مغروور قطر
25-04-2006, 04:45 AM
مستثمرون: الاضطرابات السياسية والإشاعات والفتاوى أهم أسباب الهبوط
ارجع عدد من المستثمرين الأسباب في هبوط البورصة الى عدة عوامل من أهمها الأوضاع السياسية المضطربة التي تمر بها المنطقة والفتاوى التي اطلقت في توقيت غير صحيح وفي فترة حرجة يمر بها السوق المالي اضافة الى الإشاعات التي تدور داخل السوق ولا يوجد لها رد من إدارة السوق مشيرين الى ضرورة استمساك المستثمرين بأسهمهم وعدم بيعها بالخسارة لصائدي الأسهم الذين يتربحون من شراء الأسهم بأسعار متدنية جدا.
عبدالله الباكر يرى ان أسباب هبوط الأسهم ترجع الى الأوضاع السياسية المتواترة في المنطقة مما يؤثر على الاستثمارات في منطقة الخليج بشكل عام وليس قطر فقط مضيفا الى ان الافراط في التشاؤم يعود بالخسارة على المستثمرين الذين يلحون لبيع أسهمهم بأرخص الأثمان بسبب التشاؤم ولكن عليهم معرفة ان هناك صيادين ينتظرون شراء الأسهم بأرخص الأثمان لذلك على المستثمرين الاحتفاظ بالأسهم مهما تدنى السعر الحالي عن سعر الشراء كذلك فانه على رجال الدين التحري في فتاواهم قبل اطلاقها وان تكون لديهم نظرة شاملة للأوضاع التي يمر بها السوق المالي في قطر والمنطقة بشكل عام حيث انه ليس من الطبيعي اطلاق فتاوى من شأنها ان تضر بأسعار أسهم بعض الشركات والتي تنعكس بخسارة كبيرة على المستثمرين في مثل هذا الوقت الحرج الذي يمر به السوق المالي مشيرا الى انه على المستثمرين عدم أخذ الفتاوى على علاتها وبشكل عام ولكن عليهم استخدام عقولهم في مثل هذه الأمور حتى لا يكونوا من أكبر الخاسرين في قطيع الافتاءات.
عبدالله القحطاني يقول: نحن دائما نطالب السوق بالشفافية ولكن للأسف انها لا توجد في السوق المالي لأن هناك اشاعة منذ اسبوع ان مصرف الريان سيتم ادراجه في 2/6/2006 وكذلك هناك اشاعة أخرى بأن الاكتتاب في بنك الخليج سيكون في بدايات الشهر المقبل وهنا تكمن المشكلة حيث ان ادارة السوق تعلم جيدا عن هاتين الاشاعتين ولكنها لم ترد او تحرك ساكنا علما بأنها تملك صلاحية الاستفسار عن هاتين الاشاعتين من مصادرهما بالاضافة الى امتلاكها حق الرد على الاشاعات وطمأنة جمهور المستثمرين وحتى لا تتعرض مصالحهم للعبث من قبل المضاربين ومروجي الاشاعات مشيرا الى انه يجب على ادارة السوق الرد سواء كانت الاشاعات صحيحة أم لا مضيفا ان عدد الأسهم في بنك الخليج قليلة نظرا لامتلاك القطريين نسبة 15% حيث لا يتعدى عدد الأسهم التي سيحصل عليها القطريون 400 سهم لكل مكتتب.
ويضيف القحطاني ان التحليلات تشير الى ان سبب هبوط السوق المالي يرجع الى الأوضاع السياسية المضطربة في المنطقة بسبب مشكلة ايران مستبعدا تأثير مثل هذه المشاكل على السوق بدليل أنه عندما قامت الحرب ضد العراق في 2003 لم تتأثر البورصة بل ارتفعت لمعدلات قياسية ويقترح القحطاني اقامة جمعية لحماية مستثمري البورصة يكون من شأنها المحافظة على استقرار السوق وتوجيه استشارات للسوق المالي عن أسباب الهبوط أو الارتفاع غير المبرر مشيرا الى ان توفير عنصر الاستثمار الآن يعتبر من أهم مقومات اقبال المستثمرين القطريين وغير القطريين على الاستثمار في السوق المالي مؤكدا ان الأوضاع الحالية تجعل المستثمرين يبتعدون خارج السوق بحثا عن استثمارات جديدة في أماكن او أسواق أخرى علما بأن جميع الشركات المدرجة في البورصة حققت أرباحا قياسية مبشرة وهذه من أهم مقومات جذب المستثمرين للاستــثمار في البورصة.
ارجع عدد من المستثمرين الأسباب في هبوط البورصة الى عدة عوامل من أهمها الأوضاع السياسية المضطربة التي تمر بها المنطقة والفتاوى التي اطلقت في توقيت غير صحيح وفي فترة حرجة يمر بها السوق المالي اضافة الى الإشاعات التي تدور داخل السوق ولا يوجد لها رد من إدارة السوق مشيرين الى ضرورة استمساك المستثمرين بأسهمهم وعدم بيعها بالخسارة لصائدي الأسهم الذين يتربحون من شراء الأسهم بأسعار متدنية جدا.
عبدالله الباكر يرى ان أسباب هبوط الأسهم ترجع الى الأوضاع السياسية المتواترة في المنطقة مما يؤثر على الاستثمارات في منطقة الخليج بشكل عام وليس قطر فقط مضيفا الى ان الافراط في التشاؤم يعود بالخسارة على المستثمرين الذين يلحون لبيع أسهمهم بأرخص الأثمان بسبب التشاؤم ولكن عليهم معرفة ان هناك صيادين ينتظرون شراء الأسهم بأرخص الأثمان لذلك على المستثمرين الاحتفاظ بالأسهم مهما تدنى السعر الحالي عن سعر الشراء كذلك فانه على رجال الدين التحري في فتاواهم قبل اطلاقها وان تكون لديهم نظرة شاملة للأوضاع التي يمر بها السوق المالي في قطر والمنطقة بشكل عام حيث انه ليس من الطبيعي اطلاق فتاوى من شأنها ان تضر بأسعار أسهم بعض الشركات والتي تنعكس بخسارة كبيرة على المستثمرين في مثل هذا الوقت الحرج الذي يمر به السوق المالي مشيرا الى انه على المستثمرين عدم أخذ الفتاوى على علاتها وبشكل عام ولكن عليهم استخدام عقولهم في مثل هذه الأمور حتى لا يكونوا من أكبر الخاسرين في قطيع الافتاءات.
عبدالله القحطاني يقول: نحن دائما نطالب السوق بالشفافية ولكن للأسف انها لا توجد في السوق المالي لأن هناك اشاعة منذ اسبوع ان مصرف الريان سيتم ادراجه في 2/6/2006 وكذلك هناك اشاعة أخرى بأن الاكتتاب في بنك الخليج سيكون في بدايات الشهر المقبل وهنا تكمن المشكلة حيث ان ادارة السوق تعلم جيدا عن هاتين الاشاعتين ولكنها لم ترد او تحرك ساكنا علما بأنها تملك صلاحية الاستفسار عن هاتين الاشاعتين من مصادرهما بالاضافة الى امتلاكها حق الرد على الاشاعات وطمأنة جمهور المستثمرين وحتى لا تتعرض مصالحهم للعبث من قبل المضاربين ومروجي الاشاعات مشيرا الى انه يجب على ادارة السوق الرد سواء كانت الاشاعات صحيحة أم لا مضيفا ان عدد الأسهم في بنك الخليج قليلة نظرا لامتلاك القطريين نسبة 15% حيث لا يتعدى عدد الأسهم التي سيحصل عليها القطريون 400 سهم لكل مكتتب.
ويضيف القحطاني ان التحليلات تشير الى ان سبب هبوط السوق المالي يرجع الى الأوضاع السياسية المضطربة في المنطقة بسبب مشكلة ايران مستبعدا تأثير مثل هذه المشاكل على السوق بدليل أنه عندما قامت الحرب ضد العراق في 2003 لم تتأثر البورصة بل ارتفعت لمعدلات قياسية ويقترح القحطاني اقامة جمعية لحماية مستثمري البورصة يكون من شأنها المحافظة على استقرار السوق وتوجيه استشارات للسوق المالي عن أسباب الهبوط أو الارتفاع غير المبرر مشيرا الى ان توفير عنصر الاستثمار الآن يعتبر من أهم مقومات اقبال المستثمرين القطريين وغير القطريين على الاستثمار في السوق المالي مؤكدا ان الأوضاع الحالية تجعل المستثمرين يبتعدون خارج السوق بحثا عن استثمارات جديدة في أماكن او أسواق أخرى علما بأن جميع الشركات المدرجة في البورصة حققت أرباحا قياسية مبشرة وهذه من أهم مقومات جذب المستثمرين للاستــثمار في البورصة.