مغروور قطر
01-03-2011, 02:22 PM
رئيس زين السعودية: تفاهمنا مع مستثمرين جدد لشراء حصة زين الكويتية
Tue Mar 1, 2011 11:06am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
الرياض (رويترز) - قال الامير حسام بن سعود رئيس مجلس ادارة شركة زين السعودية يوم الثلاثاء ان لديه "تفاهما" مع مجموعة من المستثمرين السعوديين الجدد الذين يرغبون في شراء حصة مجموعة زين الكويتية البالغة 25 في المئة في زين السعودية.
وقال الامير حسام في مقابلة مع رويترز ان هؤلاء المستثمرين هم من خارج مجلس ادارة زين السعودية رافضا الكشف عن هويتهم أو أية تفاصيل تتعلق بالعرض الجديد الذي سيتم تقديمه.
وتسعى زين الكويتية لبيع حصتها في زين السعودية التي تقدر بمبلغ 2.75 مليار ريال (733 مليون دولار) لاسباب تنظيمية حتى تتمكن من بيع 46 بالمئة من أسهمها الى مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) في صفقة تقدر بنحو 12 مليار دولار.
الا أن الصفقة تواجه العديد من العقبات التي تسببت في تأجيلها عدة مرات في السابق ومن هذه العقبات رفع بعض مساهمي زين دعاوى قضائية لمنع اتمام الصفقة وعدم اعلان شركة الخير للاسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافي الكويتية التي تلقت العرض من اتصالات حتى اليوم تمكنها من تجميع النسبة المطلوبة لاتمام الصفقة.
كما رفضت مجموعة زين الكويتية في فبراير شباط الماضي العروض الثلاثة التي قدمت لشراء حصتها في زين السعودية من شركة المملكة القابضة وبتلكو البحرينية وتحالف بقيادة مجموعة الرياض وهو ما وضع عقبة جديدة أمام اتمام صفقة زين-اتصالات.
وقال الامير حسام "نحن ننتظر ما يحدث في الصفقة الرئيسة بين مجموعة زين واتصالات الاماراتية التي تسير بشكل غير سلس وتواجه بعض العوائق وسنتحرك بشكل مختلف بشأن العرض الجديد في حال لمسنا جدية في اتمام الصفقة الرئيسية بين اتصالات ومجموعة زين في الكويت."
وأوضح أنه تم عرض التفاهم الجديد على هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية التي تشرف على قطاع الاتصالات في المملكة مشيرا الى أن الهيئة "شبه موافقة" على هذا التفاهم.
ورغم تأكيد الامير حسام عدم تدخل زين السعودية في العروض الثلاثة التي رفضتها زين الا أنه أعرب عن اعتقاده أن هذه العروض "لم تكن جادة" بسبب العوائق التي تواجهها الصفقة الرئيسية.
وقال انه لو أن الامور سارت بسلاسة أكثر "لكانت هناك عروض أكثر جدية ومختلفة تماما" لاتمام صفقة بيع حصة زين الكويتية في زين السعودية
الامير حسام احتمال نجاح تنفيذ صفقة زين-اتصالات بما لا يتجاوز 30 بالمئة "خصوصا مع اختلاف بعض الملاك في الكويت" وتمسك فريق منهم بعدم بيع زين التي تعتبر من أكبر الشركات الكويتية المؤثرة.
ومع انتهاء شهر فبراير شباط يوم الاثنين انتهت المهلة التي منحتها مجموعة الخرافي لاتصالات الاماراتية للانتهاء من عمليات الفحص النافي للجهالة لدفاتر زين. وتترقب الاوساط الاقتصادية في الساعات القليلة المقبلة اعلانا من اتصالات توضح فيه موقفها من عمليات الفحص ومن الصفقة ككل.
وأكد الامير حسام أن زين السعودية تملك القدرة والخبرة الكافية لادارة عملياتها حتى بعد أن تبيع زين حصتها فيها مشيرا الى أن عدد عملائها البالغ ثمانية ملايين مشترك يجعلها من أهم المشغلين في أسواق المنطقة.
وأكد أن قدرة الشركة على ادارة عملياتها وثقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية في ذلك هو ما دفع الهيئة الى عدم الاعتراض على بيع حصة زين الكويتية فيها الى مستثمرين سعوديين مع العلم بأنهم مستثمرون "غير مشغلين" لشركات اتصالات.
وقال الامير حسام ان زين السعودية قد تفكر في التعاون مع مشغلين اخرين من خارج السعودية في حال وجدت أنهم سيقدمون قيمة مضافة لها.
وأكد أن دفاتر زين السعودية لم تفتح حتى اليوم أمام أي متقدم لشراء حصة زين الكويتية فيها اذ يشترط موافقة زين السعودية الى جانب موافقة زين الكويتية على فتح الدفاتر أمام الفحص النافي للجهالة.
وقال الامير حسام "لن نفتح أوراقنا الا لمن نلتمس فيه جدية كبيرة ولا نريد تكرار ما حدث في الكويت حيث تم فتح الاوراق وقرار البيع لازال فيه الكثير من العوائق" معربا عن اعتقاده أن المشتري الجديد "سيكون من السعودية".
ونفى الامير حسام تأثر أداء وعمليات الشركة بطول مفاوضات زين الكويتية واتصالات الاماراتية لكنه أوضح أن طول المفاوضات أثر سلبا على سعر السهم كون الاسواق المالية تقرأ الامور بشكل مختلف.
وكان مجلس ادارة زين السعودية أعلن في فبراير شباط الماضي اقتراحه تخفيض رأسمال الشركة من 14 مليار ريال الى 6.3 مليار ريال ثم زيادة رأس المال الى 6 ر10 مليار ريال
Tue Mar 1, 2011 11:06am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
الرياض (رويترز) - قال الامير حسام بن سعود رئيس مجلس ادارة شركة زين السعودية يوم الثلاثاء ان لديه "تفاهما" مع مجموعة من المستثمرين السعوديين الجدد الذين يرغبون في شراء حصة مجموعة زين الكويتية البالغة 25 في المئة في زين السعودية.
وقال الامير حسام في مقابلة مع رويترز ان هؤلاء المستثمرين هم من خارج مجلس ادارة زين السعودية رافضا الكشف عن هويتهم أو أية تفاصيل تتعلق بالعرض الجديد الذي سيتم تقديمه.
وتسعى زين الكويتية لبيع حصتها في زين السعودية التي تقدر بمبلغ 2.75 مليار ريال (733 مليون دولار) لاسباب تنظيمية حتى تتمكن من بيع 46 بالمئة من أسهمها الى مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) في صفقة تقدر بنحو 12 مليار دولار.
الا أن الصفقة تواجه العديد من العقبات التي تسببت في تأجيلها عدة مرات في السابق ومن هذه العقبات رفع بعض مساهمي زين دعاوى قضائية لمنع اتمام الصفقة وعدم اعلان شركة الخير للاسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافي الكويتية التي تلقت العرض من اتصالات حتى اليوم تمكنها من تجميع النسبة المطلوبة لاتمام الصفقة.
كما رفضت مجموعة زين الكويتية في فبراير شباط الماضي العروض الثلاثة التي قدمت لشراء حصتها في زين السعودية من شركة المملكة القابضة وبتلكو البحرينية وتحالف بقيادة مجموعة الرياض وهو ما وضع عقبة جديدة أمام اتمام صفقة زين-اتصالات.
وقال الامير حسام "نحن ننتظر ما يحدث في الصفقة الرئيسة بين مجموعة زين واتصالات الاماراتية التي تسير بشكل غير سلس وتواجه بعض العوائق وسنتحرك بشكل مختلف بشأن العرض الجديد في حال لمسنا جدية في اتمام الصفقة الرئيسية بين اتصالات ومجموعة زين في الكويت."
وأوضح أنه تم عرض التفاهم الجديد على هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية التي تشرف على قطاع الاتصالات في المملكة مشيرا الى أن الهيئة "شبه موافقة" على هذا التفاهم.
ورغم تأكيد الامير حسام عدم تدخل زين السعودية في العروض الثلاثة التي رفضتها زين الا أنه أعرب عن اعتقاده أن هذه العروض "لم تكن جادة" بسبب العوائق التي تواجهها الصفقة الرئيسية.
وقال انه لو أن الامور سارت بسلاسة أكثر "لكانت هناك عروض أكثر جدية ومختلفة تماما" لاتمام صفقة بيع حصة زين الكويتية في زين السعودية
الامير حسام احتمال نجاح تنفيذ صفقة زين-اتصالات بما لا يتجاوز 30 بالمئة "خصوصا مع اختلاف بعض الملاك في الكويت" وتمسك فريق منهم بعدم بيع زين التي تعتبر من أكبر الشركات الكويتية المؤثرة.
ومع انتهاء شهر فبراير شباط يوم الاثنين انتهت المهلة التي منحتها مجموعة الخرافي لاتصالات الاماراتية للانتهاء من عمليات الفحص النافي للجهالة لدفاتر زين. وتترقب الاوساط الاقتصادية في الساعات القليلة المقبلة اعلانا من اتصالات توضح فيه موقفها من عمليات الفحص ومن الصفقة ككل.
وأكد الامير حسام أن زين السعودية تملك القدرة والخبرة الكافية لادارة عملياتها حتى بعد أن تبيع زين حصتها فيها مشيرا الى أن عدد عملائها البالغ ثمانية ملايين مشترك يجعلها من أهم المشغلين في أسواق المنطقة.
وأكد أن قدرة الشركة على ادارة عملياتها وثقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية في ذلك هو ما دفع الهيئة الى عدم الاعتراض على بيع حصة زين الكويتية فيها الى مستثمرين سعوديين مع العلم بأنهم مستثمرون "غير مشغلين" لشركات اتصالات.
وقال الامير حسام ان زين السعودية قد تفكر في التعاون مع مشغلين اخرين من خارج السعودية في حال وجدت أنهم سيقدمون قيمة مضافة لها.
وأكد أن دفاتر زين السعودية لم تفتح حتى اليوم أمام أي متقدم لشراء حصة زين الكويتية فيها اذ يشترط موافقة زين السعودية الى جانب موافقة زين الكويتية على فتح الدفاتر أمام الفحص النافي للجهالة.
وقال الامير حسام "لن نفتح أوراقنا الا لمن نلتمس فيه جدية كبيرة ولا نريد تكرار ما حدث في الكويت حيث تم فتح الاوراق وقرار البيع لازال فيه الكثير من العوائق" معربا عن اعتقاده أن المشتري الجديد "سيكون من السعودية".
ونفى الامير حسام تأثر أداء وعمليات الشركة بطول مفاوضات زين الكويتية واتصالات الاماراتية لكنه أوضح أن طول المفاوضات أثر سلبا على سعر السهم كون الاسواق المالية تقرأ الامور بشكل مختلف.
وكان مجلس ادارة زين السعودية أعلن في فبراير شباط الماضي اقتراحه تخفيض رأسمال الشركة من 14 مليار ريال الى 6.3 مليار ريال ثم زيادة رأس المال الى 6 ر10 مليار ريال