المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المانع***الضار***النافع***النور***الهادي



busheikha
12-02-2011, 12:04 AM
المانع


هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
تقول اللغة أن المنع ضد الإعطاء، وهى أيضا بمعنى الحماية، الله تعالى المانع الذى يمنع البلاء حفظا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية، ويعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، ولا يعطى الآخرة إلا لمن يحب، سبحانه يغنى ويفقر، ويسعد ويشقى، ويعطى ويحرم، ويمنح ويمنع فهو المعطى المانع، وقد يكون باطن المنع العطاء، قد يمنع العبد من كثرة الأموال ويعطيه الكمال والجمال، فالمانع هو المعطى.
ففى باطن المنع عطاء وفى ظاهر العطاء بلاء، هذا الاسم الكريم لم يرد فى القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه فى روايات حديث الأسماء الحسنى وفى القرآن الكريم معنى المانع، وفى حديث للبخارة: اللهم من منعت ممنوع.



الضار


هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
تقول اللغة أن الضر ضد النفع، والله جل جلاله هو الضار، أى المقدر للضر لمن أراد كيف أراد
، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات،
فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى.
والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا إلى أن ننسب الشر إلى أنفستا، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله، والله قادر على سلب الأشياء خواصها، فهو الذى يسلب الإحراق من النار.



النافع


هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
الله سبحانه هو النافع الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين، فهو وحده المانح الصحة والغنى، والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا إلى أن ننسب الشر إلى أنفستا، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله، والله قادر على سلب الأشياء خواصها، فهو الذى يسلب الإحراق من النار.



النور


هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
تقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذى يعين على الإبصار، وذلك نوعان دنيوى وأخروى، والدنيوى نوعان: محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم، والأخر محسوس بعين البصر، فمن النور الإلهى قوله تعالى {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين} ومن النور المحسوس قوله تعالى {هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نور}.
والنور فى حق الله تعالى هو الظاهر فى نفسه بوجوده الذى لا يقبل العدم، المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم الى نور الوجود، هو الذى مد جميع جميع المخلوقات بالأنوار الحسية والمعنوية، والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور، يؤيده بنور البرهان، ثم يؤيده بنور العرفان، والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار، ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم



الهادي


هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته . هو المبين للخلق طريق ، الحق بك
هو أسم من أسماء الله الحسنى قال الله ( وكفى بربك هادياً ونصيراً ) سورة الفرقان 31 والهادي هو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده، ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته، ودلهم على سبيل النجاة، وهو الإسلام واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .

غدير البورصه
12-02-2011, 09:59 PM
والنعم بالله

بومحمد911
12-02-2011, 10:05 PM
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير


بارك الله فيك على الموضوع الطيب