السعدي999
28-02-2011, 01:29 PM
مواقع إنترنت صينية تدعو لمظاهرات حاشدة ضد الفساد.. و"جيا باو" يتعهد بمعاقبة إساءة استخدام السلطة
أرقام 28/02/2011
قال رئيس مجلس الدولة الصيني "ون جيا باو" ان بلاده تستهدف إبطاء عملية النمو الإقتصادي خلال السنوات الخمس القادمة بالمقارنة مع السنوات الخمس السابقة، وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين نوعية هذا النمو والتقليل من الآثار التضخمية التي صاحبته خلال الفترة الماضية.
وتستهدف الصين نموا بنسبة 7 % خلال الفترة بين عامي 2011 إلى 2015 بالمقارنة مع نمو نسبته 7.5 % خلال السنوات الخمس السابقة عند 7.5 %.
ويرى بعض المحللين أن هذه التصريحات ربما تبرر حاجة الصين إلى الابتعاد عن الإعتماد على الصناعات المسببة إلى التلوث الشديد وانخفاض القيمة المضافة، بالإضافة إلى تعزيز الإستهلاك المحلي بشكل أكبر.
وكان "جيا باو" قد أكد أثناء تصريحاته التي أطلقها يوم أمس الأحد على شبكة الإنترنت بأن بلاده ستقاوم الدعوات الرامية إلى التسارع في رفع قيمة عملتها اليوان.
وتهدف السلطات الصينية أيضا إلى معاقبة "اكتناز" السلع بالإضافة إلى إحكام السيطرة على أسعار العقارات من خلال مكافحة المضاربة وتوفير الإسكان "الشعبي"، بالإضافة إلى تقليل المعروض النقدي بالأسواق من أجل مكافحة التضخم ورفع انتاجية الحبوب.
يشار إلى انه ظهرت مؤخرا دعوات على صفحات الإنترنت الصينية تدعو إلى مسيرات احتجاجية في الصين مستوحاة من الثورات التي تجتاح دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حاليا والتي عكست الغضب الشعبي ضد الفساد الحكومي وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
هذا وكانت دوريات الشرطة في بكين وشنغهاى قد زادت بشكل ملموس خلال الفترة الماضية تحسبا لمظاهرات مماثلة بسبب الفساد وسوء الإدارة وقد تعهد "ون جيا باو" بمحاربة الفساد وتضييق الفجوة المتنامية بين الثروات بالإضافة إلى معاقبة اساءة استخدام السلطة بشكل صارم.وكانت أسعار المستهلكين قد ارتفعت بنسبة 4.9 % في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعلى الرغم من كون الإرتفاع دون التوقعات إلى انه يشير إلى احتمالية رؤية المزيد من الإرتفاع خلال الشهور القليلة القادمة مما زاد من حدة الغضب الشعبي.
أرقام 28/02/2011
قال رئيس مجلس الدولة الصيني "ون جيا باو" ان بلاده تستهدف إبطاء عملية النمو الإقتصادي خلال السنوات الخمس القادمة بالمقارنة مع السنوات الخمس السابقة، وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين نوعية هذا النمو والتقليل من الآثار التضخمية التي صاحبته خلال الفترة الماضية.
وتستهدف الصين نموا بنسبة 7 % خلال الفترة بين عامي 2011 إلى 2015 بالمقارنة مع نمو نسبته 7.5 % خلال السنوات الخمس السابقة عند 7.5 %.
ويرى بعض المحللين أن هذه التصريحات ربما تبرر حاجة الصين إلى الابتعاد عن الإعتماد على الصناعات المسببة إلى التلوث الشديد وانخفاض القيمة المضافة، بالإضافة إلى تعزيز الإستهلاك المحلي بشكل أكبر.
وكان "جيا باو" قد أكد أثناء تصريحاته التي أطلقها يوم أمس الأحد على شبكة الإنترنت بأن بلاده ستقاوم الدعوات الرامية إلى التسارع في رفع قيمة عملتها اليوان.
وتهدف السلطات الصينية أيضا إلى معاقبة "اكتناز" السلع بالإضافة إلى إحكام السيطرة على أسعار العقارات من خلال مكافحة المضاربة وتوفير الإسكان "الشعبي"، بالإضافة إلى تقليل المعروض النقدي بالأسواق من أجل مكافحة التضخم ورفع انتاجية الحبوب.
يشار إلى انه ظهرت مؤخرا دعوات على صفحات الإنترنت الصينية تدعو إلى مسيرات احتجاجية في الصين مستوحاة من الثورات التي تجتاح دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حاليا والتي عكست الغضب الشعبي ضد الفساد الحكومي وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
هذا وكانت دوريات الشرطة في بكين وشنغهاى قد زادت بشكل ملموس خلال الفترة الماضية تحسبا لمظاهرات مماثلة بسبب الفساد وسوء الإدارة وقد تعهد "ون جيا باو" بمحاربة الفساد وتضييق الفجوة المتنامية بين الثروات بالإضافة إلى معاقبة اساءة استخدام السلطة بشكل صارم.وكانت أسعار المستهلكين قد ارتفعت بنسبة 4.9 % في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعلى الرغم من كون الإرتفاع دون التوقعات إلى انه يشير إلى احتمالية رؤية المزيد من الإرتفاع خلال الشهور القليلة القادمة مما زاد من حدة الغضب الشعبي.