مغروور قطر
23-04-2006, 06:42 AM
مساهمون : حديث رئيس الهيئة بعث فينا الأمل
عثمان الشيخي - جدة
ادى الارتداد البسيط لمؤشر سوق الاسهم السعودي امس خلال فترة التداول الصباحية والتي تأتي بعد المرحلة الرابعة والاخيرة من نظام التجزئة، الى تفاؤل الكثير من المستثمرين في صالات التداول، والذين اشاروا الى ان ذلك الارتفاع قد يكون بداية حقيقية لعودة السوق الى وضعه الطبيعي خاصة وان توقعات العديد من الخبراء والمحللين كانت ولا زالت تشير الى ان ارتفاع المؤشر واستقرار السوق سيبدأ اعتبارا من مطلع هذا الاسبوع.
وتمنى غالبية اولئك المساهمين ان يستمر ارتفاع المؤشر لترتفع معنوياتهم وبالتالي يتمكنون من اعادة ترتيب اوراقهم من جديد خاصة في ظل ما تعرضوا له من خسائر مالية باهظة نتيجة انهيار السوق مرتين الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري.
واكدوا أن تراجع المؤشر فيما لو حدث هذه المرة لا قدر الله بالرغم من كل المتغيرات والقرارات الاخيرة التصحيحية فان الوضع سيكون اسوأ بكثير مما كان عليه باعتبار انهم باتوا غير قادرين على تحمل أي خسائر اخرى.. حيث يقول المستثمر سعيد باغانم: جميعنا متفائلون بعودة المؤشر للصعود مرة اخرى ومصدر هذا التفاؤل يعود الى ما جاء على السنة الكثير من خبراء السوق وبعض مسؤولي هيئة السوق المالية وفي مقدمتهم رئيس الهيئة الذي تحدث للتلفزيون قبل ايام حيث كان لظهوره انعكاس على مؤشر السوق ونفسيات المتعاملين فيه.. كما ان الانتهاء من مرحلة التجزئة الاخيرة لأسهم شركة ينساب له دور كبير في ذلك مشيرا الى ان الايام القليلة القادمة ستشهد عودة قوية للسوق.
ويشاركه الرأي في ذلك المستثمر خالد حظيظ العمري حيث يؤكد وبحكم خبرته في السوق ومتابعته لكل اخباره ان المؤشر بات في طريقه لتحقيق المزيد من نقاط التعويض وقال ان كل ما حدث في السابق ما هو الا عملية تصحيحية انتهت بانتهاء المرحلة الاخيرة من التجزئة مشيرا الى ان صغار المستثمرين لابد وان يثقوا في السوق وان يبتعدوا عن الشائعات وخاصة كل ما تطالعنا به منتديات الانترنت حول السوق وعلى الجميع ان يتذكر نتائج الفترة الماضية وان يستوعب الدرس جيدا لان السوق لم يعد يتحمل المزيد وبالتالي لابد وان نتعاون جميعا لاننا معنيون بالامر.
اما المستثمر نعيم الكنيدري فلا يزال على النقيض من ذلك وغير متفائل حيث قال ان الامور لا تزال على ما هي عليه ولم يتغير أي شيء بل ان الوضع زاد سوءا بهبوط اسهم عدد من الشركات القيادية.
عثمان الشيخي - جدة
ادى الارتداد البسيط لمؤشر سوق الاسهم السعودي امس خلال فترة التداول الصباحية والتي تأتي بعد المرحلة الرابعة والاخيرة من نظام التجزئة، الى تفاؤل الكثير من المستثمرين في صالات التداول، والذين اشاروا الى ان ذلك الارتفاع قد يكون بداية حقيقية لعودة السوق الى وضعه الطبيعي خاصة وان توقعات العديد من الخبراء والمحللين كانت ولا زالت تشير الى ان ارتفاع المؤشر واستقرار السوق سيبدأ اعتبارا من مطلع هذا الاسبوع.
وتمنى غالبية اولئك المساهمين ان يستمر ارتفاع المؤشر لترتفع معنوياتهم وبالتالي يتمكنون من اعادة ترتيب اوراقهم من جديد خاصة في ظل ما تعرضوا له من خسائر مالية باهظة نتيجة انهيار السوق مرتين الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري.
واكدوا أن تراجع المؤشر فيما لو حدث هذه المرة لا قدر الله بالرغم من كل المتغيرات والقرارات الاخيرة التصحيحية فان الوضع سيكون اسوأ بكثير مما كان عليه باعتبار انهم باتوا غير قادرين على تحمل أي خسائر اخرى.. حيث يقول المستثمر سعيد باغانم: جميعنا متفائلون بعودة المؤشر للصعود مرة اخرى ومصدر هذا التفاؤل يعود الى ما جاء على السنة الكثير من خبراء السوق وبعض مسؤولي هيئة السوق المالية وفي مقدمتهم رئيس الهيئة الذي تحدث للتلفزيون قبل ايام حيث كان لظهوره انعكاس على مؤشر السوق ونفسيات المتعاملين فيه.. كما ان الانتهاء من مرحلة التجزئة الاخيرة لأسهم شركة ينساب له دور كبير في ذلك مشيرا الى ان الايام القليلة القادمة ستشهد عودة قوية للسوق.
ويشاركه الرأي في ذلك المستثمر خالد حظيظ العمري حيث يؤكد وبحكم خبرته في السوق ومتابعته لكل اخباره ان المؤشر بات في طريقه لتحقيق المزيد من نقاط التعويض وقال ان كل ما حدث في السابق ما هو الا عملية تصحيحية انتهت بانتهاء المرحلة الاخيرة من التجزئة مشيرا الى ان صغار المستثمرين لابد وان يثقوا في السوق وان يبتعدوا عن الشائعات وخاصة كل ما تطالعنا به منتديات الانترنت حول السوق وعلى الجميع ان يتذكر نتائج الفترة الماضية وان يستوعب الدرس جيدا لان السوق لم يعد يتحمل المزيد وبالتالي لابد وان نتعاون جميعا لاننا معنيون بالامر.
اما المستثمر نعيم الكنيدري فلا يزال على النقيض من ذلك وغير متفائل حيث قال ان الامور لا تزال على ما هي عليه ولم يتغير أي شيء بل ان الوضع زاد سوءا بهبوط اسهم عدد من الشركات القيادية.