المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خارج الدوحة: القطريون متمسكون بعاداتهم وتراثهم ..دعا «مواشي» إلى التعامل مع أصحاب «ال



amroo
18-02-2011, 07:43 PM
دعا «مواشي» إلى التعامل مع أصحاب «العزب» لدعم السوق المحلية
المهندي لـ «العرب»: القطريون متمسكون بعاداتهم وتراثهم

2011-02-17
الدوحة - العرب - عمر عبداللطيف

في أحد شوارع مدينة الذخيرة التي تبعد عن الدوحة نحو 60 كم، التقته «العرب» صدفة؛ حيث كان يهم بالذهاب إلى مزرعته الخاصة، إلا أنه تردد بداية في الحديث، لكن بعد قليل من الإلحاح تبعناه في طريق صحراوي يبعد عدة كيلومترات عن الذخيرة إلى مزرعته الوارفة، التي ورثها عن أهله، بما فيها من أشجار باسقة ومواشٍ مختلفة، وخيول عربية أصيلة يقارب عددها العشرين.

تمسك بروح البداوة والعادات القطرية
عند سؤال المهندس والكاتب لحدان بن عيسى المهندي عن الذخيرة وما تحتاجه إلى خدمات ومشكلة التلوث التي تعاني منها المنطقة بسبب المعامل الصناعية في راس لفان، فضل المهندي الحديث عن نقطة أخرى يراها مهمة بالنسبة للقطريين، يمكن تلخيصها بقوله: «القطريون مهما تطوروا، ما زال حس البداوة والعادات والتقاليد القطرية متأصلة فيهم».
فهو مثلا درس في أميركا، ولديه عدة شركات أعمال، إلا أنه ما زال متمسكا بتراثه وعادته، وهذا هو «طبع القطريين أصلا»، قائلا إنه يجب المحافظة على هذه الروح «روح البداوة والعادات القطرية الأصيلة. فأنا مثلا لدي هواية تربية الخيل والأغنام في هذه العزبة، وهي هواية محضة وليست تجارة».

دعوة مواشي للشراء من العزب
الحديث مع المهندي عن العادات والتقاليد القطرية، جعله يعرج على موضوع آخر، يعتقد أيضا أنه مهم جدا لأصحاب «العزب أو المزارع الخاصة، الذين يربون تحديدا الأغنام والماعز».
فأصحاب «العزب» يمكنهم أن يسدوا 20 إلى %30 من احتياجات السوق المحلية من المواشي، ولكن هذا يتحقق فقط في حال عقدت شركة «مواشي» اتفاقا معهم، كما يقترح المهندي، الذي يتساءل: «أنتم يا شركة مواشي لماذا لا تشترون الغنم من أصحاب العزب وفق ستاندر معين، فمثلا أن تكون حالة الخروف الصحية جيدة، ووزنه كذا، وبالمقابل يكون سعره مضمونا، بحيث تدفع الشركة 700 ريال للخروف مثلا».
قيام شركة «مواشي» بهذه الخطوة سيشجع الناس على تربية الأغنام، وسيخلق فرص عمل كثيرة للمواطنين، خاصة «أصحاب الحلال والعزب» كما يؤكد المهندي، وبالتالي يستفيد هؤلاء الناس من فرص العمل الجديدة التي ستوفرها لهم الشركة، وذلك «عندما تضمن لهم أنها ستشتري اللحم البلدي»، مشيراً إلى أن تعامل شركة مواشي مع أصحاب العزب سيوفر للناس «الخروف البلدي وهو سليم من الأمراض وبصحة جيدة، على عكس الخروف المستورد من أستراليا وغيرها؛ حيث ينقل معها الكثير من الأمراض غير المعروفة».
هذه الخطوات، حسب تأكيد المهندي، ستحقق جزءا من التنمية المستدامة، خاصة أن تربية المواشي مهنة متأصلة في قطر»، أنا مثلا أربي الغنم كهواية، ولست بحاجة لأن أبيعه، ولكن هنالك المئات من أصحاب العزب الذين لا يستطيعون بيع ماشيتهم في السوق المحلية».
مزرعة المهندي تبدو كنموذج على تلك «المزارع أو العزب» التي تحدث عنها. مع أن تربيته لمختلف الحيوانات التي فيها تأتي على سبيل الهواية؛ حيث يربي «الماعز والماعز العماني والجاموسة والبط، الذي يدر أجود أنواع الحليب، وهو شبيه بالغزال»، وقد أوضحت الاكتشافات العلمية الحديثة أن حليب الماعز هو الأقرب إلى حليب الأم الطبيعي، وينصح به للأطفال خاصة إذا كانت الأم لا تستطيع أن ترضع ابنها. وفقا للمهندي، الذي يشير إلى أن البعض ينصح بحليب الماعز أيضا للعمال في المصانع شمال قطر، «فهو مفيد جدا ويقي أمراضاً عديدة».
ورغم أن الموجود في مزرعة المهندي يفيض عن حاجته، فإنه لا يبيع أي فائض، فكل إنتاجها يذهب باتجاه «صناعة اللبن والزبدة والسمن البلدي»، الذي يستهلكه ويوزع بعضه على الجيران والأقارب.
خيول عربية أصيلة
ما يميز مزرعة المهندي، هو الخيول العربية الأصيلة التي يصل عددها إلى 20 خيلا، تتراوح أعمارها ما بين السنتين إلى 3 سنوات.
«جيوانا» أفضل هذه الخيول وأغلاها، عمرها 4 سنوات، وهي تتميز بجمال عينيها ووجهها وأنفها، وجيوانا أفضل أنواع الدانا، والدانا هي اللؤلؤة الكبيرة. أمها اسمها أروى، وهي ليست جميلة ولكن لأنها أصيلة أنجبت «جيوانا»، كما أنجبت أروى «زيادين» لكن «جيوانا» أجمل منها، ووالد جيوانا هو «أشهل الريان» الخيل الشهير، كما يشرح المهندي.
جميع هذه الخيول لها جوازات، وقصة تسجيل الخيل العربي، تعود إلى أيام الوالي محمد علي باشا، كما يروي المهندي، فالوالي محمد علي قدم إلى الجزيرة العربية ليختار أفضل وأجود الخيل العربي ويدعم بها جيشه في مصر، وبعد نهاية عهده ضاعت معظم هذه الخيول الأصيلة، إلى أن جاء أحد أحفاده وهو عباس باشا، الذي جمع الخيل العربية وبدأ يسجل أنسابها وأساميها، والآن معظم الخيول الموجودة في مزرعة الزهراء في عين شمس، هي من سلالات الخيل الذي كان في جيش محمد علي. هناك أيضا منظمة الخيل العربية الأصيلة، وهي منظمة أميركية تهتم بتسجيل الخيل وأنسابها، وتسجيل اسم أبيها وأمها وقد يصل هذا النسب إلى الجد العشرين
«لما نجيب مولودة، نطلع لها جواز، تأخذ المنظمة الدي إن إيه، وتقرر من أبيها وأمها ثم تسجلها» حسب قول المهندي.
المهندي يدرب الخيول يوميا، ويخرج بها حتى مسافة 50 كم، «فالخيل كالطفل يجب أن تؤدبه وتخوفه»، كما يقول المهندي، الذي ينوه بأن الخيل العربية تتميز بالذكاء، فهي تحفظ الطريق على سبيل المثال؛ حيث كان قطاع الطرق واللصوص سابقا، يسلكون مسارا معينا بين الصخور، ويغيرون على الناس، ثم يهربون بسهولة لأن الخيل يعرف الطريق، ومن يلحقهم يتعثر بالصخور، «كنت أمرن خيلا أحد المرات، وأخذته لمسافة 25 كم، ثم رجع على نفس المسار بالضبط وفي الليل أيضا».

سلالات الخيل العربية
الخيل العربية الأصيلة تحمل بمولودها 11 شهرا، ونادرا ما تلد توأماً، ويظل المولود يرضع من أمه نحو 6 أشهر، ثم بعد أن يصبح عمره 3 سنوات يبدأ «يعسف» أي يروض ويعود على الركوب، كما يوضح المهندي، أما الأنواع الأخرى المهجنة أي الإنجليزية المهجنة بخيول عربية تركب بعد سنتين، وهي خيول سريعة جدا وأسرع من العربية، لكنها لا تتحمل التعب مثل الخيل العربية التي تركض مسافة 120 كم، بينما المهجن لا يستطيع أن يركض سوى 10 كم، «الخيل مثل الناس واحد يعصب بسرعة وآخر هادئ. حتى فرس السباق إذا كان مزاجه معكرا قل أداؤه».
تأكل الخيول العربية الشعير والقمح والتي تسمى «العليقة»، والشوفان، كما أن بعض الشركات تصنع مزيجاً من «البروتينات وغيرها»، ويأكل الخيل مرتين أو 3 مرات في اليوم وهو يحتاج إلى نحو 8 كيلوغراما من الطعام يوميا، الصبح والمغرب، «هذه الوجبة الرئيسة، حيث يترك ليرعى أيضا».
يعيش الخيل نحو 30 عاما، إلا أن معظمها يعيش نحو 19 إلى 20 سنة، في حال لم يصب بأية أمراض، وتصل الخيل إلى 60 كم في الساعة، لكنه في المسافات الكبيرة لا تصل سرعته إلا لنحو 25 كم في الساعة.
هذه الخيول تلقح باستمرار، وتنظف وتمشط يوميا بالفرشاة والمياه، وهي «لا تنام كثيرا لأنها تنام على أوتارها وهي واقفة مغمضا عينيه، تمرّنا عليه بالليل وركبناه الفجر وهو مستيقظ لا أعتقد أنه ينام كثيرا» حسب المهندي.
ويروي المهندي أن قطعان الخيل تجتمع ولا تحب أن تعيش بمفردها، وكل قطيع له قائد، يأكلون ويشربون سوية، وقائد القطيع لا يكون الحصان الفحل بل الفرس الأنثى، وأكبر عقاب للخيل أن يبعد عن القطيع حيث يصبح عرضة للوحوش. في الختام يتحفظ المهندي على ذكر أسعار الخيول، قائلا: إن أسعارها تختلف من خيل لآخر، حسب جمالها وأصالتها وسلالتها ورشاقتها، مشيراً إلى أن الخيل العربية المصرية «أفضلها وأأصلها».

لله الحمد
18-02-2011, 08:39 PM
ابشرك في قرار انه ممنوع تخلي الابل تسرح في البر ..

وممنوع تطلعها من العزبة ..

والابل غير عن الاغنام .. وغير عن الخيول ..

لازم تسرحها على الاقل مرتين او ثلاث في الاسبوع

barod
18-02-2011, 09:17 PM
ابشرك في قرار انه ممنوع تخلي الابل تسرح في البر ..

وممنوع تطلعها من العزبة ..

والابل غير عن الاغنام .. وغير عن الخيول ..

لازم تسرحها على الاقل مرتين او ثلاث في الاسبوع

حسب ما سمعت انه تم الغاء القرار بعدم تسريح الابل والغنم بعد الاحتجاجات من قبل اصحاب الابل

abdulla4u
18-02-2011, 09:23 PM
متاااابع ...

لله الحمد
18-02-2011, 09:34 PM
حسب ما سمعت انه تم الغاء القرار بعدم تسريح الابل والغنم بعد الاحتجاجات من قبل اصحاب الابل



الى الحين .. ما سمعت

اللي سمعته انه في ملاك عزب كبيرة .. بيودون حلالهم السعودية بعد سلوى ..

بعد هالقرار ..

الكبير الله
19-02-2011, 12:22 AM
وين يصير عندنا ثروة حيوانية ؟؟؟؟؟؟؟