المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 260% نسبة نمو الأرباح الاستثمارية غير المحققة في الكويت



مغروور قطر
22-04-2006, 06:27 AM
التقرير الأسبوعي للبنك الوطني عن أسواق المال في المنطقة:
260% نسبة نمو الأرباح الاستثمارية غير المحققة في الكويت


22/04/2006
قال البنك الوطني في تقريره الاسبوعي عن اسواق المال في المنطقة: حققت الشركات الكويتية نموا ممتازا في أرباحها خلال عام 2005، لكن على وقع تصاعد الشكوك حول جودة تلك الأرباح لدى عدد غير قليل من الشركات نتيجة احتوائها على نسب غير قليلة من الأرباح الاستثمارية غير المحققة. وقد قمنا بتحليل أرباح عينة من 132 شركة مدرجة تشكل نحو 95% من إجمالي القيمة السوقية للشركات الكويتية، حيث نمت الأرباح الاستثمارية غير المحققة ب 260% مقابل نمو باقي الأرباح ب 74% للعينة ككل، مما أدى إلى ارتفاع حصة الأرباح الاستثمارية غير المحققة من إجمالي الأرباح إلى 26% مقابل 15% في عام 2004. وتباين هذا المعدل بين القطاعات المختلفة، فسجل القطاع العقاري المعدل الأعلى 48%، بينما حقق قطاع البنوك المعدل الأدنى 1%. ولا شك أن ارتفاع حصة الأرباح الاستثمارية غير المحققة من الإجمالي هو أمر غير صحي، إلا أن تأثير ذلك على معدلات التقييم هو في الواقع محدود. فإذا قمنا باحتساب مكرر الربحية للسوق ككل بعد حذف الأرباح الاستثمارية غير المحققة من الإجمالي، يرتفع هذا المعدل من 10 مرات إلى 13، مبينا أن السوق يتمتع بمعدلات تقييم جيدة مقارنة مع أسواق الخليج بل والأسواق الناشئة الأخرى على مستوى العالم أيضا.
وقال التقرير الاسبوعي لبنك الكويت: ان معظم أسواق المنطقة انخفضت الأسبوع الماضي، فتراجعت مؤشرات 10 أسواق بينما تقدمت مؤشرات سوقين فقط. وتواصل إعلان الشركات لأرباحها المسجلة خلال الربع الأول. وكان من أهم المعلنين هذا الأسبوع شركة الاتصالات السعودية والإمارات للاتصالات وبنك الجزيرة السعودي وبنك الخليج الكويتي والبنك التجاري الكويتي بأرباح بلغت 911 مليون دولار و354 مليون دولار و182 مليون دولار و81 مليون دولار و80 مليون دولار على التوالي تمثل زيادة بواقع 13% و31% و817% و43% و15% على التوالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. وفي المقابل، انخفضت أرباح كل من شركة سابك ب 17% لتبلغ 1.12 مليار دولار وشركة صناعات قطر ب 10% لتبلغ 196 مليون دولار.
واضاف: تواصل التراجع الحاد في السوق السعودي، حيث فقد مؤشره 15.5% خلال الأسبوع ليقفل على 13,262 نقطة، أي أدنى ب 36% من أعلى مستوى له في شهر فبراير الماضي، علما بأن المؤشر لم يشهد هذه المستويات منذ شهر أغسطس من العام الفائت. وتتباين آراء المراقبين عن الاتجاه المتوقع للسوق في الفترة القادمة، فيعتقد البعض أن السوق سيشهد ارتدادا قويا يرتفع بموجبه المؤشر إلى المستويات القياسية السابقة، بينما يرى البعض الآخر أن التقييمات الحالية ما زالت مرتفعة وعلى السوق أن يلامس حدود ال 10 آلاف نقطة على الأقل لتصبح تلك التقييمات مقبولة مجددا.
أما في الكويت، فقد عاد السوق للتراجع، حيث فقد المؤشر 4% خلال الأسبوع. ويرجع المراقبون سبب ذلك إلى أمرين أساسيين، أولهما التصريحات السياسية الإيرانية الأخيرة، والثاني الانخفاض الحاد في السوق السعودي.
وقد امتدت موجة الانخفاض إلى الإمارات أيضا، حيث انخفضت الأسواق بقوة، ففقد مؤشر سوق دبي 11% من قيمته مقابل تراجع بواقع 8% في أبو ظبي ليقفلا على أدنى مستويات لهما منذ نحو شهر.
وكان لإعلان شركة إعمار عن أرباحها للربع الأول بعد انتهاء التداول في الأسبوع السابق الأثر السلبي على حركة سوق دبي، وبالتالي على سوق أبو ظبي. فبالرغم من ارتفاع أرباح الشركة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، إلا أنها جاءت أدنى من توقعات المحللين، فانخفضت أسهمها ب 15% خلال الأسبوع. وكدليل على مدى تأثير شركة إعمار في حركة سوق دبي، نشير إلى أن أسهمها استحوذت على 40% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في أول يوم تداول بعد الإعلان عن الأرباح، حيث فقد السهم 8% من قيمته مقابل تراجع السوق ب 3.7%. ويشدد المحللون على الأثر القوي الذي يتركه التراجع الحاد في السوق السعودي على أسواق الخليج خاصة على أسواق الإمارات.



أبرز ما في التقرير
شكوك حول جودة الأرباح الكويتية
يبقى تأثير غير المحقق محدودا
معدل ال P/e في سوق الكويت
يبقى الأكثر جذبا في الخليج
انقسام حاد حول توجهات السوق السعودي
سهم إعمار وحده .. مؤثر جدا في الإمارات