لـبـيـه
06-03-2011, 11:00 AM
:nice:
لم يحتمل احد السودانيين المقيمين في منطقة خورفكان القريبة من الشارقة مشاهد العنف ولا وصف الليبيين بالجرذان فقرر تغيير اسمه معمر القذافي حتى لا يتهم بانه يشبه الزعيم الليبي الذي يحمل الاسم نفسه وبعد ان شعر ان اسمه تحول إلى لعنة لابد من التخلص منها.
وقال المقيم السوداني ان الأحداث الجارية في ليبيا دفعته الى تغيير اسمه معمر القذافي الى محمد محمد النور تضامناً كما يقول مع الليبيين الذين سالت دماؤهم في المدن الليبية، بسبب مواجهتهم بقسوة من قبل السلطات الليبية، خلال التظاهرات السلمية التي تفجرت في 17 من شباط (فبراير) الماضي، للمطالبة بتغيير النظام، وتعبيراً عن غضبه من الزعيم الليبي الذي أعلن عزمه على مواجهة التظاهرات بالقوة.
ولم يحتمل السوداني معمر القذافي المشاهد التي نقلتها الفضائيات ووصفتها بالمروعة للضحايا الذين سقطوا في مدن ليبية عدة، فقرر تغيير اسمه لأنه أصبح يكرهه، كما أنه بدأ يثير استياء بعض من حوله أخيراً.
وقال لصحيفة "الامارات اليوم" إنه شرع في التحضير للإجراءات القانونية اللازمة لتغيير اسمه، على الرغم من علمه بأن تلك الإجراءات لن تكون سهلة، كما أن التغيير سيكون له انعكاس على حياته وحياة أسرته المكوّنة من زوجته وطفليه مشيرا الى ان سبب تسميته بهذا الاسم هو ان والده رغب في تسميته به تيمناً بالزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لم يكن قد مضى على ثورة الفاتح من سبتمبر التي قادها في ليبيا عام 1969 أكثر من عام.
واوضح ان الرجل آنذاك كان مصدر فخر وإعجاب لمعظم العرب، كونه شخصية مختلفة وداعمة للوحدة العربية والإفريقية. لكن معمر القذافي السوداني يؤكد أن والده لم يكن يرضى باحتفاظه بهذا الاسم لو بقي على قيد الحياة بعد كل ما جرى. ولذلك قرر ان يغير اسمه ويأمل من الجهات المختصة مساعدته في هذا الموضوع مشيرا الى انه درس في ليبيا في الاكاديمية البحرية ست سنوات وتخرج منها عام 1995. واكد انه لم يكن اثناء دراسته في ليبيا يعاقب على اخطائه لانه يحمل نفس اسم الزعيم الليبي لكنه بعد ثورة الشباب وما صدر عن الزعيم الليبي من اوصاف لشعبه ومسلكه الحالي في قصفهم بالطائرات غير وجهة نظره ودفعه الى طلب تغيير اسمه خاصة وان والدته واشقاءه واصدقاءه يلحون عليه بتغيير اسمه.
لم يحتمل احد السودانيين المقيمين في منطقة خورفكان القريبة من الشارقة مشاهد العنف ولا وصف الليبيين بالجرذان فقرر تغيير اسمه معمر القذافي حتى لا يتهم بانه يشبه الزعيم الليبي الذي يحمل الاسم نفسه وبعد ان شعر ان اسمه تحول إلى لعنة لابد من التخلص منها.
وقال المقيم السوداني ان الأحداث الجارية في ليبيا دفعته الى تغيير اسمه معمر القذافي الى محمد محمد النور تضامناً كما يقول مع الليبيين الذين سالت دماؤهم في المدن الليبية، بسبب مواجهتهم بقسوة من قبل السلطات الليبية، خلال التظاهرات السلمية التي تفجرت في 17 من شباط (فبراير) الماضي، للمطالبة بتغيير النظام، وتعبيراً عن غضبه من الزعيم الليبي الذي أعلن عزمه على مواجهة التظاهرات بالقوة.
ولم يحتمل السوداني معمر القذافي المشاهد التي نقلتها الفضائيات ووصفتها بالمروعة للضحايا الذين سقطوا في مدن ليبية عدة، فقرر تغيير اسمه لأنه أصبح يكرهه، كما أنه بدأ يثير استياء بعض من حوله أخيراً.
وقال لصحيفة "الامارات اليوم" إنه شرع في التحضير للإجراءات القانونية اللازمة لتغيير اسمه، على الرغم من علمه بأن تلك الإجراءات لن تكون سهلة، كما أن التغيير سيكون له انعكاس على حياته وحياة أسرته المكوّنة من زوجته وطفليه مشيرا الى ان سبب تسميته بهذا الاسم هو ان والده رغب في تسميته به تيمناً بالزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لم يكن قد مضى على ثورة الفاتح من سبتمبر التي قادها في ليبيا عام 1969 أكثر من عام.
واوضح ان الرجل آنذاك كان مصدر فخر وإعجاب لمعظم العرب، كونه شخصية مختلفة وداعمة للوحدة العربية والإفريقية. لكن معمر القذافي السوداني يؤكد أن والده لم يكن يرضى باحتفاظه بهذا الاسم لو بقي على قيد الحياة بعد كل ما جرى. ولذلك قرر ان يغير اسمه ويأمل من الجهات المختصة مساعدته في هذا الموضوع مشيرا الى انه درس في ليبيا في الاكاديمية البحرية ست سنوات وتخرج منها عام 1995. واكد انه لم يكن اثناء دراسته في ليبيا يعاقب على اخطائه لانه يحمل نفس اسم الزعيم الليبي لكنه بعد ثورة الشباب وما صدر عن الزعيم الليبي من اوصاف لشعبه ومسلكه الحالي في قصفهم بالطائرات غير وجهة نظره ودفعه الى طلب تغيير اسمه خاصة وان والدته واشقاءه واصدقاءه يلحون عليه بتغيير اسمه.