مغروور قطر
25-02-2011, 11:02 AM
أرباح البنوك الكويتية تقفز من 62% في 2010 إلى 2.1 مليار دولار
دبي – العربية.نت
كشفت نتائج المصارف الكويتية عن نمو أرباحها الصافية بنسبة 61.8% عن العام الماضي 2010، لتصل إلى نحو 575.3 مليون دينار، مقارنة مع 355.8 مليون دينار في نهاية 2009، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة القبس الكويتية اليوم.
وتبلغ التوزيعات النقدية من هذه الأرباح 252.5 مليون دينار، وهي أقل من التوقعات بقليل، بعد أن فرض بنك الكويت المركزي على بعض البنوك تخفيض نسبة التوزيعات التي أقرتها إداراتها تحسبا للمخاطر المستمرة.
ومع إعلان البنك التجاري ظهر أمس عن نتائجه، تكون البنوك مجتمعة قد أفصحت عن ميزانيتها السنوية، معطية إشارة عن نهاية الأزمة في أول قطاع بعد أن حققت جميعها أرباحاً، تأتي بعد سنتين ماليتين من الأزمة المالية شهدت خلالهما بعض البنوك انخفاضا في أرباحها فيما سجلت أخرى خسائر تاريخية.
وبحسب التقرير تضع هذه النتائج الجيدة لبعض البنوك في تحد جديد للاستمرار عند هذه المستويات من الربحية في 2011، بعد أن كشف العام الماضي عن نمو صفري للقروض، الرافد الرئيسي لدخول البنوك.
وهناك ترجيح أن يكون تحرير جزء من المخصصات لعب دورا في رفع بعض الأرباح، لكن الأهم أن بعض البنوك توقفت أو خفضت النسب المستقطعة من المخصصات بفضل تغطيتها نسبة 100% وما فوق من قروضها المتعثرة وإجراءات جدولة القروض لبعض الشركات قبيل نهاية العام الماضي، وتعول البنوك في السنة الجديدة على المشاريع التنموية الضخمة لنمو محفظة القروض لديها، والاستمرار في الربحية.
ويرجح أيضاً أن يكون حجم الأرباح قد تفوقت لأول مرة منذ بداية الأزمة على حجم المخصصات، حيث توضح المعلومات المتوافرة أن المخصصات بلغت ما بين 450 مليون دينار و500 مليون في 2010، متراجعة من 746 مليون دينار المسجلة في 2009 بعد أن بلغت 883 مليون دينار في 2008، وأمامها ما يقارب 500 مليون دينار قروض متعثرة تفترض تغطيتها في 2011.
ورغم تحقيق البنوك هذه النتائج إلا أن أمامها شوطا لبلوغ المستويات المحققة في 2007 عندما بلغ إجمالي أرباحها حوالي مليار دينار، لكنها تتفوق لأول مرة عن النتائج المتقاربة في عامي الأزمة 2008 و2009 عند 309.6 مليون دينار و355.8 مليون دينار تباعاً.
ويلاحظ أن بنك الكويت الوطني سجل مفارقات في النتائج، حيث يستحوذ على %52.5من الأرباح الصافية بـ301.7 مليون دينار، وبـ 142 مليون دينار توزيعات نقدية، إضافة إلى %10 منحة. وتجاوزت نسبة تغطية القروض المتعثرة %200، وقروضه المتعثرة هي الأقل في القطاع وبنسبة %1.6.
وعادت بنوك الخليج وبوبيان والدولي إلى الربحية، بعد أن سجلت خسائر العام قبل الماضي، وتمكن "برقان" من تسجيل أرباح نهاية 2010، لكنها أقل من 2009 بسبب تغطية القروض المتعثرة بمخصصات وسجل بيت التمويل الكويتي (بيتك) انخفاضاً في أرباحه التي بلغت 105.9 ملايين دينار مقابل 118.7 مليون دينار في 2009.
وكشفت أرباح التجاري عن قفزة في الأرباح، حيث سجل 40 مليون دينار مقابل 100 ألف في 2009.
دبي – العربية.نت
كشفت نتائج المصارف الكويتية عن نمو أرباحها الصافية بنسبة 61.8% عن العام الماضي 2010، لتصل إلى نحو 575.3 مليون دينار، مقارنة مع 355.8 مليون دينار في نهاية 2009، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة القبس الكويتية اليوم.
وتبلغ التوزيعات النقدية من هذه الأرباح 252.5 مليون دينار، وهي أقل من التوقعات بقليل، بعد أن فرض بنك الكويت المركزي على بعض البنوك تخفيض نسبة التوزيعات التي أقرتها إداراتها تحسبا للمخاطر المستمرة.
ومع إعلان البنك التجاري ظهر أمس عن نتائجه، تكون البنوك مجتمعة قد أفصحت عن ميزانيتها السنوية، معطية إشارة عن نهاية الأزمة في أول قطاع بعد أن حققت جميعها أرباحاً، تأتي بعد سنتين ماليتين من الأزمة المالية شهدت خلالهما بعض البنوك انخفاضا في أرباحها فيما سجلت أخرى خسائر تاريخية.
وبحسب التقرير تضع هذه النتائج الجيدة لبعض البنوك في تحد جديد للاستمرار عند هذه المستويات من الربحية في 2011، بعد أن كشف العام الماضي عن نمو صفري للقروض، الرافد الرئيسي لدخول البنوك.
وهناك ترجيح أن يكون تحرير جزء من المخصصات لعب دورا في رفع بعض الأرباح، لكن الأهم أن بعض البنوك توقفت أو خفضت النسب المستقطعة من المخصصات بفضل تغطيتها نسبة 100% وما فوق من قروضها المتعثرة وإجراءات جدولة القروض لبعض الشركات قبيل نهاية العام الماضي، وتعول البنوك في السنة الجديدة على المشاريع التنموية الضخمة لنمو محفظة القروض لديها، والاستمرار في الربحية.
ويرجح أيضاً أن يكون حجم الأرباح قد تفوقت لأول مرة منذ بداية الأزمة على حجم المخصصات، حيث توضح المعلومات المتوافرة أن المخصصات بلغت ما بين 450 مليون دينار و500 مليون في 2010، متراجعة من 746 مليون دينار المسجلة في 2009 بعد أن بلغت 883 مليون دينار في 2008، وأمامها ما يقارب 500 مليون دينار قروض متعثرة تفترض تغطيتها في 2011.
ورغم تحقيق البنوك هذه النتائج إلا أن أمامها شوطا لبلوغ المستويات المحققة في 2007 عندما بلغ إجمالي أرباحها حوالي مليار دينار، لكنها تتفوق لأول مرة عن النتائج المتقاربة في عامي الأزمة 2008 و2009 عند 309.6 مليون دينار و355.8 مليون دينار تباعاً.
ويلاحظ أن بنك الكويت الوطني سجل مفارقات في النتائج، حيث يستحوذ على %52.5من الأرباح الصافية بـ301.7 مليون دينار، وبـ 142 مليون دينار توزيعات نقدية، إضافة إلى %10 منحة. وتجاوزت نسبة تغطية القروض المتعثرة %200، وقروضه المتعثرة هي الأقل في القطاع وبنسبة %1.6.
وعادت بنوك الخليج وبوبيان والدولي إلى الربحية، بعد أن سجلت خسائر العام قبل الماضي، وتمكن "برقان" من تسجيل أرباح نهاية 2010، لكنها أقل من 2009 بسبب تغطية القروض المتعثرة بمخصصات وسجل بيت التمويل الكويتي (بيتك) انخفاضاً في أرباحه التي بلغت 105.9 ملايين دينار مقابل 118.7 مليون دينار في 2009.
وكشفت أرباح التجاري عن قفزة في الأرباح، حيث سجل 40 مليون دينار مقابل 100 ألف في 2009.