مغروور قطر
23-04-2006, 05:59 AM
نتحرك بقوة للمنافسة بالأنشطة التشغيلية في السوق المحلي
قال السيد باسل جمال علي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي بالإنابة ان أرباح البنك نمت بنسبة 65% وان حجم الميزانية تضاعف من 1‚3 مليار في سبتمبر 2004 الى 2‚6 مليار ريال في عام 2005.
وأكد السيد باسل بأن أرباح البنك تحققت من انشطة تشغيلية مرتفعة من 103 ملايين ريال عام 2004 الى 225 مليون ريال عام 2005 كانت حصة الأرباح الرأسمالية في حدود 7% من اجمالي الأرباح بينما كانت غالبية الأرباح في الفترة الماضية تعتمد على الاسترداد الخاص بالمخصصات حيث لم يكن هناك نشاط تشغيلي كاف لدعم حساب الأرباح والخسائر الميزانية وذلك بان اجمالي حقوق المساهمين ارتفع بنهاية العام الماضي الى 75‚1 مليار ريال وارتفع رأس المال من 304 ملايين ريال الى 406 ملايين ريال وبين بأن صافي الأرباح زادت مرتين ونصف المرة إذا استبعدنا حصة الاستردادات موضحا بان هذه المقارنات تعكس سيطرة الانشطة التشغيلية على عمليات البنك خاصة صافي الربحية الذي يركز عليه البنك.
وقال باسل: اننا نتحرك بقوة للأمام لبناء بنك للمستقبل يكون قادرا على المنافسة في السوق المحلي عبر الانشطة التشغيلية الطبيعية الذي يتميز بالاستمرارية.
وبيّن بأن نشاط البنك خلال الفترة من سبتمبر عام 2004 وحتى الفترة من عام 2005 ركز على تطوير البنية التحتية في مجالات السياسات واللوائح والاجراءات وتكوين اللجان المتخصصة التي تشرف على الأنشطة والائتمان والخزينة والاستثمار وإدارة المخاطر وتكنولوجيا المعلومات التي عزز البنك فيها استثماراته بهدف بناء أساس قوي يدعم دور البنك في النشاط الاقتصادي والتجاري والمالي، الى جانب انشاء إدارة للمخاطر تلتزم بالمعايير الدولية خاصة معايير «بازل 2» حيث تعتبر قطر والكويت من أولى الدول الخليجية التي طبقت هذه المعايير منذ يناير الماضي بفضل جهود مصرف قطر المركزي.
ويقول باسل: ان البنك الأهلي وضع استراتيجية طموحة لبناء علاقات شراكة قوية مع العملاء الجدد والقدامى الذين تركوا البنك لظروف ما وأصبحنا الآن اقرب الى العملاء من خلال تعزيز الثقة في أداء البنك وتطوير الشراكات معهم. واستقطاب العديد من الفرص الاستثمارية والتمويلية.
وأشار باسل الى خطة البنك لزيادة رأس المال عبر توزيع اسهم مجانية بنسبة 3‚33% بهدف دعم القاعدة الرأسمالية للبنك بما يمكنه من المنافسة في صفقات المشاريع في الدولة في ظل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها الدولة حاليا في كافة القطاعات والتوسع مع العملاء في حجم انشطتهم التجارية حتى يكون للبنك وجود قوي في السوق المحلي.
وتناول باسل نتائج البنك في الربع الأول من العام الحالي حيث تم تحقيق صافي أرباح بقيمة 7‚49 مليون ريال بزيادة نسبتها 89% من نفس الفترة من العام الماضي حيث كان صافي الربح في حدود 4‚26 مليون ريال كانت الأرباح من العمليات التشغيلية كما ارتفعت الميزانية الى 4‚6 مليار ريال وبلغ العائد من العمليات المصرفية الأساسية 2‚75 مليون ريال بزيادة نسبتها 41%.
وقال: ان نشاط البنك يتحرك في قطاعين رئيسيين .. قطاع التمويل للشركات والاستثمارات وقطاع الخزينة ثم قطاع تمويل الأفراد «التجزئة» وإدارة الثروات واشار إلى أن هذا القطاع حقق نتائج ايجابية حيث قفزت المحفظة من 90 مليون ريال الى 2‚1 مليار ريال لتمويل الأفراد خلال فترة لا تزيد على العامين ونصف العام الى جانب تقديم منتجات جديدة الى الأفراد وتحسين الخدمات في الفروع السبعة الحالية ويتوقع قبل نهاية العام الحالي رفع العدد الى 11 فرعا من بينها الفرع الاسلامي في منطقة الريان يتوقع ان يبدأ نشاطه في يونيو القادم وقد حصل البنك على موافقة المصرف المركزي على فتح فرعين اسلاميين وذلك في إطار خطة البنك لتوسيع رقعة وجوده الجغرافي اضافة الى اعادة تأهيل وتشكيل الفروع القائمة والارتقاء بها.
وأشار بان البنك قام باستحداث نشاط خاص بادارة الثروات منذ سبتمبر الماضي حيث خلقت الطفرة الاقتصادية الكبيرة في الدولة ثروات كبيرة للأفراد وتحتاج الى اشخاص مؤهلين يديرون هذه الثروات وتحقق عوائد مالية مناسبة موضحا بأن هذه الإدارة حققت نتائج جيدة في أعمالها.
وقال ان القدرة التمويلية للبنك زادت بصورة كبيرة في الفترة الماضية حيث كانت السقوفات الائتمانية المسموح بها من قبل المصرف المركزي قبل زيادة رأس المال لا تزيد على 40 مليون ريال للمجموعة الواحدة ومع نهاية ديسمبر 2005 فان حجم التمويل قفز الى 167 مليون ريال وهو يعادل اربعة اضعاف التمويل الممنوح في اغسطس 2004 موضحا ان الشراكة مع الأهلي المتحد يمكن البنك ايضا من تقديم تمويلات أكبر تصل الى نحو 260 مليون دولار مما يمكن البنــــــك من المنافسة في منطقة الخليج في العمليات التمويلــــــية الكبيرة وذكر بأن البنك نفذ عملية بقيمة 400 مليون دولار لمشروع سيتي سنتر والتي تعتبر من العمليات الكبيرة للقطــــاع الخاص في قطر.
قال السيد باسل جمال علي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي بالإنابة ان أرباح البنك نمت بنسبة 65% وان حجم الميزانية تضاعف من 1‚3 مليار في سبتمبر 2004 الى 2‚6 مليار ريال في عام 2005.
وأكد السيد باسل بأن أرباح البنك تحققت من انشطة تشغيلية مرتفعة من 103 ملايين ريال عام 2004 الى 225 مليون ريال عام 2005 كانت حصة الأرباح الرأسمالية في حدود 7% من اجمالي الأرباح بينما كانت غالبية الأرباح في الفترة الماضية تعتمد على الاسترداد الخاص بالمخصصات حيث لم يكن هناك نشاط تشغيلي كاف لدعم حساب الأرباح والخسائر الميزانية وذلك بان اجمالي حقوق المساهمين ارتفع بنهاية العام الماضي الى 75‚1 مليار ريال وارتفع رأس المال من 304 ملايين ريال الى 406 ملايين ريال وبين بأن صافي الأرباح زادت مرتين ونصف المرة إذا استبعدنا حصة الاستردادات موضحا بان هذه المقارنات تعكس سيطرة الانشطة التشغيلية على عمليات البنك خاصة صافي الربحية الذي يركز عليه البنك.
وقال باسل: اننا نتحرك بقوة للأمام لبناء بنك للمستقبل يكون قادرا على المنافسة في السوق المحلي عبر الانشطة التشغيلية الطبيعية الذي يتميز بالاستمرارية.
وبيّن بأن نشاط البنك خلال الفترة من سبتمبر عام 2004 وحتى الفترة من عام 2005 ركز على تطوير البنية التحتية في مجالات السياسات واللوائح والاجراءات وتكوين اللجان المتخصصة التي تشرف على الأنشطة والائتمان والخزينة والاستثمار وإدارة المخاطر وتكنولوجيا المعلومات التي عزز البنك فيها استثماراته بهدف بناء أساس قوي يدعم دور البنك في النشاط الاقتصادي والتجاري والمالي، الى جانب انشاء إدارة للمخاطر تلتزم بالمعايير الدولية خاصة معايير «بازل 2» حيث تعتبر قطر والكويت من أولى الدول الخليجية التي طبقت هذه المعايير منذ يناير الماضي بفضل جهود مصرف قطر المركزي.
ويقول باسل: ان البنك الأهلي وضع استراتيجية طموحة لبناء علاقات شراكة قوية مع العملاء الجدد والقدامى الذين تركوا البنك لظروف ما وأصبحنا الآن اقرب الى العملاء من خلال تعزيز الثقة في أداء البنك وتطوير الشراكات معهم. واستقطاب العديد من الفرص الاستثمارية والتمويلية.
وأشار باسل الى خطة البنك لزيادة رأس المال عبر توزيع اسهم مجانية بنسبة 3‚33% بهدف دعم القاعدة الرأسمالية للبنك بما يمكنه من المنافسة في صفقات المشاريع في الدولة في ظل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها الدولة حاليا في كافة القطاعات والتوسع مع العملاء في حجم انشطتهم التجارية حتى يكون للبنك وجود قوي في السوق المحلي.
وتناول باسل نتائج البنك في الربع الأول من العام الحالي حيث تم تحقيق صافي أرباح بقيمة 7‚49 مليون ريال بزيادة نسبتها 89% من نفس الفترة من العام الماضي حيث كان صافي الربح في حدود 4‚26 مليون ريال كانت الأرباح من العمليات التشغيلية كما ارتفعت الميزانية الى 4‚6 مليار ريال وبلغ العائد من العمليات المصرفية الأساسية 2‚75 مليون ريال بزيادة نسبتها 41%.
وقال: ان نشاط البنك يتحرك في قطاعين رئيسيين .. قطاع التمويل للشركات والاستثمارات وقطاع الخزينة ثم قطاع تمويل الأفراد «التجزئة» وإدارة الثروات واشار إلى أن هذا القطاع حقق نتائج ايجابية حيث قفزت المحفظة من 90 مليون ريال الى 2‚1 مليار ريال لتمويل الأفراد خلال فترة لا تزيد على العامين ونصف العام الى جانب تقديم منتجات جديدة الى الأفراد وتحسين الخدمات في الفروع السبعة الحالية ويتوقع قبل نهاية العام الحالي رفع العدد الى 11 فرعا من بينها الفرع الاسلامي في منطقة الريان يتوقع ان يبدأ نشاطه في يونيو القادم وقد حصل البنك على موافقة المصرف المركزي على فتح فرعين اسلاميين وذلك في إطار خطة البنك لتوسيع رقعة وجوده الجغرافي اضافة الى اعادة تأهيل وتشكيل الفروع القائمة والارتقاء بها.
وأشار بان البنك قام باستحداث نشاط خاص بادارة الثروات منذ سبتمبر الماضي حيث خلقت الطفرة الاقتصادية الكبيرة في الدولة ثروات كبيرة للأفراد وتحتاج الى اشخاص مؤهلين يديرون هذه الثروات وتحقق عوائد مالية مناسبة موضحا بأن هذه الإدارة حققت نتائج جيدة في أعمالها.
وقال ان القدرة التمويلية للبنك زادت بصورة كبيرة في الفترة الماضية حيث كانت السقوفات الائتمانية المسموح بها من قبل المصرف المركزي قبل زيادة رأس المال لا تزيد على 40 مليون ريال للمجموعة الواحدة ومع نهاية ديسمبر 2005 فان حجم التمويل قفز الى 167 مليون ريال وهو يعادل اربعة اضعاف التمويل الممنوح في اغسطس 2004 موضحا ان الشراكة مع الأهلي المتحد يمكن البنك ايضا من تقديم تمويلات أكبر تصل الى نحو 260 مليون دولار مما يمكن البنــــــك من المنافسة في منطقة الخليج في العمليات التمويلــــــية الكبيرة وذكر بأن البنك نفذ عملية بقيمة 400 مليون دولار لمشروع سيتي سنتر والتي تعتبر من العمليات الكبيرة للقطــــاع الخاص في قطر.