مغروور قطر
22-04-2006, 06:13 AM
مستثمرات يخسرن 70 % من رؤوس أموالهن في الاسهم
سعد خليف (جدة)تصوير: محمد باكراع
اعربت عدة مستثمرات سعوديات في سوق الاسهم عن قلقهن الحاد مما يحصل في السوق خلال هذه الفترة من تراجع خاصة وانهن دخلن السوق والمؤشر في قمة تألقه.وقلن لـ «عكاظ» انهن احجمن عن البيع منذ بداية تراجع المؤشر اذ بلغت الخسائر التي تعرضن لها اكثر من 70 % من رؤوس اموالهن التي تصل الى 40 مليون ريال.واعربن عن سخريتهن من التحليلات التي ظهرت بعد التجزئة وتفيد ان المؤشر سيعاود الصعود الى 27 الف نقطة او 30 الف نقطة.وقلن ان الواقع خالف كل تلك التوقعات المفرطة في التفاؤل..
بداية تقول سحر المجدلي احدى المستثمرات في السوق منذ ما يقارب السنة والنصف ان خسائرها من بداية الانخفاض تجاوزت الثلاثة ملايين ريال حاليا أي اكثر من 70% من رأس المال الاساسي.. وتقول لو ان ما يحدث في السوق يعد ضمن العوامل الفنية التي تتعرض لها الاسواق العالمية لكان ذلك الامر بالنسبة لي طبيعيا ولكن ما يحدث غير طبيعي.. مما جعلنا في اوضاع نفسية مقلقة لعدم معرفتنا الى اين اتجاهنا في السوق والى متى سيستمر هذا النزيف من رؤوس اموالنا..
ومن جانبها تقول المستثمرة فوزية جميل ان اقتصادنا ولله الحمد في تحسن سواء من ناحية ارتفاع اسعار البترول من جانب انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية والذي زاد من اصناف وتنوع التصدير الى الارباح التي تحققها الشركات في كل ربع سنة.. وغيرها من المؤشرات التي جعلتنا نستثمر في السوق بقلوب مطمئنة لكننا فجأة نشاهد السوق في انحدار شديد أدى الى ايقاف وشل حركة اعمالنا الاخرى والتي تحتاج الى سيولة.
و في حالة البيع الان لأي من الاسهم التي املكها بهدف الحصول على مبلغ 16000 ريال لسد بعض المتطلبات فاني سأتحمل خسارة تتجاوز الـ40000 ريال وتستغرب قرار بعض البنوك برفع حد المبالغ التي يتوجب ايداعها في المحافظ وبقاؤها لمدة ثلاثة اشهر تزامنا مع قرارات الهيئة السابقة على الاقل في الحساب حتى نتمكن من الدخول الى الصالات فبدلا من 100 الف ريال وصلت الى 250 الف ريال ثم الى 500 الف ريال الامر الذي اصبح العائد الاكبر ان لم يكن الكلي من الاسهم لصالح البنوك سواء من ناحية القروض او من ناحية العمولات على عمليات البيع والشراء او قيمة الاشتراك في المحافظ فكل ارباحنا اصبحت عائدة لها.
اما هند مؤمنة احدى المتعاملات في السوق فكان اول سؤال لها.. اين ذهبت اموالنا من السوق؟ فما نشاهده في السوق ارتفاع ارباح الشركات وانخفاض اسعار اسهمها.. كما ان الشاشات الفضائية وبرغم عزوف الكثير من المحللين عن الظهور للتحليل الا ان البعض يظهر عبرها لتطمين المتعاملين في السوق بعودة المؤشر برغم ان جميع العوامل الفنية خرجت عن نطاق التحليل الفني فإلى متى سيستمر هذا النزيف ومن وراءه وماهو مصير اموالنا التي ذهبت في السوق.
تضيف حصة التويجري نريد الايضاح لان هناك مجموعة من المتعاملات في السوق عليهن قروض بنكية ومعتمدين بعد الله في السداد على الدخل الذي يجنينه من الاسهم.. فالان لا يستطعن البيع لانهن سيتكبدن خسائر هائلة ولا يستطعن تسديد القروض التي عليهن.. وهناك ايضا من وضعت جميع ما تملك من سيولة في الاسهم خاصة بعد عملية التجزئة التي تحدث عنها المحللون بإنها نهاية المعاناة ولكن للاسف لم تزد الا معاناة على معاناة.. فحقيقة نريد ان نعرف ما هو المستقبل الذي اصبح لا يعتمد على أي تحاليل او توقعات.
وهناك ايضا المستثمرات آمال الشيخ وسامية عمر وفريدة التقة وام عبدالله وماجدة محمد الحسن واحلام السلطان اللاتي تحدثن ايضا عن بقاء العمولة التي تأخذها البنوك جراء عمليات البيع والشراء او فتح المحافظ او خدمة الاشتراكات في الانترنت كما هي عليه قبل تجزئة السوق حيث من المفترض ان يعاد النظر فيها خاصة وان المكاسب قلت بعد التجزئة.. كما يقترحن ان يكون هناك على الاقل محلل معتمد من جهة رسمية بموعد محدد لمتابعته والاستفادة منه عن المستقبل الذي ننتظره.. كما طالبن جميعا بعدم الافصاح عن الشركات التي يتم التلاعب في اسهمها من قبل بعض المضاربين حيث ان الاعلان يؤثر على جميع المستثمرين في الشركة المعلنة والاكتفاء بالاعلان عن المضاربين فقط لان السوق ينزف ولا يتحمل مزيدا من النزيف.. كما ان الغرامات التي تؤخذ من المتعاملين هل يستفاد منها في مثل هذا الوضع الذي يتعرض له السوق.
سعد خليف (جدة)تصوير: محمد باكراع
اعربت عدة مستثمرات سعوديات في سوق الاسهم عن قلقهن الحاد مما يحصل في السوق خلال هذه الفترة من تراجع خاصة وانهن دخلن السوق والمؤشر في قمة تألقه.وقلن لـ «عكاظ» انهن احجمن عن البيع منذ بداية تراجع المؤشر اذ بلغت الخسائر التي تعرضن لها اكثر من 70 % من رؤوس اموالهن التي تصل الى 40 مليون ريال.واعربن عن سخريتهن من التحليلات التي ظهرت بعد التجزئة وتفيد ان المؤشر سيعاود الصعود الى 27 الف نقطة او 30 الف نقطة.وقلن ان الواقع خالف كل تلك التوقعات المفرطة في التفاؤل..
بداية تقول سحر المجدلي احدى المستثمرات في السوق منذ ما يقارب السنة والنصف ان خسائرها من بداية الانخفاض تجاوزت الثلاثة ملايين ريال حاليا أي اكثر من 70% من رأس المال الاساسي.. وتقول لو ان ما يحدث في السوق يعد ضمن العوامل الفنية التي تتعرض لها الاسواق العالمية لكان ذلك الامر بالنسبة لي طبيعيا ولكن ما يحدث غير طبيعي.. مما جعلنا في اوضاع نفسية مقلقة لعدم معرفتنا الى اين اتجاهنا في السوق والى متى سيستمر هذا النزيف من رؤوس اموالنا..
ومن جانبها تقول المستثمرة فوزية جميل ان اقتصادنا ولله الحمد في تحسن سواء من ناحية ارتفاع اسعار البترول من جانب انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية والذي زاد من اصناف وتنوع التصدير الى الارباح التي تحققها الشركات في كل ربع سنة.. وغيرها من المؤشرات التي جعلتنا نستثمر في السوق بقلوب مطمئنة لكننا فجأة نشاهد السوق في انحدار شديد أدى الى ايقاف وشل حركة اعمالنا الاخرى والتي تحتاج الى سيولة.
و في حالة البيع الان لأي من الاسهم التي املكها بهدف الحصول على مبلغ 16000 ريال لسد بعض المتطلبات فاني سأتحمل خسارة تتجاوز الـ40000 ريال وتستغرب قرار بعض البنوك برفع حد المبالغ التي يتوجب ايداعها في المحافظ وبقاؤها لمدة ثلاثة اشهر تزامنا مع قرارات الهيئة السابقة على الاقل في الحساب حتى نتمكن من الدخول الى الصالات فبدلا من 100 الف ريال وصلت الى 250 الف ريال ثم الى 500 الف ريال الامر الذي اصبح العائد الاكبر ان لم يكن الكلي من الاسهم لصالح البنوك سواء من ناحية القروض او من ناحية العمولات على عمليات البيع والشراء او قيمة الاشتراك في المحافظ فكل ارباحنا اصبحت عائدة لها.
اما هند مؤمنة احدى المتعاملات في السوق فكان اول سؤال لها.. اين ذهبت اموالنا من السوق؟ فما نشاهده في السوق ارتفاع ارباح الشركات وانخفاض اسعار اسهمها.. كما ان الشاشات الفضائية وبرغم عزوف الكثير من المحللين عن الظهور للتحليل الا ان البعض يظهر عبرها لتطمين المتعاملين في السوق بعودة المؤشر برغم ان جميع العوامل الفنية خرجت عن نطاق التحليل الفني فإلى متى سيستمر هذا النزيف ومن وراءه وماهو مصير اموالنا التي ذهبت في السوق.
تضيف حصة التويجري نريد الايضاح لان هناك مجموعة من المتعاملات في السوق عليهن قروض بنكية ومعتمدين بعد الله في السداد على الدخل الذي يجنينه من الاسهم.. فالان لا يستطعن البيع لانهن سيتكبدن خسائر هائلة ولا يستطعن تسديد القروض التي عليهن.. وهناك ايضا من وضعت جميع ما تملك من سيولة في الاسهم خاصة بعد عملية التجزئة التي تحدث عنها المحللون بإنها نهاية المعاناة ولكن للاسف لم تزد الا معاناة على معاناة.. فحقيقة نريد ان نعرف ما هو المستقبل الذي اصبح لا يعتمد على أي تحاليل او توقعات.
وهناك ايضا المستثمرات آمال الشيخ وسامية عمر وفريدة التقة وام عبدالله وماجدة محمد الحسن واحلام السلطان اللاتي تحدثن ايضا عن بقاء العمولة التي تأخذها البنوك جراء عمليات البيع والشراء او فتح المحافظ او خدمة الاشتراكات في الانترنت كما هي عليه قبل تجزئة السوق حيث من المفترض ان يعاد النظر فيها خاصة وان المكاسب قلت بعد التجزئة.. كما يقترحن ان يكون هناك على الاقل محلل معتمد من جهة رسمية بموعد محدد لمتابعته والاستفادة منه عن المستقبل الذي ننتظره.. كما طالبن جميعا بعدم الافصاح عن الشركات التي يتم التلاعب في اسهمها من قبل بعض المضاربين حيث ان الاعلان يؤثر على جميع المستثمرين في الشركة المعلنة والاكتفاء بالاعلان عن المضاربين فقط لان السوق ينزف ولا يتحمل مزيدا من النزيف.. كما ان الغرامات التي تؤخذ من المتعاملين هل يستفاد منها في مثل هذا الوضع الذي يتعرض له السوق.