امـ حمد
04-03-2011, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن لا تصلي أدخل وعرف مصيرك
انها الصلاة ,الصلاة , قد تكون سمعت كثيراّ أو مرّ بك بأن الصلاة عمود الدين,أتعلم ماذا يعني عمود الدين,يعني ما يقوم عليه الدين,تخيل خيمة بلا عمود, كيف لها أن تقف مستحيل, قد تكون قرأت بأن الصلاة إن صلحت صلح سائر العمل ، وإن فسدت فسد سائر العمل, إذا كان هذا جزاء من صلى لكن صلاته فاسدة, فكيف بمن لا يصلي أصلاّ,عندما يدخل أهل الجنة , ويتساءلون حتى يسألوا عن المجرمين,فيطّلعون عليهم وهم في وسط الجحيم يُعذّبون فيقولون لهم,
( ما سلككم في سقر )يعني أي شيء أدخلكم نار جهنم, وبأي ذنب استحققتموها, أتدري بماذا يرد المجرمون, أخبرنا الله سبحانه برده
( قالوا لم نكُ من المصلين )إعترفوا بأنهم كانوا لا يصلون لذا إستحقوا عذاب الله,قال تعالى( فخلَف مِن بعدِهِم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهواتِ فسوف يلقون غيا)جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال(الغي نهر أو واد في جهنم من قيـح ,بعيد القعر ، خبيث الطعم ، يُقذف فيه الذين يتبعون الشهوات )نسأل الله العافية والسلامة,ألا فكرت يوما أن تقف لحظة لتحاسب نفسك,ألسنا نعلم بأن هذه الدنيا فانية وأنها لن تدوم أبداّ لأي مخلوق,فلا تغتر بها وبزينتها وزخرفها الفاني,ألسنا نعلم بأن الموت لا يعرف صغيراّ ولا كبيراّ ,يأتي بغتة,لا أحد منا يعلم متى هي منيته,فكيف ستكون حالك إذا مت وأنت لا تصلي,أي خير ترجوه,من الذي سيدعو لك أو يستغفر لك أو يتصدق عنك, بعدما تموت ,وأنت لم تكن تصلي, هذه هي الخاتمة التي تتمناها, يأتيك الموت وأنت لا تصلي,هل تريد أن تحشر يوم القيامة مع أئمة الكفر مع فرعون وابوجهل وأبي بن خلف,هناك أشياء عديدة رهيبة, كم أشغلتنا الدنيا وأغفلتنا عنها,سكرات الموت القبر وظلمته وحشته,الحشر,الحساب,الصراط, تذكر, أنها كانت خمسين صلاة,فخففها الله وجعلها خمس صلوات,وبعد نتهاون ونتكاسل,ومن المعروف أن الشخص الذي يحتضر وأوشك على الرحيل عن الدنيا وصّى بأهم ما عنده,فما بالك إذا كان هذا الشخص ,رسول ونبي بل وأفضل الخلق وأرحم الناس بالناس الذي نصح الأمة وبلغ ما أمره به ربه,أتدري ما آخر وصية وصى بها عليه الصلاة والسلام وهو على فراش الموت ,إنها, الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم,الصلاة نور القلب وقرة العين,فتوب توبة صادقة لله تعالى,لا تسوف إلى غد أو بعد غد فلا تدري ما حالك غداّ,قم الآن وتوضأ وأقبل على الرحمن الذي لا يرد من يسأله,وانعم براحة وسعادة غامرة
واسأل الله لي ولكم التوفيق والثبات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن لا تصلي أدخل وعرف مصيرك
انها الصلاة ,الصلاة , قد تكون سمعت كثيراّ أو مرّ بك بأن الصلاة عمود الدين,أتعلم ماذا يعني عمود الدين,يعني ما يقوم عليه الدين,تخيل خيمة بلا عمود, كيف لها أن تقف مستحيل, قد تكون قرأت بأن الصلاة إن صلحت صلح سائر العمل ، وإن فسدت فسد سائر العمل, إذا كان هذا جزاء من صلى لكن صلاته فاسدة, فكيف بمن لا يصلي أصلاّ,عندما يدخل أهل الجنة , ويتساءلون حتى يسألوا عن المجرمين,فيطّلعون عليهم وهم في وسط الجحيم يُعذّبون فيقولون لهم,
( ما سلككم في سقر )يعني أي شيء أدخلكم نار جهنم, وبأي ذنب استحققتموها, أتدري بماذا يرد المجرمون, أخبرنا الله سبحانه برده
( قالوا لم نكُ من المصلين )إعترفوا بأنهم كانوا لا يصلون لذا إستحقوا عذاب الله,قال تعالى( فخلَف مِن بعدِهِم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهواتِ فسوف يلقون غيا)جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال(الغي نهر أو واد في جهنم من قيـح ,بعيد القعر ، خبيث الطعم ، يُقذف فيه الذين يتبعون الشهوات )نسأل الله العافية والسلامة,ألا فكرت يوما أن تقف لحظة لتحاسب نفسك,ألسنا نعلم بأن هذه الدنيا فانية وأنها لن تدوم أبداّ لأي مخلوق,فلا تغتر بها وبزينتها وزخرفها الفاني,ألسنا نعلم بأن الموت لا يعرف صغيراّ ولا كبيراّ ,يأتي بغتة,لا أحد منا يعلم متى هي منيته,فكيف ستكون حالك إذا مت وأنت لا تصلي,أي خير ترجوه,من الذي سيدعو لك أو يستغفر لك أو يتصدق عنك, بعدما تموت ,وأنت لم تكن تصلي, هذه هي الخاتمة التي تتمناها, يأتيك الموت وأنت لا تصلي,هل تريد أن تحشر يوم القيامة مع أئمة الكفر مع فرعون وابوجهل وأبي بن خلف,هناك أشياء عديدة رهيبة, كم أشغلتنا الدنيا وأغفلتنا عنها,سكرات الموت القبر وظلمته وحشته,الحشر,الحساب,الصراط, تذكر, أنها كانت خمسين صلاة,فخففها الله وجعلها خمس صلوات,وبعد نتهاون ونتكاسل,ومن المعروف أن الشخص الذي يحتضر وأوشك على الرحيل عن الدنيا وصّى بأهم ما عنده,فما بالك إذا كان هذا الشخص ,رسول ونبي بل وأفضل الخلق وأرحم الناس بالناس الذي نصح الأمة وبلغ ما أمره به ربه,أتدري ما آخر وصية وصى بها عليه الصلاة والسلام وهو على فراش الموت ,إنها, الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم,الصلاة نور القلب وقرة العين,فتوب توبة صادقة لله تعالى,لا تسوف إلى غد أو بعد غد فلا تدري ما حالك غداّ,قم الآن وتوضأ وأقبل على الرحمن الذي لا يرد من يسأله,وانعم براحة وسعادة غامرة
واسأل الله لي ولكم التوفيق والثبات.