ROSE
22-02-2011, 09:48 AM
المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة تبحث عن عملاء في قطر
نائل صلاح:
دعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لبنك التنمية الإسلامي القطاع الخاص القطري ورجال الاعمال القطريين الى الانتفاع بالقروض التي تقدمها المؤسسة في مختلف القطاعات الاستثمارية، مضيفة ان هامش الفوائد يمكن ان ينافس كثيرا من البنوك المحلية، وان حجم القرض يمكن ان يصل الى مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد الوهيب في لقاء مشترك مع غرفة تجارة وصناعة قطر أمس إنهم يهدفون الى تمويل مشاريع استراتيجية في الدول الأعضاء بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011 بزيادة قدرت بـ 20 % عن العام الماضي 2010.
واضاف أن إجمالي العمليات المعتمدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بلغ 8 مليارات دولار.
تفاصيل
استعرضت أنشطتها في لقاء مشترك مع الغرفة..المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة تدعو مجتمع الأعمال القطري للاستفادة من قروضها
د. الوهيب: نخطط لتمويل مشاريع بقيمة 11 مليار ريال بالدول الأعضاء في العام الحالي
الدوحة-الشرق:
استضافت غرفة تجارة وصناعة قطر أمس وفدا من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لبنك التنمية الإسلامي برئاسة الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، تم خلال اللقاء الذي حضره عدد من رجال الأعمال القطريين وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة برئاسة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة، التعريف بما يمكن أن تقدمه المؤسسة للشركات والبنوك في دولة قطر، إلى جانب إمكانية التعاون بين الجانبين.
ودعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة القطاع الخاص القطري ورجال الأعمال القطريين خلال اللقاء إلى الانتفاع بالقروض التي تقدمها المؤسسة في مختلف القطاعات الاستثمارية، مضيفة أن هامش الفوائد يمكن أن ينافس كثيرا من البنوك المحلية، وأن حجم القرض الواحد يمكن لأن يصل إلى مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد الوهيب انهم يهدفون إلى تمويل مشاريع إستراتيجية في الدول الأعضاء بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011 بزيادة قدرت بـ 20 % عن العام الماضي 2010.
تنمية التجارة
وقال السيد محمد بن طوار الكواري إن الغرفة تدفع جاهدة باتجاه تنمية التجارة بين دول العالم الإسلامي، مؤكداً استعداد الغرفة للمشاركة في توفير كافة الوسائل والخدمات التي من شأنها إتمام هذا الغرض بما يضمن تحقيق تكامل اقتصادي إسلامي يشار له بالبنان.
وأشاد بن طوار بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة تمويل التجارة الإسلامية في سبيل تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية منوها بالإنجازات التي حققتها المؤسسة في هذا المجال.
ومن جانبه قدم الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة عرضا شاملا عن أنشطة المؤسسة تناول فيه تاريخ إنشائها وتحولها من إدارة في البنك الإسلامي للتنمية إلى مؤسسة يبلغ رأسمالها المصرح به 3 مليارات دولار والمكتتب به 750 مليون دولار وتمتلك الكثير من الخبرة في مجالات التمويل والتعاون والترويج التجاري.
وأوضح أن المؤسسة باشرت عملياتها في يناير عام 2008 وتم توقيع اتفاقية تأسيسها في اجتماع مجلس محافظي البنك في الكويت عام 2006 وتبلغ ملكية البنك الإسلامي للتنمية فيها 37% فيما تمتلك الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي بالإضافة إلى بعض المؤسسات المالية الأخرى النسبة الباقية.
وأضاف أن إجمالي العمليات المعتمدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بلغ 8 مليارات دولار بلغت استفادة دول آسيا الوسطى منها نسبة 59 % فيما حازت دول الشرق الأوسط العربية حوالي 34 % من التمويلات وخصصت النسبة الباقية لعدد من الدول الإفريقية.
30 مليار دولار
قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وليد الوهيب في تصريحات صحفية إن حجم عمليات تمويل التجارة التي قام بها البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه عام 1975 بلغ نحو 30 مليار دولار، مؤكداً على أن هذه العمليات تمثل نحو 60 % من تمويلات البنك التي يقدمها للمشاريع المختلفة.
وأضاف أن البنك الإسلامي لديه نحو 42 خطا لتمويل التجارة إلى جانب احتفاظه بعلاقات مميزة مع ما يفوق 80 مؤسسة مالية وبنكا تجاريا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن البنك لديه إستراتجية مكونة من أربعة محاور، تقوم على أساس تطوير آليات تمويل التجارة، وتطوير أساليب الضمان والائتمان، وترويج التجارة، وتسهيلها.
أما عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، فقد بين أنها تسعى إلى المساهمة في تنمية التجارة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك من خلال توفير تمويل التجارة، وزيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء إلى 20 % بحلول العام 2015.
وكشفت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أنها تهدف إلى تمويل مشاريع إستراتيجية في الدول الأعضاء بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011 بزيادة قدرت بـ 20 % عن العام الماضي 2010.
وأوضح الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أن توقعات منظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى تشير إلى تحسن المبادلات التجارية حول العالم، وأن المؤسسة تسعى إلى منح تمويل تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار في الدول الأعضاء.
تحالفات إستراتيجية
أضاف الوهيب "التمويل سيكون بزيادة 500 مليون دولار بمعدل 20 % عن العام الماضي، ونبحث حاليا عددا من التحالفات الإستراتيجية في عمليات التمويل وعن القطاعات الإستراتيجية لتمويلها في الدول الأعضاء للمساعدة على نموها اقتصادياً، وبالتالي تسهم عملياتنا في قيادة النمو التجاري في هذه الدول".
وتابع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة: "يجب إدراك أنه لولا الأزمة المالية العالمية الأخيرة لكان مستوى التبادل التجاري بين الدول الأعضاء أفضل بكثير لأن جهود البنك الإسلامي تضاعفت خلال السنتين الأخيرتين لكن الأزمة حجبتها وخففت منها بعض العناصر المقابلة".
غياب البنوك
أعرب الدكتور إسماعيل الدفع ممثل قطر في البنك الإسلامي للتنمية عن أسفه لعدم تواجد البنوك المحلية في الاجتماع للاستفادة من أساليب التمويل التي توفرها المؤسسة، مشيدا بدور البنك الإسلامي للتنمية.
أثنى السيد إسماعيل عمر الدفع العضو بمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية وممثل دولة قطر في البنك على أداء البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات التابعة له وبضمنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورحب بالوفد الزائر وتمنى أن يستفيد القطاع الخاص مما توفره المؤسسة من فرص.
كما تناول السيد حسام وفيق سعد الدين مدير مكتب الدول العربية ببرنامج التعاون التجاري وتنمية التجارة أهداف البرنامج فقال إنها تتلخص في تنمية وتشجيع التجارة البينية والتعاون التجاري بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وعرج على محاور العمل فذكر منها تنمية التجارة وتسهيلها وبناء القدرات وتطوير السلع الإستراتيجية.
تمويل مباشر وجماعي
أما المهندس عماد عطا الله مدير التسويق بالمؤسسة فقد تطرق إلى أنواع التمويل التي تقدمها المؤسسة فذكر أنها التمويل المباشر والتمويل الجماعي والمرابحة على مرحلتين والتمويل المهيكل، وأشار في معرض حديثه عن السلع والبضائع والخدمات التي تقدمها المؤسسة فقال إنها المواد الخام والسلع الصناعية الوسيطة والمدخلات الزراعية والمواد الغذائية والسلع الأخرى المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وبالنسبة للضمانات المقبولة قال إنها تتنوع ما بين ضمان حكومي (سيادي) من الحكومة أو أي وزارة مفوضة من جانب الحكومة في الدولة المستفيدة أو ضمان بنكي من بنوك تجارية أو مؤسسات مالية مقبولة لدى المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أو ضمان الصادرات ويتم تقديمه بواسطة وكالة ائتمان صادرات حسنة السمعة.
ولفت إلى أن ضمان الشركات يكون على شكل خطاب ضمان تقدمه الشركة الأم إلى إحدى الشركات التابعة لها بصفتها المستفيد من التمويل، ويكون قبول الشركة الأم خاضعاً لتقييم واستيفاء معايير محددة للأهلية.
الجهات المستفيدة
قال إن الجهات المستفيدة من خدمات المؤسسة تتمثل في الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية أو شبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والبنوك أو المؤسسات المالية.
قال إن المؤسسة تتميز بالريادة في تنمية وتنويع سلع وخدمات التمويل التجاري والأدوات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمرونة في التعامل وبناء العلاقات الوثيقة مع القطاعين العام والخاص وتلبي عمليات تمويلها الاحتياجات الضخمة للعملاء من خلال شبكة علاقات قوية مع البنوك المحلية والإقليمية والدولية.
نائل صلاح:
دعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لبنك التنمية الإسلامي القطاع الخاص القطري ورجال الاعمال القطريين الى الانتفاع بالقروض التي تقدمها المؤسسة في مختلف القطاعات الاستثمارية، مضيفة ان هامش الفوائد يمكن ان ينافس كثيرا من البنوك المحلية، وان حجم القرض يمكن ان يصل الى مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد الوهيب في لقاء مشترك مع غرفة تجارة وصناعة قطر أمس إنهم يهدفون الى تمويل مشاريع استراتيجية في الدول الأعضاء بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011 بزيادة قدرت بـ 20 % عن العام الماضي 2010.
واضاف أن إجمالي العمليات المعتمدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بلغ 8 مليارات دولار.
تفاصيل
استعرضت أنشطتها في لقاء مشترك مع الغرفة..المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة تدعو مجتمع الأعمال القطري للاستفادة من قروضها
د. الوهيب: نخطط لتمويل مشاريع بقيمة 11 مليار ريال بالدول الأعضاء في العام الحالي
الدوحة-الشرق:
استضافت غرفة تجارة وصناعة قطر أمس وفدا من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لبنك التنمية الإسلامي برئاسة الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، تم خلال اللقاء الذي حضره عدد من رجال الأعمال القطريين وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة برئاسة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة، التعريف بما يمكن أن تقدمه المؤسسة للشركات والبنوك في دولة قطر، إلى جانب إمكانية التعاون بين الجانبين.
ودعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة القطاع الخاص القطري ورجال الأعمال القطريين خلال اللقاء إلى الانتفاع بالقروض التي تقدمها المؤسسة في مختلف القطاعات الاستثمارية، مضيفة أن هامش الفوائد يمكن أن ينافس كثيرا من البنوك المحلية، وأن حجم القرض الواحد يمكن لأن يصل إلى مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد الوهيب انهم يهدفون إلى تمويل مشاريع إستراتيجية في الدول الأعضاء بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011 بزيادة قدرت بـ 20 % عن العام الماضي 2010.
تنمية التجارة
وقال السيد محمد بن طوار الكواري إن الغرفة تدفع جاهدة باتجاه تنمية التجارة بين دول العالم الإسلامي، مؤكداً استعداد الغرفة للمشاركة في توفير كافة الوسائل والخدمات التي من شأنها إتمام هذا الغرض بما يضمن تحقيق تكامل اقتصادي إسلامي يشار له بالبنان.
وأشاد بن طوار بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة تمويل التجارة الإسلامية في سبيل تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية منوها بالإنجازات التي حققتها المؤسسة في هذا المجال.
ومن جانبه قدم الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة عرضا شاملا عن أنشطة المؤسسة تناول فيه تاريخ إنشائها وتحولها من إدارة في البنك الإسلامي للتنمية إلى مؤسسة يبلغ رأسمالها المصرح به 3 مليارات دولار والمكتتب به 750 مليون دولار وتمتلك الكثير من الخبرة في مجالات التمويل والتعاون والترويج التجاري.
وأوضح أن المؤسسة باشرت عملياتها في يناير عام 2008 وتم توقيع اتفاقية تأسيسها في اجتماع مجلس محافظي البنك في الكويت عام 2006 وتبلغ ملكية البنك الإسلامي للتنمية فيها 37% فيما تمتلك الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي بالإضافة إلى بعض المؤسسات المالية الأخرى النسبة الباقية.
وأضاف أن إجمالي العمليات المعتمدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بلغ 8 مليارات دولار بلغت استفادة دول آسيا الوسطى منها نسبة 59 % فيما حازت دول الشرق الأوسط العربية حوالي 34 % من التمويلات وخصصت النسبة الباقية لعدد من الدول الإفريقية.
30 مليار دولار
قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وليد الوهيب في تصريحات صحفية إن حجم عمليات تمويل التجارة التي قام بها البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه عام 1975 بلغ نحو 30 مليار دولار، مؤكداً على أن هذه العمليات تمثل نحو 60 % من تمويلات البنك التي يقدمها للمشاريع المختلفة.
وأضاف أن البنك الإسلامي لديه نحو 42 خطا لتمويل التجارة إلى جانب احتفاظه بعلاقات مميزة مع ما يفوق 80 مؤسسة مالية وبنكا تجاريا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن البنك لديه إستراتجية مكونة من أربعة محاور، تقوم على أساس تطوير آليات تمويل التجارة، وتطوير أساليب الضمان والائتمان، وترويج التجارة، وتسهيلها.
أما عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، فقد بين أنها تسعى إلى المساهمة في تنمية التجارة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك من خلال توفير تمويل التجارة، وزيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء إلى 20 % بحلول العام 2015.
وكشفت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أنها تهدف إلى تمويل مشاريع إستراتيجية في الدول الأعضاء بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011 بزيادة قدرت بـ 20 % عن العام الماضي 2010.
وأوضح الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أن توقعات منظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى تشير إلى تحسن المبادلات التجارية حول العالم، وأن المؤسسة تسعى إلى منح تمويل تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار في الدول الأعضاء.
تحالفات إستراتيجية
أضاف الوهيب "التمويل سيكون بزيادة 500 مليون دولار بمعدل 20 % عن العام الماضي، ونبحث حاليا عددا من التحالفات الإستراتيجية في عمليات التمويل وعن القطاعات الإستراتيجية لتمويلها في الدول الأعضاء للمساعدة على نموها اقتصادياً، وبالتالي تسهم عملياتنا في قيادة النمو التجاري في هذه الدول".
وتابع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة: "يجب إدراك أنه لولا الأزمة المالية العالمية الأخيرة لكان مستوى التبادل التجاري بين الدول الأعضاء أفضل بكثير لأن جهود البنك الإسلامي تضاعفت خلال السنتين الأخيرتين لكن الأزمة حجبتها وخففت منها بعض العناصر المقابلة".
غياب البنوك
أعرب الدكتور إسماعيل الدفع ممثل قطر في البنك الإسلامي للتنمية عن أسفه لعدم تواجد البنوك المحلية في الاجتماع للاستفادة من أساليب التمويل التي توفرها المؤسسة، مشيدا بدور البنك الإسلامي للتنمية.
أثنى السيد إسماعيل عمر الدفع العضو بمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية وممثل دولة قطر في البنك على أداء البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات التابعة له وبضمنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورحب بالوفد الزائر وتمنى أن يستفيد القطاع الخاص مما توفره المؤسسة من فرص.
كما تناول السيد حسام وفيق سعد الدين مدير مكتب الدول العربية ببرنامج التعاون التجاري وتنمية التجارة أهداف البرنامج فقال إنها تتلخص في تنمية وتشجيع التجارة البينية والتعاون التجاري بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وعرج على محاور العمل فذكر منها تنمية التجارة وتسهيلها وبناء القدرات وتطوير السلع الإستراتيجية.
تمويل مباشر وجماعي
أما المهندس عماد عطا الله مدير التسويق بالمؤسسة فقد تطرق إلى أنواع التمويل التي تقدمها المؤسسة فذكر أنها التمويل المباشر والتمويل الجماعي والمرابحة على مرحلتين والتمويل المهيكل، وأشار في معرض حديثه عن السلع والبضائع والخدمات التي تقدمها المؤسسة فقال إنها المواد الخام والسلع الصناعية الوسيطة والمدخلات الزراعية والمواد الغذائية والسلع الأخرى المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وبالنسبة للضمانات المقبولة قال إنها تتنوع ما بين ضمان حكومي (سيادي) من الحكومة أو أي وزارة مفوضة من جانب الحكومة في الدولة المستفيدة أو ضمان بنكي من بنوك تجارية أو مؤسسات مالية مقبولة لدى المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أو ضمان الصادرات ويتم تقديمه بواسطة وكالة ائتمان صادرات حسنة السمعة.
ولفت إلى أن ضمان الشركات يكون على شكل خطاب ضمان تقدمه الشركة الأم إلى إحدى الشركات التابعة لها بصفتها المستفيد من التمويل، ويكون قبول الشركة الأم خاضعاً لتقييم واستيفاء معايير محددة للأهلية.
الجهات المستفيدة
قال إن الجهات المستفيدة من خدمات المؤسسة تتمثل في الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية أو شبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والبنوك أو المؤسسات المالية.
قال إن المؤسسة تتميز بالريادة في تنمية وتنويع سلع وخدمات التمويل التجاري والأدوات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمرونة في التعامل وبناء العلاقات الوثيقة مع القطاعين العام والخاص وتلبي عمليات تمويلها الاحتياجات الضخمة للعملاء من خلال شبكة علاقات قوية مع البنوك المحلية والإقليمية والدولية.