ROSE
23-02-2011, 07:29 AM
أرفي هوجان الرئيس التنفيذي للمشروع يستعرض نشاطات المصنع.."ألومنيوم قطر" يستند إلى صناعة مبنية على المعرفة
الدوحة-الشرق:
شاركت ألومنيوم قطر، المشروع المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، وأحد أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاما مع استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها قطر، في ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، وندوة قطر لعلوم المواد والهندسة، حيث ألقى جان أرفي هوجان، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر، كلمة في كلا الفعاليتين اللتين تعتبران أبرز حدثين يشهدهما القطاع لهذا الشهر.
وفي كلمة له أمام الوفود المشاركة في ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، استعرض هوجان نشاطات الشركة وأهدافها في قطر والمنطقة، فيما ركزت كلمته في ندوة قطر لعلوم المواد والهندسة والتي جاءت تحت عنوان “آراء قادة الصناعة في قطر حول عمليات البحث والتطوير للمواد في قطر” على إعطاء الحاضرين نبذة عن عمليات مصهر الألومنيوم ورؤيته، وعرض بعض التطورات البحثية المحددة في تقنية المواد. كما تناولت المحاضرتين تطبيق قطر لسياسة التقطير، وأهمية بناء صناعة قائمة على المعرفة، والتحديات في الطريق نحو بلوغ هذا الهدف.
ويُعتبر ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة الذي يُقام في جامعة أيه آند إم تكساس قطر يومي 20 و21 فبراير تجمعا نوعيا بارزا لكبار العلماء، والمهندسين، وممثلي مؤسسات العلوم الوطنية، وقطاع الصناعة، والهيئات الحكومية في قطر. وتتضمن جلسات الملتقى مزيجا من المحاضرات الفنية وجلسات الحوار التي تتناول المواضيع الأربعة الخاصة بالمعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، مع تركيز خاص على تطوير علاقات التعاون الراهنة وتأسيس علاقات جديدة، وتزويد الطلبة والهيئات التدريسية من المعاهد المشاركة بالخبرات الدولية في هذه الميادين.
وتُعتبر ندوة قطر لعلوم المواد والهندسة التي تجري فعالياتها في جامعة قطر يوم 22 فبراير 2011، ندوة تقنية يتم تنظيمها كمؤتمر لمناقشة آخر التطورات في علوم المواد والهندسة. بالإضافة إلى ذلك، فقد عُقدت نقاشات حول مجالات البحوث الاستراتيجية والشراكات مع الصناعة والهيئات الحكومية اللازمة لتطوير حلول مبتكرة وعملية لتطبيقات المواد في قطر. وتمثل التركيز الرئيس للمحاضرات الفنية وجلسات النقاش على توصيف المواد، والنماذج، وكيفية منع التآكل، وكذلك على استدامة المواد الهندسية في قطر.
وقال هوجان: “أتاحت لنا جلسات ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، وندوة قطر للمواد فرصة مميزة لاستعراض نبذة عن عمليات ألومنيوم قطر، وأبحاثها، ورؤيتها للحضور، وممثلي الصناعة، والحكومة على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية. وبالإضافة إلى تقديم خبرتنا وتجاربنا حول الصناعة، والتحديات الخاصة بتطبيق سياسة التقطير، وبناء صناعة مبنية على المعرفة، فقد تمكنا من التعلم من خبرات وتجارب الآخرين، والمشاركة في المعلومات حول آخر وأفضل الممارسات والابتكارات التقنية التي من شأنها المساعدة في تحقيق النمو المتواصل لألومنيوم قطر والمضي في مسار النمو”.
وألومنيوم قطر هو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة نورسك هيدرو النرويجية، ستبلغ طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى 585 طنا سنويا من الألومنيوم الأولى العالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما. وتتضمن منشآت ألومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بالكامل بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة، وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكافة الاستخدامات.
ويضم فريق عمل ألومنيوم قطر قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين يمثلون نحو 34 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها. وتٌسهم ألومنيوم قطر بفعالية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية.
الدوحة-الشرق:
شاركت ألومنيوم قطر، المشروع المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، وأحد أحدث مصاهر الألومنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاما مع استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها قطر، في ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، وندوة قطر لعلوم المواد والهندسة، حيث ألقى جان أرفي هوجان، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر، كلمة في كلا الفعاليتين اللتين تعتبران أبرز حدثين يشهدهما القطاع لهذا الشهر.
وفي كلمة له أمام الوفود المشاركة في ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، استعرض هوجان نشاطات الشركة وأهدافها في قطر والمنطقة، فيما ركزت كلمته في ندوة قطر لعلوم المواد والهندسة والتي جاءت تحت عنوان “آراء قادة الصناعة في قطر حول عمليات البحث والتطوير للمواد في قطر” على إعطاء الحاضرين نبذة عن عمليات مصهر الألومنيوم ورؤيته، وعرض بعض التطورات البحثية المحددة في تقنية المواد. كما تناولت المحاضرتين تطبيق قطر لسياسة التقطير، وأهمية بناء صناعة قائمة على المعرفة، والتحديات في الطريق نحو بلوغ هذا الهدف.
ويُعتبر ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة الذي يُقام في جامعة أيه آند إم تكساس قطر يومي 20 و21 فبراير تجمعا نوعيا بارزا لكبار العلماء، والمهندسين، وممثلي مؤسسات العلوم الوطنية، وقطاع الصناعة، والهيئات الحكومية في قطر. وتتضمن جلسات الملتقى مزيجا من المحاضرات الفنية وجلسات الحوار التي تتناول المواضيع الأربعة الخاصة بالمعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، مع تركيز خاص على تطوير علاقات التعاون الراهنة وتأسيس علاقات جديدة، وتزويد الطلبة والهيئات التدريسية من المعاهد المشاركة بالخبرات الدولية في هذه الميادين.
وتُعتبر ندوة قطر لعلوم المواد والهندسة التي تجري فعالياتها في جامعة قطر يوم 22 فبراير 2011، ندوة تقنية يتم تنظيمها كمؤتمر لمناقشة آخر التطورات في علوم المواد والهندسة. بالإضافة إلى ذلك، فقد عُقدت نقاشات حول مجالات البحوث الاستراتيجية والشراكات مع الصناعة والهيئات الحكومية اللازمة لتطوير حلول مبتكرة وعملية لتطبيقات المواد في قطر. وتمثل التركيز الرئيس للمحاضرات الفنية وجلسات النقاش على توصيف المواد، والنماذج، وكيفية منع التآكل، وكذلك على استدامة المواد الهندسية في قطر.
وقال هوجان: “أتاحت لنا جلسات ملتقى المعهد الدولي للمواد المتعددة الوظائف وتحويل الطاقة، وندوة قطر للمواد فرصة مميزة لاستعراض نبذة عن عمليات ألومنيوم قطر، وأبحاثها، ورؤيتها للحضور، وممثلي الصناعة، والحكومة على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية. وبالإضافة إلى تقديم خبرتنا وتجاربنا حول الصناعة، والتحديات الخاصة بتطبيق سياسة التقطير، وبناء صناعة مبنية على المعرفة، فقد تمكنا من التعلم من خبرات وتجارب الآخرين، والمشاركة في المعلومات حول آخر وأفضل الممارسات والابتكارات التقنية التي من شأنها المساعدة في تحقيق النمو المتواصل لألومنيوم قطر والمضي في مسار النمو”.
وألومنيوم قطر هو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة نورسك هيدرو النرويجية، ستبلغ طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى 585 طنا سنويا من الألومنيوم الأولى العالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما. وتتضمن منشآت ألومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بالكامل بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة، وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكافة الاستخدامات.
ويضم فريق عمل ألومنيوم قطر قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين يمثلون نحو 34 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها. وتٌسهم ألومنيوم قطر بفعالية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية.