المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخي في الله " قد تكون هذه اللحظه هي الفرصة الأخيره لك "(إقرأ بتمعّن



الرسام القطري
23-04-2006, 06:36 PM
أخي في الله " قد تكون هذه اللحظه هي الفرصة الأخيره لك "(إقرأ بتمعّن)

--------------------------------------------------------------------------------

أنقل لكم ما تأثرت به فأحببت لكم بأن تشاركوني الخير
تقول الأخت مريم راشد من صحيفة الخليج
((وصلتني هذه القصه من شاب على بريدي الالكتروني ومن شدّة غرابتها أحببت أن أنقلها لكم؛علها تكون عبره,قال الشاب الذي كان يعيش حياة صاخبه يخرج في المساء ويذهب الى المراقص ويشرب الكحول ويدخن السجائر, وكان يتحدث مع المراهقات على الهاتف بحجة أنه يريد أن يتزوج بهن ويضحك عليهن بطريقة ما ثم يأخذ لهن الصور دون أن يعرفن ليهددهن بها فيما بعد, نعم هكذا
إنسان لا إخلاق ولا دين يردعه00لا يعرف الرحمه, كان سعيدا بحياته تلك والكل كان يناديه الملك لكثرة معارفه ولإسرافه وسهراته, لا تقام حفلة إلا وتواجد فيها, كانت والدته ترجوه أن يتزوج, وكانت تتمنى أن يبدل نمط حياته00 كانت تصلي وتدعو الله أن يهديه مثل باقي اخوانه ليذهب إلى المسجد ويصلي ويتوب عن جميع أفعاله0
تكلم معه اخوانه ونصحوه ولكنه لم يكن يبالي بهم ولا بما يقولون
إلى أن أتى يوم وكان فيه نائما فحلم أنه رأى نفسه نائما في فراشه وأتت إليه والدته تريد إيقاضه
فردّ عليها قائلا : دعيني أنام يا أمي ماذا تريدين ولكن المفاجأة أنها كانت لا تسمع كلامه
ثم سمعها تناديه وتهزّه وهو يقول لها حسنا استيقظت وهي أيضا لا تسمعه ثم رآها تركض وتنادي أخوانه الذين أتوا ليحاولوا إيقاظه وبعد قليل وصل الطبيب فكشف عليه وهو يقول له أتركني ما بالك أنت أيضا
لكنه سمعه يقول لهم:لقد مات "إنا لله وإنا إليه راجعون"
فصرخوا وبكوا ووالدته أغمي عليها من الصدمه, وبعد دقائق تجمع الجيران وهم يقولون:
مسكين لا يزال شابا, وآخرون يقولون : مات دون أن يصلّي أو أن يذهب إلى المسجد, عندئذ بدأ يفقد
أعصابه,وأخذ يناديهم بأسمائهم لكن لا أحد يرد عليه ثم سمعهم يتكلمون عن جنازته وكيف يجب أن يعجلوا بها لإإكرام الميت دفنه ثم ذهبوا به إلى المقبره وهو يكلم كل من كان يراه عل أحدا ما يسمعه ويرد عليه إلا أن شيئا لم يتبدّل,
وصلوا إلى المغسله فنزعوا عنه ثيابه ليغسلوه فشعر بالخجل, أراد أن يغطي نفسه فلم يستطع الحراك
وعندما انتهوا كفنوه وذهبوا به إلى المسجد فأخذ يصرخ ويقول للإمام: أنا حي لم أمت لكنه لم يرد عليه,
وأكمل الصلاة وهو يراهم ويسمعهم ولا يستطيع أن يفعل شيئا ليوقفهم
بعد الصلاة ذهبوا به إلى المقبره وهو يراهم وهم يهمّون بدفنه فوضعوه في القبر, فحاول أن يكلم آخر واحد رآه,فقال له أرجوك أنا لم أمت فلا تدفنوني لكنه كالآخرين لم يرد عليه ثم هالوا عليه التراب
وبدأ يتذكر حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم"عندما قال:إن الميت يسمع قرع النعال
وفعلا سمع قرع نعالهم لما ذهبوا عن قبره,فتأكد أنه انتهى ووجد نفسه في مكان مظلم
ثم أتى إليه رجلان هائلان مفزعان وقف واحد عند قدميه والآخر عند رأسه وسألاه من ربك؟ فبدأ يردد ربي ربي وهو يعرف من ربه لكنه نسي من هول الموقف
ثم سألاه من نبيك وما دينك؟ فأخذ يقول نبيي ديني أعرف00لكني نسيت فأنا كنت أفكر بشركتي وسيارتي
وأمي كيف حزنت علي0
فأتى الذي فوق رأسه وضربه بمرزبة كبيره ضربة قويه على رأسه فسمع قرقعة جمجمته
فصرخ بصوت عظيم, وانتصب واقفا فرأى والدته بقربه تسمّي عليه وتقول له لماذا تصيح وتصرخ هكذا يا ولدي؟
هل حلمت شيئا؟فعرف أنها رؤيا ثم أذّن الفجر مباشرة فعلم أن الله سبحانه وتعالى أعطاه فرصة جديده
ليبدل حياته فقام بسرعة ليتوضّأ ويتوجه إلى المسجد القريب ويصلّي, وكانت دموعه تسيل على خدّيه
وهو يطلب من الله أن يسامحه ويغفر له
وكانت تلك الرؤيا سببا لهدايته والتزامه, وأقبل على عبادة الله والصلاة ولا يطلب سوى أن يموت على طاعته0
وهذا الشاب تزوج الآن ويعيش سعيدا مع اخوانه ووالدته,
وأصبح يخصص جزءا كبيرا من وقته لتوعية الشباب وإرشادهم,ويخبرهم بقصته ويذكرهم بيوم الحساب))0
أدعو الله لي ولكم بالهدايه0

خاربه خاربه
24-04-2006, 04:01 AM
جزاك الله كل خير

وان الله يهدي من يشاء

بدور
30-04-2006, 11:23 PM
جزاك الله خير