ROSE
15-02-2011, 07:41 AM
خلال احتفال لموظفيها في منتجع سيلين..
السبيعي: "قطر للتأمين" تستحوذ على 60% من سوق التأمين المحلي
الدوحة-الشرق:
شارك نحو 200 موظف وعائلاتهم تابعين لشركة قطر للتأمين في يوم ترفيهي نظمته الشركة بمنتجع سيلين بحضور عدد كبير من مديري الإدارات ومسؤولي الشركة على رأسهم السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي – الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين.
واشتمل الحفل الذي امتد على مدار يوم كامل على العديد من الفعاليات الترفيهية التي تضمنت توزيع الجوائز على المشاركين وتوفير الألعاب المخصصة للأطفال، وذلك في خطوة ليست الأولى من نوعها من قبل شركة قطر للتأمين لدمج جميع موظفيها في إطار خارج حدود العمل.
وقال السبيعي في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال إن الهدف الأساسي من هذا اليوم هو الترويح عن العاملين وإخراجهم من نطاق العمل، وكذلك توثيق العلاقات فيما بينهم بعيدا عن إطار العمل، مشددا على أن مثل هذه الفعاليات تنعكس بشكل إيجابي على أداء الشركة وكذلك حجم الإنتاج الأمر الذي يدفع الشركة إلى تنظيم مثل هذه الاحتفالات بشكل منتظر خاصة مع إقبال الموظفين على المشاركة مع عائلاتهم.
وأضاف أن الشركة تستحوذ اليوم على نصيب الأسد من سوق التأمين في قطر وهي نسبة تصل إلى 60% من حجم السوق من بين العديد من الشركات التي تقدم الخدمات التأمينية بمختلف خدماتها، مشيرا إلى أن سوق التأمين في قطر يتمتع بنشاط كبير لكنه يفتقد في الوقت ذاته إلى الوعي الكافي حول المنتجات التأمينية المختلفة وأهميتها التي من بينها التأمينات الصحية وتأمينات السفر وغيرها.
وحول نتائج الشركة المالية خلال العام الماضي قال الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن قطر للتأمين استطاعت أن تحقق 590 مليون ريال صافي أرباح خلال عام 2010 بزيادة قدرها 49 مليون ريال عن صافي أرباح 2009 بما تقدر نسبته بـ"9%".
وأكد السيد خليفة السبيعي أن عام 2010 كان عاما لالتقاط الأنفاس بعد الاندراجة النسبية في أسواق الاستثمار المحلية والإقليمية والعالمية، حيث ساهمت النتائج الجيدة للاستثمار، إضافة إلى التحسن في نتائج النشاط التأميني، ساهما معا في تحقيق زيادة مناسبة في صافي الأرباح هذا العام، مؤكدا على تحقيق بعض الإنجازات المهمة لشركة قطر للتأمين منها بدء النشاط للشركة التابعة "كيوري" التي تقوم بالاكتتاب في الأخطار العالمية وهي أول شركة متخصصة لإعادة التأمين يتم إنشاؤها في دولة قطر – وقد تم تسجيلها في مركز قطر للمال – وكان أداؤها متميزا خلال عام 2010.
كما تم إطلاق النشاط للشركة الشقيقة "شركة الضمان للتأمين الإسلامي – بيمه" التي يعتبر نشاطها مكملا لنشاط قطر للتأمين فهي الجناح الإسلامي للشركة للذين يرغبون في منتجات التأمين الإسلامية، وفي خطوة غير مسبوقة تم تكوين شراكة مع البنك التجاري لتكوين شركة تحت اسم "مصون" لتسويق المنتجات التأمينية من خلال التسويق البنكي، كما تم خلال العام تطوير برامج تكنولوجيا المعلومات وربطها بشبكة شركات المجموعة التابعة والفروع الخارجية مما ساعد على إطلاق قاعدة إلكترونية لشراء وتجديد وثائق التأمين من خلال موقع الشركة على شبكة الإنترنت.
يذكر أن شركة "قطر للتأمين" أحد أكبر شركات التأمين الوطنية في المنطقة وفي العالم العربي برأس مال بلغ 743.2 مليون ريال قطري وقيمة سوقية تتجاوز 6 مليارات ريال قطري، وتمارس نشاطها في دولة قطر منذ أكثر من 47 عاما، حيث تأسست في عام 1964م، ويمتد نشاطها إقليميا من خلال شركاتها التابعة وفروعها في كل من عمان والكويت ودبي وأبوظبي، إضافة إلى نافذتها على السوق الأوروبي من خلال مكتب تمثيلها في مالطة.
السبيعي: "قطر للتأمين" تستحوذ على 60% من سوق التأمين المحلي
الدوحة-الشرق:
شارك نحو 200 موظف وعائلاتهم تابعين لشركة قطر للتأمين في يوم ترفيهي نظمته الشركة بمنتجع سيلين بحضور عدد كبير من مديري الإدارات ومسؤولي الشركة على رأسهم السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي – الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين.
واشتمل الحفل الذي امتد على مدار يوم كامل على العديد من الفعاليات الترفيهية التي تضمنت توزيع الجوائز على المشاركين وتوفير الألعاب المخصصة للأطفال، وذلك في خطوة ليست الأولى من نوعها من قبل شركة قطر للتأمين لدمج جميع موظفيها في إطار خارج حدود العمل.
وقال السبيعي في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال إن الهدف الأساسي من هذا اليوم هو الترويح عن العاملين وإخراجهم من نطاق العمل، وكذلك توثيق العلاقات فيما بينهم بعيدا عن إطار العمل، مشددا على أن مثل هذه الفعاليات تنعكس بشكل إيجابي على أداء الشركة وكذلك حجم الإنتاج الأمر الذي يدفع الشركة إلى تنظيم مثل هذه الاحتفالات بشكل منتظر خاصة مع إقبال الموظفين على المشاركة مع عائلاتهم.
وأضاف أن الشركة تستحوذ اليوم على نصيب الأسد من سوق التأمين في قطر وهي نسبة تصل إلى 60% من حجم السوق من بين العديد من الشركات التي تقدم الخدمات التأمينية بمختلف خدماتها، مشيرا إلى أن سوق التأمين في قطر يتمتع بنشاط كبير لكنه يفتقد في الوقت ذاته إلى الوعي الكافي حول المنتجات التأمينية المختلفة وأهميتها التي من بينها التأمينات الصحية وتأمينات السفر وغيرها.
وحول نتائج الشركة المالية خلال العام الماضي قال الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن قطر للتأمين استطاعت أن تحقق 590 مليون ريال صافي أرباح خلال عام 2010 بزيادة قدرها 49 مليون ريال عن صافي أرباح 2009 بما تقدر نسبته بـ"9%".
وأكد السيد خليفة السبيعي أن عام 2010 كان عاما لالتقاط الأنفاس بعد الاندراجة النسبية في أسواق الاستثمار المحلية والإقليمية والعالمية، حيث ساهمت النتائج الجيدة للاستثمار، إضافة إلى التحسن في نتائج النشاط التأميني، ساهما معا في تحقيق زيادة مناسبة في صافي الأرباح هذا العام، مؤكدا على تحقيق بعض الإنجازات المهمة لشركة قطر للتأمين منها بدء النشاط للشركة التابعة "كيوري" التي تقوم بالاكتتاب في الأخطار العالمية وهي أول شركة متخصصة لإعادة التأمين يتم إنشاؤها في دولة قطر – وقد تم تسجيلها في مركز قطر للمال – وكان أداؤها متميزا خلال عام 2010.
كما تم إطلاق النشاط للشركة الشقيقة "شركة الضمان للتأمين الإسلامي – بيمه" التي يعتبر نشاطها مكملا لنشاط قطر للتأمين فهي الجناح الإسلامي للشركة للذين يرغبون في منتجات التأمين الإسلامية، وفي خطوة غير مسبوقة تم تكوين شراكة مع البنك التجاري لتكوين شركة تحت اسم "مصون" لتسويق المنتجات التأمينية من خلال التسويق البنكي، كما تم خلال العام تطوير برامج تكنولوجيا المعلومات وربطها بشبكة شركات المجموعة التابعة والفروع الخارجية مما ساعد على إطلاق قاعدة إلكترونية لشراء وتجديد وثائق التأمين من خلال موقع الشركة على شبكة الإنترنت.
يذكر أن شركة "قطر للتأمين" أحد أكبر شركات التأمين الوطنية في المنطقة وفي العالم العربي برأس مال بلغ 743.2 مليون ريال قطري وقيمة سوقية تتجاوز 6 مليارات ريال قطري، وتمارس نشاطها في دولة قطر منذ أكثر من 47 عاما، حيث تأسست في عام 1964م، ويمتد نشاطها إقليميا من خلال شركاتها التابعة وفروعها في كل من عمان والكويت ودبي وأبوظبي، إضافة إلى نافذتها على السوق الأوروبي من خلال مكتب تمثيلها في مالطة.