مغروور قطر
16-02-2011, 02:28 PM
وزارة الصناعة والتجارة الكويتية: تعاملنا مع حوالي 40.22 طن من مختلف المعادن الثمينة العامين الماضيين
كونا 16/02/2011 قال مدير ادارة الذهب والمعادن الثمينة بوزارة التجارة والصناعة مسلم العنزي ان اجمالي حجم المعادن المختلفة التي تعاملت معها الوزارة بالدمغ والختم العامين الماضيين بلغ 22ر40 طن مابين ذهب وفضة واحجار كريمة.
واوضح العنزي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الوزارة تعاملت مع حوالي 3ر20 طن من المعادن في عام 2009 في حين انها تعاملت مع 9ر19 طن العام الماضي.
وذكر ان الوزارة تستعد حاليا للمعرض العالمي التاسع للذهب والمجوهرات الذي تستضيفه ارض المعارض بمنطقة مشرف ما بين 24 و 30 ابريل المقبل متوقعا ان يشهد المعرض هذا العام مشاركة خارجية ومحلية واسعة بناء على النتائج الايجابية التي حققها في الدورات السابقة.
واضاف ان الوزارة خاضت في الدورات السابقة العديد من التجارب الناجحة كان من بينها تجربة تحويل المعرض العالمي للذهب والمجوهرات في الكويت الى مستودع جمركي متكامل مبينا ان هذه التجربة ساهمت بشكل كبير في نجاح المعرض وزيادة الاقبال عليه.
وافاد العنزي بان الوزارة قامت منذ المعرض الرابع بتوفير مكتب لفحص وختم الذهب والمجوهرات والحلي الثمينة التي ستعرض من قبل العارضين اضافة الى وجود مكتب للترسيم الجمركي مشيرا الى ان تلك الاجراءات حولته الى مستودع جمركي ضخم.
واضاف ان الادارة نقلت الجزء الاكبر من نشاطها ممثلة بالكوادر الادارية والفنية وأجهزة الليزر والاشعة السينية والمجاهر وغيرها الى المعارض السابقة لضمان تسهيل جميع الاجراءات على العارضين والزوار مبينا ان الوزارة ستقوم هذا العام ببذل المزيد من الجهود لانجاح هذه الفعالية.
واوضح العنزي انه في المعرض الخامس على سبيل المثال بيع ما يزيد على 7073 قطعة قدرت قيمتها بنحو 37 مليون دينار (ما يعادل 126 مليون دولار) على مدى سبعة ايام ما كان له عظيم الاثر على سمعة الكويت في مجال تنظيم مثل هذه الفعاليات.
وتوقع ان يسجل المعرض الحالي ارقاما قياسية جديدة لاسيما ان المؤشرات الاولية التي من ضمنها زيادة عدد العارضين تؤكد ذلك.
وقال العنزي ان هناك العديد من العارضين الاجانب ممن ابدوا رغبتهم بحجز اماكنهم في المعرض المقبل منذ وقت مبكر بعد النتائج الايجابية التي حققوها في المعارض السابقة معربا عن الامل بان تحقق هذه الفعالية الاهداف المرجوة من اقامتها.
ودعا المهتمين بالذهب والمجوهرات والحلي الثمينة الى زيارة المعرض وانتهاز فرصة مشاركة شركات عالمية رائدة بدلا من تكبد عناء السفر الى مقارها الرئيسة في بلدانها لاسيما ان الكثير من السلع المعروضة تطرح بأسعار تنافسية.
واكد حرص ادارة الذهب والمعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة على تطوير ادائها بشكل مستمر عبر حرصها الدائم على تنمية كوادرها البشرية والتقنية وتزويد الادارة بكل ماهو جديد على مستوى العالم في مجال الذهب والمعادن الثمينة.
واوضح العنزي ان الادارة حريصة على المشاركة في العديد من الفعاليات والانشطة المحلية والعالمية ذات الصلة بالذهب والمعادن الثمينة والعمل على استضافة وتنظيم الكثير من الفعاليات المتعلقة بنشاط المعادن الثمينة.
وبين ان خطوة دعم معامل ومختبرات الفحص الخاصة بالادارة هي من اهم محاور التطوير التي تعمل عليها الوزارة عبر توريد عدد من الاجهزة الحديثة العاملة على الاشعة السينية لتضاف الى الاجهزة العاملة حاليا ماسيضاعف من القدرة الانتاجية للعمل.
وذكر ان زيادة مثل هذه الاجهزة الحديثة المزودة بتقنيات عالية ستساعد على تقديم خدمة حديثة ومميزة للمتعاملين مع الادارة حيث من شأنها تنفيذ عملية الفحص بشكل سريع وحضاري دون الاضرار بالمشغولات المفحوصة.
كونا 16/02/2011 قال مدير ادارة الذهب والمعادن الثمينة بوزارة التجارة والصناعة مسلم العنزي ان اجمالي حجم المعادن المختلفة التي تعاملت معها الوزارة بالدمغ والختم العامين الماضيين بلغ 22ر40 طن مابين ذهب وفضة واحجار كريمة.
واوضح العنزي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الوزارة تعاملت مع حوالي 3ر20 طن من المعادن في عام 2009 في حين انها تعاملت مع 9ر19 طن العام الماضي.
وذكر ان الوزارة تستعد حاليا للمعرض العالمي التاسع للذهب والمجوهرات الذي تستضيفه ارض المعارض بمنطقة مشرف ما بين 24 و 30 ابريل المقبل متوقعا ان يشهد المعرض هذا العام مشاركة خارجية ومحلية واسعة بناء على النتائج الايجابية التي حققها في الدورات السابقة.
واضاف ان الوزارة خاضت في الدورات السابقة العديد من التجارب الناجحة كان من بينها تجربة تحويل المعرض العالمي للذهب والمجوهرات في الكويت الى مستودع جمركي متكامل مبينا ان هذه التجربة ساهمت بشكل كبير في نجاح المعرض وزيادة الاقبال عليه.
وافاد العنزي بان الوزارة قامت منذ المعرض الرابع بتوفير مكتب لفحص وختم الذهب والمجوهرات والحلي الثمينة التي ستعرض من قبل العارضين اضافة الى وجود مكتب للترسيم الجمركي مشيرا الى ان تلك الاجراءات حولته الى مستودع جمركي ضخم.
واضاف ان الادارة نقلت الجزء الاكبر من نشاطها ممثلة بالكوادر الادارية والفنية وأجهزة الليزر والاشعة السينية والمجاهر وغيرها الى المعارض السابقة لضمان تسهيل جميع الاجراءات على العارضين والزوار مبينا ان الوزارة ستقوم هذا العام ببذل المزيد من الجهود لانجاح هذه الفعالية.
واوضح العنزي انه في المعرض الخامس على سبيل المثال بيع ما يزيد على 7073 قطعة قدرت قيمتها بنحو 37 مليون دينار (ما يعادل 126 مليون دولار) على مدى سبعة ايام ما كان له عظيم الاثر على سمعة الكويت في مجال تنظيم مثل هذه الفعاليات.
وتوقع ان يسجل المعرض الحالي ارقاما قياسية جديدة لاسيما ان المؤشرات الاولية التي من ضمنها زيادة عدد العارضين تؤكد ذلك.
وقال العنزي ان هناك العديد من العارضين الاجانب ممن ابدوا رغبتهم بحجز اماكنهم في المعرض المقبل منذ وقت مبكر بعد النتائج الايجابية التي حققوها في المعارض السابقة معربا عن الامل بان تحقق هذه الفعالية الاهداف المرجوة من اقامتها.
ودعا المهتمين بالذهب والمجوهرات والحلي الثمينة الى زيارة المعرض وانتهاز فرصة مشاركة شركات عالمية رائدة بدلا من تكبد عناء السفر الى مقارها الرئيسة في بلدانها لاسيما ان الكثير من السلع المعروضة تطرح بأسعار تنافسية.
واكد حرص ادارة الذهب والمعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة على تطوير ادائها بشكل مستمر عبر حرصها الدائم على تنمية كوادرها البشرية والتقنية وتزويد الادارة بكل ماهو جديد على مستوى العالم في مجال الذهب والمعادن الثمينة.
واوضح العنزي ان الادارة حريصة على المشاركة في العديد من الفعاليات والانشطة المحلية والعالمية ذات الصلة بالذهب والمعادن الثمينة والعمل على استضافة وتنظيم الكثير من الفعاليات المتعلقة بنشاط المعادن الثمينة.
وبين ان خطوة دعم معامل ومختبرات الفحص الخاصة بالادارة هي من اهم محاور التطوير التي تعمل عليها الوزارة عبر توريد عدد من الاجهزة الحديثة العاملة على الاشعة السينية لتضاف الى الاجهزة العاملة حاليا ماسيضاعف من القدرة الانتاجية للعمل.
وذكر ان زيادة مثل هذه الاجهزة الحديثة المزودة بتقنيات عالية ستساعد على تقديم خدمة حديثة ومميزة للمتعاملين مع الادارة حيث من شأنها تنفيذ عملية الفحص بشكل سريع وحضاري دون الاضرار بالمشغولات المفحوصة.