مغروور قطر
24-04-2006, 05:39 AM
افتتح مصنعاً لـ"أبوظبي لبناء السفن" بـ 30 مليون درهم
حامد بن زايد: مبادرات لتأسيس شركات عملاقة في الصناعات الثقيلة والاستراتيجية
أبوظبي - رضا حماد:
افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي مصنعاً جديداً لبناء السفن من الفيبرجلاس المطور(grp) تم إنشاؤه من قبل شركة أبوظبي لبناء السفن بتكلفة 30 مليون درهم.
وبدأ المصنع الجديد العمل بالفعل في أول سفينة من الفيبرجلاس المطور وتجرى حالياً مناقشات في مراحل متقدمة لبناء 12 سفينة لحرس سواحل دولة الإمارات في حوض بناء السفن لشركة أبوظبي لبناء السفن يغطي منطقة تبلغ مساحتها 4650 متراً مربعاً وقادر على بناء السفن حتى 60 متراً في الطول، وهو حجم بعض أكبر السفن من الفيبرجلاس المطوّر في العالم، حيث سيتم بناء السفن في بيئة محكمة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة وتم تكييف ورشة العمل بالضغط للتخلص من الأتربة والرمال والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وتضمن أنظمة التهوية بيئة صحية للعاملين.
يأتي افتتاح المصنع الذي يعد الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط بمناسبة احتفال الشركة بمرور 10 سنوات على إنشائها.
وقال سمو رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد أن شركة أبوظبي لبناء السفن صرح عملاق يعود الفضل في النجاحات التي حققها بعد المولى عز وجل إلى توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤكداً أن الخطط التوسعية للشركة تعبر عن رؤية طموح للنمو والمساهمة في تعزيز دورها ومنافستها في هذا المجال الحيوي من الصناعة.
وأضاف “ما اطلعنا عليه اليوم من خطط توسعية ونجاحات تحققت خلال السنوات الماضية يدعو للفخر والاعتزاز ويؤكد قدرتنا على بناء قاعدة صناعية متميزة في مختلف المجالات” مؤكداً حرص حكومة أبوظبي على بناء مؤسسات عملاقة وتأسيس شركات كبيرة تضيف للاقتصاد الوطني من خلال تشجيع وإشراك القطاع الخاص وتحفيز وتقديم كل التسهيلات اللازمة لمساهمته.
وقال: ستشاهدون في القريب العاجل مبادرات بتأسيس شركات عملاقة في مجالات متنوعة وبالأخص الصناعات الثقيلة والاستراتيجية.
ومن جانبه قال وليام سولتزر الرئيس التنفيذي في الشركة إن المصنع هو الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط والعالم موضحاً “أنه منذ تأسيس الشركة في عام 1996 قمنا ببناء سمعة متميزة في ما يتعلق ببناء السفن من الحديد الصلب والألمنيوم بما يتفق مع أفضل المواصفات. إن مصنع السفن من الفيبرجلاس المطور سيمكننا من تقديم مجموعة متنوعة من السفن إلى قوات الأمن العاملة بالمنطقة، علاوة على السوق التجاري. وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت دخول مواد فيبرجلاس مطور جديدة والآن لدينا المرافق والخبرة اللازمة لبناء سفن عالية الجودة باستخدام أحدث التكنولوجيا، فخلال السنوات الماضية أقامت الشركة شراكات استراتيجية مع أبرز شركات تصميم وبناء السفن في عشر من دول العالم وشيّد مصنع بناء السفن من الفيبرجلاس المطوّر في شركة أبوظبي لبناء السفن وتم تحديد شركة “في تي هلماتك” في المملكة المتحدة بوصفها شريكها المفضل.
وأوضح أن المشروع الأول لمصنع السفن من الفيبرجلاس المطوّر هو لزورق بطول 16 متراً من تصميم “هلماتك” ذي مقدمة منحدرة للإنزال على الشاطئ وسطح مكشوف. الزورق قادر على نقل مركبتين عسكريتين (بمقاس مركبة “همر”) بسرعة تزيد على 30 عقدة. مؤكداً أن الطلبات الرئيسية من المتوقع أن يتم تأكيدها قريباً.
وأضاف: نقوم بشكل فعال بتسويق قدرات بناء السفن من الفيبرجلاس المطوّر لدى القوات البحرية، وخفر السواحل والشرطة البحرية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وهناك مرحلة متقدمة من التفاوض مع خفر سواحل دولة الإمارات بخصوص مشروع زوارق حراسة سريعة من الفيبرجلاس المطوّر (grp) يبلغ طولها 12-34 متراً وإننا على أمل بأن يتم التعاقد في القريب.
ومن جهة أخرى أعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن أن برنامج بينونة لبناء 6 زوارق حربية من طراز كورفيت لصالح القوات البحرية يسير وفق المخطط المرسوم في حوض البناء التابع لشركة أبوظبي لبناء السفن
وأشارت إلى أن عقد بينونة هو أكبر مشروع لبناء السفن الحربية يتم إنجازه بالشرق الأوسط وتعتبر زوارق الكورفيت الذي يبلغ طولها 72 متراً نوعاً فريداً من السفن الحربية التي تتمتع بقدرات متعددة المهام وتقوم باستخدام أحدث الأسلحة وتكنولوجيا الاستشعار، حيث تعتبر هذه السفن أكبر سفن بحرية مصنوعة من الحديد الصلب يتم بناؤها حتى الآن والتي تستخدم فقط نظام الدفع النفاث للمياه.
ويتم بناء هذه السفن بالاشتراك مع الشريك الاستراتيجي لشركة أبوظبي لبناء السفن، شركة “كونستركشنز ميكانيك دو نورماندي” Cmn، بفرنسا. وقد بدأ منذ قرابة عام بناء أول سفينة في حوض “شيربورج” التابع لشركة Cmn حيث تم الآن تجميع معظم الهيكل الرئيسي لبدن السفينة.
وأوضحت أنه يتم حالياً بناء السفينة الثانية والسفن المتبقية في أبوظبي حيث تم بدء قطع الحديد في شهر ديسمبر واستمر العمل دون توقف كما يتم نقل صفائح الحديد إلى ورشة التجميع حيث سيتم وضع مقطع الأساس الأول في غضون شهرين.
وذكر وليام سلتزر ان الخطة هي أن قص الحديد لسفينة بينونة الثالثة سيبدأ في الوقت نفسه لوضع مقطع الأساس الخاص بالسفينة الثانية وعلاوة على الهيكل الصلب، ويتقدم العمل أيضاً في الأنظمة القتالية الحديثة مع جميع الأحداث الرئيسية المخطط لها والتي يتم إنجازها في الوقت المحدد وسوف تبدأ اختبارات قبول المصنع الخاصة بأجهزة الأنظمة القتالية في نهاية هذا العام.
وقال: إن العمل بدأ أيضاً في إجراء توسعة كبيرة للمرافق داخل حوض شركة أبوظبي لبناء السفن والذي سيكون ضرورياً لمشروع بينونة ويعمل أيضاً على زيادة السعة الإنتاجية عندما يزداد الطلب على بناء سفن جديدة وإجراء عمليات الإصلاح والتحديث، مشيراً إلى أنه يتم حالياً توسيع حوضي التجميع اللذين يبلغ طولهما 100 متر وأجهزة الرفع الخاصة بهما وذلك للسماح بتجميع المزيد من المقاطع، ومن المتوقع إضافة حوض تجميع ثالث في العام القادم كما يجري أيضاً إنشاء ثلاثة أحواض جافة إضافية والتي يتيح كل واحد منها إمكانية رسو السفن التي يبلغ طولها 80 متراً كما يتم أيضاً توسيع نظام النقل بالسكة الحديد والذي يتم بواسطته رفع السفن من الماء ونقلها إلى الأحواض.
وبالنسبة للمراحل الأخرى من التوسيع المقرر أن تبدأ في نهاية هذا العام أشار سلتزر إلى أنها سوف تشمل زيادة قدرة التخزين وتوسيع مرافق صناعة وقص الحديد الصلب.
حامد بن زايد: مبادرات لتأسيس شركات عملاقة في الصناعات الثقيلة والاستراتيجية
أبوظبي - رضا حماد:
افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي مصنعاً جديداً لبناء السفن من الفيبرجلاس المطور(grp) تم إنشاؤه من قبل شركة أبوظبي لبناء السفن بتكلفة 30 مليون درهم.
وبدأ المصنع الجديد العمل بالفعل في أول سفينة من الفيبرجلاس المطور وتجرى حالياً مناقشات في مراحل متقدمة لبناء 12 سفينة لحرس سواحل دولة الإمارات في حوض بناء السفن لشركة أبوظبي لبناء السفن يغطي منطقة تبلغ مساحتها 4650 متراً مربعاً وقادر على بناء السفن حتى 60 متراً في الطول، وهو حجم بعض أكبر السفن من الفيبرجلاس المطوّر في العالم، حيث سيتم بناء السفن في بيئة محكمة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة وتم تكييف ورشة العمل بالضغط للتخلص من الأتربة والرمال والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وتضمن أنظمة التهوية بيئة صحية للعاملين.
يأتي افتتاح المصنع الذي يعد الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط بمناسبة احتفال الشركة بمرور 10 سنوات على إنشائها.
وقال سمو رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد أن شركة أبوظبي لبناء السفن صرح عملاق يعود الفضل في النجاحات التي حققها بعد المولى عز وجل إلى توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤكداً أن الخطط التوسعية للشركة تعبر عن رؤية طموح للنمو والمساهمة في تعزيز دورها ومنافستها في هذا المجال الحيوي من الصناعة.
وأضاف “ما اطلعنا عليه اليوم من خطط توسعية ونجاحات تحققت خلال السنوات الماضية يدعو للفخر والاعتزاز ويؤكد قدرتنا على بناء قاعدة صناعية متميزة في مختلف المجالات” مؤكداً حرص حكومة أبوظبي على بناء مؤسسات عملاقة وتأسيس شركات كبيرة تضيف للاقتصاد الوطني من خلال تشجيع وإشراك القطاع الخاص وتحفيز وتقديم كل التسهيلات اللازمة لمساهمته.
وقال: ستشاهدون في القريب العاجل مبادرات بتأسيس شركات عملاقة في مجالات متنوعة وبالأخص الصناعات الثقيلة والاستراتيجية.
ومن جانبه قال وليام سولتزر الرئيس التنفيذي في الشركة إن المصنع هو الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط والعالم موضحاً “أنه منذ تأسيس الشركة في عام 1996 قمنا ببناء سمعة متميزة في ما يتعلق ببناء السفن من الحديد الصلب والألمنيوم بما يتفق مع أفضل المواصفات. إن مصنع السفن من الفيبرجلاس المطور سيمكننا من تقديم مجموعة متنوعة من السفن إلى قوات الأمن العاملة بالمنطقة، علاوة على السوق التجاري. وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت دخول مواد فيبرجلاس مطور جديدة والآن لدينا المرافق والخبرة اللازمة لبناء سفن عالية الجودة باستخدام أحدث التكنولوجيا، فخلال السنوات الماضية أقامت الشركة شراكات استراتيجية مع أبرز شركات تصميم وبناء السفن في عشر من دول العالم وشيّد مصنع بناء السفن من الفيبرجلاس المطوّر في شركة أبوظبي لبناء السفن وتم تحديد شركة “في تي هلماتك” في المملكة المتحدة بوصفها شريكها المفضل.
وأوضح أن المشروع الأول لمصنع السفن من الفيبرجلاس المطوّر هو لزورق بطول 16 متراً من تصميم “هلماتك” ذي مقدمة منحدرة للإنزال على الشاطئ وسطح مكشوف. الزورق قادر على نقل مركبتين عسكريتين (بمقاس مركبة “همر”) بسرعة تزيد على 30 عقدة. مؤكداً أن الطلبات الرئيسية من المتوقع أن يتم تأكيدها قريباً.
وأضاف: نقوم بشكل فعال بتسويق قدرات بناء السفن من الفيبرجلاس المطوّر لدى القوات البحرية، وخفر السواحل والشرطة البحرية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وهناك مرحلة متقدمة من التفاوض مع خفر سواحل دولة الإمارات بخصوص مشروع زوارق حراسة سريعة من الفيبرجلاس المطوّر (grp) يبلغ طولها 12-34 متراً وإننا على أمل بأن يتم التعاقد في القريب.
ومن جهة أخرى أعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن أن برنامج بينونة لبناء 6 زوارق حربية من طراز كورفيت لصالح القوات البحرية يسير وفق المخطط المرسوم في حوض البناء التابع لشركة أبوظبي لبناء السفن
وأشارت إلى أن عقد بينونة هو أكبر مشروع لبناء السفن الحربية يتم إنجازه بالشرق الأوسط وتعتبر زوارق الكورفيت الذي يبلغ طولها 72 متراً نوعاً فريداً من السفن الحربية التي تتمتع بقدرات متعددة المهام وتقوم باستخدام أحدث الأسلحة وتكنولوجيا الاستشعار، حيث تعتبر هذه السفن أكبر سفن بحرية مصنوعة من الحديد الصلب يتم بناؤها حتى الآن والتي تستخدم فقط نظام الدفع النفاث للمياه.
ويتم بناء هذه السفن بالاشتراك مع الشريك الاستراتيجي لشركة أبوظبي لبناء السفن، شركة “كونستركشنز ميكانيك دو نورماندي” Cmn، بفرنسا. وقد بدأ منذ قرابة عام بناء أول سفينة في حوض “شيربورج” التابع لشركة Cmn حيث تم الآن تجميع معظم الهيكل الرئيسي لبدن السفينة.
وأوضحت أنه يتم حالياً بناء السفينة الثانية والسفن المتبقية في أبوظبي حيث تم بدء قطع الحديد في شهر ديسمبر واستمر العمل دون توقف كما يتم نقل صفائح الحديد إلى ورشة التجميع حيث سيتم وضع مقطع الأساس الأول في غضون شهرين.
وذكر وليام سلتزر ان الخطة هي أن قص الحديد لسفينة بينونة الثالثة سيبدأ في الوقت نفسه لوضع مقطع الأساس الخاص بالسفينة الثانية وعلاوة على الهيكل الصلب، ويتقدم العمل أيضاً في الأنظمة القتالية الحديثة مع جميع الأحداث الرئيسية المخطط لها والتي يتم إنجازها في الوقت المحدد وسوف تبدأ اختبارات قبول المصنع الخاصة بأجهزة الأنظمة القتالية في نهاية هذا العام.
وقال: إن العمل بدأ أيضاً في إجراء توسعة كبيرة للمرافق داخل حوض شركة أبوظبي لبناء السفن والذي سيكون ضرورياً لمشروع بينونة ويعمل أيضاً على زيادة السعة الإنتاجية عندما يزداد الطلب على بناء سفن جديدة وإجراء عمليات الإصلاح والتحديث، مشيراً إلى أنه يتم حالياً توسيع حوضي التجميع اللذين يبلغ طولهما 100 متر وأجهزة الرفع الخاصة بهما وذلك للسماح بتجميع المزيد من المقاطع، ومن المتوقع إضافة حوض تجميع ثالث في العام القادم كما يجري أيضاً إنشاء ثلاثة أحواض جافة إضافية والتي يتيح كل واحد منها إمكانية رسو السفن التي يبلغ طولها 80 متراً كما يتم أيضاً توسيع نظام النقل بالسكة الحديد والذي يتم بواسطته رفع السفن من الماء ونقلها إلى الأحواض.
وبالنسبة للمراحل الأخرى من التوسيع المقرر أن تبدأ في نهاية هذا العام أشار سلتزر إلى أنها سوف تشمل زيادة قدرة التخزين وتوسيع مرافق صناعة وقص الحديد الصلب.