مغروور قطر
25-04-2006, 05:39 AM
هل أفقدت العوامل النفسية إمكانية التحليل العلمي لحركة السوق؟
دبي “الخليج”: أكثر ما يبحث عنه المستثمرون في أسواق الأسهم المحلية حالياً هو التفسير المقنع لما تشهده الأسواق من تقلبات، فلا الهبوط الحاد للأسعار له أسباب واضحة ولا الصعود المفاجئ يمكن توقعه، ما يجعل أغلبية المستثمرين يعربون عن حاجتهم لتحليل منطقي ينهي حيرتهم ويساعدهم على اتخاذ القرار الاستثماري السليم، بعد أن أصبحت الأسواق تتحرك بطريقة غير التي عهدوها في حركتها خلال العام الماضي، فلا الأرباح الفلكية لبعض الشركات منعت أسعار أسهمها من التراجع ولا وصول مضاعفات الأرباح الى مستويات لم يكن يحلم بها الخبراء يحول دون استمرار الأسعار بالتراجع.
وأمام حيرة المستثمرين يعتبر المحللون أن ما يجري في الأسواق لا يمكن تفسيره بالكامل في نطاق التحليل الأساسي والفني، لأن العوامل النفسية هي التي تحرك السوق حالياً، وهي لا يمكن ان تخضع للتحليل، كما أن هناك بعض التأثير لما يجري في الأسواق المجاورة وإن كانت أسواق الأسهم في الدولة أظهرت أمس استقلالية واضحة عن المحيط وارتفعت منفردة في ما أكملت الأسواق الأخرى مسار الانخفاض.
ويرى الخبراء أن التحليل العلمي للأسهم يظل يعطي مؤشرات صحيحة للذين يستثمرون على المديين المتوسط والطويل، حتى لو لم يتمكن من تفسير التحركات اليومية والآنية للسوق بفعل سيطرة العوامل النفسية على المستثمرين وتحكمها بقراراتهم الاستثمارية خلال المرحلة الحالية.
ويؤكد الخبراء في هذا الإطار أن التحليل يشير الى أن أغلبية الأسهم أصبحت في مستويات سعرية تؤهلها لتحقيق أرباح مجزية للمستثمرين إذا ما ابتعدوا عن الاستثمار قصير المدى والمضاربات التي تعودوا عليها في الأسواق المحلية.
دبي “الخليج”: أكثر ما يبحث عنه المستثمرون في أسواق الأسهم المحلية حالياً هو التفسير المقنع لما تشهده الأسواق من تقلبات، فلا الهبوط الحاد للأسعار له أسباب واضحة ولا الصعود المفاجئ يمكن توقعه، ما يجعل أغلبية المستثمرين يعربون عن حاجتهم لتحليل منطقي ينهي حيرتهم ويساعدهم على اتخاذ القرار الاستثماري السليم، بعد أن أصبحت الأسواق تتحرك بطريقة غير التي عهدوها في حركتها خلال العام الماضي، فلا الأرباح الفلكية لبعض الشركات منعت أسعار أسهمها من التراجع ولا وصول مضاعفات الأرباح الى مستويات لم يكن يحلم بها الخبراء يحول دون استمرار الأسعار بالتراجع.
وأمام حيرة المستثمرين يعتبر المحللون أن ما يجري في الأسواق لا يمكن تفسيره بالكامل في نطاق التحليل الأساسي والفني، لأن العوامل النفسية هي التي تحرك السوق حالياً، وهي لا يمكن ان تخضع للتحليل، كما أن هناك بعض التأثير لما يجري في الأسواق المجاورة وإن كانت أسواق الأسهم في الدولة أظهرت أمس استقلالية واضحة عن المحيط وارتفعت منفردة في ما أكملت الأسواق الأخرى مسار الانخفاض.
ويرى الخبراء أن التحليل العلمي للأسهم يظل يعطي مؤشرات صحيحة للذين يستثمرون على المديين المتوسط والطويل، حتى لو لم يتمكن من تفسير التحركات اليومية والآنية للسوق بفعل سيطرة العوامل النفسية على المستثمرين وتحكمها بقراراتهم الاستثمارية خلال المرحلة الحالية.
ويؤكد الخبراء في هذا الإطار أن التحليل يشير الى أن أغلبية الأسهم أصبحت في مستويات سعرية تؤهلها لتحقيق أرباح مجزية للمستثمرين إذا ما ابتعدوا عن الاستثمار قصير المدى والمضاربات التي تعودوا عليها في الأسواق المحلية.