ضحاياالحب
23-04-2006, 05:37 AM
البورصة السعودية تغلق مرتفعة وسابك تخيب آمال المتعاملين
أغلقت الأسهم السعودية مرتفعة بنسبة واحد في المائة أمس بعد جلسة متقلبة شهدت تراجعا بنسبة خمسة في المائة إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر ثم صعودا بنسبة خمسة في المائة أيضا إلى مستوى مرتفع عن الجلسة السابقة، ويتوقع محللون المزيد من التقلبات في الفترة المقبلة.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة المعاملات مرتفعا 1.07 في المائة الى 13261.89 نقطة بعد تأرجحه بين مستوى متدن بلغ 12419.08 نقطة ومستوى مرتفع بلغ 13902.33 نقطة. وانصب اهتمام السوق على الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي أعلنت انخفاض أرباحها الصافية في الربع الأول من العام إلى مستوى يقل كثيرا عن توقعات المحللين. وتمثل أسهم الشركة حوالي ربع القيمة السوقية للأسهم المتداولة في السوق. وقال المحلل المالي شهيد منظور إن اليوم كان مهما نظرا لاعلان نتائج سابك قبل فتح السوق والتي جاءت منخفضة بشكل كبير، وهبط سهم سابك في بادئ الأمر مقتربا من الحد الأقصى للهبوط في يوم واحد وهو عشرة بالمائة لكنه عوض بعض خسائره لاحقا ليغلق منخفضا 2.43 في المائة. ورغم تعويض الأسهم معظم خسائرها فإن كثيرين من المستثمرين لم يعجبهم إعلان الشركة توزيع سهم مجاني لكل أربعة أسهم في حيازة المساهمين بالنظر إلى ضعف السوق. وقال متعامل بارز: من يريد سهما مجانيا. كان يجدر بسابك أن تعد بتوزيعات نقدية كبيرة للنصف الأول من العام، حيث تعاني السوق تراجعا حادا وسريعا في الوقت الراهن، ويتوقع أن تستمر التقلبات، لكن الاتجاه العام مازال نزوليا وتوقع أن تنخفض السوق إلى 11500 نقطة. وأعلنت شركة كبرى أخرى هي السعودية للكهرباء أمس نتائجها للربع الأول وقد أظهرت انها منيت بخسارة بلغت 436 مليون ريال مقارنة مع خسارة قدرها 303 ملايين ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وأغلق سهم الشركة مرتفعا 4.35 في المائة. وقال متعاملون إن أداء البورصة (أمس) جاء مشجعا أكثر من الجلسات الأخيرة رغم اعتقادهم أن السلطات ربما تحاول رفع الأسعار، وكان هناك اقبال أكبر على الشراء أمس، لكن التلاعب في التعاملات الذي شهدناه في الأيام القليلة الماضية يجعل أي تطور إيجابي يبدو مريبا. وأغلقت معظم أسواق الخليج على انخفاض في وقت سابق من أمس متأثرة بتراجع السوق السعودية في التعاملات الصباحية، وأنهت الأسهم الكويتية جلسة أمس منخفضة 1.18 في المائة عند 10325.90 نقطة نظرا إلى ما قاله محللون انه استمرار لتأثر السوق سلبا بتراجع الاسهم السعودية والمخاوف بشأن المواجهة الإيرانية مع الغرب. وقال مصطفى بهبهاني من الشركة الكويتية الخليجية للاستشارات إن البورصة الكويتية تمر بمرحلة حرجة نظرا لما يحدث في المنطقة ولاسيما في السوق السعودية، حيث تأثرت السوق بالمناخ السياسي فيما يتعلق بمحاولات ايران اكتساب قدرات نووية. وفي الامارات العربية المتحدة هبطت الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية 3.36 في المائة إلى 3991.50 نقطة. وفي سوق دبي المالي تراجعت الاسهم بنسبة 1.58 في المائة إلى 614.88 نقطة. وحقق عملاق السوق شركة الامارات للاتصالات (اتصالات) ربحا صافيا في الربع الأول بلغ 1.3 مليار درهم بارتفاع 31 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأعلنت النتائج بعد اغلاق بورصة أبوظبي لكن محللين قالوا إن شائعات في السوق بأنها ستجيء دون التوقعات دفعت الأسهم للهبوط. وقال مجدي منصور المدير التنفيذي لشركة رسملة للوساطة المالية إن التراجع الذي شهدته أبوظبي قادته شركة اتصالات التي خيبت أرباحها آمال المتعاملين. وأغلق سهم اتصالات منخفضا 3.22 في المائة إلى 18.65 درهما، فيما انخفضت الأسهم القطرية في سوق الدوحة للأوراق المالية 0.68 في المائة وتراجعت الاسهم في البحرين 0.47 في المائة بينما ارتفعت الاسهم العمانية في سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.19 في المائة.
أغلقت الأسهم السعودية مرتفعة بنسبة واحد في المائة أمس بعد جلسة متقلبة شهدت تراجعا بنسبة خمسة في المائة إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر ثم صعودا بنسبة خمسة في المائة أيضا إلى مستوى مرتفع عن الجلسة السابقة، ويتوقع محللون المزيد من التقلبات في الفترة المقبلة.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة المعاملات مرتفعا 1.07 في المائة الى 13261.89 نقطة بعد تأرجحه بين مستوى متدن بلغ 12419.08 نقطة ومستوى مرتفع بلغ 13902.33 نقطة. وانصب اهتمام السوق على الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي أعلنت انخفاض أرباحها الصافية في الربع الأول من العام إلى مستوى يقل كثيرا عن توقعات المحللين. وتمثل أسهم الشركة حوالي ربع القيمة السوقية للأسهم المتداولة في السوق. وقال المحلل المالي شهيد منظور إن اليوم كان مهما نظرا لاعلان نتائج سابك قبل فتح السوق والتي جاءت منخفضة بشكل كبير، وهبط سهم سابك في بادئ الأمر مقتربا من الحد الأقصى للهبوط في يوم واحد وهو عشرة بالمائة لكنه عوض بعض خسائره لاحقا ليغلق منخفضا 2.43 في المائة. ورغم تعويض الأسهم معظم خسائرها فإن كثيرين من المستثمرين لم يعجبهم إعلان الشركة توزيع سهم مجاني لكل أربعة أسهم في حيازة المساهمين بالنظر إلى ضعف السوق. وقال متعامل بارز: من يريد سهما مجانيا. كان يجدر بسابك أن تعد بتوزيعات نقدية كبيرة للنصف الأول من العام، حيث تعاني السوق تراجعا حادا وسريعا في الوقت الراهن، ويتوقع أن تستمر التقلبات، لكن الاتجاه العام مازال نزوليا وتوقع أن تنخفض السوق إلى 11500 نقطة. وأعلنت شركة كبرى أخرى هي السعودية للكهرباء أمس نتائجها للربع الأول وقد أظهرت انها منيت بخسارة بلغت 436 مليون ريال مقارنة مع خسارة قدرها 303 ملايين ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وأغلق سهم الشركة مرتفعا 4.35 في المائة. وقال متعاملون إن أداء البورصة (أمس) جاء مشجعا أكثر من الجلسات الأخيرة رغم اعتقادهم أن السلطات ربما تحاول رفع الأسعار، وكان هناك اقبال أكبر على الشراء أمس، لكن التلاعب في التعاملات الذي شهدناه في الأيام القليلة الماضية يجعل أي تطور إيجابي يبدو مريبا. وأغلقت معظم أسواق الخليج على انخفاض في وقت سابق من أمس متأثرة بتراجع السوق السعودية في التعاملات الصباحية، وأنهت الأسهم الكويتية جلسة أمس منخفضة 1.18 في المائة عند 10325.90 نقطة نظرا إلى ما قاله محللون انه استمرار لتأثر السوق سلبا بتراجع الاسهم السعودية والمخاوف بشأن المواجهة الإيرانية مع الغرب. وقال مصطفى بهبهاني من الشركة الكويتية الخليجية للاستشارات إن البورصة الكويتية تمر بمرحلة حرجة نظرا لما يحدث في المنطقة ولاسيما في السوق السعودية، حيث تأثرت السوق بالمناخ السياسي فيما يتعلق بمحاولات ايران اكتساب قدرات نووية. وفي الامارات العربية المتحدة هبطت الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية 3.36 في المائة إلى 3991.50 نقطة. وفي سوق دبي المالي تراجعت الاسهم بنسبة 1.58 في المائة إلى 614.88 نقطة. وحقق عملاق السوق شركة الامارات للاتصالات (اتصالات) ربحا صافيا في الربع الأول بلغ 1.3 مليار درهم بارتفاع 31 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأعلنت النتائج بعد اغلاق بورصة أبوظبي لكن محللين قالوا إن شائعات في السوق بأنها ستجيء دون التوقعات دفعت الأسهم للهبوط. وقال مجدي منصور المدير التنفيذي لشركة رسملة للوساطة المالية إن التراجع الذي شهدته أبوظبي قادته شركة اتصالات التي خيبت أرباحها آمال المتعاملين. وأغلق سهم اتصالات منخفضا 3.22 في المائة إلى 18.65 درهما، فيما انخفضت الأسهم القطرية في سوق الدوحة للأوراق المالية 0.68 في المائة وتراجعت الاسهم في البحرين 0.47 في المائة بينما ارتفعت الاسهم العمانية في سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.19 في المائة.