ROSE
14-02-2011, 07:35 AM
اندماج بورصتي ألمانيا ونيويورك أمام مخاطر ضخمة
فرانكفورت-ا ف ب:
يثير مشروع الاندماج الكبير بين سوق الأوراق المالية في نيويورك يورونكست وبورصة ألمانيا (دويتشي بورص) الذي يفترض أن يرى النور هذا الأسبوع، عددا كبيرا من التساؤلات خصوصا حول تنظيم ما سوف يشكل أكبر بورصة في العالم وحول احتمالات نشوء مشاكل تنافسية.
ويفترض أن يجتمع مجلس الرقابة في بورصة ألمانيا الثلاثاء قبل نشر نتائجها السنوية وسيقرر بشأن خطة الاندماج، كما أفاد مصدر مالي لوكالة فرانس برس.
أما بشأن السؤال عن الجهة التي ستتمتع بالسلطة الحقيقية داخل الإمبراطورية الجديدة؟، فهو يشكل المسألة التي تبين منذ الآن أنها معقدة مع اعتماد مقرين للسوق الجديدة في نيويورك وفرانكفورت ومجموعة قابضة مشتركة في هولندا.
ومع أن المساهمين في المجموعة الألمانية سيسيطرون على غالبية الأسهم مع امتلاك ما بين 59% إلى 60% من المجموعة الجديدة، فإن اللجنة التنفيذية لهذه المجموعة ستتآلف بالتساوي لتضم مسؤولين من الشركتين، بحسب الهيكلية الإدارية المؤقتة التي عرضت الأسبوع الماضي.
وهكذا، فإن دانكان نيديرواير رئيس سوق الأوراق المالية في نيويورك يورونكست سيتولى الإدارة التشغيلية، في حين سيقوم رئيس بورصة ألمانيا برئاستها.
وبحسب المحلل في "اتش اس بي سي" يوهانس ثورمان، فإنه "لا يمكن لأي شخص أن يعتقد فعلا أن الأمريكيين سيكتفون بكونهم شركاء أقلية"، كما نقلت عنه صحيفة هاندلسبلات.
ودليله على ذلك اندماج سوق الأوراق المالية في نيويورك في 2007 مع يورونكست (اتحاد بورصات باريس وأمستردام وبروكسل ولشبونة) "حيث لم يكن للأمريكيين أيضاً الدور الأول لدى الانطلاقة" قبل أن يتولوا زمام الأمور لاحقا.
وردت الأوساط السياسية بحذر على المشروع. وفي انتظار معرفة المزيد، فإن هذه الأوساط تبدي حرصها على المحافظة على المصالح القومية.
وأعلنت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد الجمعة في برلين "سنولي اهتماما كبيرا لمسألة الحفاظ على التوازنات".
من جهتها، تعهدت وزارة الاقتصاد في مقاطعة هيسي بالقول "سندرس العملية بعناية وسندافع عن مصالح السوق المالية في فرانكفورت".
وتتوقع المجموعتان تحقيق 300 مليون يورو سنويا بفعل التعاون، وهو هدف أثار حماسة المستثمرين، لكنه لم يثر حماسة الموظفين بالقدر نفسه.
وأعلن أرمترود بوش عضو لجنة التشغيل في بورصة ألمانيا التي تخشى هي أيضاً فقدان أهمية مكانة فرانكفورت لحساب نيويورك، لوكالة فرانس برس "إن التعاون بالنسبة إلى الموظفين عموما تعني إلغاء وظائف".
وعملاق البورصة الجديد سيجد نفسه في وضع احتكاري تقريبا في عدد من أقسام السوق ولاسيَّما في المنتجات المشتقة ما قد يثير تحفظ السلطات المناهضة للاحتكارات الوطنية والأوروبية.
إلا أن متحدثة باسم المفوضية الأوروبية المكلفة مسائل التنافس ردت بالقول "من المبكر بعض الشيء بالنسبة إلينا أن نطلق بعض التعليقات أو أن نبدي أي قلق كان".
فرانكفورت-ا ف ب:
يثير مشروع الاندماج الكبير بين سوق الأوراق المالية في نيويورك يورونكست وبورصة ألمانيا (دويتشي بورص) الذي يفترض أن يرى النور هذا الأسبوع، عددا كبيرا من التساؤلات خصوصا حول تنظيم ما سوف يشكل أكبر بورصة في العالم وحول احتمالات نشوء مشاكل تنافسية.
ويفترض أن يجتمع مجلس الرقابة في بورصة ألمانيا الثلاثاء قبل نشر نتائجها السنوية وسيقرر بشأن خطة الاندماج، كما أفاد مصدر مالي لوكالة فرانس برس.
أما بشأن السؤال عن الجهة التي ستتمتع بالسلطة الحقيقية داخل الإمبراطورية الجديدة؟، فهو يشكل المسألة التي تبين منذ الآن أنها معقدة مع اعتماد مقرين للسوق الجديدة في نيويورك وفرانكفورت ومجموعة قابضة مشتركة في هولندا.
ومع أن المساهمين في المجموعة الألمانية سيسيطرون على غالبية الأسهم مع امتلاك ما بين 59% إلى 60% من المجموعة الجديدة، فإن اللجنة التنفيذية لهذه المجموعة ستتآلف بالتساوي لتضم مسؤولين من الشركتين، بحسب الهيكلية الإدارية المؤقتة التي عرضت الأسبوع الماضي.
وهكذا، فإن دانكان نيديرواير رئيس سوق الأوراق المالية في نيويورك يورونكست سيتولى الإدارة التشغيلية، في حين سيقوم رئيس بورصة ألمانيا برئاستها.
وبحسب المحلل في "اتش اس بي سي" يوهانس ثورمان، فإنه "لا يمكن لأي شخص أن يعتقد فعلا أن الأمريكيين سيكتفون بكونهم شركاء أقلية"، كما نقلت عنه صحيفة هاندلسبلات.
ودليله على ذلك اندماج سوق الأوراق المالية في نيويورك في 2007 مع يورونكست (اتحاد بورصات باريس وأمستردام وبروكسل ولشبونة) "حيث لم يكن للأمريكيين أيضاً الدور الأول لدى الانطلاقة" قبل أن يتولوا زمام الأمور لاحقا.
وردت الأوساط السياسية بحذر على المشروع. وفي انتظار معرفة المزيد، فإن هذه الأوساط تبدي حرصها على المحافظة على المصالح القومية.
وأعلنت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد الجمعة في برلين "سنولي اهتماما كبيرا لمسألة الحفاظ على التوازنات".
من جهتها، تعهدت وزارة الاقتصاد في مقاطعة هيسي بالقول "سندرس العملية بعناية وسندافع عن مصالح السوق المالية في فرانكفورت".
وتتوقع المجموعتان تحقيق 300 مليون يورو سنويا بفعل التعاون، وهو هدف أثار حماسة المستثمرين، لكنه لم يثر حماسة الموظفين بالقدر نفسه.
وأعلن أرمترود بوش عضو لجنة التشغيل في بورصة ألمانيا التي تخشى هي أيضاً فقدان أهمية مكانة فرانكفورت لحساب نيويورك، لوكالة فرانس برس "إن التعاون بالنسبة إلى الموظفين عموما تعني إلغاء وظائف".
وعملاق البورصة الجديد سيجد نفسه في وضع احتكاري تقريبا في عدد من أقسام السوق ولاسيَّما في المنتجات المشتقة ما قد يثير تحفظ السلطات المناهضة للاحتكارات الوطنية والأوروبية.
إلا أن متحدثة باسم المفوضية الأوروبية المكلفة مسائل التنافس ردت بالقول "من المبكر بعض الشيء بالنسبة إلينا أن نطلق بعض التعليقات أو أن نبدي أي قلق كان".