امـ حمد
23-02-2011, 01:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجتمعت عليك همومك,وتفرق تفكيرك في كل واد ,إحترت فيما نزل بك,اغلقت الأبواب في وجهك أينما اتجهت,ضاقت عليك الأرض بما رحبت,أنت ضعيف ,فوض أمرك إلي الله,اعترف بأنك لاتملك حولا ولا قوة ولا علماّ,وأن الله كافيك وقائم على أمورك ومصالحك,لينطرح قلبك بين يدي ربك ,ومولاك وهو العالم بأمرك,قال تعالى(فقدرنا فنعم القادرون)وإن توكلك على الله ليس باللسان ,بل برضاك عن ربك بما فعل بك,تعلق به في كل حال لا في الشدائد فحسب,بل حتى في النعم إذ يرزقك من حيث لا تحتسب,توكل عليه,وستجد ما وعدك به,وفوض أمرك إليه وستشاهد حكمته,وأنه لا يكون شئ إلا بعلمه وحكمته,وعلق قلبك بصفات ربك,الفتاح الوهاب الرزاق المعطي,وكلما قويت معرفتك بالله قوي توكلك عليه,فبقدر توحيد القلب, يكون التوكل عليه,فقد وكلت ربك في تدبير شؤونك,وأنك في حفظه,لقد وثقت به وتوكلت عليه,فأحسن الظن فيه,يكن عند ظنك به,واعمل ما أمرك بفعله واترك ما دعاك لتركه,تكن متوكلاّ عليه راضيا به,انظر إلى طفلك ,كيف تعلق بك ووكل كل أمره لك,فضعفه وقلة حيلته وعجزه جعله يفوض فيك أمره,ولعلمه بشفقتك به ورحمتك وحسن كفايتك وولايتك,أعظم من عنايته هو بنفسه,وها هو يقوم ليله مناج ربه(اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت,وبك خاصمت )فمن منا لا يتذكر توكل ابراهيم,عليه السلام ,على رب العالمين,عندما ارادوا حرقه بالنار كيف صبر فصارت هذه النار بردا(قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم, وارادوا به كيداً فجعلناهم الاخسرين)ومن القصص قصة ابراهيم ,عليه السلام,عندما رحل عن اهله طاعة منه لربه عز وجل,وما اجمل ان تكون امرأته ( هاجر ) ايضا متوكلة على الله,فتقول ءالله امرك بهذا,فلما اخبرها بذلك ، قالت إذن لا يضيعنا,فسبحان الله يخرج ماء زمزم يسقي العباد والبلاد الى يومنا هذا,ما اجمل التوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)أتخشى الرزق ايه العبد ,من يرزقك هل رب عملك,الرزق من الله جل وعلا,فأين التقوى والتوكل على الله,كثير من افراد الأمة الآن يجعلون وجود الرزق وكأنه من الناس ,ولا يعلمون ان الرزق من رب الناس,نحن لا نقول اجلس في بيتك ويأتيك الرزق ولكن ابذل الأسباب وتوكل على الله,قال تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لو انكم تتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم مثل مايرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطاناً )تعود وقد امتلىء بطنها,وجائت بالطعام لصغارها,من رزقها,ان الرزق الذي جائها من عند ربها,فلما توكلت على الله وبذلت الاسباب وطارت تبحث عن الطعام,رزقها الله وعادت بطنها مملوئاً,فهكذا عليك ايه العبد ان تتوكل على الله, وليس على أحداً من العباد,
اسأل الله رب العباد ان يوفقنا ويسهل لنا امورنا
ويرزقنا من حيث لا نحتسب,ويغفر لنا ويرحمنا برحمته
انه هو الرزاق الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجتمعت عليك همومك,وتفرق تفكيرك في كل واد ,إحترت فيما نزل بك,اغلقت الأبواب في وجهك أينما اتجهت,ضاقت عليك الأرض بما رحبت,أنت ضعيف ,فوض أمرك إلي الله,اعترف بأنك لاتملك حولا ولا قوة ولا علماّ,وأن الله كافيك وقائم على أمورك ومصالحك,لينطرح قلبك بين يدي ربك ,ومولاك وهو العالم بأمرك,قال تعالى(فقدرنا فنعم القادرون)وإن توكلك على الله ليس باللسان ,بل برضاك عن ربك بما فعل بك,تعلق به في كل حال لا في الشدائد فحسب,بل حتى في النعم إذ يرزقك من حيث لا تحتسب,توكل عليه,وستجد ما وعدك به,وفوض أمرك إليه وستشاهد حكمته,وأنه لا يكون شئ إلا بعلمه وحكمته,وعلق قلبك بصفات ربك,الفتاح الوهاب الرزاق المعطي,وكلما قويت معرفتك بالله قوي توكلك عليه,فبقدر توحيد القلب, يكون التوكل عليه,فقد وكلت ربك في تدبير شؤونك,وأنك في حفظه,لقد وثقت به وتوكلت عليه,فأحسن الظن فيه,يكن عند ظنك به,واعمل ما أمرك بفعله واترك ما دعاك لتركه,تكن متوكلاّ عليه راضيا به,انظر إلى طفلك ,كيف تعلق بك ووكل كل أمره لك,فضعفه وقلة حيلته وعجزه جعله يفوض فيك أمره,ولعلمه بشفقتك به ورحمتك وحسن كفايتك وولايتك,أعظم من عنايته هو بنفسه,وها هو يقوم ليله مناج ربه(اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت,وبك خاصمت )فمن منا لا يتذكر توكل ابراهيم,عليه السلام ,على رب العالمين,عندما ارادوا حرقه بالنار كيف صبر فصارت هذه النار بردا(قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم, وارادوا به كيداً فجعلناهم الاخسرين)ومن القصص قصة ابراهيم ,عليه السلام,عندما رحل عن اهله طاعة منه لربه عز وجل,وما اجمل ان تكون امرأته ( هاجر ) ايضا متوكلة على الله,فتقول ءالله امرك بهذا,فلما اخبرها بذلك ، قالت إذن لا يضيعنا,فسبحان الله يخرج ماء زمزم يسقي العباد والبلاد الى يومنا هذا,ما اجمل التوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)أتخشى الرزق ايه العبد ,من يرزقك هل رب عملك,الرزق من الله جل وعلا,فأين التقوى والتوكل على الله,كثير من افراد الأمة الآن يجعلون وجود الرزق وكأنه من الناس ,ولا يعلمون ان الرزق من رب الناس,نحن لا نقول اجلس في بيتك ويأتيك الرزق ولكن ابذل الأسباب وتوكل على الله,قال تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لو انكم تتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم مثل مايرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطاناً )تعود وقد امتلىء بطنها,وجائت بالطعام لصغارها,من رزقها,ان الرزق الذي جائها من عند ربها,فلما توكلت على الله وبذلت الاسباب وطارت تبحث عن الطعام,رزقها الله وعادت بطنها مملوئاً,فهكذا عليك ايه العبد ان تتوكل على الله, وليس على أحداً من العباد,
اسأل الله رب العباد ان يوفقنا ويسهل لنا امورنا
ويرزقنا من حيث لا نحتسب,ويغفر لنا ويرحمنا برحمته
انه هو الرزاق الرحيم.