مغروور قطر
18-02-2011, 10:49 AM
فاينانشال تايمز: قرار المركزي بفصل الخدمات المصرفية الإسلامية عن التقليدية.. جريء
الشرق القطرية 18/02/2011 أشادت صحيفة فاينانشال تايمز بالقرار الجريء الذي اتخذه مصرف قطر المركزي، والقاضي بفصل الخدمات المصرفية الإسلامية عن البنوك التجارية، ورأت الصحيفة أن هذا القرار، الذي أثار جدلا كبيرا في الأوساط المصرفية سواء في قطر أو في الشرق الأوسط، لا يمثل ضعفا من قبل المصرف المركزي بقدر ما هو خطوة حكيمة من قبل المصرف. وقالت "أثار قرار مصرف قطر المركزي، القاضي بإجبار البنوك التقليدية على غلق فروعها الإسلامية جدلا في الأوساط المصرفية بالمنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة موديز تقدر حجم الودائع الإسلامية بما بين 7 و16% من إجمالي الودائع التي تملكها أكبر ثلاثة مصارف تقليدية في قطر، حيث تمثل الأصول الإسلامية نفس النسبة تقريبا، موضحة أن معظم البنوك التجارية في الخليج تقدم خدمات مالية إسلامية إما عبر فروع مستقلة أو "شبابيك" متخصصة.
وأضافت "قال منتقدو قرار مصرف قطر المركزي إن البنوك المركزية الأخرى في المنطقة لا تواجه أي مصاعب في الإشراف على الأنظمة المصرفية التي تدير فيها البنوك التقليدية حصة متزايدة من الخدمات الإسلامية. كما انتقدوا اتخاذ القرار فجأة وبدون سابق إنذار، بعد مرور سنوات طويلة كان فيها مصرف قطر المركزي يشجع تطوير العمليات المالية الإسلامية للبنوك التقليدية".
ورأت فاينانشال تايمز أنه مهما كانت القوانين الجديدة متعبة للبنوك التجارية، إلا أنه يجب الإشادة بمصرف قطر المركزي الذي سلط الضوء على التحديات المهمة من قبيل الإشراف والشفافية والتقارير المالية التي يفرضها المزج بين الخدمات الإسلامية والبنوك التقليدية.
أوضحت أن مصرف قطر المركزي كان محقا في الإشارة إلى أن بعض الودائع المتوافقة مع الشريعة تختلف كليا عن الودائع التقليدية، مضيفة "وليس هناك مصرف مركزي غربي سيسمح لبنك بوضع الصناديق الاستثمارية على ميزانيته العمومية جنبا إلى جنب مع القروض والودائع التجارية. وهذا ما يحصل بالضبط عندما يمزج مصرف تقليدي بين عملياته الإسلامية والتجارية".
ولفتت القول إلى أن هناك العديد من المصارف المركزية في الشرق الأوسط وخارجه تسمح للبنوك التقليدية بتقديم الخدمات الإسلامية، مضيفة أن هذه البنوك تحظى بالاحترام، لأنها تشرف على أنظمة مصرفية مختصة، وتؤمن بأنها نجحت في التغلب على تحديات الإشراف التي تحدث عنها مصرف قطر المركزي.
وشددت الصحيفة بالمقابل على أنه لا يجب النظر إلى اعتراف مصرف قطر المركزي بأنه غير واثق من قدرته على إدارة البنوك المشتركة بصرامة وكأنه نقطة ضعف، بل يجب اعتباره تصرفا حكيما من مصرف قطر المركزي.
الشرق القطرية 18/02/2011 أشادت صحيفة فاينانشال تايمز بالقرار الجريء الذي اتخذه مصرف قطر المركزي، والقاضي بفصل الخدمات المصرفية الإسلامية عن البنوك التجارية، ورأت الصحيفة أن هذا القرار، الذي أثار جدلا كبيرا في الأوساط المصرفية سواء في قطر أو في الشرق الأوسط، لا يمثل ضعفا من قبل المصرف المركزي بقدر ما هو خطوة حكيمة من قبل المصرف. وقالت "أثار قرار مصرف قطر المركزي، القاضي بإجبار البنوك التقليدية على غلق فروعها الإسلامية جدلا في الأوساط المصرفية بالمنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة موديز تقدر حجم الودائع الإسلامية بما بين 7 و16% من إجمالي الودائع التي تملكها أكبر ثلاثة مصارف تقليدية في قطر، حيث تمثل الأصول الإسلامية نفس النسبة تقريبا، موضحة أن معظم البنوك التجارية في الخليج تقدم خدمات مالية إسلامية إما عبر فروع مستقلة أو "شبابيك" متخصصة.
وأضافت "قال منتقدو قرار مصرف قطر المركزي إن البنوك المركزية الأخرى في المنطقة لا تواجه أي مصاعب في الإشراف على الأنظمة المصرفية التي تدير فيها البنوك التقليدية حصة متزايدة من الخدمات الإسلامية. كما انتقدوا اتخاذ القرار فجأة وبدون سابق إنذار، بعد مرور سنوات طويلة كان فيها مصرف قطر المركزي يشجع تطوير العمليات المالية الإسلامية للبنوك التقليدية".
ورأت فاينانشال تايمز أنه مهما كانت القوانين الجديدة متعبة للبنوك التجارية، إلا أنه يجب الإشادة بمصرف قطر المركزي الذي سلط الضوء على التحديات المهمة من قبيل الإشراف والشفافية والتقارير المالية التي يفرضها المزج بين الخدمات الإسلامية والبنوك التقليدية.
أوضحت أن مصرف قطر المركزي كان محقا في الإشارة إلى أن بعض الودائع المتوافقة مع الشريعة تختلف كليا عن الودائع التقليدية، مضيفة "وليس هناك مصرف مركزي غربي سيسمح لبنك بوضع الصناديق الاستثمارية على ميزانيته العمومية جنبا إلى جنب مع القروض والودائع التجارية. وهذا ما يحصل بالضبط عندما يمزج مصرف تقليدي بين عملياته الإسلامية والتجارية".
ولفتت القول إلى أن هناك العديد من المصارف المركزية في الشرق الأوسط وخارجه تسمح للبنوك التقليدية بتقديم الخدمات الإسلامية، مضيفة أن هذه البنوك تحظى بالاحترام، لأنها تشرف على أنظمة مصرفية مختصة، وتؤمن بأنها نجحت في التغلب على تحديات الإشراف التي تحدث عنها مصرف قطر المركزي.
وشددت الصحيفة بالمقابل على أنه لا يجب النظر إلى اعتراف مصرف قطر المركزي بأنه غير واثق من قدرته على إدارة البنوك المشتركة بصرامة وكأنه نقطة ضعف، بل يجب اعتباره تصرفا حكيما من مصرف قطر المركزي.