المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحث عن قاع السوق .. هل بدأ دخول رؤوس الأموال الذكية؟ والمضاربة تتقلص مع التجزئة...



شمعة الحب
22-04-2006, 01:00 AM
البحث عن قاع السوق .. هل بدأ دخول رؤوس الأموال الذكية؟ والمضاربة تتقلص مع التجزئة
راشد محمد الفوزان - - - 23/03/1427هـ
Fax4035314@hotmail.com

استمر نزيف سوق الأسهم السعودة, وبعد اكتمال التجزئة للقطاعات الثلاثة الأسبوع الماضي وهي: الصناعة والأسمنت والكهرباء, وبقيت الآن شركة "ينساب"، استمرت السوق في معظم شركاته بالانخفاض المستثمر ودون توقف فاقدا المؤشر معها 2.432.95 نقطة في أسبوع واحد وبما يعادل 15.50 في المائة, ومنذ بداية السنة فاقدا 20.64 في المائة بما يعادل 3.450.75 نقطة, لم تكن السوق تحظى بالكثير من الإقبال أو قوة الشراء التي تكبح معها قوة الاندفاع بالبيع, وبالرغم من أن البيع في معظم الشركات كان بكميات قليلة ومنخفضة لكن مع ذلك هبطت الأسعار باستمرار وبالنسب الدنيا, لعدم مواجهتها قوة شراء موازنة توازي قوة البيع, وكان ضعف البيع وحتى الشراء يتوازن أيضا مع حجم التداول وقيمة التداول التي كانت متدنية, وسجلت أرقاما لم تكن تسجل في السابق, هذا الانخفاض بالمؤشر الذي وصل إلى 15.50 في المائة, لا يعني أن الأسعار انخفضت بالسعر نفسه, ولكن كان هناك تحركات تتم على المؤشر بشركات ثلاث فقط وهي (سابك, الاتصالات, الراجحي) لتعديل المؤشر ورفعه عند مستويات دعم فنيه مهمة, ولكن استمر كثير من الشركات في الانخفاض بالمستويات 10 في المائة, بما يعني أنها فقدت أكثر من 30 و40 من أسعارها خلال أسبوع واحد, مع الأخذ بالاعتبار أنها بعد التجزئة, فالذي انخفض 10 في المائة فكأنه انخفض 2 في المائة قبل التجزئة, ولكن تظل هي متوازية باعتبار أن الكميات تضاعفت خمس مرات، فهي تحصيل حاصل .

هل وصلنا لقاع السوق كمؤشر؟ كقراءة فنية وتحليلية يصعب تحليلها لأن السوق "في حالة انهيار" يصعب تقدير حجم الانخفاض للمؤشر أين يتوقف؟ وإن كنا وصلنا الآن مراحل متدنية مقارنة بما وصلنا له, ولكن أن كانت يمكن تقدير القاع "الاستثماري" للشركات, فنجد أن كثيرا من الشركات وصل مكرراته الربحية إلى ما دون 20 مرة ومن شركات معتبرة ماليا كالقطاع البنكي, وبعض الشركات الصناعية والأسمنتات والخدمات والاتصالات والتأمين, هذه أبرز الشركات والقطاعات التي هبطت بشدة ومعها مكرراتها الربحية التي أصبحت مغرية للمستثمر وحتى المضارب, فهي اقتناص فرص لبعيدي النظر وقتيا لا أن تكون ليوم أو يومين وغيره, وهذا ما يحدث الآن من وضوح دخول للسيولة في السوق وهو دخول متدرج حتى لا يكون هناك انحدار مستمر واستنزاف للسيولة, فهي مرحلة دخول مستثمرين كما كانوا في بداية 2002 م تقريبا, في ظل أن كل معطيات السوق والاقتصاد إيجابية تدعمها أسعار نفط تتجاوز 73 دولارا بإغلاق يوم أمس الخميس, يجب أن نقر أن المستثمر لن يكترث أو يهتم كثيرا بما يحدث في السوق من تذبذبات لأنه الآن يشتري وفق قوائم مالية ومكررات مغرية جدا, وأرجو من جميع القراء متابعة موقع تداول الذي يحدث المكررات الربحية التي أصبحت جدا رائعة ومغرية للاستثمار وكل ما كان دون 20 مرة فهي إشارة كبيرة للاستثمار شرط أن تكون الشركة تحقق أرباحا تشغيلية من نشاطها الرئيسي لا غير, وأيضا ما يتوقع للمستقبل لهذه الشركات من نمو وتوسعات. هي مرحلة الانتقاء للفرص استثماريا فكل المعطيات محفزه وإيجابية ووفق القوائم المالية البعيدة كليا عن المضاربة التي أصبحت الآن تبحث عن الاستقرار والثبات ثم تبدأ مرحلة أخرى.

المضاربات
المضاربات الآن تتركز في الأسهم الأكثر أمانا إن صحت التسمية أو الشركات بمعنى أدق التي تؤثر في المؤشر خاصة مع توقع الجميع وقناعاتهم أن السوق لا تستحق كل هذا الهبوط في المؤشر أو الأسعار للشركات الاستثمارية, كما كنا نقول في مرحلة الارتفاع التي لم تكن مقنعة ومقبولة من أسهم المضاربة للشركات الخاسرة وحتى الرابحة ووفق التحليل المالي الحقيقي, المضاربات الآن ليست متاحة بمرونة عالية وجاذبية كثيرة لسببين أساسيين في تقديري, هي عدم معرفة المضاربين أين يتوقف النزيف للمؤشر ثم يستقر, والآخر ضيق قنوات التذبذب التي أصبحت ريالا وريالين, وأقدر أنه سيكون الفرق كميات كبرى, لكن القناعة أيضا أن الكثير لم يستوعب بعد أن الكميات هي حصيلة ضرب خمسة, وبالتالي حين يشاهد عروضها كبيرة لا يقدر أنها أساسا هي طبيعية فلم يتغير شيء كثيرا في المركز المالي فقط هو تغير كميات, لكن الأثر النفسي كبير فحجم التذبذب المحدود يضع أي ارتفاع وإقفال بالنسبة أن يتدافع الكثير في البيع, وهذا سيحتاج إلى وقت لاستيعابه وفهمه أقدره من شهر لشهرين حتى تعود وتيرة السوق الطبيعية.

منحة "سابك" أسهمت إيجابيا في السوق حتى إغلاق الخميس ويحتاج إلى إثبات قوته الأسبوع المقبل حتى نقدر أن المؤشر العام وصل للمراحل النهائية من الانخفاض وبداية مرحلة الاستقرار, وهي مهمة لعودة الثقة للسوق التي فقدت كثيرا, وانتهاء الخوف والحدة في التذبذبات التي تحدث يوميا بأرقام كبيرة, وهذا كله سيتقلص متى ما استقرت السوق سنشهد تحركات سعرية ليست كبيرة وأيضا للمؤشر لضخامة الكميات التي سيتم التداول بها.

الأسبوع المقبل:
حجم السيولة:

من الملاحظ في الأسبوع الماضي أن حجم السيولة (الرسم العلوي) ما زال في المرحلة الإيجابية وهي استمرار دخول للسيولة ولكن ببطء شديد, وهذا الرسم هو (أسبوعي) ويعكس أن خروج السيولة من السوق لم يكن كبيرا نسبة للانخفاض, ومتى كانت المرحلة المقبلة فوق مستوى الصفر يعني استمرار تدفق السيولة الهادئ والبطيء لاقتناص الفرص في الشركات الاستثمارية.

المؤشر العام

يلاحظ أن مؤشر (الماكد) يتجه لما دون (الصفر) وهذا يعطي دلالة قريبة لقربنا من قاع السوق الذي سيحدده الأسبوع المقبل بوضوح كبير, وحين وصول المؤشر (الماكد) لهذا المستوى سيعني مرة ثباتا وتذبذبا مستمرا في السوق وللمؤشر حتى يستقر ويبدأ مرحلة العودة التي قد تحتاج إلى الوقت, ومتى قرب التقاطع بين المتوسط والماكد سيعطي إشارة كبيرة لانتهاء الانخفاض ومعرفة الحد الأدنى للسوق إن قدر للمؤشر أن يوضحه بصورة كافية وهذا ما يمكن مراقبته, ومتى قطع "الماكد" الخط المتقطع للمتوسط سيكون إشارة إيجابية جيدة للسوق.

كذلك مؤشر rci يعطي إشارة مقاربة لـ (لماكد), وهو قرب المؤشر إلى 30 وهي تعتبر أفضل القراءات بوجود فرص الشراء وانتهاء البيع وبداية مشجعة لاتخاذ قرار الشراء كلما قرب أو دون مستوى 30 وهي الآن تقترب, ويجب انتقاء الفرص في الشركات الاستثمارية، لا يعني أن ينطبق كل ذلك على شركات السوق ككل.

المؤشر العام, يتضح من المؤشر العام أن مستوى الدعم الآن عند الحد الأدنى الذي وصل إليه المؤشر وهو 12.419 نقطة, والأخرى 12041 نقطة, أما المقاومة فهي 13.526 نقطة والمقاومة الثانية عند 13856 نقطة.

القطاع البنكي

كل المؤشرات الفنية في القطاع البنكي تقدم دلالة على بداية تعاف واستقرار للقطاع البنكي نسبيا, وانخفاض الحدة في الانخفاض كما توضح المؤشرات الفنية, الرسم الأول يوضح مستوى السيولة، تتجاوز نقطة الصفر نسبيا وهي إيجابية, مؤشر الماكد في الرسم الثاني بدا نسبيا يأخذ مسارا أفقيا وهذا جيد حتى يستمر لفترة زمنية ثم يكون إشارة إيجابية صعود بطيئة وتحتاج إلى وقت للمستثمرين, والثالث في الرسم البيانيrsi قريب جدا من مستويات 30 وهي إيجابية أيضا, وأخيرا البولنجر وهي عند مستوى متدن أوضح بعض الارتداد, كل هذا يحتاج إلى وقت للاستقرار في حال ظروف السوق الطبيعية والعادية, وكل القراءة المالية هي إيجابية في القطاع البنكي للمستثمرين, وليس المضاربين باعتبار القطاع البنكي ليس مضاربة.


Fax4035314@hotmail.com




تعليقات الزوار
محمد القثامي 23/03/1427هـ ساعة 11:08 صباحاً (السعودية)

الشركات القوية سوف تسقط الشركات الصغيره هذا ماسوف يحدث عن القريب على هذا السجال وعلى هذا الحال مالم تحل قضية السوق بأسرع الطرق
--------------------------------------------------------------------------------


أخي راشد الله يسعد صباحك بالخير أنا مستثمر في أحد صناديق الأسهم من أكثر من سنه وللأسف أن أداء أكثر الصناديق أسواء من أداء المؤشر العام وهذا شيء غريب أرجو أن تتكرم بالتعليق هل هذه الصناديق تضع المبالغ في السوق فقط دون بيع أو تعديل أم ماذا يجري ولك جزيل الشكر.
أخوك ظافر اليامي
--------------------------------------------------------------------------------

23/03/1427هـ ساعة 11:37 صباحاً (السعودية)

اشكرك ياستاذ راشد على كل ماتقدمة
--------------------------------------------------------------------------------

23/03/1427هـ ساعة 2:33 مساءً (السعودية)

ابشركم راح تشوفون المؤشر اخضر على طول من بدايت يوم السبت بس قولوا ياكريم

سلطان زماني
22-04-2006, 02:53 AM
مشكووووووووره على الموضووع

وخاااااطرى فى الرااااااجحى