ROSE
24-02-2011, 06:50 AM
كيوتل" ضمن أكبر خمسة مشغلين للهواتف في الشرق الأوسط
دبي-الشرق:
أكدت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الاستشارات الإدارية العالمية أن شركات تشغيل الهواتف المتحركة في الشرق الأوسط لا تزال ملتزمة بالتوسع العالمي رغم التحديات التي توجهها في السنوات المقبلة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي حملت عنوان "مستقبل الاتصالات: استراتيجية جديدة لعالم جديد" أن خمسا من شركات الهواتف في الشرق الأوسط وهى كيوتل القطرية وأوراسكوم المصرية و"زين" الكويتية و"الاتصالات السعودية" واتصالات الإماراتية شهدت توسعاً عالمياً ولكن هذا التوسع بدأ بالتباطؤ خلال العام الماضي.
تفاصيل
دراسة: شركات الاتصالات في المنطقة تتوسع عالميا رغم التحديات..كيوتل ضمن أكبر خمسة مشغلين للهواتف في الشرق الأوسط
دبي-الشرق:
أكدت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الاستشارات الإدارية العالمية أن شركات تشغيل الهواتف المتحركة في الشرق الأوسط لا تزال ملتزمة بالتوسع العالمي رغم التحديات التي توجهها في السنوات المقبلة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي حملت عنوان "مستقبل الاتصالات: استراتيجية جديدة لعالم جديد" أن خمسا من شركات الهواتف في الشرق الأوسط وهى كيوتل القطرية وأوراسكوم المصرية و"زين" الكويتية و"الاتصالات السعودية" واتصالات الإماراتية توسعاً عالمياً ولكن هذا التوسع بدأ بالتباطؤ خلال العام الماضي.
وأضافت أن شركة "أوراسكوم تليكوم" المصرية أصبحت ثامن أكبر شبكة هواتف متحركة في العالم من حيث عدد العملاء، متفوقة في ذلك على بعض كبرى الشركات العالمية لتشغيل شبكات الهواتف المتحركة كما أظهرت أن الأسواق الناشئة ستشهد منافسة شديدة، ومزيداً من حروب الأسعار، وانخفاضاً في متوسط العائدات، ونمواً سريعاً في التكاليف التشغيلية.
ورغم التزايد المتوقع لأعداد المشتركين في شبكات الهواتف المتحركة، إلا أن العائدات ستنمو بشكل بطيء وستحقق ربحية أقل، وربما تحافظ التدفقات النقدية على مستواها أو تتراجع.
وقالت الدراسة إن السنوات العشر القادمة ستسلط الضوء على أهمية الانتشار المحلي والإقليمي، وإدارة التكاليف، ورأس المال، والاندماج في السوق في حين أظهرت السنوات العشر الماضية مدى تأثير كل من الابتكار وتنظيم السوق وريادة المشاريع على الأسواق الناشئة.
وقال أنيل كورانا الشريك الإداري بمؤسسة الاستشارات الإدارية العالمية في الشرق الأوسط إن السنوات القليلة الماضية شهدت ارتفاعا هائلاً في الطلب على خدمات الهواتف المتحركة في الأسواق الناشئة. واستفادت عدة شركات لتشغيل الشبكات من هذه الفرصة لتصبح شركات عالمية رائدة بسرعة فائقة، ولكن النمو المتباطئ والمنافسة الشديدة ستشكل لها تحديات كبيرة".
ووفقا للدراسة فإن العملاء سينجذبون نحو الشركات التي تزود الخدمات ضمن أفضل الشبكات الواسعة النطاق في السوق نظراً لتوجه العالم نحو البيانات المركزية، وهذا يفرض على شركات تشغيل الشبكات الرائدة عالمياً أن تعيد النظر في نماذجها التشغيلية خلال السنوات الخمس الماضية
وأوضحت أن الشركات أنفقت جميع الأموال الفائضة على العمليات الخارجية ومن المرجح أن تستفيد شركات تشغيل الشبكات من عمليات الاندماج والاستحواذ والإنفاق الرأسمالي لتحسين الميزات التنافسية في بلدانهم أو مناطقهم بدلاً من الاستثمار في التوسع العالمي.
وأضاف كورانا أن بعض الشركات مثل "أوراسكوم"، و"زين"، و"الاتصالات السعودية"، تستثمر في التوسع الدولي حتى وقت قريب ومن الآن فصاعداً، ستقوم هذه الشركات على الأرجح بتصفية العمليات التشغيلية الهامشية في المواضع الضعيفة، والتركيز على تعزيز تأثيرها في السوق أو التحالف مع شركات ومجموعات أكبر.
وأكد أن ازدهار شركات تشغيل شبكات الهواتف المتحركة في الأسواق الناشئة يعود إلى عاملين الأول هو النمو السريع للأسواق المحلية، والثاني هو وجود الحافز للدخول والعمل في أسواق متعددة. ولكن عندما ستبدأ هذه الأسواق بالتشبع، فإنه ليس من المؤكد أن هذه الشركات ستكون قادرة على إعادة تنظيم عملياتها التشغيلية والحفاظ على النمو المتواصل بناء على الابتكار، وإدارة التكاليف، والتوريد الخارجي وما شابه ذلك.
وتتوقع الدراسة أن تتغير قائمة شركات الاتصالات العالمية الرائدة بشكل جذري خلال السنوات القادمة مدفوعة بعمليات الاندماج بدلاً من ظهور شركات جديدة. فالشركات المندمجة، التي تجمع بين الأصول الثابتة والمتحركة وتبني توسعاً إقليمياً وتحكم سيطرتها على التكاليف، تتمتع بالفعالية والخبرة المالية للدخول في المرحلة التالية من الاندماج.
دبي-الشرق:
أكدت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الاستشارات الإدارية العالمية أن شركات تشغيل الهواتف المتحركة في الشرق الأوسط لا تزال ملتزمة بالتوسع العالمي رغم التحديات التي توجهها في السنوات المقبلة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي حملت عنوان "مستقبل الاتصالات: استراتيجية جديدة لعالم جديد" أن خمسا من شركات الهواتف في الشرق الأوسط وهى كيوتل القطرية وأوراسكوم المصرية و"زين" الكويتية و"الاتصالات السعودية" واتصالات الإماراتية شهدت توسعاً عالمياً ولكن هذا التوسع بدأ بالتباطؤ خلال العام الماضي.
تفاصيل
دراسة: شركات الاتصالات في المنطقة تتوسع عالميا رغم التحديات..كيوتل ضمن أكبر خمسة مشغلين للهواتف في الشرق الأوسط
دبي-الشرق:
أكدت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الاستشارات الإدارية العالمية أن شركات تشغيل الهواتف المتحركة في الشرق الأوسط لا تزال ملتزمة بالتوسع العالمي رغم التحديات التي توجهها في السنوات المقبلة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي حملت عنوان "مستقبل الاتصالات: استراتيجية جديدة لعالم جديد" أن خمسا من شركات الهواتف في الشرق الأوسط وهى كيوتل القطرية وأوراسكوم المصرية و"زين" الكويتية و"الاتصالات السعودية" واتصالات الإماراتية توسعاً عالمياً ولكن هذا التوسع بدأ بالتباطؤ خلال العام الماضي.
وأضافت أن شركة "أوراسكوم تليكوم" المصرية أصبحت ثامن أكبر شبكة هواتف متحركة في العالم من حيث عدد العملاء، متفوقة في ذلك على بعض كبرى الشركات العالمية لتشغيل شبكات الهواتف المتحركة كما أظهرت أن الأسواق الناشئة ستشهد منافسة شديدة، ومزيداً من حروب الأسعار، وانخفاضاً في متوسط العائدات، ونمواً سريعاً في التكاليف التشغيلية.
ورغم التزايد المتوقع لأعداد المشتركين في شبكات الهواتف المتحركة، إلا أن العائدات ستنمو بشكل بطيء وستحقق ربحية أقل، وربما تحافظ التدفقات النقدية على مستواها أو تتراجع.
وقالت الدراسة إن السنوات العشر القادمة ستسلط الضوء على أهمية الانتشار المحلي والإقليمي، وإدارة التكاليف، ورأس المال، والاندماج في السوق في حين أظهرت السنوات العشر الماضية مدى تأثير كل من الابتكار وتنظيم السوق وريادة المشاريع على الأسواق الناشئة.
وقال أنيل كورانا الشريك الإداري بمؤسسة الاستشارات الإدارية العالمية في الشرق الأوسط إن السنوات القليلة الماضية شهدت ارتفاعا هائلاً في الطلب على خدمات الهواتف المتحركة في الأسواق الناشئة. واستفادت عدة شركات لتشغيل الشبكات من هذه الفرصة لتصبح شركات عالمية رائدة بسرعة فائقة، ولكن النمو المتباطئ والمنافسة الشديدة ستشكل لها تحديات كبيرة".
ووفقا للدراسة فإن العملاء سينجذبون نحو الشركات التي تزود الخدمات ضمن أفضل الشبكات الواسعة النطاق في السوق نظراً لتوجه العالم نحو البيانات المركزية، وهذا يفرض على شركات تشغيل الشبكات الرائدة عالمياً أن تعيد النظر في نماذجها التشغيلية خلال السنوات الخمس الماضية
وأوضحت أن الشركات أنفقت جميع الأموال الفائضة على العمليات الخارجية ومن المرجح أن تستفيد شركات تشغيل الشبكات من عمليات الاندماج والاستحواذ والإنفاق الرأسمالي لتحسين الميزات التنافسية في بلدانهم أو مناطقهم بدلاً من الاستثمار في التوسع العالمي.
وأضاف كورانا أن بعض الشركات مثل "أوراسكوم"، و"زين"، و"الاتصالات السعودية"، تستثمر في التوسع الدولي حتى وقت قريب ومن الآن فصاعداً، ستقوم هذه الشركات على الأرجح بتصفية العمليات التشغيلية الهامشية في المواضع الضعيفة، والتركيز على تعزيز تأثيرها في السوق أو التحالف مع شركات ومجموعات أكبر.
وأكد أن ازدهار شركات تشغيل شبكات الهواتف المتحركة في الأسواق الناشئة يعود إلى عاملين الأول هو النمو السريع للأسواق المحلية، والثاني هو وجود الحافز للدخول والعمل في أسواق متعددة. ولكن عندما ستبدأ هذه الأسواق بالتشبع، فإنه ليس من المؤكد أن هذه الشركات ستكون قادرة على إعادة تنظيم عملياتها التشغيلية والحفاظ على النمو المتواصل بناء على الابتكار، وإدارة التكاليف، والتوريد الخارجي وما شابه ذلك.
وتتوقع الدراسة أن تتغير قائمة شركات الاتصالات العالمية الرائدة بشكل جذري خلال السنوات القادمة مدفوعة بعمليات الاندماج بدلاً من ظهور شركات جديدة. فالشركات المندمجة، التي تجمع بين الأصول الثابتة والمتحركة وتبني توسعاً إقليمياً وتحكم سيطرتها على التكاليف، تتمتع بالفعالية والخبرة المالية للدخول في المرحلة التالية من الاندماج.