قطري الأول
11-02-2011, 11:01 PM
ابيات شعر لحافظ ابراهيم
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها
ان المشاهد للمنظر العام لايسعه الا ان يتذكر هذه المقوله والتي اصبحت حكمه تتداول من عصر سيدنا عمر رضي الله عنه الذي عدل خير العدل في رعيته وياليت الكثير استفاد من هذه الحكمه الا ان العصر ابى ان لا يمر مرور الكرام دون ان يترك له بصمه وحكمه تدرس للأجيال القادمه
فما نفع رئيس تونس زين العابدين دكتاتوريته ومحاربته للدين والحجاب والعماله للغرب وضربه بيد من حديد ومغنطته للمساجد للدخول لها فما كان له لا ان تخلى الغرب وبسرعه منه ومنعه من النزول على اراضيه عندما فرا هاربا من بلاده وما وجد غي ان يبقى في مكان محاط بالمساجد وصوت المأذن التي ترفع خمس مرات في اليوم والليله والنساء المحجبات في كل مكان وهذه حكمه من العزيز الحكيم (يعز من يشاء ويذل من يشاء)
واليوم نرى من كان بألامس عميل للغرب وناهبا للثروات ومخربا للبلاد ومحاصرا لأخواننا في غزه يحاصر في قصره وما تنفعه قوته ولا جبروته ولا قبضته الحديديه ولا امنه المركزي ولا عمالته للغرب ولا بيعه للغاز بأبخس الاسعار لأسرائيل فكانوا هم والغرب اول واسرع من تخلى عنه امام قوه شبابيه مسالمه ليهرب كما هرب زميله السابق صاغرا امام حكمة المولى وعدله
فياليتهم ادركوا الحكمه من عدل عمر (ليعدلوا فيأمنوا فيناموا)
اخيرا اقول (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا حمد)
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها
ان المشاهد للمنظر العام لايسعه الا ان يتذكر هذه المقوله والتي اصبحت حكمه تتداول من عصر سيدنا عمر رضي الله عنه الذي عدل خير العدل في رعيته وياليت الكثير استفاد من هذه الحكمه الا ان العصر ابى ان لا يمر مرور الكرام دون ان يترك له بصمه وحكمه تدرس للأجيال القادمه
فما نفع رئيس تونس زين العابدين دكتاتوريته ومحاربته للدين والحجاب والعماله للغرب وضربه بيد من حديد ومغنطته للمساجد للدخول لها فما كان له لا ان تخلى الغرب وبسرعه منه ومنعه من النزول على اراضيه عندما فرا هاربا من بلاده وما وجد غي ان يبقى في مكان محاط بالمساجد وصوت المأذن التي ترفع خمس مرات في اليوم والليله والنساء المحجبات في كل مكان وهذه حكمه من العزيز الحكيم (يعز من يشاء ويذل من يشاء)
واليوم نرى من كان بألامس عميل للغرب وناهبا للثروات ومخربا للبلاد ومحاصرا لأخواننا في غزه يحاصر في قصره وما تنفعه قوته ولا جبروته ولا قبضته الحديديه ولا امنه المركزي ولا عمالته للغرب ولا بيعه للغاز بأبخس الاسعار لأسرائيل فكانوا هم والغرب اول واسرع من تخلى عنه امام قوه شبابيه مسالمه ليهرب كما هرب زميله السابق صاغرا امام حكمة المولى وعدله
فياليتهم ادركوا الحكمه من عدل عمر (ليعدلوا فيأمنوا فيناموا)
اخيرا اقول (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا حمد)