المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكاسب داو جونز تعزز أداء الأسهم الأوروبية .. صعود اليورو لقرار السويد زيادة احتياطيات



مغروور قطر
22-04-2006, 06:09 AM
مكاسب داو جونز تعزز أداء الأسهم الأوروبية .. صعود اليورو لقرار السويد زيادة احتياطياتها من العملة الموحدة
تاريخ النشر: السبت 22 ابريل 2006, تمام الساعة 12:52 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة



عواصم- وكالات :

أنهت الاسهم اليابانية تعاملات امس الجمعة في بورصة طوكيو للاوراق المالية بارتفاع بسيط في ظل توقع المستثمرين الاعلان عن أرباح كبيرة للشركات الكبرى خلال الاسبوع المقبل.

فقد ارتفع مؤشر نيكي بمقدار 43،86 نقطة أي بنسبة 5،0 في المائة ليصل إلى 96،17403 نقطة.

كما سجل مؤشر توبكس للاسهم الممتازة ارتفاعا بمقدار 54،8 نقطة أي بنسبة 5،0 في المائة إلى 4،1756 نقطة.

وكان نيكي حقق مكاسب أسبوعية نسبتها واحد في المائة في حين حقق مؤشر توبكس مكاسب بنسبة 7،0 في المائة.

وفي أسواق العملة استقر الدولار أمام الين تقريبا وسجل 59،117- 62،117 ين مقابل 60،117- 62،117 ين اول أمس الخميس.

وتراجع اليورو أمام الدولار إلى 2304،1-2306،1 دولار مقابل 2352،1-2354،1 دولار اول أمس.

وارتفعت الاسهم الاوروبية في المعاملات المبكرة امس الجمعة بعدما صعد مؤشر داو جونز الامريكي لأعلى مستوياته في ست سنوات وتراجع النفط عن مستويات قياسية مرتفعة لكن سهم اريكسون عملاق معدات اتصالات الهواتف المحمولة تراجع اثر اعلان الشركة تحقيق أرباح دون المتوقع.

ولفتت مكاسب سهم فيات الانظار بارتفاعها اثنين بالمائة بعدما أكدت شركة صناعة السيارات الايطالية تقارير اخبارية أفادت بأن وحدة صناعة السيارات التابعة لها قد تتجاوز أرباح التشغيل المستهدفة لهذا العام.

وزاد سهم نوكيا عملاق أجهزة الهواتف المحمولة 5،1 في المائة مواصلا أداءه القوي بعد ارتفاع بنحو ستة بالمائة أمس الخميس مع اعلان نتائج أعمال فاقت التوقعات.

وكان مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الصناعية الكبرى في وول ستريت أغلق مرتفعا 12،64 نقطة أو 57،0 في المائة مسجلا 89،11342 نقطة اول أمس الخميس اذ عززت تقارير فصلية مشجعة لشركات مثل جنرال موتورز التفاؤل بشأن الارباح.

وتماسكت أسهم شركات التكنولوجيا رغم تراجع اريكسون ثلاثة بالمائة حيث قفز سهم شركة جوجل الامريكية العملاقة للانترنت في المعاملات الالكترونية بعد الاغلاق بفضل زيادة الايرادات بنسبة فاقت التوقعات بلغت 79 في المائة.

وهدد تراجع حاد لأسعار السلع في الجلسة السابقة أسهم شركات التعدين لكن أسهم بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو لم يطرأ عليها تغير يذكر مع استقرار الاسعار.

وتراجع النفط أيضا بنسبة واحد بالمائة دون 73 دولارا للبرميل وسط مبيعات لجني الارباح وفي ظل عدم حدوث تطورات كبيرة في الازمة النووية مع ايران. وتفاوتت أسهم شركات النفط الكبرى.

وقال متعامل «من الواضح أن اسعار السلع ستظل خاضعة للمراقبة وفي حالة تراجع الخام مجددا تجاه 70 دولارا فان استجابة مماثلة قد تقع في قطاع البتروكيماويات».

وتراجع سهم مجموعة دبليو.بي.بي البريطانية للاعلان 3،1 في المائة بعد أن خيب نمو عائداتها آمال المستثمرين.

وارتفع سعر صرف اليورو الاوروبي مقابل الدولار الامريكي امس الجمعة ليمحو خسائره السابقة بعد أن قال بنك السويد المركزي انه رفع حصة اليورو في احتياطياته من النقد الاجنبي الى 50 في المائة.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تعليقات في الاسابيع الاخيرة من بنوك مركزية في منطقة الخليج قالت فيها انها تبحث امكانية زيادة حصة اليورو في الاحتياطيات.

وقال تيم فوكس خبير الصرف الاجنبي لدى دي.ار.كيه.دبليو «يوجد شعور بان البنوك المركزية تتحرك معا. ولذلك فانه رغم ان احتياطيات البنك المركزي السويدي صغيرة نسبيا فان الاسواق ستتكهن بما اذا كان الاخرون يفعلون الشيء نفسه».

وارتفع اليورو نحو 1،0 في المائة عن اليوم السابق ليصل الى 2334،1 دولار بعد انخفاضه قبل صدور الاعلان السويدي الى 2267،1 دولار.

وبذلك اقتربت العملة الاوروبية الموحدة مرة أخرى من أعلى مستوياتها منذ سبعة أشهر والذي سجلته الاربعاء عند 2394،1 دولار.

وساهم ارتفاع اليورو في تحسن عملات أخرى مقابل الدولار.

وانخفض الدولار نحو 1،0 في المائة مقابل العملة السويسرية الى 2778،1 فرنك كما انخفض 2،0 في المائة الى 17،117 ين وقال متعاملون ان شركات يابانية ومستشاري تجارة السلع الاولية أقبلوا على بيع الدولار أمام الين.

ورغم ان احتياطيات السويد من النقد الاجنبي محدودة نسبيا اذ تبلغ نحو 21 مليار دولار فقد قال محللون ان حجم التغير كان كبيرا.

وقال البنك المركزي السويدي انه سيعيد تحديد حصص العملات في احتياطياته بالنقد الاجنبي ليخفض حصة الدولار بمقدار 17 نقطة مئوية الى 20 في المائة وفي الوقت نفسه سيرفع الاحتياطيات باليورو 13 نقطة مئوية الى 50 في المائة.

كما رفع البنك احتياطياته بالكرونة النرويجية الى عشرة في المائة من مستوى الصفر وخفض احتياطياته بالين الياباني الى الصفر من ثمانية في المائة.