STAR
21-02-2011, 06:55 AM
استديوهات جديدة للتلفزيون وتحويل القناة الثانية لفضائية
أعلن محمد الكواري مدير تلفزيون قطر في تصريح لـ الشرق عن قرب افتتاح المبنى الضخم الذي يحوي العديد من الاستديوهات الجديدة التي سترفد تلفزيون قطر للعمل متأملا أن يتم ذلك مع بداية شهر رمضان. كما أشار إلى إطلاق مرتقب مع نهاية العام الحالي للقناة الثانية لتتحول إلى قناة فضائية بعد أن يتم تطويرها ووضع خطة برامجية جديدة كليا لها وإنتاج برامج خاصة بها. كما قال الكواري إن تلفزيون قطر بصدد التعاقد مع شركة للتطوير معلنا أن التلفزيون سيشهد تطويرا برامجيا في القريب لافتاً إلى أن هذا مرتبط بالانتهاء من الاستديوهات الجديدة.
التفاصيل
مدير تلفزيون قطر.. محمد بن عبد الرحمن الكواري لـ "الشرق":تحويل القناة الثانية لفضائية واستديوهات جديدة قريباً نأمل استخدام الاستديوهات الجديدة مع بداية رمضان قاعدة أساسية في الأخبار والاهتمام بالشأن المحلي تثبيت المتعاونين بعد تفرغهم للعمل في التلفزيون
على الفنان القطري أن يكون مبادرا ليحظى بفرصته وأبوابنا مفتوحة نهتم بتدريب الشباب القطري من الجنسين للانخراط بالتلفزيون مناطق خارج الدوحة تحظى بالاهتمام والتغطية
الرواتب والأجور مرتبطة بقانون الموارد
الدوحة-الشرق:
مبنى ضخم مخصص للاستديوهات في تلفزيون قطر في الأشهر القليلة القادمة، وإطلاق مرتقب مع نهاية العام الحالي للقناة الثانية للتحول إلى فضائية بعد أن يتم تطويرها، ووضع خطة برامجية جديدة كليا لها وذلك بحسب ما قاله السيد محمد الكواري مدير تلفزيون قطر حيث اضاف بأن تلفزيون قطر بصدد التعاقد مع شركة للتطوير،
كما أعلن أن تلفزيون قطر سيشهد تطويرا برامجيا في القريب وهذا مرتبط بالانتهاء من الاستديوهات الجديدة، كما أعلن عن إنتاج عمل تاريخي ضخم بالشراكة مع تلفزيون "إم بي سي" يتحدث عن سيرة الصحابي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث عهد إلى كتابة السيناريو للدكتور وليد سيف والإخراج للسوري حاتم علي.. وفي الحوار التالي أطلعنا مدير التلفزيون على الكثير من التفاصيل المهمة حيث يقول عن استراتيجية التلفزيون للمرحلة القادمة ان هناك مجموعة من الاستراتيجيات،
حيث توجد استراتيجية برامجية للفترة القادمة وهذا يعتمد على بعض التجهيزات الفنية والهندسية والتجهيزات الفنية هي الاستديوهات وغيرها، والتجهيزات الهندسية ما تتضمنه الاستديوهات من معدات وهناك خطة ضمن الخطط البراميجة وهي انتاج برامج داخل المحطة وأخرى خارج المحطة على نظام المنتج المنفذ.
وعن الاستديوهات الجديدة وهل سوف تكون في نفس المبنى يقول الكواري: لقد بدأنا ببنائها إلى جانب مبنى التلفزيون ونأمل أن تنتهي خلال أشهر وأن تكون قيد الاستخدام مع دخول شهر رمضان المبارك حيث تحتوي هذه الاستديوهات على مساحة كبيرة، والآن فإن المبنى شارف على الانتهاء ونحن في المرحلة الثانية وهي تجهيز هذه الاستديوهات من الداخل.
الاهتمام بالجانب الإخباري:
وعن وجود خطة للاهتمام اكثر بالجانب الإخباري للقناة يقول: سوف يحظى الجانب الاخباري بالتطوير من ضمن الاستراتيجيات والتطوير الشامل الذي تحدثنا عنه وسوف تكون هناك طريقة جديدة في تقديم النشرات ومضمون النشرة والاستديو والديكور، ولأسباب فنية تم توقيف الحوارات داخل النشرات الإخبارية في وقت سابق، وضمن التطوير الجديد سوف نلمس العديد من التغيرات ونضيف بعض الإضافات وذلك بعد تجاوز العقبات الفنية.
أما عن اهتمام تلفزيون قطر في ظل وجود قنوات فضائية متخصصة فنحن دائما لدينا قاعدة اساسية هي الاهتمام بالجانب المحلي والشأن المحلي وهناك بالفعل قنوات متخصصة بالأخبار العالمية ونحن نتطرق لها بشكل عام لكننا نهتم بالجانب المحلي وهذا يحظى بكل الاهتمام من قبلنا.
تغطية المناطق الخارجية:
أما عن اهتمام التلفزيون وبرامجه الجماهيرية بالمناطق الخارجية فيقول: يوجد في كل منطقة من البلد نشاط تتم تغطيته من قبل مراسلينا وتصل إليه كاميراتنا ونعتمد على الجهات المنظمة لأي فعاليات في إبلاغنا بالنشاط والتغطيات التي يمكن عرضها، ونحن لا نميز في الأحداث بين الدوحة والمناطق الخارجية ولكن ولكثرة النشاطات في مدينة الدوحة يبدو اننا نهمل المناطق الخارجية وهذا غير صحيح، بل إننا نوليها كل الاهتمام.
تطوير أقسام التلفزيون:
كما استفسرنا من السيد مدير التلفزيون عن إنجازات الشركة التي تعاقدوا معها لتطوير التلفزيون وتدريب كوادره فقال: لم يتم التعاقد إلى الآن مع أي شركة لكن يتم التفاوض الآن مع مجموعة شركات للتعاقد معها والشركة التي نرى أنها مناسبة سوف نقوم بالتعاقد معها ونعهد إليها بتطوير التلفزيون وتطوير أقسامه وهناك شركات عربية وأجنبية أي مختلطة.
وعن زيادة مرتقبة لرواتب العاملين في التلفزيون يجيب الكواري: أعتقد أن هذا الأمر مرتبط بسياسة الدولة وسلم الرواتب وهناك قانون الموارد البشرية الذي تم إقراره وبالتالي فإن الرواتب مرتبطة بما يحدده قانون الموارد.
تثبيت المتعاونين:
وفي سؤال عن السبب وراء عدم تثبيت العاملين المتعاونين مع التلفزيون خصوصا أن لبعضهم فترات طويلة قد تصل إلى خمسة عشر عاما ينفي ويقول: هذا مستحيل، لايوجد موظفون موجودون منذ خمسة عشر عاما بدون تثبيت ولكن المتفرغين للعمل في التلفزيون يتم النظر إليهم بعد فترة لتعيينهم بحسب الشواغر وبحسب الحاجة وبعض المتعاونين معنا يعملون في جهات أخرى بعد أخذ التصريح المناسب وأخذ موافقة جهة عملهم ونحن لا يوجد لدينا مشكلة في تعيين هؤلاء شريطة الاستقالة من عملهم الآخر وبعد تحقيق المتطلبات وفي هذه الحالة نفكر في التعيين.
استيعاب الشباب:
وحول عدم تبني وتأهيل الكوادر الشبابية من القطريين ومن الجنسين قال مدير التلفزيون: نحن دائما ندعو الشباب القطريين للعمل معنا ومعظم الشباب القطري موجودون في العمل لكن تبني الكوادر الذي تسأل عنه أعتقد أنه عن المذيعين والمذيعات ولدينا خطة سنوية لاستيعاب العديد منهم، لكن مع التدريب يتم اختيار الكفاءات ومن لا يقدر على أداء عمله كمذيع نحاول الاستفادة منه كمراسل أو في التحرير أو أي قسم اخر مناسب ونحن نواجه بالأساس مشكلة كبيرة وهي أن الكادر القطري عندما يتدرب لدينا تفتح له مجالات أخرى من العروض حتى قبل ان ينتهي من التدريب.
وأضاف: لدينا مجموعة من الأطفال يقدمون في برامج الأطفال وأعطيناهم هذه الفرصة ونحن كلما عثرنا على موهبة نحاول أن نجذبهم من ضمن برامج الأطفال أولا إلى أن تصقل هذه الموهبة وليمتلك الطفل كامل الخبرات لاسيما الجرأة المطلوبة وليطور أدائه في المستقبل.
المنتج المنفذ:
وبالنسبة لموضوع المنتج المنفذ سألنا الكواري عن سبب الاكتفاء بإنجاز عمل درامي أو عملين فقط فيقول: تكلمت أنت في فترة من الفترات من خلال استبيان نشر في جريدة الشرق عن تلفزيون قطر والدراما، ونحن في التلفزيون لنا خطتنا واجراءاتنا في إنجاز عملين سنويا، الأول عمل تاريخي، والثاني دراما محلية، ويخضع هذا الشيء للكتابة، ومن ثم يتم الانتاج، ونحن لا ننظر إلى كم الانتاج بل إلى نوع الانتاج، وهناك من الاخوان الذين طالبوا في الاستبيان أن تتم إعادة الانتاج عن طريق التلفزيون، وانا اعتقد ان الانتاج مازال قائما عن طريق التلفزيون لكن المنتج المنفذ يعتبر ذراعا من الاذرعة الخاصة بالتلفزيون، وهو من الاذرعة المساعدة بهذا الشيء، واعتقد أننا كتجربة لنا كتلفزيون ربما تكون ناجحة، وربما يراها الآخرون غير ناجحة.
تواجد الفنان القطري:
واستطرد: الشيء الآخر لا يطلب الفنان من التلفزيون أن يكون في اي موقع لأنه في النهاية يكون للمخرج رؤية فإذا كان الفنان مقصرا وغير ناشط ولا يظهر وبعيد عن المشهد المسرحي والفني فكيف سيستعين المخرج به؟ وهذه مسؤولية الفنان الذي لابد أن يحاول أن يبقى على تواصل مع الوسط كي تتاح له الفرصة، ولا بد للفنان من القيام بالمبادرة.
أما بالنسبة للتفلزيون فلايزال ينتج أعمالا ويحرص على تواجد الفنان القطري في هذه الاعمال سواء في الاعمال التاريخية او المحلية، وأن يتم تعميم هذه الاعمال بوجود الفنان القطري.
والتلفزيون عموما يفتح الباب لكل الفنانين فكلهم اخوان لنا لكن لا يجب أن يطلبوا من التلفزيون ان يعيد الانتاج ليتمكنوا من الظهور.
العمل الجديد:
وعن العمل الجديد الذي يقوم الآن تلفزيون قطر بإنتاجه يخبرنا السيد مدير التلفزيون: هناك عمل مشترك بين تلفزيون قطر ومحطة "ام بي سي" وهو أول عمل مشترك بيننا وهذا العمل تحت مسمى الفاروق ويتحدث عن سيرة ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على وشك الانتهاء من الكتابة ويكتبه الدكتور وليد سيف والإخراج للسوري حاتم علي وإلى الآن لم يتم تحديد الفنانين والمخرج هو من سوف يحدد ذلك، ونأمل أن يتم الانتهاء منه ليعرض في رمضان.
مصير القناة الثانية:
وفي سؤال له عن مصير القناة الثانية يجيبنا الكواري: القناة الثانية سوف ينالها نصيب وافر من التطوير وهناك مجموعة من الأفكار في هذه السياق وهي ليست وليدة هذه اللحظة بل إنها تحتاج لبعض التجهيزات في الحيز الفضائي وفي الاستديوهات وتأهيل لبعض الكوادر وتطويرها، وهذا المشروع موجود ونأمل أنه خلال هذه السنة الحالية وبحد اقصى في بداية السنة القادمة سوف يكون قد لاقى النور وتكون المحطة قد تحولت إلى البث الفضائي بثوب وحلة جديدة.
المصدر جريدة الشرق
أعلن محمد الكواري مدير تلفزيون قطر في تصريح لـ الشرق عن قرب افتتاح المبنى الضخم الذي يحوي العديد من الاستديوهات الجديدة التي سترفد تلفزيون قطر للعمل متأملا أن يتم ذلك مع بداية شهر رمضان. كما أشار إلى إطلاق مرتقب مع نهاية العام الحالي للقناة الثانية لتتحول إلى قناة فضائية بعد أن يتم تطويرها ووضع خطة برامجية جديدة كليا لها وإنتاج برامج خاصة بها. كما قال الكواري إن تلفزيون قطر بصدد التعاقد مع شركة للتطوير معلنا أن التلفزيون سيشهد تطويرا برامجيا في القريب لافتاً إلى أن هذا مرتبط بالانتهاء من الاستديوهات الجديدة.
التفاصيل
مدير تلفزيون قطر.. محمد بن عبد الرحمن الكواري لـ "الشرق":تحويل القناة الثانية لفضائية واستديوهات جديدة قريباً نأمل استخدام الاستديوهات الجديدة مع بداية رمضان قاعدة أساسية في الأخبار والاهتمام بالشأن المحلي تثبيت المتعاونين بعد تفرغهم للعمل في التلفزيون
على الفنان القطري أن يكون مبادرا ليحظى بفرصته وأبوابنا مفتوحة نهتم بتدريب الشباب القطري من الجنسين للانخراط بالتلفزيون مناطق خارج الدوحة تحظى بالاهتمام والتغطية
الرواتب والأجور مرتبطة بقانون الموارد
الدوحة-الشرق:
مبنى ضخم مخصص للاستديوهات في تلفزيون قطر في الأشهر القليلة القادمة، وإطلاق مرتقب مع نهاية العام الحالي للقناة الثانية للتحول إلى فضائية بعد أن يتم تطويرها، ووضع خطة برامجية جديدة كليا لها وذلك بحسب ما قاله السيد محمد الكواري مدير تلفزيون قطر حيث اضاف بأن تلفزيون قطر بصدد التعاقد مع شركة للتطوير،
كما أعلن أن تلفزيون قطر سيشهد تطويرا برامجيا في القريب وهذا مرتبط بالانتهاء من الاستديوهات الجديدة، كما أعلن عن إنتاج عمل تاريخي ضخم بالشراكة مع تلفزيون "إم بي سي" يتحدث عن سيرة الصحابي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث عهد إلى كتابة السيناريو للدكتور وليد سيف والإخراج للسوري حاتم علي.. وفي الحوار التالي أطلعنا مدير التلفزيون على الكثير من التفاصيل المهمة حيث يقول عن استراتيجية التلفزيون للمرحلة القادمة ان هناك مجموعة من الاستراتيجيات،
حيث توجد استراتيجية برامجية للفترة القادمة وهذا يعتمد على بعض التجهيزات الفنية والهندسية والتجهيزات الفنية هي الاستديوهات وغيرها، والتجهيزات الهندسية ما تتضمنه الاستديوهات من معدات وهناك خطة ضمن الخطط البراميجة وهي انتاج برامج داخل المحطة وأخرى خارج المحطة على نظام المنتج المنفذ.
وعن الاستديوهات الجديدة وهل سوف تكون في نفس المبنى يقول الكواري: لقد بدأنا ببنائها إلى جانب مبنى التلفزيون ونأمل أن تنتهي خلال أشهر وأن تكون قيد الاستخدام مع دخول شهر رمضان المبارك حيث تحتوي هذه الاستديوهات على مساحة كبيرة، والآن فإن المبنى شارف على الانتهاء ونحن في المرحلة الثانية وهي تجهيز هذه الاستديوهات من الداخل.
الاهتمام بالجانب الإخباري:
وعن وجود خطة للاهتمام اكثر بالجانب الإخباري للقناة يقول: سوف يحظى الجانب الاخباري بالتطوير من ضمن الاستراتيجيات والتطوير الشامل الذي تحدثنا عنه وسوف تكون هناك طريقة جديدة في تقديم النشرات ومضمون النشرة والاستديو والديكور، ولأسباب فنية تم توقيف الحوارات داخل النشرات الإخبارية في وقت سابق، وضمن التطوير الجديد سوف نلمس العديد من التغيرات ونضيف بعض الإضافات وذلك بعد تجاوز العقبات الفنية.
أما عن اهتمام تلفزيون قطر في ظل وجود قنوات فضائية متخصصة فنحن دائما لدينا قاعدة اساسية هي الاهتمام بالجانب المحلي والشأن المحلي وهناك بالفعل قنوات متخصصة بالأخبار العالمية ونحن نتطرق لها بشكل عام لكننا نهتم بالجانب المحلي وهذا يحظى بكل الاهتمام من قبلنا.
تغطية المناطق الخارجية:
أما عن اهتمام التلفزيون وبرامجه الجماهيرية بالمناطق الخارجية فيقول: يوجد في كل منطقة من البلد نشاط تتم تغطيته من قبل مراسلينا وتصل إليه كاميراتنا ونعتمد على الجهات المنظمة لأي فعاليات في إبلاغنا بالنشاط والتغطيات التي يمكن عرضها، ونحن لا نميز في الأحداث بين الدوحة والمناطق الخارجية ولكن ولكثرة النشاطات في مدينة الدوحة يبدو اننا نهمل المناطق الخارجية وهذا غير صحيح، بل إننا نوليها كل الاهتمام.
تطوير أقسام التلفزيون:
كما استفسرنا من السيد مدير التلفزيون عن إنجازات الشركة التي تعاقدوا معها لتطوير التلفزيون وتدريب كوادره فقال: لم يتم التعاقد إلى الآن مع أي شركة لكن يتم التفاوض الآن مع مجموعة شركات للتعاقد معها والشركة التي نرى أنها مناسبة سوف نقوم بالتعاقد معها ونعهد إليها بتطوير التلفزيون وتطوير أقسامه وهناك شركات عربية وأجنبية أي مختلطة.
وعن زيادة مرتقبة لرواتب العاملين في التلفزيون يجيب الكواري: أعتقد أن هذا الأمر مرتبط بسياسة الدولة وسلم الرواتب وهناك قانون الموارد البشرية الذي تم إقراره وبالتالي فإن الرواتب مرتبطة بما يحدده قانون الموارد.
تثبيت المتعاونين:
وفي سؤال عن السبب وراء عدم تثبيت العاملين المتعاونين مع التلفزيون خصوصا أن لبعضهم فترات طويلة قد تصل إلى خمسة عشر عاما ينفي ويقول: هذا مستحيل، لايوجد موظفون موجودون منذ خمسة عشر عاما بدون تثبيت ولكن المتفرغين للعمل في التلفزيون يتم النظر إليهم بعد فترة لتعيينهم بحسب الشواغر وبحسب الحاجة وبعض المتعاونين معنا يعملون في جهات أخرى بعد أخذ التصريح المناسب وأخذ موافقة جهة عملهم ونحن لا يوجد لدينا مشكلة في تعيين هؤلاء شريطة الاستقالة من عملهم الآخر وبعد تحقيق المتطلبات وفي هذه الحالة نفكر في التعيين.
استيعاب الشباب:
وحول عدم تبني وتأهيل الكوادر الشبابية من القطريين ومن الجنسين قال مدير التلفزيون: نحن دائما ندعو الشباب القطريين للعمل معنا ومعظم الشباب القطري موجودون في العمل لكن تبني الكوادر الذي تسأل عنه أعتقد أنه عن المذيعين والمذيعات ولدينا خطة سنوية لاستيعاب العديد منهم، لكن مع التدريب يتم اختيار الكفاءات ومن لا يقدر على أداء عمله كمذيع نحاول الاستفادة منه كمراسل أو في التحرير أو أي قسم اخر مناسب ونحن نواجه بالأساس مشكلة كبيرة وهي أن الكادر القطري عندما يتدرب لدينا تفتح له مجالات أخرى من العروض حتى قبل ان ينتهي من التدريب.
وأضاف: لدينا مجموعة من الأطفال يقدمون في برامج الأطفال وأعطيناهم هذه الفرصة ونحن كلما عثرنا على موهبة نحاول أن نجذبهم من ضمن برامج الأطفال أولا إلى أن تصقل هذه الموهبة وليمتلك الطفل كامل الخبرات لاسيما الجرأة المطلوبة وليطور أدائه في المستقبل.
المنتج المنفذ:
وبالنسبة لموضوع المنتج المنفذ سألنا الكواري عن سبب الاكتفاء بإنجاز عمل درامي أو عملين فقط فيقول: تكلمت أنت في فترة من الفترات من خلال استبيان نشر في جريدة الشرق عن تلفزيون قطر والدراما، ونحن في التلفزيون لنا خطتنا واجراءاتنا في إنجاز عملين سنويا، الأول عمل تاريخي، والثاني دراما محلية، ويخضع هذا الشيء للكتابة، ومن ثم يتم الانتاج، ونحن لا ننظر إلى كم الانتاج بل إلى نوع الانتاج، وهناك من الاخوان الذين طالبوا في الاستبيان أن تتم إعادة الانتاج عن طريق التلفزيون، وانا اعتقد ان الانتاج مازال قائما عن طريق التلفزيون لكن المنتج المنفذ يعتبر ذراعا من الاذرعة الخاصة بالتلفزيون، وهو من الاذرعة المساعدة بهذا الشيء، واعتقد أننا كتجربة لنا كتلفزيون ربما تكون ناجحة، وربما يراها الآخرون غير ناجحة.
تواجد الفنان القطري:
واستطرد: الشيء الآخر لا يطلب الفنان من التلفزيون أن يكون في اي موقع لأنه في النهاية يكون للمخرج رؤية فإذا كان الفنان مقصرا وغير ناشط ولا يظهر وبعيد عن المشهد المسرحي والفني فكيف سيستعين المخرج به؟ وهذه مسؤولية الفنان الذي لابد أن يحاول أن يبقى على تواصل مع الوسط كي تتاح له الفرصة، ولا بد للفنان من القيام بالمبادرة.
أما بالنسبة للتفلزيون فلايزال ينتج أعمالا ويحرص على تواجد الفنان القطري في هذه الاعمال سواء في الاعمال التاريخية او المحلية، وأن يتم تعميم هذه الاعمال بوجود الفنان القطري.
والتلفزيون عموما يفتح الباب لكل الفنانين فكلهم اخوان لنا لكن لا يجب أن يطلبوا من التلفزيون ان يعيد الانتاج ليتمكنوا من الظهور.
العمل الجديد:
وعن العمل الجديد الذي يقوم الآن تلفزيون قطر بإنتاجه يخبرنا السيد مدير التلفزيون: هناك عمل مشترك بين تلفزيون قطر ومحطة "ام بي سي" وهو أول عمل مشترك بيننا وهذا العمل تحت مسمى الفاروق ويتحدث عن سيرة ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على وشك الانتهاء من الكتابة ويكتبه الدكتور وليد سيف والإخراج للسوري حاتم علي وإلى الآن لم يتم تحديد الفنانين والمخرج هو من سوف يحدد ذلك، ونأمل أن يتم الانتهاء منه ليعرض في رمضان.
مصير القناة الثانية:
وفي سؤال له عن مصير القناة الثانية يجيبنا الكواري: القناة الثانية سوف ينالها نصيب وافر من التطوير وهناك مجموعة من الأفكار في هذه السياق وهي ليست وليدة هذه اللحظة بل إنها تحتاج لبعض التجهيزات في الحيز الفضائي وفي الاستديوهات وتأهيل لبعض الكوادر وتطويرها، وهذا المشروع موجود ونأمل أنه خلال هذه السنة الحالية وبحد اقصى في بداية السنة القادمة سوف يكون قد لاقى النور وتكون المحطة قد تحولت إلى البث الفضائي بثوب وحلة جديدة.
المصدر جريدة الشرق