مغروور قطر
23-04-2006, 06:22 AM
دشتي: 70 مليون دينار إيرادات متوقعة لـ «الرابطة» هذا العام بينها 30 مليوناً ربحاً صافياً
كتب محمد الجاموس: قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركةرابطة الكويت والخليج للنقل، سعيد اسماعيل دشتي، ان الشركة حوّلت اقسامها الـ 17 شركة منفصلة بحيث تتولى كل شركة من تخصصاً معيناً، وتوقع ان تحقق الشركة 70 مليون دينار كويتي ايرادات خلال العام الحالي 2006، من بينها 30 مليون دينار صافي ربح, واشار الى ان الشركة جاهزة الآن لتلقي طلبات الاكتتاب في رأسمال شركة كي جي ال لوجستيك البالغ 20 مليون دينار كويتي سواء لمساهمي الشركة أو لمستثمرين استراتيجيين.
وأوضح دشتي في لقاء مع الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت امس ان الشركة حوّلت كل قسم من اقسامها الى شركة متخصصة بحيث بات لديها الآن 17 شركة منها شركات تعمل فعلياً في السوق واخرى تستعد للبدء في نشاطها والبعض الآخر جار اعدادها للبدء بالعمل.
واضاف ان ذلك جاء لتخفيف الضغط عن الشركة، مشيراً الى ان الشركات الـ 17 ستكون كلها تحت مظلة شركة رابطة الكويت والخليج القابضة التي تم تأسيسها قبل سنتين برأسمال 10 ملايين دينار كويتي.
وذكر دشتي ان الفائدة من تحويل اقسام الشركة الى شركات متخصصة تتركز في توزيع المخاطر، وامكانية استقطاب رؤوس أموال وادخال مستثمرين استراتيجيين، مشيراً الى ان ثلاثاً من تلك الشركات متخصصة في مجال النقل (النقل البحري، النقل الداخلي، النقل الخارجي) مضيفاً ان لدى الشركة شركة تابعة مملوكة بالكامل هي شركة غلف افييشن التي تمتلك طائرة لرحلات الـ «شارتر» لاستخدامات المجموعة، بالاضافة الى شركة تعمل في ميناء جدة السعودي.
وتوقع دشتي ان تحقق شركة رابطة الكويت والخليج للنقل 70 مليون دينار ايرادات تشغيلية، بينها 40 مليون دينار مصاريف متوقعة والباقي 30 مليون دينار صافي ربح متوقع في السنة المالية 2006.
واكد ان الشركة «الرابطة» جاهزة الآن لاستقبال طلبات الاكتتاب في شركة لوجستيك برأسمال 20 مليون دينار كويتي مدفوع بالكامل، من خلال طرح 200 مليون سهم بسعر 315 فلساً للسهم الواحد، وذلك بعد ان وافقت الجمعية العمومية على ذلك، وبيّن ان 40 في المئة من المطروح سيخصص لشركة الرابطة القابضة، و10 في المئة للمساهمين الآن والـ 50 في المئة الباقية للمساهمين الحاليين ومستثمرين استراتيجيين مثل شركة غلوبل وشركة جي اي سي والخليج للاستثمار وآخرين، منوهاً الى ان سعر السهم حدد بـ 315 فلساً، مع ان تقييم الشركة اشار الى ان سعر السهم 455 فلساً، الا انه تم تخفيض الـ 315 فلساً للسهم لتحفيز المساهمين والمستثمرين على الاكتتاب.
ولفت سعيد دشتي الى ان الأساس في عمل الشركة هو الموانئ، حيث تم تأسيس شركة للموانئ والتي بدأت عملها فعلاً، وهي بصدد التوقيع قريباً على عقود وصفقات لانشاء أو ادارة موانئ في المنطقة، أهمها ميناء دمياط في مصر حيث تنتظر الشركة الآن تحديد موعد من قبل الحكومة المصرية لتوقيع العقد الخاص بهذا الميناء والذي تأخر التوقيع عليه بسبب غرق احدى العبارات في البحر الاحمر اخيراً.
أما فيما يتعلق بميناء عدن في اليمن فإن المشاكل لا تزال تحيط بهذا الميناء.
واضاف ان الشركة تتجه الآن الى السودان، وهي تقوم بعملية مسح شاملة للموانئ في القارة الافريقية لدراسة بعض الفرص المعروضة في هذا المجال.
ورداً على سؤال يتعلق بميناء دمياط قال ان الشركة ستحصل وفق العقد الذي سيوقع على نحو مليار متر مربع سيتم انشاء ميناء متطور مع غاطس 18 متراً لاستقبال البواخر الجديدة والاساطيل وبناء منطقة للحاويات بتكلفة اجمالية للمشروع بنحو مليار دولار، سيتم الحصول على 50 في المئة منها من خلال التمويل من جهات دولية بينها خطوط ملاحية وبنوك عالمية ومستثمرون عالميون، و50 في المئة الأخرى تتوزع بين 25 في المئة ستخصص لمستثمرين مصريين و25 في المئة من قبل جهات تمويل كويتية.
ولفت دشتي الى ان «الرابطة» تركز على توجهين: الأول ان تكون مساهماً ومستثمراً بحصة 10 في المئة من المشروع، والثاني انها ستتولى ادارة المشروع لمدة 40 عاماً.
اضف الى ذلك ان الشركة ستقوم بتدريب كوادرمصرية للعمل في الموانئ.
وعن مشروع الشركة في مالطا قال دشتي انه تم تأهيل شركة الرابطة مع ثلاث شركات اخرى ولا يزال التفاوض سارياً مع الحكومة المالطية في هذا الشأن.
وبيّن دشتي رداً على سؤال ان خطة الكويت في خصخصة الموانئ جاءت متأخرة، مشيراً الى ان دول الخليج العربي كلها سبقت الكويت في تخصيص موانئها بالاضافة الى دول عربية اخرى وكذلك ايران قامت هي الاخرى بتخصيص موانئها، لأنه ثبت فعلياً ـ حسب قوله ـ ان لهذا الأمر مردوداً ايجابياً لأنه يخلق استثمارات جديدة، والتشغيل يتم من خلال القطاع الخاص، وادخال اصول جديدة ونظم حديثة للموانئ، لافتاً الى ان ذلك كله يمكن ان يتم دون المساس بالتكويت.
ورداً على سؤال إن كانت انشطة الشركة في العراق مستمرة، نوه الى ان الوضع السياسي السائد في هذا البلد طغى على خطط الشركة، لكن بعيد ظهور بوادر لتعيين رئيس وزراء جديد سيجعل الوضع أفضل.
وفي تقرير مجلس الادارة الى الجمعية العمومية بيّن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب سعيد دشتي ان الشركة حققت نمواً متسارعاً في نشاطها خلال العام 2005 حيث ارتفعت الايرادات التشغيلية الى 40,75 مليون دينار كويتي، محققة زيادة في ايرادات التشغيل عن العام السابق بنسبة 61 في المئة، الأمر الذي انعكس ايجاباً على ارباح الشركة لتصل الى 22,6 مليون دينار كويتي الذي ارتفع الى اكثر من ثلاثة اضعاف عما حققته في العام السابق 2004، ما ادى الى تضاعف العائد على السهم في هذا العام عن العام الذي سبقه بنسبة 182 في المئة.
وقد وافق المساهمون على جميع بنود جدول اعمال الجمعية العمومية والتي ابرزها تقرير مجلس الادارة ومدقق الحسابات والميزانية العمومية وتفويض الشركة بيع كسور لعام 2004 البالغة (224 سهماً) وتجديد تفويض مجلس الادارة في بيع كسور اسهم الاعوام السابقة من عام 1998 وحتى العام 2003 والبالغ عددها 595 سهماً.
كما وافقوا على توزيع ارباح نقدية بنسبة 50 في المئة اي 50 فلساً للسهم الواحد وتوزيع 15 في المئة اسهم منحة وتوزيع عشرة أسهم من الاسهم المملوكة للشركة في شركة كي جي ال لوجستيك لكل مئة سهم على المساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ الجمعية العمومية، واعتمدوا مكافأة مجلس الادارة بمبلغ 168 الف دينار واعادة تعيين مكتب قيس محمد النصف ومكتب علي عبدالرحمن الحساوي لتدقيق الحسابات.
كتب محمد الجاموس: قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركةرابطة الكويت والخليج للنقل، سعيد اسماعيل دشتي، ان الشركة حوّلت اقسامها الـ 17 شركة منفصلة بحيث تتولى كل شركة من تخصصاً معيناً، وتوقع ان تحقق الشركة 70 مليون دينار كويتي ايرادات خلال العام الحالي 2006، من بينها 30 مليون دينار صافي ربح, واشار الى ان الشركة جاهزة الآن لتلقي طلبات الاكتتاب في رأسمال شركة كي جي ال لوجستيك البالغ 20 مليون دينار كويتي سواء لمساهمي الشركة أو لمستثمرين استراتيجيين.
وأوضح دشتي في لقاء مع الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت امس ان الشركة حوّلت كل قسم من اقسامها الى شركة متخصصة بحيث بات لديها الآن 17 شركة منها شركات تعمل فعلياً في السوق واخرى تستعد للبدء في نشاطها والبعض الآخر جار اعدادها للبدء بالعمل.
واضاف ان ذلك جاء لتخفيف الضغط عن الشركة، مشيراً الى ان الشركات الـ 17 ستكون كلها تحت مظلة شركة رابطة الكويت والخليج القابضة التي تم تأسيسها قبل سنتين برأسمال 10 ملايين دينار كويتي.
وذكر دشتي ان الفائدة من تحويل اقسام الشركة الى شركات متخصصة تتركز في توزيع المخاطر، وامكانية استقطاب رؤوس أموال وادخال مستثمرين استراتيجيين، مشيراً الى ان ثلاثاً من تلك الشركات متخصصة في مجال النقل (النقل البحري، النقل الداخلي، النقل الخارجي) مضيفاً ان لدى الشركة شركة تابعة مملوكة بالكامل هي شركة غلف افييشن التي تمتلك طائرة لرحلات الـ «شارتر» لاستخدامات المجموعة، بالاضافة الى شركة تعمل في ميناء جدة السعودي.
وتوقع دشتي ان تحقق شركة رابطة الكويت والخليج للنقل 70 مليون دينار ايرادات تشغيلية، بينها 40 مليون دينار مصاريف متوقعة والباقي 30 مليون دينار صافي ربح متوقع في السنة المالية 2006.
واكد ان الشركة «الرابطة» جاهزة الآن لاستقبال طلبات الاكتتاب في شركة لوجستيك برأسمال 20 مليون دينار كويتي مدفوع بالكامل، من خلال طرح 200 مليون سهم بسعر 315 فلساً للسهم الواحد، وذلك بعد ان وافقت الجمعية العمومية على ذلك، وبيّن ان 40 في المئة من المطروح سيخصص لشركة الرابطة القابضة، و10 في المئة للمساهمين الآن والـ 50 في المئة الباقية للمساهمين الحاليين ومستثمرين استراتيجيين مثل شركة غلوبل وشركة جي اي سي والخليج للاستثمار وآخرين، منوهاً الى ان سعر السهم حدد بـ 315 فلساً، مع ان تقييم الشركة اشار الى ان سعر السهم 455 فلساً، الا انه تم تخفيض الـ 315 فلساً للسهم لتحفيز المساهمين والمستثمرين على الاكتتاب.
ولفت سعيد دشتي الى ان الأساس في عمل الشركة هو الموانئ، حيث تم تأسيس شركة للموانئ والتي بدأت عملها فعلاً، وهي بصدد التوقيع قريباً على عقود وصفقات لانشاء أو ادارة موانئ في المنطقة، أهمها ميناء دمياط في مصر حيث تنتظر الشركة الآن تحديد موعد من قبل الحكومة المصرية لتوقيع العقد الخاص بهذا الميناء والذي تأخر التوقيع عليه بسبب غرق احدى العبارات في البحر الاحمر اخيراً.
أما فيما يتعلق بميناء عدن في اليمن فإن المشاكل لا تزال تحيط بهذا الميناء.
واضاف ان الشركة تتجه الآن الى السودان، وهي تقوم بعملية مسح شاملة للموانئ في القارة الافريقية لدراسة بعض الفرص المعروضة في هذا المجال.
ورداً على سؤال يتعلق بميناء دمياط قال ان الشركة ستحصل وفق العقد الذي سيوقع على نحو مليار متر مربع سيتم انشاء ميناء متطور مع غاطس 18 متراً لاستقبال البواخر الجديدة والاساطيل وبناء منطقة للحاويات بتكلفة اجمالية للمشروع بنحو مليار دولار، سيتم الحصول على 50 في المئة منها من خلال التمويل من جهات دولية بينها خطوط ملاحية وبنوك عالمية ومستثمرون عالميون، و50 في المئة الأخرى تتوزع بين 25 في المئة ستخصص لمستثمرين مصريين و25 في المئة من قبل جهات تمويل كويتية.
ولفت دشتي الى ان «الرابطة» تركز على توجهين: الأول ان تكون مساهماً ومستثمراً بحصة 10 في المئة من المشروع، والثاني انها ستتولى ادارة المشروع لمدة 40 عاماً.
اضف الى ذلك ان الشركة ستقوم بتدريب كوادرمصرية للعمل في الموانئ.
وعن مشروع الشركة في مالطا قال دشتي انه تم تأهيل شركة الرابطة مع ثلاث شركات اخرى ولا يزال التفاوض سارياً مع الحكومة المالطية في هذا الشأن.
وبيّن دشتي رداً على سؤال ان خطة الكويت في خصخصة الموانئ جاءت متأخرة، مشيراً الى ان دول الخليج العربي كلها سبقت الكويت في تخصيص موانئها بالاضافة الى دول عربية اخرى وكذلك ايران قامت هي الاخرى بتخصيص موانئها، لأنه ثبت فعلياً ـ حسب قوله ـ ان لهذا الأمر مردوداً ايجابياً لأنه يخلق استثمارات جديدة، والتشغيل يتم من خلال القطاع الخاص، وادخال اصول جديدة ونظم حديثة للموانئ، لافتاً الى ان ذلك كله يمكن ان يتم دون المساس بالتكويت.
ورداً على سؤال إن كانت انشطة الشركة في العراق مستمرة، نوه الى ان الوضع السياسي السائد في هذا البلد طغى على خطط الشركة، لكن بعيد ظهور بوادر لتعيين رئيس وزراء جديد سيجعل الوضع أفضل.
وفي تقرير مجلس الادارة الى الجمعية العمومية بيّن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب سعيد دشتي ان الشركة حققت نمواً متسارعاً في نشاطها خلال العام 2005 حيث ارتفعت الايرادات التشغيلية الى 40,75 مليون دينار كويتي، محققة زيادة في ايرادات التشغيل عن العام السابق بنسبة 61 في المئة، الأمر الذي انعكس ايجاباً على ارباح الشركة لتصل الى 22,6 مليون دينار كويتي الذي ارتفع الى اكثر من ثلاثة اضعاف عما حققته في العام السابق 2004، ما ادى الى تضاعف العائد على السهم في هذا العام عن العام الذي سبقه بنسبة 182 في المئة.
وقد وافق المساهمون على جميع بنود جدول اعمال الجمعية العمومية والتي ابرزها تقرير مجلس الادارة ومدقق الحسابات والميزانية العمومية وتفويض الشركة بيع كسور لعام 2004 البالغة (224 سهماً) وتجديد تفويض مجلس الادارة في بيع كسور اسهم الاعوام السابقة من عام 1998 وحتى العام 2003 والبالغ عددها 595 سهماً.
كما وافقوا على توزيع ارباح نقدية بنسبة 50 في المئة اي 50 فلساً للسهم الواحد وتوزيع 15 في المئة اسهم منحة وتوزيع عشرة أسهم من الاسهم المملوكة للشركة في شركة كي جي ال لوجستيك لكل مئة سهم على المساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ الجمعية العمومية، واعتمدوا مكافأة مجلس الادارة بمبلغ 168 الف دينار واعادة تعيين مكتب قيس محمد النصف ومكتب علي عبدالرحمن الحساوي لتدقيق الحسابات.