالم بسرعة الضوء بدأت من تونس ولم تنتهي بعد تنحي الرئيس المصري حتى الآن على الأقل.
البعض يبكي والآخر يفرح ،هل هي بداية انقسام وصراعات حول السلطة ؟
لعن البعض ومازال يلعن حكم الرئيس المصري والبعض الآخر يخاف ويرقب بتأمل وبحذر
ويتسائل : متى كنا فرقاء ؟ وما مصير من أيد حكم الرئيس مبارك سواء كان موظف أو مسؤول أو حتى عاطل عن العمل ؟ بل أن هناك من كان يؤيده وبعد إعلانه التنحي وبقدرة العلي العظيم أصبح معارضاً وبشدة ؟!! escape
ومع ذلك هل كان حكم الرئيس المصري حكماً إقطاعياً كما هو حال كثير من الدول العربية ؟
لك الحرية لإلقاء النظرة وبتعمق ، كثير من الدول العربية بل أغلبها من شرقها ((شرقها)) إلى غربها نظام اقطاعي ،، فالدول الغنية منها والفقيرة ثروتها مقصورة على النخبة وليس لعامة الشعب ،
يتحدث البعض عن ثروة حسني مبارك والتي بلغت المليارات كما يقال ، بينما هناك البليارات المسلوبة من أقوات الشعوب الغنية وباتت شعوبها إما متسولة أو مديونة..
هل هناك من أشترى شعب بأكمله وهل المتسبب المال ؟!
لا يخفى على المتطلع للأمور بدقة بأن هناك محركات مختلفة للثورة المصرية وليس محرك واحد ، حتى أن البعض يرى بأن الأعداء اتفقوا في اسقاط النظام المصري لمصلحة مشتركة ..
كيف ؟؟!
1- مع سقوط النظام ترتفع اسهم السوق الأمريكية والأوروبية معاً وبذلك يكون من له أطماع ربحية فمن مصلحته أن يسقط النظام. هنا يكون المشتبه به التجار (( المحافظون الجدد )) فهي فرصة لتعويض الخسائر.
2- مكسباً سياسياً إيرانياً في ظل وجود حليف في اكبر دولة عربية سكانياً وإمكانية محاصرة الخليج بشكل كامل، وهذا ما كان شبه مستحيل في ظل وجود مبارك.
3- مكسباً لنتنياهو شخصياً في الابتعاد عن مأزقه السياسي والحاد من قبل خصومه وهو مستفيد مادياً مثل ((المحافظون الجدد)) واصحاب القرار في البيت الأمريكي.
4- ازدياد شعبية قناة الجزيرة وهي ورقة ضغط يمكن اللعب بها متا أراد محركها والتي هي حالياً اصبح ولاء بعض الشعوب العربية لها أكثر من أوطانهم.
اذاً هل اتفق الأعداء على الإطاحة بالنظام ؟
هل هي تخليلات ؟ أم أن هناك ما دار في الخفاء من اتصالات شديدة وتنسيق ومؤامرات مسبقة ملبسة بزي (إتفاقيات) ؟
وما أقبح الإقطاعية بكل ألوانها
تلام مصر ممثلة في شخصية الرئيس المتنحي حسني مبارك بعلاقاتها مع اسرائيل بينما هناك دول تطبع بأكثر من ذلك وتتخذ مؤسساتها التعليمية عذراً لذلك وما أقبحه من ذنب
ولا بد من الذكر بأني لست مع الرئيس المتنحي حسني مبارك ولكن هناك من هو أسوأ منه بكثير في العالم العربي.
وفي الختام أقول (( حفظ الله لنا أمتنا الإسلامية العربية من كل شر وسوء وندعو الله بأن يمن علينا بنعمة البصر والبصيرة ونحمده ونشكره على كل حال ))
ملحوظة : لمن أراد التعليق على الموضوع فلديه أقل من 24 ساعة قبل إغلاقه من قبل المشرفين:tease: