مغروور قطر
25-04-2006, 04:50 AM
البورصات الخليجية تنتظر انفراج أزمة النووي
انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية بنسبة 1‚1 في المائة ليستقر عند 13116 نقطة منخفضا من 13656 نقطة كان وصلها في بداية التعاملات مساء الأحد.
وارتفعت أسهم 44 شركة مدرجة في سوق المال السعودي في حين انخفضت أسهم 30 شركة أخرى بعد إجراء 249761 صفقة، وصل معها حجم التداول إلى 8‚11 مليار ريال سعودي.
وتوقع خبراء أن تستجيب سوق الأسهم السعودية لتصريحات حكومية تحدثت عن السيطرة على سوق الأسهم، وبدا في بداية التعامل الصباحي أنها تستجيب بالفعل عندما أغلقت مرتفعة، لكن سماسرة قالوا إن المتعاملين لا يثقون في أي تحسن الآن ويعتبرونه مريبا.وأكدت هيئة الرقابة على سوق الأسهم السعودية الأربعاء أن «المملكة عازمة على استعادة السيطرة على بورصتها المترنحة من أيدي المضاربين» وأنها تعمل على إعداد لوائح للصناديق الاستثمارية التعاونية.وقال رئيس الهيئة جماز بن عبدالله السحيمي في تصريحات للتليفزيون السعودي نقلتها رويترز «إن السوق تفتقر إلى شركات الوساطة وبيوت الأبحاث»، مضيفا «أن المستثمرين الأفراد يهيمنون على السوق وأن معاملاتهم تحركها الشائعات والعواطف».
وقال محللون إن التوتر السياسي من مواجهة محتملة بين ايران والغرب يبقي المتعاملين في البورصات الخليجية تحديداً في قلق لا يصلح معه استثمار.
واعترف خبير الأوراق المالية أبوبكر شاطر أن الأزمة النووية الإيرانية تلقي بظلالها على سوق الأسهم في الخليج، لكنه قال «هذا لا يمنع أن الأسواق هناك (الخليج) باتت ملعبا للمضاربات وصراع السيطرة بين الحكومة والمستثمرين».
إلى ذلك، سجلت الأسهم الكويتية السبت انخفاضا طفيفا، وأغلق مؤشر ثاني أكبر بورصة عربية منخفضا 1‚0 في المائة إلى 10315 نقطة.
وسجلت أسهم 53 شركة خسائر في حين ارتفعت أسهم نحو 43 شركة، ووصلت قيمة التداول نحو 8‚42 مليون دينار كويتي.
وأضاف شاطر أن «من غير المنطقي أن تتحول الإشارات الاقتصادية الإيجابية إلى أخرى سلبية تهبط بالسوق».، في إشارة إلى أرباح الشركات والاعلان عن إجراءات تنظيمية لأسواق المال في كل من السعودية والكويت والإمارات.
وفي الإمارات العربية المتحدة، هبطت بورصة أبوظبي بنسبة 8‚1 في المائة، فيما صعد سوق دبي المالي بنسبة 77‚1 في المائة مدفوعا بتداولات المتكاملة للاتصالات «دو»، والتي بدأ التداول عليها السبت.وقال سماسرة إن سهم «دو» شهد عمليات شراء مكثفة رفعت سعره بنسبة 126 في المائة، ليغلق على 85‚6 دراهم إماراتية، وبلغت قيمة الأسهم المتداولة لثاني مزود لخدمة الهاتف في الإمارات نحو 450 مليون درهم إماراتي.
وسجلت بورصتا الإمارات منذ بداية العام الجاري انخفاضات متتالية لأكثر من 21 في المائة، كان أسوأها التراجع الذي شهدته أسواق المال الخليجية عموما في مارس الماضي.
وأعاد سهم «المتكاملة للاتصالات» الأمل لصغار المستثمرين في خروج السوق من دوامة الهبوط، في الوقت الذي سجل فيه سهم شركة إعمار العقارية، أكبر الشركات المدرجة في سوق دبي، أكبر تراجع سعري منذ أكثر من عام عندما اقترب من 85‚14 درهم إماراتي، ليعود ويغلق على 15‚15 درهم إماراتي.
وأرجع وسطاء تراجع أسعار الأسهم القيادية في سوق دبي إلى عمليات بيع مكثفة نفذها متعاملون للاستفادة من السيولة في شراء أسهم شركة الاتصالات الجديدة.
انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية بنسبة 1‚1 في المائة ليستقر عند 13116 نقطة منخفضا من 13656 نقطة كان وصلها في بداية التعاملات مساء الأحد.
وارتفعت أسهم 44 شركة مدرجة في سوق المال السعودي في حين انخفضت أسهم 30 شركة أخرى بعد إجراء 249761 صفقة، وصل معها حجم التداول إلى 8‚11 مليار ريال سعودي.
وتوقع خبراء أن تستجيب سوق الأسهم السعودية لتصريحات حكومية تحدثت عن السيطرة على سوق الأسهم، وبدا في بداية التعامل الصباحي أنها تستجيب بالفعل عندما أغلقت مرتفعة، لكن سماسرة قالوا إن المتعاملين لا يثقون في أي تحسن الآن ويعتبرونه مريبا.وأكدت هيئة الرقابة على سوق الأسهم السعودية الأربعاء أن «المملكة عازمة على استعادة السيطرة على بورصتها المترنحة من أيدي المضاربين» وأنها تعمل على إعداد لوائح للصناديق الاستثمارية التعاونية.وقال رئيس الهيئة جماز بن عبدالله السحيمي في تصريحات للتليفزيون السعودي نقلتها رويترز «إن السوق تفتقر إلى شركات الوساطة وبيوت الأبحاث»، مضيفا «أن المستثمرين الأفراد يهيمنون على السوق وأن معاملاتهم تحركها الشائعات والعواطف».
وقال محللون إن التوتر السياسي من مواجهة محتملة بين ايران والغرب يبقي المتعاملين في البورصات الخليجية تحديداً في قلق لا يصلح معه استثمار.
واعترف خبير الأوراق المالية أبوبكر شاطر أن الأزمة النووية الإيرانية تلقي بظلالها على سوق الأسهم في الخليج، لكنه قال «هذا لا يمنع أن الأسواق هناك (الخليج) باتت ملعبا للمضاربات وصراع السيطرة بين الحكومة والمستثمرين».
إلى ذلك، سجلت الأسهم الكويتية السبت انخفاضا طفيفا، وأغلق مؤشر ثاني أكبر بورصة عربية منخفضا 1‚0 في المائة إلى 10315 نقطة.
وسجلت أسهم 53 شركة خسائر في حين ارتفعت أسهم نحو 43 شركة، ووصلت قيمة التداول نحو 8‚42 مليون دينار كويتي.
وأضاف شاطر أن «من غير المنطقي أن تتحول الإشارات الاقتصادية الإيجابية إلى أخرى سلبية تهبط بالسوق».، في إشارة إلى أرباح الشركات والاعلان عن إجراءات تنظيمية لأسواق المال في كل من السعودية والكويت والإمارات.
وفي الإمارات العربية المتحدة، هبطت بورصة أبوظبي بنسبة 8‚1 في المائة، فيما صعد سوق دبي المالي بنسبة 77‚1 في المائة مدفوعا بتداولات المتكاملة للاتصالات «دو»، والتي بدأ التداول عليها السبت.وقال سماسرة إن سهم «دو» شهد عمليات شراء مكثفة رفعت سعره بنسبة 126 في المائة، ليغلق على 85‚6 دراهم إماراتية، وبلغت قيمة الأسهم المتداولة لثاني مزود لخدمة الهاتف في الإمارات نحو 450 مليون درهم إماراتي.
وسجلت بورصتا الإمارات منذ بداية العام الجاري انخفاضات متتالية لأكثر من 21 في المائة، كان أسوأها التراجع الذي شهدته أسواق المال الخليجية عموما في مارس الماضي.
وأعاد سهم «المتكاملة للاتصالات» الأمل لصغار المستثمرين في خروج السوق من دوامة الهبوط، في الوقت الذي سجل فيه سهم شركة إعمار العقارية، أكبر الشركات المدرجة في سوق دبي، أكبر تراجع سعري منذ أكثر من عام عندما اقترب من 85‚14 درهم إماراتي، ليعود ويغلق على 15‚15 درهم إماراتي.
وأرجع وسطاء تراجع أسعار الأسهم القيادية في سوق دبي إلى عمليات بيع مكثفة نفذها متعاملون للاستفادة من السيولة في شراء أسهم شركة الاتصالات الجديدة.