almarri911
13-02-2011, 08:06 AM
قبل الكلام في العداله الاجتماعية ومفهومها يجب ان نعرف ان الحاكم اذا حاول تطبيق هذه العداله فانه سيكون في مامن من اي تدخل وفرض اراده من الخارج والداخل .
مفهوم العدالة الاجتماعية نقصد به: رعاية الحقوق العامة للمجتمع والأفراد، وإعطاء كل فرد من أفراد المجتمع ما يستحقه من حقوق واستحقاقات، والتوزيع العادل للثروات بين الناس، والمساواة في الفرص، وتوفير الحاجات الرئيسة بشكل عادل، واحترام حقوق الإنسان المعنوية والمادية.وهومفهوم شامل وعام يتناول كل جوانب وأبعاد النظام السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والحقوقي والإنساني، وعندما يختل أي بعد من هذه الأبعاد فهذا يعني أن العدالة الاجتماعية تعاني من ثقوب كبيرة، وأن المجتمع لا ينعم بالعدالة الاجتماعية الشاملة.
وكذلك المساواة بين الناس أمام الشرع والقانون، والمساواة في الحقوق والواجبات، والمساواة في تقلد المناصب العامة، والمساواة في الحصول على المكاسب والامتيازات والمنافع. والتوزيع العادل للثروات، والتوازن بين أفراد المجتمع في مستوى المعيشة وليس في مستوى الدخل، فالإسلام يسعى من خلال تشريعاته إلى خلق مجتمع قادر على التقارب في الحياة المعيشية، بما يؤذي إلى توازن المجتمع، والقضاء على الطبقية المعيشية.
وعليه فأن الناس بفطرتهم يرغبون في العدل والعدالة، ولا يضيق بها إلا من يمارس الظلم أو يستفيد منه، ثم إن للحاكم دوراً مهماً في نشر ثقافة العدالة بين الناس، فالعدالة تحتاج إلى ثقافة وسلوك، والاجتماع البشري لا يمكن أن ينعم بروح العدل والنظام والتقدم إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية.
اذا اترك التعليق لكم هل هذا متحقق او على الاقل بعض منه عندنا
تحياتي
مفهوم العدالة الاجتماعية نقصد به: رعاية الحقوق العامة للمجتمع والأفراد، وإعطاء كل فرد من أفراد المجتمع ما يستحقه من حقوق واستحقاقات، والتوزيع العادل للثروات بين الناس، والمساواة في الفرص، وتوفير الحاجات الرئيسة بشكل عادل، واحترام حقوق الإنسان المعنوية والمادية.وهومفهوم شامل وعام يتناول كل جوانب وأبعاد النظام السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والحقوقي والإنساني، وعندما يختل أي بعد من هذه الأبعاد فهذا يعني أن العدالة الاجتماعية تعاني من ثقوب كبيرة، وأن المجتمع لا ينعم بالعدالة الاجتماعية الشاملة.
وكذلك المساواة بين الناس أمام الشرع والقانون، والمساواة في الحقوق والواجبات، والمساواة في تقلد المناصب العامة، والمساواة في الحصول على المكاسب والامتيازات والمنافع. والتوزيع العادل للثروات، والتوازن بين أفراد المجتمع في مستوى المعيشة وليس في مستوى الدخل، فالإسلام يسعى من خلال تشريعاته إلى خلق مجتمع قادر على التقارب في الحياة المعيشية، بما يؤذي إلى توازن المجتمع، والقضاء على الطبقية المعيشية.
وعليه فأن الناس بفطرتهم يرغبون في العدل والعدالة، ولا يضيق بها إلا من يمارس الظلم أو يستفيد منه، ثم إن للحاكم دوراً مهماً في نشر ثقافة العدالة بين الناس، فالعدالة تحتاج إلى ثقافة وسلوك، والاجتماع البشري لا يمكن أن ينعم بروح العدل والنظام والتقدم إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية.
اذا اترك التعليق لكم هل هذا متحقق او على الاقل بعض منه عندنا
تحياتي