امـ حمد
17-02-2011, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
تعد طاعة الزوجة لزوجها من الأمور الهامة والمساعدة على دوام السعادة الزوجية بين الزوجين، فالزوجة التي تتأبى على خدمة زوجها ورعايته أو التي تتكاسل في ذلك تعطيه الذريعة أن يبحث له عن امرأة أخرى تقوم على رعايته وتلبي طلباته واحتياجاته,كما أن خدمة الزوجة لزوجها يعد مظهرًا من مظاهر المشاركة والتعاون في بناء الأسرة، ولازم من لوازم توفير الراحة والسكن والاستقرار,وخدمة الزوج تتمثل في تجهيز الأكل له، و تجهيز الملابس، وتنظيف البيت، واستقبال الضيوف، مع إحترام مواعيد الزوج في النوم والأكل,وقد أوصت ألأم إبنتها وهي مقبلة على الزواج بنصائح؛ كان منها, (التعاهد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة)والمرأة في البيت هي التي تحقق للزوج الهدوء والراحة والسكينة والأنس بسعيها في خدمته، فهي بمثابة واحة الأمن والراحة والإستقرار للرجل في البيت،والمرأة التي تعمل لا يليق بها أن تتقاعس عن هذه المهمة العظيمة، والكثيرات من النساء ممن ترجع إحداهن من العمل ثم تتجه إلى شئون بيتها، فتبدأ بتجهيز الأكل ثم غسل الأواني، وترتيب المنزل وغير ذلك من أعمال البيت، بالإضافة إلى ذلك شئون أولادها والمذاكرة لهم ومتابعتهم دراسيًّا ,(نماذج رائعة ) كنَّ في خدمة أزواجهن، وجعلن ذلك قربة لله يطلبن بها رضا الله,هذه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة، وهي تعيش مع زوجها علي بن أبي طالب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من المبشرين بالجنة,إنها جرَّت بالرحا حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكنست البيت حتى أغبرت ثيابها، فقلت لها, لو أتيتِ أباكِ فسألتِه خادمًا, فأتته فوجدت عنده حدثاء فرجعت، فأتاها من الغد فقال(ما كان حاجتك) فسكتت,فقال زوجها,أنا أُحدثك يا رسول الله، جرت بالرحا حتى أثَّرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثَّرت في نحرها، فلما أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادمًا يقيها حر ما هي فيه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ألا أخبرك ما هو خير لك منه ,تسبحين الله عند منامك ثلاثًا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثًا وثلاثين، وتكبرين الله أربعًا وثلاثين)وفي شرح الحديث(أن فاطمة لما سألت أباها الخادم؛ لم يأمر زوجها بأن يكفيها ذلك، إما بإخدامها خادمًا أو باستئجار من يقوم بذلك،فهذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجَها، وجاءت الرسولَ صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة فلم يشكها، أي لم يسمع شكاويها)وعن الحصين بن محصن، أن عمَّة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم(أذات زوج أنت)، قالت, نعم، قال(كيف أنتِ له)، قالت, ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه، قال(فانظري أين أنتِ منه, فإنما هو جنتك ونارك) وما آلوه ,أي لا أقصر في خدمته,وفي هذا دليل على عظم مكانة الزوج وعلو قدره، فإنه سبيل المرأة إلى النار أو إلى الجنة ,إن اهتمام الزوجة بزوجها ونظافته وملابسه وطعامه هو دليل على صلاح الزوجة،فالزوج يحب الزوجة التي تهتم به، وتهتم بما يحب من الطعام والشراب والملبس، فاحرصي أيتها الزوجة على ما يرضيه في مطعمه ومشربه، وعلى ما يبرز نظافته وأناقته في ملبسه، وعليكِ أن تتفقديها فتصلحي ما يحتاج إلى إصلاح ,أعدي له طعامه في الوقت الذي يرغبه، فلا يعود من عمله خارج البيت متعبًا جائعًا والطعام لم يُعد بعد، أو لا يزال يُطهى، فإن ذلك يغضبه غضبًا شديدًا، إن هذه الأمور سهلة ويسيرة ولكن التهاون بها قد يجعل منها مشكلة؛ فانتبهي)
إحرصي على أن يكون بيتك نظيفًا دائمًا لكي لا تقع عينا زوجك على ما يؤذيه داخل البيت.
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
تعد طاعة الزوجة لزوجها من الأمور الهامة والمساعدة على دوام السعادة الزوجية بين الزوجين، فالزوجة التي تتأبى على خدمة زوجها ورعايته أو التي تتكاسل في ذلك تعطيه الذريعة أن يبحث له عن امرأة أخرى تقوم على رعايته وتلبي طلباته واحتياجاته,كما أن خدمة الزوجة لزوجها يعد مظهرًا من مظاهر المشاركة والتعاون في بناء الأسرة، ولازم من لوازم توفير الراحة والسكن والاستقرار,وخدمة الزوج تتمثل في تجهيز الأكل له، و تجهيز الملابس، وتنظيف البيت، واستقبال الضيوف، مع إحترام مواعيد الزوج في النوم والأكل,وقد أوصت ألأم إبنتها وهي مقبلة على الزواج بنصائح؛ كان منها, (التعاهد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة)والمرأة في البيت هي التي تحقق للزوج الهدوء والراحة والسكينة والأنس بسعيها في خدمته، فهي بمثابة واحة الأمن والراحة والإستقرار للرجل في البيت،والمرأة التي تعمل لا يليق بها أن تتقاعس عن هذه المهمة العظيمة، والكثيرات من النساء ممن ترجع إحداهن من العمل ثم تتجه إلى شئون بيتها، فتبدأ بتجهيز الأكل ثم غسل الأواني، وترتيب المنزل وغير ذلك من أعمال البيت، بالإضافة إلى ذلك شئون أولادها والمذاكرة لهم ومتابعتهم دراسيًّا ,(نماذج رائعة ) كنَّ في خدمة أزواجهن، وجعلن ذلك قربة لله يطلبن بها رضا الله,هذه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة، وهي تعيش مع زوجها علي بن أبي طالب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من المبشرين بالجنة,إنها جرَّت بالرحا حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكنست البيت حتى أغبرت ثيابها، فقلت لها, لو أتيتِ أباكِ فسألتِه خادمًا, فأتته فوجدت عنده حدثاء فرجعت، فأتاها من الغد فقال(ما كان حاجتك) فسكتت,فقال زوجها,أنا أُحدثك يا رسول الله، جرت بالرحا حتى أثَّرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثَّرت في نحرها، فلما أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادمًا يقيها حر ما هي فيه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ألا أخبرك ما هو خير لك منه ,تسبحين الله عند منامك ثلاثًا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثًا وثلاثين، وتكبرين الله أربعًا وثلاثين)وفي شرح الحديث(أن فاطمة لما سألت أباها الخادم؛ لم يأمر زوجها بأن يكفيها ذلك، إما بإخدامها خادمًا أو باستئجار من يقوم بذلك،فهذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجَها، وجاءت الرسولَ صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة فلم يشكها، أي لم يسمع شكاويها)وعن الحصين بن محصن، أن عمَّة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم(أذات زوج أنت)، قالت, نعم، قال(كيف أنتِ له)، قالت, ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه، قال(فانظري أين أنتِ منه, فإنما هو جنتك ونارك) وما آلوه ,أي لا أقصر في خدمته,وفي هذا دليل على عظم مكانة الزوج وعلو قدره، فإنه سبيل المرأة إلى النار أو إلى الجنة ,إن اهتمام الزوجة بزوجها ونظافته وملابسه وطعامه هو دليل على صلاح الزوجة،فالزوج يحب الزوجة التي تهتم به، وتهتم بما يحب من الطعام والشراب والملبس، فاحرصي أيتها الزوجة على ما يرضيه في مطعمه ومشربه، وعلى ما يبرز نظافته وأناقته في ملبسه، وعليكِ أن تتفقديها فتصلحي ما يحتاج إلى إصلاح ,أعدي له طعامه في الوقت الذي يرغبه، فلا يعود من عمله خارج البيت متعبًا جائعًا والطعام لم يُعد بعد، أو لا يزال يُطهى، فإن ذلك يغضبه غضبًا شديدًا، إن هذه الأمور سهلة ويسيرة ولكن التهاون بها قد يجعل منها مشكلة؛ فانتبهي)
إحرصي على أن يكون بيتك نظيفًا دائمًا لكي لا تقع عينا زوجك على ما يؤذيه داخل البيت.