«الملاحة» تتولى إدارة وتشغيل ميناء الدوحة الحالي

[النبع الصافي]

2011-02-14
الدوحة - العرب

أسندت الشركة القطرية لإدارة الموانئ مهمة إدارة وتشغيل ميناء الدوحة الحالي لشركة الملاحة القطرية حيث أبرمت الشركتان اتفاقية إدارة وتشغيل تتضمن بيانا وتفصيلا للأعمال المسندة.
بموجب هذه الاتفاقية ستقوم «الملاحة القطرية» بتولي العديد من الأعمال، أهمها إعادة تنظيم المرافق الداخلية للميناء تحت إشراف ورقابة الشركة القطرية لإدارة الموانئ، كما أنها ستقوم بإدارة وتشغيل أعمال المناولة والتفريغ والتخزين وغيرها من الأعمال.
وبحسب بيان صحافي، سيتم إسناد هذه الأعمال على مراحل متعددة متفق عليها بين الطرفين. ومن المتوقع أن يستمر تطبيق هذه الاتفاقية حتى الانتهاء من أعمال إنشاء وتشييد ميناء الدوحة الجديد.
إن الهدف من وراء إبرام هذه الاتفاقية هو رفع كفاءة وإنتاجية الميناء حيث ترى الشركة القطرية لإدارة الموانئ أنه بالإمكان الاعتماد على الكفاءات والخبرات الموجودة لدى شركة الملاحة القطرية، حيث ستعمل الشركتان يدا بيد لتحقيق الأهداف المرجوة.
قام بالتوقيع عن الشركة القطرية لإدارة الموانئ الربان أحمد يوسف الماس رئيس الشركة بالإنابة، في حين قام السيد خليفة علي الهتمي مدير عام شركة الملاحة القطرية بالتوقيع نيابة عنها.
وقد أكد الربان أحمد الماس عن ثقته بالإمكانات التي تملكها شركة الملاحة القطرية لإدارة وتشغيل الأعمال المسندة إليها متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح.
في حين أكد السيد خليفة الهتمي شكره وامتنانه للثقة الممنوحة لشركة الملاحة القطرية، معربا عن نية الشركة بذل قصارى جهدها لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الاتفاقية.
حضر حفل التوقيع فريق العمل الذي قام بإعداد الاتفاقية والمكون من المستشارين القانونيين لكل من الشركتين، ومديري الأقسام المشرفين على أعمال الميناء.


هل من تعليق على الخبر ، وما هو تأثيراته على السهم ؟

[aboemad]

الخبر في مجملة جيد ولكن ينقصة البيانات المالية

[Algargoor]

على مدى سنتين و منذ صدور المرسوم بقانون بانشاء الشركة القطرية لإدارة الموانئ ، تولت الشركة إدارة ميناء الدوحة و ظل يعانى الميناء من المعوقات و المشاكل العديدة حيث لم نلمس أى تحسين أو تطوير لمستوى الخدمات المقدمة و ما زالت شكاوى رجال الأعمال و الوكلاء و المستوردين و مستخدمى الميناء تصرخ فى الصحف و وسائل الإعلام و أمام الجهات المسؤولة و ظل الميناء غير قادر على استيعاب حركة التجارة المتزايدة مما أدى إلى تأخير السفن فى الميناء و بالتالى رفع التكلفة و عزوف السفن الكبيرة و الحاويات الضخمة عن التعامل مع الميناء.
كما أدى عدم توفر الرؤية المستقبلية بشأن تطوير و تنمية العمل بالميناء نتيجة نقص الكوادر الفنية المتخصصة و المؤهلة من ذوى الخبرة بتنظيم و إدارة و تسويق الموانئ البحرية إلى عدم القدرة على إيجاد الحلول البديلة للتغلب على المشاكل و المعوقات.
و حيث أن شركة الملاحة القطرية تقوم بأعمال مناولة و شحن و تفريغ البضائع بالميناء منذ عام 1992 لما لديها من إمكانيات و عمالة فنية مدربة ، فقد كان من الضرورى توقيع هذا الإتفاق ، و ربما تكون هذه بداية توجه وطنى باسناد إدارة ميناء الدوحة الجديد المقرر إفتتاحه بعد خمس سنوات أو المشاركة جزئياً فى الإدارة و التشغيل إلى الشركة الملاحة القطرية باعتبارها شركة وطنية تقوم على إدارة الميناء الحالى و بالتالى تكتسب خبرة جديدة فى إدارة الموانئ.
و أتوقع أن تكون هذه الإتفاقية لإدارة و تشغيل ميناء الدوحة الحالى فى صالح سهم شركة الملاحة القطرية فى السنوات الخمس القادمة و من ثم إنطلاقة جديدة مع تشغيل الميناء الجديد إن شاء الله.