امـ حمد
01-03-2011, 11:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة في رحاب الله,نعيم وأنس وجنة,والحياة بعيداً عن رحاب الله عذاب وشقاء وجحيم,مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي صغيرة,مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين،يقظ الضمير,فمع الله يطيب العيش ،وتطمئن النفوس,وترفرف الروح عالياً,مع الله جنة حقيقية,حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد,وحتى لو كنت تعمل حارس في بستان,مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك,فتغدو مباركاّ حيثما كنت,الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي,وخالقي ورازقي ، لا مكان لمحبة سواه في فؤادي,في كل منظر تراه،وتقع عليه عيناك, تهتف روحك على الفور, الله, الله هوالخالق والرازق ,والقريب سبحانه وتعالى,ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك,هناك تفيض عيناك بدموع فرح, دموع تشعرك بسمو روحي عجيب,دموع تغسل هذا القلب وتجلوه, وتسمو به وترقيه,الله, الله, لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات,يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقاً وصدقاً في شغاف القلب,فإنها إذا استقرت في القلب أنارته,ولا تزال تشدك شداً إلى السماء ,حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها,فإذا أنت تراها صغيرة،ساعتها سيأخذك العجب,تتعجب ساعتها على تهافت أهل الشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه,كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة,فإذا هي تتصارع على الحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ،ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجل اصطيادها,وحين يشرق القلب ويتوهج,يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ، فتنكشف له الأمور على حقائقها, فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقى الشهادات ، وامتلكوا أطول الألسنة,ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقط عليها أكثر الخلق,المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى ، والشوق الحقيقي إلى الدار الآخرة, كيف يستصغر نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن حيث سخط الله,أنها الغفلة,حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة, يسهل على الشيطان افتراسنا,ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته ,ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينهبوا أحسن وأحلى الثمار,كذلك أنت أيها الإنسان,في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به,فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك, ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا,ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنان الندم ، وأصابع الحسرة,ثم شمر للسفر،وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها,واستعن بالله ولا تعجز ,ولا تيأس.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة في رحاب الله,نعيم وأنس وجنة,والحياة بعيداً عن رحاب الله عذاب وشقاء وجحيم,مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي صغيرة,مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين،يقظ الضمير,فمع الله يطيب العيش ،وتطمئن النفوس,وترفرف الروح عالياً,مع الله جنة حقيقية,حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد,وحتى لو كنت تعمل حارس في بستان,مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك,فتغدو مباركاّ حيثما كنت,الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي,وخالقي ورازقي ، لا مكان لمحبة سواه في فؤادي,في كل منظر تراه،وتقع عليه عيناك, تهتف روحك على الفور, الله, الله هوالخالق والرازق ,والقريب سبحانه وتعالى,ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك,هناك تفيض عيناك بدموع فرح, دموع تشعرك بسمو روحي عجيب,دموع تغسل هذا القلب وتجلوه, وتسمو به وترقيه,الله, الله, لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات,يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقاً وصدقاً في شغاف القلب,فإنها إذا استقرت في القلب أنارته,ولا تزال تشدك شداً إلى السماء ,حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها,فإذا أنت تراها صغيرة،ساعتها سيأخذك العجب,تتعجب ساعتها على تهافت أهل الشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه,كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة,فإذا هي تتصارع على الحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ،ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجل اصطيادها,وحين يشرق القلب ويتوهج,يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ، فتنكشف له الأمور على حقائقها, فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقى الشهادات ، وامتلكوا أطول الألسنة,ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقط عليها أكثر الخلق,المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى ، والشوق الحقيقي إلى الدار الآخرة, كيف يستصغر نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن حيث سخط الله,أنها الغفلة,حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة, يسهل على الشيطان افتراسنا,ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته ,ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينهبوا أحسن وأحلى الثمار,كذلك أنت أيها الإنسان,في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به,فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك, ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا,ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنان الندم ، وأصابع الحسرة,ثم شمر للسفر،وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها,واستعن بالله ولا تعجز ,ولا تيأس.