المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «فايننشل تايمز»: قطر من رواد صناعة النقل البحري الإقليمية والعالمية



الصاعق الحارق
12-02-2011, 08:14 AM
«فايننشل تايمز»: قطر من رواد صناعة النقل البحري الإقليمية والعالمية



صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية:
قطر من رواد صناعة النقل البحري الإقليمية والعالمية

2011-02-13
القاهرة – ترجمة العرب
وصفت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية قطر بكونها من المستثمرين الكبار في صناعة النقل البحري، مشيرة إلى أن هذه الصناعة أصبحت من الصناعات الرائدة في منطقة الخليج، إذ تملك شركات الشرق الأوسط %15 من ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا.
وتتصدر الشركات السعودية القطاع بتملكها 34 سفينة، بينما تمتلك الشركات المشغلة الإيرانية 28 ناقلة.
واستكملت «ناقلات» بناء أسطولها من طرازي «كيو ماكس» و «كيو فلكس» صيف العام الماضي، إذ باتت تحوز على 54 ناقلة بملكية كاملة فضلا عن أخرى بملكية مشتركة.
وأشار تقرير حديث إلى احتمال زيادة عائدات شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» خلال الأعوام المقبلة، مع ظهور بوادر التعافي على قطاع النقل البحري في منطقة الخليج خلال العام 2010 من ناحية ربحية الشركات، والتي انعكست إيجاباً على أسهمها.
وأكد التقرير الذي أصدره بنك عودة كابيتال بعنوان «قطاع الشحن البحري- يبحر مع التيار»، وجود تغيرات أساسية في عمليات الشركة خلال العام المنصرم، أهمها أن العائدات المالية من السفن المملوكة جزئياً أصبحت أكثر وضوحاً، خاصة أن الشركة تمتلك 29 ناقلة مشتركة مع أطراف أخرى، مشيراً إلى أن العائدات من هذه السفن تسجل حسب نسبة امتلاك ناقلات لها.
على أن الصحيفة البريطانية قالت في تقرير تحت عنوان «ركود متوقع في قطاع ناقلات النفط»، إن قطر دأبت منذ منتصف العقد الماضي على تأسيس أسطول متخصص لخدمة سلسلة التوريد العالمية للغاز الطبيعي المسال.
وفي أغسطس، استلمت شركة «ناقلات» آخر 54 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من شركة «هيونداي للصناعات الثقيلة»، و «سامسونغ للصناعات الثقيلة»، و «دايو لبناء السفن»، و «مارين إنجينيرينغ».. جميعها شركات كورية جنوبية.
وما يفيد قطر خلال هذه المعادلة، إبرامها عقودا طويلة الأجل من مستوردين كبار، فضلا عن إنشائها عددا من محطات استقبال الغاز وتحديدا في المملكة المتحدة والأدرياتيكي، فيما شارفت محطة تكساس على بلوغ مرحلة الانجاز.
لكن بعد سنوات من الاستثمارات الكبيرة في هذا القطاع، يتوقع المشغلون ركودا.. ففي نوفمبر، دفعت شركة ناقلات النفط الكويتي 168 مليون دولار لناقلة دار سلوى التي تسلمتها من «دايو».
لكن هناك مصادر تقول إن سفنا من نفس النوع متوافرة في السوق المفتوحة بسعر يتراوح ما بين 100 و105 ملايين دولار بسبب دورة الشراء.
وأضافت الصحيفة أن شركة الملاحة الوطنية السعودية، التي تمتلك 17 من ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا، ليس لديها أوامر شراء لفئة الناقلات حتى عام 2014، ويركز دفتر أوامر الشراء لديها على شراء 12 ناقلة للبتروكيماويات. وكان حمود العجلان الرئيس التنفيذي لشركة الملاحة الوطنية قال العام الماضي: إن قطاع ناقلات النفط الخام سيظل على الأرجح يشكل تحديا للطلب في السنوات القليلة المقبلة.
ومع ذلك، تستفيد الناقلات من التراجع في الطلب لإعادة التفاوض على أوامر الشراء مع أحواض بناء السفن.
شركة طاقة الخليج البحرية، التي تملك دولة الإمارات حصة الأغلبية فيها، وتملك ناقلات متوسطة الحجم للمنتجات الكيماوية النظيفة، أجّلت لمدة ستة أشهر تسليم الناقلة الثانية من أصل ناقلتين، اعتباراً من أواخر 2012. وكما يقول أحمد الفلاحي الرئيس التنفيذي: «هناك تغير أسبوعي في القيم، والسوق متقلب للغاية».


المصدر
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=174161&issueNo=1153&secId=17