مغروور قطر
22-04-2006, 06:12 AM
اكتمال «التجزئة» قد تدفع السوق الى التراجع
اغلاق اليوم والغد بداية انهاء الدورة التصحيحية ومنحة سابك تحير المتعاملين
تحليل علي الد ويحي:
يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته والغموض يكتنفه حيث امامه اكثر من طريق يمكن له ان يسلكه بعد ان انهى المؤشر العام تعاملات الاسبوع الماضي ليقف في منطقة رمادية وعند مستوى 13261،89 نقطة .
بهذا تكون نقطة الارتكاز عند حاجز 14 الف نقطة ويملك نقطة دعم عند مستوى 12488 نقطه وامامه حاجز مقاومة عنيف عند مستوى 14677 كنقطة مقومة ثانية و14176 كنقطة مقاومة اولى ولكنها سهلة الكسر مقارنه بالثانية
ومن المنتظر ان يبدأ السوق تعاملاته اليوم بعد ان تم الانتهاء من المرحلة الرابعة والأخيرة من تجزئة أسهم الشركات المدرجة في السوق وذلك بتجزئة سهم شركة ينبع للبتروكيماويات (ينساب) كما تم تعديل جميع متغيرات السهم مثل القيمة السوقية والدفترية وعدد الأسهم المصدرة وأسعار الإغلاق حيث بلغ عدد مالكي السهم المقيدين في سجلات الشركة والبالغ عددهم نحو 1.601.694 مساهما وتم تحديث جميع المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم . وبهذا تكون ( تداول ) قد أنهت كافة عمليات التجزئة لجميع الأسهم المدرجة في السوق وفق الجدول المعلن، هذا وقد تم إرسال الملفات والتي تحتوي على المعلومات والأرصدة الجديدة للبنوك وذلك لتحديث محافظ عملائها استعدادا لبدء التداول اليوم السبت.
من الناحية الفنية من الصعب جدا تحديد قاع السوق الحقيقي وان كان مستوى 11580 نقطه هو المرشح الاقوى ثم يأتي بعده 11150 ثم 10370 ويعتبر وصوله الى الاخير من اسواء الاحتمالات ، ويشير منطق التحليل الفني الى حدوث احتمالين ، الاحتمال الاول يوضح ان السوق اليوم مهيأ للتراجع اكثر من الارتفاع، وذلك لعدة مسببات ومنها وقوف الثلاثي القيادي(سابك والكهرباء والراجحي ) في مناطق غير مشجعة، واحتمال ان نشاهد اليوم تناقضات في تعاملاتها وتحديدا سابك الموعودة بمنحة مجانية، فيما اصبح الراجحي مهدداً بكسر سعر 393 ريالا وهذا اذا ماتم غير ايجابي، فيما نتوقع ان تتأثر الكهرباء بخبر الارباح السلبي اضافة الى انه من مصلحة السوق ان يفتتح اليوم تعاملاته على تراجع لاختبار نقاط الدعم السابقة حيث لاتؤهله امكاناته الحالية بتجاوز نقطة المقاومة العنيفة 14677 على ابعد تقدير ويبقى تراجعه الى مابين نقاط12280 -11580نقطة امرا واقعيا ومنطقيا حتى يمكن من خلالها التأكد من ان السوق انهى دورته التصحيحية كامله، ويمكن التبين من حدوث هذا (السيناريو) في حال كسره حاجز 12488 نقطة اليوم وبكميات كبيرة فانه سيذهب الى حدود منطقة 11580 حيث تعتبر مناطق شراء مغريه جدا ومن المحتمل ان يواصل السوق تذبذبه يوم غد على ان يبدأ الارتداد الحقيقي يوم الاثنين او الثلاثاء القادمين.
اما الاحتمال الثاني فهو الارتفاع خاصه وان السوق تلقى دعما نفسيا من رئيس هيئة السوق المالية وذلك من خلال حديثه يوم الخميس الماضي عندما اشار الى ان ماحدث في السوق من تراجع كان امرا ضروريا، اضافة الى ان صناع السوق غالبا ما يخالفون توقعات التحليل الفني، ويبقى الاهم هو ارتفاع حجم السيولة تدريجيا ، مما يعني ان دخول سيولة جديدة اليوم تزيد عن 18 مليار ريال من الممكن ان يواصل السوق ارتفاعه ويغلق فوق 14200 نقطة ممايسهل عليه اختراق حاجز 14677 نقطة ليغلق خلال اليومين فوق حاجز 15220 نقطة، حيث نتوقع ان يتخلل السوق عمليات جني ارباح عندما يقترب من نقطة مقاومة، ويعتبر الدخول الآمن بعد تجاوز 18 الف نقطة، ولايمكن اعتبار أي ارتداد حقيقي حتى يشمل جميع الأسهم وتكون السيوله متكافئه مع الكميات وان تكون الشركات التي تغلق على النسبه السفلى بكميات صغيرة، وتحرك القطاع الاسمنتي بعكس القطاعات الاخرى فهو ينفرد بانه ابعد القطاعات الثمانية عن (القربات) الذين يتركزون في الشركات الصغيرة من ذوات الأسهم البسيطة وهم المعنيان من هذا التصحيح، مما يعني ان أي ارتداد للشركات الصغيرة والتي مازالت متضخمة سعريا سوف يواصل الضغط على السوق بواسطة الشركات الكبيرة بهدف كبح جماح الشركات الصغيرة، فلذلك يبقى السوق عبارة عن سوق مضاربة بحته حتى يتم استقراره بشكل نهائي، والدخول تدريجيا وفي مناطق معينة مع التركيز على الشركات ذات العوائد والمحفزات، فارباح الربع الثاني من المتوقع ان تكشف الخسائر التي تتعرض لها هذه الشركات، ومن الممكن ان نعتبر اغلاق السوق ولمدة ثلاثة ايام فوق حاجز 1467 نقطة وبحجم سيوله ضخمة وكمية مرتفعة هو مؤشر ايجابي لاتجاه السوق نحو الاستقرار.
اغلاق اليوم والغد بداية انهاء الدورة التصحيحية ومنحة سابك تحير المتعاملين
تحليل علي الد ويحي:
يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته والغموض يكتنفه حيث امامه اكثر من طريق يمكن له ان يسلكه بعد ان انهى المؤشر العام تعاملات الاسبوع الماضي ليقف في منطقة رمادية وعند مستوى 13261،89 نقطة .
بهذا تكون نقطة الارتكاز عند حاجز 14 الف نقطة ويملك نقطة دعم عند مستوى 12488 نقطه وامامه حاجز مقاومة عنيف عند مستوى 14677 كنقطة مقومة ثانية و14176 كنقطة مقاومة اولى ولكنها سهلة الكسر مقارنه بالثانية
ومن المنتظر ان يبدأ السوق تعاملاته اليوم بعد ان تم الانتهاء من المرحلة الرابعة والأخيرة من تجزئة أسهم الشركات المدرجة في السوق وذلك بتجزئة سهم شركة ينبع للبتروكيماويات (ينساب) كما تم تعديل جميع متغيرات السهم مثل القيمة السوقية والدفترية وعدد الأسهم المصدرة وأسعار الإغلاق حيث بلغ عدد مالكي السهم المقيدين في سجلات الشركة والبالغ عددهم نحو 1.601.694 مساهما وتم تحديث جميع المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم . وبهذا تكون ( تداول ) قد أنهت كافة عمليات التجزئة لجميع الأسهم المدرجة في السوق وفق الجدول المعلن، هذا وقد تم إرسال الملفات والتي تحتوي على المعلومات والأرصدة الجديدة للبنوك وذلك لتحديث محافظ عملائها استعدادا لبدء التداول اليوم السبت.
من الناحية الفنية من الصعب جدا تحديد قاع السوق الحقيقي وان كان مستوى 11580 نقطه هو المرشح الاقوى ثم يأتي بعده 11150 ثم 10370 ويعتبر وصوله الى الاخير من اسواء الاحتمالات ، ويشير منطق التحليل الفني الى حدوث احتمالين ، الاحتمال الاول يوضح ان السوق اليوم مهيأ للتراجع اكثر من الارتفاع، وذلك لعدة مسببات ومنها وقوف الثلاثي القيادي(سابك والكهرباء والراجحي ) في مناطق غير مشجعة، واحتمال ان نشاهد اليوم تناقضات في تعاملاتها وتحديدا سابك الموعودة بمنحة مجانية، فيما اصبح الراجحي مهدداً بكسر سعر 393 ريالا وهذا اذا ماتم غير ايجابي، فيما نتوقع ان تتأثر الكهرباء بخبر الارباح السلبي اضافة الى انه من مصلحة السوق ان يفتتح اليوم تعاملاته على تراجع لاختبار نقاط الدعم السابقة حيث لاتؤهله امكاناته الحالية بتجاوز نقطة المقاومة العنيفة 14677 على ابعد تقدير ويبقى تراجعه الى مابين نقاط12280 -11580نقطة امرا واقعيا ومنطقيا حتى يمكن من خلالها التأكد من ان السوق انهى دورته التصحيحية كامله، ويمكن التبين من حدوث هذا (السيناريو) في حال كسره حاجز 12488 نقطة اليوم وبكميات كبيرة فانه سيذهب الى حدود منطقة 11580 حيث تعتبر مناطق شراء مغريه جدا ومن المحتمل ان يواصل السوق تذبذبه يوم غد على ان يبدأ الارتداد الحقيقي يوم الاثنين او الثلاثاء القادمين.
اما الاحتمال الثاني فهو الارتفاع خاصه وان السوق تلقى دعما نفسيا من رئيس هيئة السوق المالية وذلك من خلال حديثه يوم الخميس الماضي عندما اشار الى ان ماحدث في السوق من تراجع كان امرا ضروريا، اضافة الى ان صناع السوق غالبا ما يخالفون توقعات التحليل الفني، ويبقى الاهم هو ارتفاع حجم السيولة تدريجيا ، مما يعني ان دخول سيولة جديدة اليوم تزيد عن 18 مليار ريال من الممكن ان يواصل السوق ارتفاعه ويغلق فوق 14200 نقطة ممايسهل عليه اختراق حاجز 14677 نقطة ليغلق خلال اليومين فوق حاجز 15220 نقطة، حيث نتوقع ان يتخلل السوق عمليات جني ارباح عندما يقترب من نقطة مقاومة، ويعتبر الدخول الآمن بعد تجاوز 18 الف نقطة، ولايمكن اعتبار أي ارتداد حقيقي حتى يشمل جميع الأسهم وتكون السيوله متكافئه مع الكميات وان تكون الشركات التي تغلق على النسبه السفلى بكميات صغيرة، وتحرك القطاع الاسمنتي بعكس القطاعات الاخرى فهو ينفرد بانه ابعد القطاعات الثمانية عن (القربات) الذين يتركزون في الشركات الصغيرة من ذوات الأسهم البسيطة وهم المعنيان من هذا التصحيح، مما يعني ان أي ارتداد للشركات الصغيرة والتي مازالت متضخمة سعريا سوف يواصل الضغط على السوق بواسطة الشركات الكبيرة بهدف كبح جماح الشركات الصغيرة، فلذلك يبقى السوق عبارة عن سوق مضاربة بحته حتى يتم استقراره بشكل نهائي، والدخول تدريجيا وفي مناطق معينة مع التركيز على الشركات ذات العوائد والمحفزات، فارباح الربع الثاني من المتوقع ان تكشف الخسائر التي تتعرض لها هذه الشركات، ومن الممكن ان نعتبر اغلاق السوق ولمدة ثلاثة ايام فوق حاجز 1467 نقطة وبحجم سيوله ضخمة وكمية مرتفعة هو مؤشر ايجابي لاتجاه السوق نحو الاستقرار.