امـ حمد
07-03-2011, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أعطاك الله الدين والهدى, والمشقّات والمصاعب ,فاعلم أن الله يحبك، و يريد سماع صوتك في الدعاء, وإن أعطاك الله القليل،أنه سيعطيك الأكثر في الآخرة. وإن أعطاك الله الرضا، فاعلم أن الله يحبك وأنه أعطاك أجمل نعمة, وإن أعطاك الله الصبر والإخلاص والنعم, فاعلم أنك من الفائزين,فكن مخلصاّ له,
وإن أعطاك الله الحزن والمال، فإنه يخـتبر إيمانك, وإن أعطاك الله لسانا وقلبا فاعلم أن الله يحبك، فاستخدمهما في الخير والإخلاص,في الصلاة والصوم والقرآن والقيام، فلا تكن مهملاً، واعمل بذلك،إن الله يحب عباده ولا ينساهم,وإذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى,فاعلم أنك عزيز عنده,وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه, وأنه يراك أما تسمع قوله تعالى( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها ,لتفوز بالسباق ,فلا تكن الخيل أفطن منك ,فإنما الأعمال بالخواتيم, المخلص الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه,جسمك على البرد لا يقوى, ولا على شدة الحرارة ,فكيف يقوى على حميم, وقودها الناس والحجارة ,عليك بالدعاء في جوف الليل ,وهدية بسيطة لأحد الوالدين,وصلة قريب لم تره منذ أشهر,التسامح مع انسان غاضب منك,وارسم بسمة على شفة يتيم صدقة لا تخبر بها أحد,قراءة سورة البقرة,وصلاة الضحى, والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع,فمن أحس بتقصير في قوله وعمله ,وحاله ,ورزقه ,أو تقلب قلبه ,فعليه بالتوحيد والاستغفار, ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص, وأفضل الدعاء ,اللهم إني أسألك الأنس بقربك ,تبسم ,فإن هناك من ,يحبك ,يعتني بك ,يحميك, ينصرك, يسمعك, يراك,هو الرحمن,خذ من اليوم عبرة, ومن الغد خبرة,إطرح عليهم التعب والشقاء ,واجمع عليهم الحب والوفاء, وتوكل على رب الأرض والسماء,إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ,واعلم أن الناجين قلة ,وأن زيف الدنيا زائل ,وأن كل نعمة دون الجنة فانية,وكل بلاء دون النار عافية,إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم, لم يروا ثواباّ أفضل من ذكر الله تعالى ,فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون, ماكان شيء أيسر علينا من الذكر, فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك,لما كبر خالد بن الوليد ,أخذ المصحف ,وبكى وقال ,شغلنا عنك الجهاد,
فكيف, نحن الآن ,مالذي شغلنا عنه ,غير الدنيا وحطامها ,فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته ,تخيل ,أنك واقف يوم القيامة وتتحاسب, ولست ضامن, دخول الجنة,وفجأة تأتيك جبال من الحسنات ,هل تدري من أين,من الاستمرار بقول ,سبحان الله وبحمده,سبحان الله العظيم,يقول الشيطان عجباّ من بني آدم ,يحبون الله ويعصوه ,ويكرهوني ولا يعصوني ,
فاسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه,وجعلك الرحمن ممن ينادى في الملأ, أني أحب فلان فأحبوه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أعطاك الله الدين والهدى, والمشقّات والمصاعب ,فاعلم أن الله يحبك، و يريد سماع صوتك في الدعاء, وإن أعطاك الله القليل،أنه سيعطيك الأكثر في الآخرة. وإن أعطاك الله الرضا، فاعلم أن الله يحبك وأنه أعطاك أجمل نعمة, وإن أعطاك الله الصبر والإخلاص والنعم, فاعلم أنك من الفائزين,فكن مخلصاّ له,
وإن أعطاك الله الحزن والمال، فإنه يخـتبر إيمانك, وإن أعطاك الله لسانا وقلبا فاعلم أن الله يحبك، فاستخدمهما في الخير والإخلاص,في الصلاة والصوم والقرآن والقيام، فلا تكن مهملاً، واعمل بذلك،إن الله يحب عباده ولا ينساهم,وإذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى,فاعلم أنك عزيز عنده,وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه, وأنه يراك أما تسمع قوله تعالى( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها ,لتفوز بالسباق ,فلا تكن الخيل أفطن منك ,فإنما الأعمال بالخواتيم, المخلص الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه,جسمك على البرد لا يقوى, ولا على شدة الحرارة ,فكيف يقوى على حميم, وقودها الناس والحجارة ,عليك بالدعاء في جوف الليل ,وهدية بسيطة لأحد الوالدين,وصلة قريب لم تره منذ أشهر,التسامح مع انسان غاضب منك,وارسم بسمة على شفة يتيم صدقة لا تخبر بها أحد,قراءة سورة البقرة,وصلاة الضحى, والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع,فمن أحس بتقصير في قوله وعمله ,وحاله ,ورزقه ,أو تقلب قلبه ,فعليه بالتوحيد والاستغفار, ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص, وأفضل الدعاء ,اللهم إني أسألك الأنس بقربك ,تبسم ,فإن هناك من ,يحبك ,يعتني بك ,يحميك, ينصرك, يسمعك, يراك,هو الرحمن,خذ من اليوم عبرة, ومن الغد خبرة,إطرح عليهم التعب والشقاء ,واجمع عليهم الحب والوفاء, وتوكل على رب الأرض والسماء,إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ,واعلم أن الناجين قلة ,وأن زيف الدنيا زائل ,وأن كل نعمة دون الجنة فانية,وكل بلاء دون النار عافية,إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم, لم يروا ثواباّ أفضل من ذكر الله تعالى ,فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون, ماكان شيء أيسر علينا من الذكر, فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك,لما كبر خالد بن الوليد ,أخذ المصحف ,وبكى وقال ,شغلنا عنك الجهاد,
فكيف, نحن الآن ,مالذي شغلنا عنه ,غير الدنيا وحطامها ,فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته ,تخيل ,أنك واقف يوم القيامة وتتحاسب, ولست ضامن, دخول الجنة,وفجأة تأتيك جبال من الحسنات ,هل تدري من أين,من الاستمرار بقول ,سبحان الله وبحمده,سبحان الله العظيم,يقول الشيطان عجباّ من بني آدم ,يحبون الله ويعصوه ,ويكرهوني ولا يعصوني ,
فاسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه,وجعلك الرحمن ممن ينادى في الملأ, أني أحب فلان فأحبوه.