عبد الرحيم11
07-03-2011, 12:55 AM
مَلَفٌّ خَاصٌّ بِحُكْمِ الْمُظَاهَرَاتِ
الْحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، أَمَّا بَعْدُ،،
فَلا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنَّ الشَرِيعَةَ جَاءَتْ بِتَحْصِيلِ الْمَصَالِحِ وَتَكْمِيلِهَا، وَتَعْطِيْلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا، فَلا يَجُوزُ دَفْعُ الْمَفْسَدَةِ الْقَلِيلَةِ بِالْمَفْسَدَةِ الْكَثِيرَةِ، وَلا دَفْعُ أَخَفِّ الضَّرَرَيْنِ بِتَحْصِيلِ أَعْظَمِ الضَّرَرَيْنِ.
وَإِنَّ مِمَّا مَنَعَتْهُ الشَّرِيعَةُ الإسْلامِيَّةُ الْخُرُوجَ عَلَى الْحَاكِمِ الْمُسْلِمِ الْجَائِرِ، لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْمَفَاسِدِ الْعَظِيْمَةِ التِي تَرْبُو عَلَى مَفْسَدَةِ جَوْرِهِ.
وَكَذَا لا يَجِبُ بَلْ يَحْرُمُ الْخُرُوجُ عَلَى الْحَاكِمِ الْكَافِرِ إِنْ لَمْ تَكُنْ ثَمَّةَ قُدْرَةٌ، لِأَنَّ الْخُرُوجَ بِلا قُدْرَةٍ إِلْقَاءٌ بِالنَّفْسِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَلا وَاجِبَ مَعَ الْعَجْزِ، كَمَا قَرَّرَ ذَلِكَ أَهْلُ الْعِلْمِ.
وَهَذَا مَلَفٌّ خَاصٌّ عَنْ حُكْمِ الْمُظَاهَرَاتِ:
مِنْ هُنَا (http://www.mahaja.com/showthread.php?12778)
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُفَرِّجَ الْكُرْبَةَ عَنْ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَنْ يَحْفَظَهَا مِنَ الفِتَنِ وَكَيْدِ الْأَعْدَاءِ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ.
الْحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، أَمَّا بَعْدُ،،
فَلا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنَّ الشَرِيعَةَ جَاءَتْ بِتَحْصِيلِ الْمَصَالِحِ وَتَكْمِيلِهَا، وَتَعْطِيْلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا، فَلا يَجُوزُ دَفْعُ الْمَفْسَدَةِ الْقَلِيلَةِ بِالْمَفْسَدَةِ الْكَثِيرَةِ، وَلا دَفْعُ أَخَفِّ الضَّرَرَيْنِ بِتَحْصِيلِ أَعْظَمِ الضَّرَرَيْنِ.
وَإِنَّ مِمَّا مَنَعَتْهُ الشَّرِيعَةُ الإسْلامِيَّةُ الْخُرُوجَ عَلَى الْحَاكِمِ الْمُسْلِمِ الْجَائِرِ، لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْمَفَاسِدِ الْعَظِيْمَةِ التِي تَرْبُو عَلَى مَفْسَدَةِ جَوْرِهِ.
وَكَذَا لا يَجِبُ بَلْ يَحْرُمُ الْخُرُوجُ عَلَى الْحَاكِمِ الْكَافِرِ إِنْ لَمْ تَكُنْ ثَمَّةَ قُدْرَةٌ، لِأَنَّ الْخُرُوجَ بِلا قُدْرَةٍ إِلْقَاءٌ بِالنَّفْسِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَلا وَاجِبَ مَعَ الْعَجْزِ، كَمَا قَرَّرَ ذَلِكَ أَهْلُ الْعِلْمِ.
وَهَذَا مَلَفٌّ خَاصٌّ عَنْ حُكْمِ الْمُظَاهَرَاتِ:
مِنْ هُنَا (http://www.mahaja.com/showthread.php?12778)
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُفَرِّجَ الْكُرْبَةَ عَنْ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَنْ يَحْفَظَهَا مِنَ الفِتَنِ وَكَيْدِ الْأَعْدَاءِ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ.