امـ حمد
04-03-2011, 12:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه سهر من نوع خاص, سهر يذكره القرآن ويتحدث عنه كثيرا,إنه ,السهر المجهول,قال تعالى( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين,كانوا قليلاّ من الليل ما يهجعون)كان سبب سعادتهم أن نومهم بالليل قليل, بالسهر مع الله جل وعلا, ذلك السهر المجهول,ذكر لله، وتضرع وابتهال بين يديه، وتعظيم له، وافتقار أمام غناه المطلق سبحانه، وركوع وسجود وقنوت ,هذا غالب الليل,أما القليل منه فيذهب للنوم,وجعل الله من لم يقنت آناء الليل فهذا مؤشر على جهله، ومن قنت آناء الليل فهذا مؤشر على علمه,أن الله يريدنا أن نكون قانتين آناء الليل ساجدين وقائمين نحذر الآخرة ونرجوا رحمة ربنا,والمؤمن الصادق، وهو في فراشه، تهاجمه ذكرى الآخرة فلا يستطيع جنبه أن يسترخي للنوم, تأمل قوله تعالى( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاّ وطمعاّ)منزعجين يتقلبون في فرشهم ثم يهبون للانطراح بين يدي الله وتضرعه وهم بين الخوف من العقوبة على خطاياهم والرجاء والغفران ،قال تعالى في وصف عباد الرحمن(والذين يبيتون لربهم سجداّ وقياما)إنهم يبيتون ,لكنهم يبيتون لربهم في سجود وقيام,يقول تعالى(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك)السابقون الأولون من أصحاب رسول الله ,صلى الله عليه وسلم, خلد الله قيامهم غالب الليل في كتابه العظيم، أي شرف أعظم من هذا الشرف لأصحاب رسول الله,أما نحن فمنا أقوام ينامون الليل كله ويستثقلون دقائق معدودة ليتهجدوا فيها بين يدي الله، ومنا أقوام يسهرون الليل كله لكن في استراحات اللهو ويستكثرون أن يتوقفوا لدقائق ليقفوا بين يدي الله،ومنا أقوام يذهب ليلهم في تصفح الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ,لا تقرب من الله ويمن على نفسه بركعتين في آخر الليل لله جل وعلا,بل هناك ماهو أتعس من ذلك، وهو أن بعضهم ينقضي الليل ويدخل وقت الفجر وتقام صلاة الفريضة والإمام يقرأ فوق رأسه بينما هو لازال كما قال تعالى(وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) والبعض يقول, إنني لم أتعود على قيام الليل، وليس لي تجربة سابقة، وأشعر أنها صعبة،استعن بالله وبدأ من هذه الليلة ، لا تؤجل أبداً، وستجد لذةً في البداية يهبها الله من يقبل عليه ليعينه، وهذه اللذة والسرور تحدث عنها أهل العبودية يقول ابن القيم (قال الجنيد ,واشوقاه إلى أوقات البداية, يعني, لذة أوقات البداية، وجمع الهمة على الطلب والسير إلى الله,
اللهم يارب الليل البهيم ,اجلعنا من تتجافى جنوبهم عن المضاجع ندعوك خوفاً وطمعا(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاّ وطمعاّ)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه سهر من نوع خاص, سهر يذكره القرآن ويتحدث عنه كثيرا,إنه ,السهر المجهول,قال تعالى( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين,كانوا قليلاّ من الليل ما يهجعون)كان سبب سعادتهم أن نومهم بالليل قليل, بالسهر مع الله جل وعلا, ذلك السهر المجهول,ذكر لله، وتضرع وابتهال بين يديه، وتعظيم له، وافتقار أمام غناه المطلق سبحانه، وركوع وسجود وقنوت ,هذا غالب الليل,أما القليل منه فيذهب للنوم,وجعل الله من لم يقنت آناء الليل فهذا مؤشر على جهله، ومن قنت آناء الليل فهذا مؤشر على علمه,أن الله يريدنا أن نكون قانتين آناء الليل ساجدين وقائمين نحذر الآخرة ونرجوا رحمة ربنا,والمؤمن الصادق، وهو في فراشه، تهاجمه ذكرى الآخرة فلا يستطيع جنبه أن يسترخي للنوم, تأمل قوله تعالى( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاّ وطمعاّ)منزعجين يتقلبون في فرشهم ثم يهبون للانطراح بين يدي الله وتضرعه وهم بين الخوف من العقوبة على خطاياهم والرجاء والغفران ،قال تعالى في وصف عباد الرحمن(والذين يبيتون لربهم سجداّ وقياما)إنهم يبيتون ,لكنهم يبيتون لربهم في سجود وقيام,يقول تعالى(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك)السابقون الأولون من أصحاب رسول الله ,صلى الله عليه وسلم, خلد الله قيامهم غالب الليل في كتابه العظيم، أي شرف أعظم من هذا الشرف لأصحاب رسول الله,أما نحن فمنا أقوام ينامون الليل كله ويستثقلون دقائق معدودة ليتهجدوا فيها بين يدي الله، ومنا أقوام يسهرون الليل كله لكن في استراحات اللهو ويستكثرون أن يتوقفوا لدقائق ليقفوا بين يدي الله،ومنا أقوام يذهب ليلهم في تصفح الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ,لا تقرب من الله ويمن على نفسه بركعتين في آخر الليل لله جل وعلا,بل هناك ماهو أتعس من ذلك، وهو أن بعضهم ينقضي الليل ويدخل وقت الفجر وتقام صلاة الفريضة والإمام يقرأ فوق رأسه بينما هو لازال كما قال تعالى(وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) والبعض يقول, إنني لم أتعود على قيام الليل، وليس لي تجربة سابقة، وأشعر أنها صعبة،استعن بالله وبدأ من هذه الليلة ، لا تؤجل أبداً، وستجد لذةً في البداية يهبها الله من يقبل عليه ليعينه، وهذه اللذة والسرور تحدث عنها أهل العبودية يقول ابن القيم (قال الجنيد ,واشوقاه إلى أوقات البداية, يعني, لذة أوقات البداية، وجمع الهمة على الطلب والسير إلى الله,
اللهم يارب الليل البهيم ,اجلعنا من تتجافى جنوبهم عن المضاجع ندعوك خوفاً وطمعا(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاّ وطمعاّ)