المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ قطر



Arab!an
08-03-2011, 02:03 PM
بالامس قرأت رواية (العريضة) لنورة ال سعد وكم احسست بالغضب بأن مثل هذه الرواية تمنع في قطر ! وتحت أية ذريعة ؟

لفت انتباهي ان نورة ال سعد اقتبست بعض من اطروحة الدكتوراه للدكتورة موزه الجابر

تحدثت عن بعض الحوادث من تاريخ قطر الذي طمس ! فأصبح الماضي القريب عبارة عن هوة لا نعرف لها تفصيلا اللهم ما اريد لنا ان نعرفه

هل في هذا الوقت من التاريخ يحدث مثل هذا الامر ؟ المنع وتكميم الافواه ! لم يتوقف الامر على الاستئثار بتحديد مستقبلنا بل ايضا بماضينا !

ألم يحن الوقت بعد لكسر هذه التابوهات البالية ؟

التاريخ حق للجميع , ويجب ان لا يدرّس تاريخنا تفصيليا في المدارس والجامعات فقط (وهو مالم يحدث اصلا) , بل يجب ان يطرح للنقاش والبحث والتداول بين المهتمين

احسد بعض المجتمعات على عمقها التاريخي ووضوحه وحظها من العلم فيه

الأصيلة
08-03-2011, 02:12 PM
متابعة لـ أهم الأحداث المطموسة من ذاكرة التاريخ
نتوق لـ معرفتها للوقوف على شيئا من هذا التاريخ العريق
حبذا لو اقتبست أخي أربيان بعض الإحداث من هذه الرواية..

عابر سبيل
08-03-2011, 02:14 PM
اذا ما في الرواية شي غير معروف
اذ انها -كما تشير يا ارابيان-
اتت بالاحداث من رسالة للدكتوراة..
لباحثة قطرية..

شخصيا..عندي كتاب للدكتور/ مصطفى عقيل..
استاذ قطري في جامعة قطر..
و يتكلم عن تفاصيل دقيقة عن مرحلة التفاوض
بشأن انشاء (الاتحاد) بين قطر و البحرين و بقية "الامارات"
و ما اشوف ان فيه شي مخفي من التاريخ لمن بحث عنه..
حيث بين ان الشيخ/ خليفة بن حمد لما كان ولي للعهد..
هو كان يراس المجلس التنفيذي لانشاء الاتحاد المعني..
و كيف جرت الامور بعد ذلك...

و طرحت من مدة في المنتدى..
موضوع عن كتاب (بيان الكويت) ..
للدكتور (سلطان القاسمي)..

و فيه اشياء كثييرة عن قطر..
عن فترة الشيخ (قاسم بن محمد)..
و معاركه و عن القبايل التي
كانت معه..بالاسم..

و تكلم عن مرحلة الحصول على الاستقلال
عن بريطانيا لاغلب دول الخليج و منها قطر..
بل ان فيه وثيقة بريطلانية اصلية
عن هالامر..

و للعلم..الكتابين مشتريهم من قطر..

فالسؤال..من قال ان رواية (العريضة) ممنوعة؟
و ليش تعتقد انها بتنمنع..
اذا انها كانت مبنية على حوادث تاريخية مؤرخة و مؤصلة؟
و ايش عنوان رسالة الدكتوراة للباحثة (موزة الجابر)..
كرما لا امرا

مونديال
08-03-2011, 02:14 PM
كلام مبهم وغير واضح

اذا ممكن نحديد الهدف من الموضوع
تكميم الافواه وهذا مش موجود
ولا تاريخ قطر حسب ادعائك انه مخفي
وانا اعارضك كلشي معروف
ولاكن ان تترك كل من هب ودب
يقص روايات عن تاريخ قطر حسب الاهواء
اكيد لا

مستوى الدعم
08-03-2011, 02:16 PM
سيدي أرابيان..

أنا كنت محظوظة البارحة عندما وجدت ملفات رواية العريضة التي وضعتها في موضوع التحليلات..

وقمت فوراً بحفظها بجهازي ..لأنني خشيت من أن أعود مرة أخرى فلا أجدها..

وعندما بدأت القراءة.. لاحظت نفس ملاحظتك عن التاريخ القريب للبلاد والذي لا نعلم عنه شيئاً..

فنحن نسمع طراطيش كلام.. أن فلان كان كذا .. وهاجر إلى الدولة الفلانية بسبب كذا.. ثم أعاده شخص ما ..

أنا أشاركك هم التاريخ.. والذي أفردت له موضوعاً مستقلاً... في الرابط التالي:


http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=436301

مالي ومال الناس
08-03-2011, 02:27 PM
, , , ,

الجهل المركب سبب من اسباب طمس التاريخ

وكذلك نقطة أخرى مهمة ولا داعي لذكرها :)

تسلم على الطرح الرائع

الأصيلة
08-03-2011, 02:27 PM
سيدي أرابيان..

أنا كنت محظوظة البارحة عندما وجدت ملفات رواية العريضة التي وضعتها في موضوع التحليلات..

وقمت فوراً بحفظها بجهازي ..لأنني خشيت من أن أعود مرة أخرى فلا أجدها..

وعندما بدأت القراءة.. لاحظت نفس ملاحظتك عن التاريخ القريب للبلاد والذي لا نعلم عنه شيئاً..

فنحن نسمع طراطيش كلام.. أن فلان كان كذا .. وهاجر إلى الدولة الفلانية بسبب كذا.. ثم أعاده شخص ما ..

أنا أشاركك هم التاريخ.. والذي أفردت له موضوعاً مستقلاً... في الرابط التالي:


http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=436301

شكرا لك أختي مستوى الدعم
ردك هذا نبهني لـ شي لمن أكن أعرفه
وهو اللجوء لموضوع التحليلات لـ معرفة بعض من تفاصيل هذه الرواية
فأنا قلما أقرأ هناك...

ارين
08-03-2011, 02:30 PM
موضوع مهم .. أتفق معك في معرفة الأحداث الحقيقية من تاريخ قطر وتفاصيل الماضي

عابر سبيل
08-03-2011, 02:31 PM
قانونيا و عرفا..يقال..
البينة على من ادعى..

فايش يعرفنا ان فيه منع للرواية..
و انت بنفسك تقول انك اطلعت عليها..
موب يمكن..ان دور النشر..ما اقتنعت فيها
و ما عرضتها للبيع؟؟جايز و لا لأ..

انا لمن قرأ ردي الاولي..اقول..انه فيه
كتب في الدولة فيها اشياء تاريخية كثييرة

فما فيه داعي..ان نكبر السالفة..بناءا
على "رواية" من احد ما..حتى لو كان اخونا ارابيان..
الذي يقول..ان هنالك منع ما..لهذه الرواية او تلك؟؟

عابر سبيل
08-03-2011, 02:34 PM
بكتب باسلول احد العضوات القديمات
عندنا في المنتدى..الله يذكرها بالخير..
اعتقد كان اسمها UmmAbdulla..
يعني..بارد على نفسي!!افكر بصوت مكتوب:omg:

موب ممكن..ان المنع..لو كان كما يقول صاحب الموضوع..
ليس لاسباب الحوادث التاريخية..في الكتاب المشار له..

موب ممكن..يكون لاسباب..ثانية؟؟

جايز..و لا لأ

Arab!an
08-03-2011, 02:35 PM
متابعة لـ أهم الأحداث المطموسة من ذاكرة التاريخ
نتوق لـ معرفتها للوقوف على شيئا من هذا التاريخ العريق
حبذا لو اقتبست أخي أربيان بعض الإحداث من هذه الرواية..

عذرا ما ابي اقتبس شي محدد .. الكلام عام

الألماسي
08-03-2011, 02:39 PM
لا يخرج الفن الروائي عن كونه دائماً يسعى إلى التغير ومجاراة الواقع الذي يحيط بالزمان والمكان المروي . ولعل الرواية الواقعية في الوقت الراهن من أكثر الأصداء التي نسمعها في الواقع الأدبي . ولقد تبلور مفهوم الرواية العربية على يد نجيب محفوظ في الأربعينيات من القرن الماضي ، حيث تلمست الرواية واقع المجتمع العربي ، وغاصت في دواخل الذات التي تسكن المكان والزمان المعينين. واعتمدت الرواية الواقعية على مجموعة من العناصر نوجزها في الآتي :
1- اعتبار المجتمع هو نقطة انطلاق الكاتب في تصوير عادات المجتمع وتقاليده.
2- الانطلاق من التغيرات الاجتماعية لتصوير عمق تحولات الشخصيات الروائية.
3- الاعتماد على آلية التسجيل المفصل للأحداث والوقائع والتتبع الدقيق لمظاهر المكان ووصف الجزئيات من مؤثثاته .
4- توظيف الوسائل التعبيرية الهادفة إلى ترميز بعض الأحداث والوقائع عندما لا يرغب الكاتب اعتماد أسلوب التصريح والتعرية والكشف لأسباب أو لأخرى.
5- اعتبار الروائي حاملاً لأفكار تعليمية وتثقيفية وتنويرية تمليها متطلبات المرحلة بكل زخمها ومتغيراتها . (عبدالمالك أشهبون – جمالية الرواية العربية – 2008 )
ولم تخرج الكاتبة (نورة آل سعد) عن مجمل تلك العناصر في روايتها ( العريضة) التي وقعت في 372 صفحة ونشرتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت العام الماضي . ففي الجزء الأول من الرواية تتحدث الكاتبة عن حياة عائشة مع زوجها (بوسالم ) بدءاً من وجودهما في بيروت لتسجيل ابنهما في االجامعة الأمريكية في بيروت ! حيث تصور الكاتبة استقلالية كل منهما في اتخاذ قرارات حياته رغم أن الزوج هو الذي يخطط ويفكر للاسرة. وتنتقل الكاتبة من بيروت الى ( المرقاب ) حيث المكان الأصلي لنشأة الرواية ؛ حيث تصور حالة المظاهرات بعد إضراب عمال النفظ عام 1956 ، وخروج متطوعين فلسطينيين وقطريين للقتال دفاعاً عن مصر التي تعرضت للعدوان الثلاثي . وتتحدث كذلك عن قصة حب جارف تربط عائشة بصالح الذي سجن إثر المظاهرات . لكنها تعيش أسيرة ذكرى ذاك الحب المتدفق ، وتقارنه بزوجها الذي تكتشف خياناته في كازابلانكا وبغداد وأوروبا. ثم يصبح زوجها سفيراً في لندن بعد قدوم (العهد الجديد) في البلاد .
اعتمدت الكاتبة على (الفلاش باك) للعودة إلى ( المرقاب ) ووصف حالة عائشة النفسية وفلسفة تحررها من عقدة ( صالح) وفي سرد طويل ، ممعن في الفلسفة ، حيث ترى عائشة أنها تخون زوجها لأنها تؤمن بأن صالح يعيش بينها وبين زوجها على نفس الوسادة . ووصل الأمر في الوله والانشداه بصالح لأن تسمي ابنها (أحمد) لأن صالح كان يكنيها ب(أم أحمد) كون اسمه صالح بن أحمد !. لتشاء الظروف أن ابنها أحمد يتعرف على بنت صالح !؟ وتلك إحدى العقد التي رمزت إلى ثنائية الفقد ، حيث وقفت عائشة ضد هذه المعرفة أو التقدم لخطبة ابنة صالح .
في الجزء الثاني تواصل الكاتبة سردها للمكان (المرقاب ) حيث العادات الاجتماعية في أواخر الخمسينيات ، وشروحات مسهبة حول ميزانية الدولة وإنشاء التعليم الحكومي وذكرياتها مع صالح حيث امتدت يده ذات يوم وهما على البحر كي ينقض عليها ويقبلها في وجهها ورقبتها . ولربما ( أحرجت الكاتبة) في سرد المشهد الذي كان يجب أن يكون أكثر وصفاً .
تُدخل الكاتبة في هذا الجزء الشاعر محمد الفيحاني وأبيات من شعره . كما أنها أوغلت في العامية ليس في الحوار – وهو يعد مقبولاً في دوائر الرواية – بل في السرد ، حيث احتاجت لأن تضع هوامش لبعض الكلمات الغريبة وبقيت كلمات أخرى دون شرح ، كما ورد في صفحات ( 76-77-99-102-103 . ولربما أرادت الكاتبة إضفاء الثوب التراثي في الرواية حيث تناولت وصف ليلة الدخلة ( شريفة وحسن) ومقاومة المرأة للرجل وقرفها من العلاقة الجنسية . وكذلك سرد طويل حول بداية نزول العادة الشهرية عند ( شريفة ) ؛ وكذلك محتويات ( الدزة) ؛ وتتحدث بتأريخ سردي للاضرابات وحقبة 1956 وحرب السويس ، وكذلك شكل حياة القطريين في شركة النفط وسيطرة بعض الفئات العقائدية على مكاتب التعليم . وانغماس الطلبة القطريين مثل عمال شركة النفط في الروح الوطنية . وإشعاع الناصرية في تلك الحقبة. وعريضة 1963 التي قدمها رجال قطريون بارزون بلغوا خمسين شخصاً!
تبدأ صفحة 142 ببيت شعر لسلطان بن علي العلي يقول فيه :
البيب فاض ومنقع السيل لبنان وأهل الملاهي من غديره يغرفون
( المقصود ب ( البيب) هنا انبوب النفظ )! ويتحدث الفصل عن متابعة الروح الوطنية والقومية وتأسيس نادي الطلبة القطرينن في القاهرة ، وإصدار النادي لبيان تضامني مع المعتقلين وكان من نتائج ذلك قطع البعثة عن عدد من الطلبة ومنهم صالح بن أحمد ليعود للوطن ويعمل سائقاً لشاحنة. وتسجل الرواية بداية قطر الحديثة وإصدار القوانين الخاصة بتنظيم الحياة الإجتماعي و" التحديث البيروقراطي " مع استمرار تقديم العرائض .
الجزء الثالث يحكي قصة الدكتورة منيرة مع يوسف بن عمران . قصة امرأة تعاني أمراضاً نفسية لربما لم تكشفها الرواية بوضوح ؛ ولكن يستشف من وصف الشخصية أنها تعاني التصنع والتظاهر وإجادة الكذب مع رؤية فلسفية لواقعها . وتشرح مواقف الحب المشوه بين الاثنين . وسلوك المرأة مع زملاء وزميلات العمل حيث لم تتقدم بحثياً ولا إدارياً في الجامعة الوطنية ذلك أن تضخم " الأنا" لديها طيلة عشرين عاما ً ، تقول :
" عانت باستمرار من تلك "الكائنات" التي تسكن دهاليز علمية بمسوح مزيفة ، وتجتمع في نفوسها كل غوغائية التحاسد والوشاية والرذائل الشائعة بين العوام " ! تلك هي رؤية الدكتورة منيرة لواقع حال الجامعة الوطنية . وتعود الرواية وبإسهاب ص 177-189 لتتحدث عن وصف شخصية الدكتورة منيرة المريضة الغاضبة المجادلة ، كما تمعن الكاتبة في فلسفة الحب.
وتكشف الكاتبة حال المنطقة العربية بعد إصدار الدساتير في بعض البلدان ؛ وعلى لسان راشد نجد أن المجتمع العربي كالتالي: " المجتمع العربي قابل للإحباط والتحطيم ، فهو محكوم بتراتيبة قهرية في جميع جهاته ، والنخب السياسية عندنا مثلا في قطر هي نخب اقتصادية بشكل قهري وفاقع . لذلك ، فإن أي حراك سوف يراوح مكانه " .
ولو عاش راشد بداية عام 2011 لغيّر رأيه فيما يتعلق بالشعوب العربية ؛ حيث الثورات تندلع بصور تلقائية في النظم التي مارست الإحباط والتحطيم في مجتمعاتها . ولربما دعمّ رأيه في ذات الوقت كون واقع الحال لم يخرج عن تصوره السلبي.
في هذا الفصل تروي الكاتبة الواقع الإقتصادي في البلاد وطبيعة العلاقة بين فئة التجار والحكومة . كما تتحول د.منيرة من حالات الإحباط إلى كتابة الرواية . ثم يأتي زمان تتحول الماركسية اللينينية إلى طريق الصحوة الإسلامية في التسعينيات ويعقد قرانها على ( عيسى) إبن خالتها ثم يفسخ العقد ؛ ومن ثم شعور منيرة برفض الجميع لها . ثم تتعرف على فنان تشكيلي ( أحمد) وتخرج من مجتمع الجامعة لتواصل دراستها بالقاهرة ، لتعود كاتبة جريئة في إحدى الصحف المحلية وترأس قسماً مهماً في إحدى المؤسسات اعتماداً على قربها من نسيبها (سالم بن جابر المدعاسي ) وهو من الشخصيات الواصلة ، ثم تعود لتخلع الحجاب. وتعود الكاتبة من جديد إلى سرد قضية الحب وتدخل سيرة الفيحاني فيها ، كما يتغلب عليها حسها النقدي ، وتعود الناقدة الجادة في سرد القصة الغزلية والموسيقى العربية ونماذج الأداء والغناء الخليجي وتقابل قصتها مع يوسف بقصة ليلى والمجنون !؟ وتأخذنا الرواية إلى قصة حب بين منيرة وشاب يدرس الطب في القاهرة وهو شاعر مرهف حيث يهيم بها الشاعر لكنها تتركه وتدعه يائساً حيث يترك دراسته ويعود إلى البلاد ، وتعود الرواية من جديد لتتحدث عن الأدب وأوزان الشعر وارتهان حياتها لبحر (الكامل) وتدخل في علم البيان اللغوي والإيقاعات والقصيدة الحداثية والروح النثرية . وفي إشارة لحالة الإحباط العام يتخرج يوسف بدرجة الدكتوراة ولكن وضعه الوظيفي لم يتغير وقبل بالأمر الواقع ونسي تاريخه النضالي ضد الفساد وسوء الإدارة ، وهي إشارة ذكية لواقع حال العديد من المستنيرين . إن كثرة تجارب (منيرة) العاطفية تجعلنا نشعر فعلاً بأنه غير مستقرة نفسياً وإنها تتعارض مع نفسها وتكرهها أحياناً.
في الجزء الأخير من الرواية تتحدث عن (الأعراف) وقصة هدى بنت منيرة مع (جون) الأجنبي ومن ثم زواجها منه ، وقيامها بتنظيم حملة أمها الانتخابية لمجلس الشورى!؟ ولا أعلم إن كانت تقصد المجلس البلدي ! لأن مجلس الشورى في البلاد بالتعيين وليس بالانتخاب !؟
في آخر ورقتين تلخص الكاتبة موقفها في الرواية حيث تعيش د. منيرة حلم الحب المستحيل ، وايضاً تكشف لنا الكاتبة حالة منيرة مرة أخرى وموقفها من الحياة في اسلوب تقريري واضح ووعظي ، تنتهي الرواية حول مثالية حبها ليوسف ، واستسلامها وعدم خشيتها من الماضي وعدم توقعها أي مستقبل ، لتصل إلى صيغة ( التكرار) التي تراه نمطاً مستمراً أبدياً ووحشياً وهزلياً إلى حد ما !.
حفلت الرواية بالكثير من الأحداث الأمر الذي جعلها تبدو غير مرتبة من حيث التسلسل ؛ حيث تخرج الشخصية من فصل لتحتل مكاناً في فصل آخر ، مع زيادة في الوصف . وكان بودي لو تم تخصيص كل فصل للحديث كاملاً عن الشخصية ؛ بحيث لا يتجزأ الوصف على امتداد الرواية . واعتقد أن الأحداث الكثيرة قد حتمت ابتعاد الرواية عن الوصف الجمالي ، بحيث غدت كالكاميرا التصويرية للواقع دونما تدخّل من الكاتبة . كما غلب على الرواية ذكر الشخصيات دون أن يتم التعريف بها أو وصفها – فيما عدا الدكتورة منيرة – التي تعتبر محور الرواية وشخصيتها الرئيسية . وكان بودي لو كان هنالك تمازج بين الأحداث ووصف المكان ! إن (المرقاب ) مكان ثري للوصف لأنه يشكل مسرح الأحداث أو لنقل أغلبها! لقد خُيل إلي أنني أقرأ أكثر من رواية !؟ وأنه مازال في فكر الكاتبة أحداث ورسائل لم توصلها بعد ؛ إما تحذراً من الرقابة أو تحفظاً على بعض الشخصيات الواقعية التي مازال بعضها يعيش بيننا . كما ان إعطاء أسماء خيالية على شخصيات قامت بأدوار معلومة لدى المجتمع – كما نفهم من مناصبها – قد أكد الرؤية الفوتغرافية لمجرى الأحداث .
رغم واقعية الرواية إلا أنها يمكن تصنيفها ضمن الرواية التاريخية ! ذلك أن الحالة النفسية للدكتورة منيرة كانت دوماً تلتصق بالأحداث التاريخية والتي لربما تقدم لأول مرة في عمل فني أدبي . وكان بودي لو استغنت الكاتبة عن الكلمات المحلية الشعبية في السرد والوصف، واكتفت بذلك في الديالوج لأن القارئ - غير الخليجي- قد تُشكل عليه العديد من الكلمات المحلية !
وأخيراً ؛ فإن تلك الملاحظات لا تقلل من جرأة الرواية وقدرتها على رسم خريطة واضحة لواقع الحال في الخمسينيات من القرن الماضي ؛ والتحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية . ولقد حفل الجزء الأخير من الرواية بعناوين فرعية مثل ( الليمبو) ؛ (الشاعر الصانع المتصنع) ، (الحب اللانهائي ) ، (هل ينبثق الحب )، (الانخلاع)، (جون الفاني) ! وإن كنت أرى عدم الحاجة لمثل هذه العناوين .
غلبت روح الناقدة ( نورة آل سعد) ولربما ميلها لعلم الاجتماع على الرواية ، وهذا ما تقترب أحياناً من حالات السرد التقريري أو الوعظي بحيث تهمشَ دورُ الشخصيات في بعض الأحيان . واعتمدت في سرد الأحداث التاريخية وشواهدها على أطروحة دكتوراة لموزة الجابر؛ لأنها لم تعاصر تلك الأحداث عند وقوعها . ومن ناحية التزامن بين إصدار الرواية والأحداث الجارية على الساحة العربية ، وتقديم عشرات العرائض والاحتجاجات على الأنظمة القمعية الفاسشتية في الوطن العربي ، فإنها جاءت في الوقت المناسب . ولربما احتاج الأمر إلى وضع مقاربات روائية حول تلك الأحداث في قالب روائي غير فوتوغرافي ! وهذا ما يمكن أن نقترحه على الأخت نورة آل سعد في عملها القادم إن شاء الله.
إن فن الرواية فن جميل وشامل ومشوق ، لذلك ، فإن غلبة الخيال والبديع والغوص في أعمال اللغة والتفنن في توليف تراكيب غير مسبوقة من ضروريات الرواية مثلها مثل الوصف والسرد والديالوج والزمكانية والفلاش باك والحبكة والحل . نحن بحاجة إلى تجارب جديدة في الرواية ؛ على ألا تخرج عن ميكانيزمات الرواية المعروفة ، وتقدم لنا فناً جديداً يرصد لصاحبه . ومرحباً بالأخت نورة آل سعد في هذا العالم الجميل.

د. احمد عبدالملك

Arab!an
08-03-2011, 02:40 PM
اذا ما في الرواية شي غير معروف
اذ انها -كما تشير يا ارابيان-
اتت بالاحداث من رسالة للدكتوراة..
لباحثة قطرية..

شخصيا..عندي كتاب للدكتور/ مصطفى عقيل..
استاذ قطري في جامعة قطر..
و يتكلم عن تفاصيل دقيقة عن مرحلة التفاوض
بشأن انشاء (الاتحاد) بين قطر و البحرين و بقية "الامارات"
و ما اشوف ان فيه شي مخفي من التاريخ لمن بحث عنه..
حيث بين ان الشيخ/ خليفة بن حمد لما كان ولي للعهد..
هو كان يراس المجلس التنفيذي لانشاء الاتحاد المعني..
و كيف جرت الامور بعد ذلك...

و طرحت من مدة في المنتدى..
موضوع عن كتاب (بيان الكويت) ..
للدكتور (سلطان القاسمي)..

و فيه اشياء كثييرة عن قطر..
عن فترة الشيخ (قاسم بن محمد)..
و معاركه و عن القبايل التي
كانت معه..بالاسم..

و تكلم عن مرحلة الحصول على الاستقلال
عن بريطانيا لاغلب دول الخليج و منها قطر..
بل ان فيه وثيقة بريطلانية اصلية
عن هالامر..

و للعلم..الكتابين مشتريهم من قطر..

فالسؤال..من قال ان رواية (العريضة) ممنوعة؟
و ليش تعتقد انها بتنمنع..
اذا انها كانت مبنية على حوادث تاريخية مؤرخة و مؤصلة؟
و ايش عنوان رسالة الدكتوراة للباحثة (موزة الجابر)..
كرما لا امرا


حسب علمي الرواية من فترة لم يتم لها الفسح .. هل ستمنع او منعت بسأل لك

وبسألك لك ايضا عن عنوان رسالة الدكتوراه

عموما ما اتحدث عنه ليس كتابا نشر هنا او هناك او دراسه معينة

اتكلم عن توجه معين ما زال يفرض وجوده ..

(تدوين التاريخ) خصوصا تاريخنا القريب

غالبا تجد تلك الاحداث في صدور شهودها .. ونادرا ما يتم الحديث عنها او طرحها للنقاش او حتى مجرد التناول

لماذا لا يكون المجال واسعا للنقاش في هذا التاريخ اولا , ولماذا يكون تاريخنا المدرَّس .. عبارة عن خطوط عريضه ومعلومات قليلة ؟

هذا يدل على شئ واحد .. وهو عدم الرغبة في فتح المجال واسعا لتناول هذا التاريخ .. واظن ان (عدم الرغبة) يبدو كافيا ليظهر بمظهر المنع او التضييق .. او انه هو المنع بذاته ولكنه بلباس عدم الرغبة ( مثل قضية الصحف وحرية التعبير)

Arab!an
08-03-2011, 02:41 PM
كلام مبهم وغير واضح

اذا ممكن نحديد الهدف من الموضوع
تكميم الافواه وهذا مش موجود
ولا تاريخ قطر حسب ادعائك انه مخفي
وانا اعارضك كلشي معروف
ولاكن ان تترك كل من هب ودب
يقص روايات عن تاريخ قطر حسب الاهواء
اكيد لا

تابعنا وان شالله تتضح الرؤية

ابن قطر
08-03-2011, 02:43 PM
انا اعتقد ان الروايه يبحر الكاتب مع الخيال ........

الاسرار والحقائق تكمن دائما مع سرد الذكريات وكتابة التاريخ من قبل الشخص المعني

مذكرات خاصة

او من خلال ويكلكس حديثااااااااااااا

او حقيقه ليكس كما حصل مع الحريري


عموماااااا نتمنى قراءة كل شي لنستفيد

وشكرا اخوي اربيان بس نفس ما قال اخونا العزيز عابر سبيل

نبحث عن ماده نقرأها

Arab!an
08-03-2011, 02:44 PM
قانونيا و عرفا..يقال..
البينة على من ادعى..

فايش يعرفنا ان فيه منع للرواية..
و انت بنفسك تقول انك اطلعت عليها..
موب يمكن..ان دور النشر..ما اقتنعت فيها
و ما عرضتها للبيع؟؟جايز و لا لأ..

انا لمن قرأ ردي الاولي..اقول..انه فيه
كتب في الدولة فيها اشياء تاريخية كثييرة

فما فيه داعي..ان نكبر السالفة..بناءا
على "رواية" من احد ما..حتى لو كان اخونا ارابيان..
الذي يقول..ان هنالك منع ما..لهذه الرواية او تلك؟؟

طيب انا ادعيت انها ممنوعة .. وفي ردي الثاني قلت احتمال انها مش ممنوعه .. في ردي الجاي يمكن اقولك انها توجد في مكتبة جرير =)

لا بس هي احتمال كبير انها تكون ممنوعة على الاقل مؤقتا .. مثل ما مر في رواية فازع

ابن قطر
08-03-2011, 02:45 PM
حسب علمي الرواية من فترة لم يتم لها الفسح .. هل ستمنع او منعت بسأل لك

وبسألك لك ايضا عن عنوان رسالة الدكتوراه

عموما ما اتحدث عنه ليس كتابا نشر هنا او هناك او دراسه معينة

اتكلم عن توجه معين ما زال يفرض وجوده ..

(تدوين التاريخ) خصوصا تاريخنا القريب

غالبا تجد تلك الاحداث في صدور شهودها .. ونادرا ما يتم الحديث عنها او طرحها للنقاش او حتى مجرد التناول

لماذا لا يكون المجال واسعا للنقاش في هذا التاريخ اولا , ولماذا يكون تاريخنا المدرَّس .. عبارة عن خطوط عريضه ومعلومات قليلة ؟

هذا يدل على شئ واحد .. وهو عدم الرغبة في فتح المجال واسعا لتناول هذا التاريخ .. واظن ان (عدم الرغبة) يبدو كافيا ليظهر بمظهر المنع او التضييق .. او انه هو المنع بذاته ولكنه بلباس عدم الرغبة ( مثل قضية الصحف وحرية التعبير)

اخوي اربيان ممكن لي التداخل

عمرها الروايه ما تشكل التاريخ الحقيقي تظل روايه او حدتوته او قصه

عابر سبيل
08-03-2011, 02:46 PM
حسب علمي الرواية من فترة لم يتم لها الفسح .. هل ستمنع او منعت بسأل لك

وبسألك لك ايضا عن عنوان رسالة الدكتوراه

عموما ما اتحدث عنه ليس كتابا نشر هنا او هناك او دراسه معينة

اتكلم عن توجه معين ما زال يفرض وجوده ..

(تدوين التاريخ) خصوصا تاريخنا القريب

غالبا تجد تلك الاحداث في صدور شهودها .. ونادرا ما يتم الحديث عنها او طرحها للنقاش او حتى مجرد التناول

لماذا لا يكون المجال واسعا للنقاش في هذا التاريخ اولا , ولماذا يكون تاريخنا المدرَّس .. عبارة عن خطوط عريضه ومعلومات قليلة ؟

هذا يدل على شئ واحد .. وهو عدم الرغبة في فتح المجال واسعا لتناول هذا التاريخ .. واظن ان (عدم الرغبة) يبدو كافيا ليظهر بمظهر المنع او التضييق .. او انه هو المنع بذاته ولكنه بلباس عدم الرغبة ( مثل قضية الصحف وحرية التعبير)



كلامك و لوانه جدا منطقي..
لكنه للان مبني على ظن او مجموعة ظنون..
فهو..كطرح..يضعف الحجة..لاننا لا نعرف للان..وحتى انت..
ان كان هنالك فعلا..منعا رسميا..او ربما اعراضا تجاريا..
او ان السالفة بكبرها..(زوبعة في فنجان)..

الله اعلام..
جايز كلامي..و لا لأ؟

خاصة..اني ذكرت لك..ان لم تنتبه..
انني اقتني كتبا تتكلم عن اشياء تاريخية حساسة...حساسة..
مؤلفيها قطري و شيخ خليجي..

و مشتريها من قطر...و ما فيها منع و لا حااجة

فرحة ايامي
08-03-2011, 02:51 PM
بالامس قرأت رواية (العريضة) لنورة ال سعد وكم احسست بالغضب بأن مثل هذه الرواية تمنع في قطر ! وتحت أية ذريعة ؟

لفت انتباهي ان نورة ال سعد اقتبست بعض من اطروحة الدكتوراه للدكتورة موزه الجابر

تحدثت عن بعض الحوادث من تاريخ قطر الذي طمس ! فأصبح الماضي القريب عبارة عن هوة لا نعرف لها تفصيلا اللهم ما اريد لنا ان نعرفه

هل في هذا الوقت من التاريخ يحدث مثل هذا الامر ؟ المنع وتكميم الافواه ! لم يتوقف الامر على الاستئثار بتحديد مستقبلنا بل ايضا بماضينا !

ألم يحن الوقت بعد لكسر هذه التابوهات البالية ؟

التاريخ حق للجميع , ويجب ان لا يدرّس تاريخنا تفصيليا في المدارس والجامعات فقط (وهو مالم يحدث اصلا) , بل يجب ان يطرح للنقاش والبحث والتداول بين المهتمين

احسد بعض المجتمعات على عمقها التاريخي ووضوحه وحظها من العلم فيه

Arab!an كيف حالك

مستوى الدعم صارت أشطر مني وهي أشطر مني وحفظت ملفات العريضة شفتها على عجالة بعدين اختفت وكل ممنوع مرغوب .. بودي قراءتها.. السؤال من الذي منع رواية العريضة للكاتبة نورة آل سعد وهل هي مطبوعة ..في أي دار نشر طبعتها..؟

هل تقدمت بها لوزارة الثقافة القطرية ومنعتها ..؟

أصلاً من اللي منع الرواية... ما هو أصل المنع ..؟

اذا كانت روايـة "مصحف أحمر" للكاتب والأديب اليمني المعروف محمد الغربي عمران وكيل أمانة العاصمة صنعاء ورئيس نادي القصة اليمنية التي تم احتجازها من قبل سلطات مطار صنعاء الدولي بتوجيهات من وزارة الثقافة اليمنية اكثر من نصف شهر دون أن تبدي أسباب واضحة.

بيعت في معرض الكتاب في الدوحة وأنا حصلت على نسخة مهداة من الكاتب لتواجده في الدوحة فكيف تمنع رواية نورة آل سعد..من الذي قام بالمنع..؟؟

كيف أحصل على العريضة مرة أخرى وأقرر اذا كانت تستحق المنع بالفعل أم لا..؟؟

سأكون حيادية.. اربيان.

Arab!an
08-03-2011, 02:55 PM
اخوي اربيان ممكن لي التداخل

عمرها الروايه ما تشكل التاريخ الحقيقي تظل روايه او حدتوته او قصه

الرواية مبنية على احداث تاريخية وردت في رسالة دكتوراه لموزة الجابر

ومنع الرواية ليس هو الهدف من الموضوع بحد ذاته , انما مدخل لفهم محدودية تدوين التاريخ عندنا

Arab!an
08-03-2011, 02:56 PM
لا يخرج الفن الروائي عن كونه دائماً يسعى إلى التغير ومجاراة الواقع الذي يحيط بالزمان والمكان المروي . ولعل الرواية الواقعية في الوقت الراهن من أكثر الأصداء التي نسمعها في الواقع الأدبي . ولقد تبلور مفهوم الرواية العربية على يد نجيب محفوظ في الأربعينيات من القرن الماضي ، حيث تلمست الرواية واقع المجتمع العربي ، وغاصت في دواخل الذات التي تسكن المكان والزمان المعينين. واعتمدت الرواية الواقعية على مجموعة من العناصر نوجزها في الآتي :
1- اعتبار المجتمع هو نقطة انطلاق الكاتب في تصوير عادات المجتمع وتقاليده.
2- الانطلاق من التغيرات الاجتماعية لتصوير عمق تحولات الشخصيات الروائية.
3- الاعتماد على آلية التسجيل المفصل للأحداث والوقائع والتتبع الدقيق لمظاهر المكان ووصف الجزئيات من مؤثثاته .
4- توظيف الوسائل التعبيرية الهادفة إلى ترميز بعض الأحداث والوقائع عندما لا يرغب الكاتب اعتماد أسلوب التصريح والتعرية والكشف لأسباب أو لأخرى.
5- اعتبار الروائي حاملاً لأفكار تعليمية وتثقيفية وتنويرية تمليها متطلبات المرحلة بكل زخمها ومتغيراتها . (عبدالمالك أشهبون – جمالية الرواية العربية – 2008 )
ولم تخرج الكاتبة (نورة آل سعد) عن مجمل تلك العناصر في روايتها ( العريضة) التي وقعت في 372 صفحة ونشرتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت العام الماضي . ففي الجزء الأول من الرواية تتحدث الكاتبة عن حياة عائشة مع زوجها (بوسالم ) بدءاً من وجودهما في بيروت لتسجيل ابنهما في االجامعة الأمريكية في بيروت ! حيث تصور الكاتبة استقلالية كل منهما في اتخاذ قرارات حياته رغم أن الزوج هو الذي يخطط ويفكر للاسرة. وتنتقل الكاتبة من بيروت الى ( المرقاب ) حيث المكان الأصلي لنشأة الرواية ؛ حيث تصور حالة المظاهرات بعد إضراب عمال النفظ عام 1956 ، وخروج متطوعين فلسطينيين وقطريين للقتال دفاعاً عن مصر التي تعرضت للعدوان الثلاثي . وتتحدث كذلك عن قصة حب جارف تربط عائشة بصالح الذي سجن إثر المظاهرات . لكنها تعيش أسيرة ذكرى ذاك الحب المتدفق ، وتقارنه بزوجها الذي تكتشف خياناته في كازابلانكا وبغداد وأوروبا. ثم يصبح زوجها سفيراً في لندن بعد قدوم (العهد الجديد) في البلاد .
اعتمدت الكاتبة على (الفلاش باك) للعودة إلى ( المرقاب ) ووصف حالة عائشة النفسية وفلسفة تحررها من عقدة ( صالح) وفي سرد طويل ، ممعن في الفلسفة ، حيث ترى عائشة أنها تخون زوجها لأنها تؤمن بأن صالح يعيش بينها وبين زوجها على نفس الوسادة . ووصل الأمر في الوله والانشداه بصالح لأن تسمي ابنها (أحمد) لأن صالح كان يكنيها ب(أم أحمد) كون اسمه صالح بن أحمد !. لتشاء الظروف أن ابنها أحمد يتعرف على بنت صالح !؟ وتلك إحدى العقد التي رمزت إلى ثنائية الفقد ، حيث وقفت عائشة ضد هذه المعرفة أو التقدم لخطبة ابنة صالح .
في الجزء الثاني تواصل الكاتبة سردها للمكان (المرقاب ) حيث العادات الاجتماعية في أواخر الخمسينيات ، وشروحات مسهبة حول ميزانية الدولة وإنشاء التعليم الحكومي وذكرياتها مع صالح حيث امتدت يده ذات يوم وهما على البحر كي ينقض عليها ويقبلها في وجهها ورقبتها . ولربما ( أحرجت الكاتبة) في سرد المشهد الذي كان يجب أن يكون أكثر وصفاً .
تُدخل الكاتبة في هذا الجزء الشاعر محمد الفيحاني وأبيات من شعره . كما أنها أوغلت في العامية ليس في الحوار – وهو يعد مقبولاً في دوائر الرواية – بل في السرد ، حيث احتاجت لأن تضع هوامش لبعض الكلمات الغريبة وبقيت كلمات أخرى دون شرح ، كما ورد في صفحات ( 76-77-99-102-103 . ولربما أرادت الكاتبة إضفاء الثوب التراثي في الرواية حيث تناولت وصف ليلة الدخلة ( شريفة وحسن) ومقاومة المرأة للرجل وقرفها من العلاقة الجنسية . وكذلك سرد طويل حول بداية نزول العادة الشهرية عند ( شريفة ) ؛ وكذلك محتويات ( الدزة) ؛ وتتحدث بتأريخ سردي للاضرابات وحقبة 1956 وحرب السويس ، وكذلك شكل حياة القطريين في شركة النفط وسيطرة بعض الفئات العقائدية على مكاتب التعليم . وانغماس الطلبة القطريين مثل عمال شركة النفط في الروح الوطنية . وإشعاع الناصرية في تلك الحقبة. وعريضة 1963 التي قدمها رجال قطريون بارزون بلغوا خمسين شخصاً!
تبدأ صفحة 142 ببيت شعر لسلطان بن علي العلي يقول فيه :
البيب فاض ومنقع السيل لبنان وأهل الملاهي من غديره يغرفون
( المقصود ب ( البيب) هنا انبوب النفظ )! ويتحدث الفصل عن متابعة الروح الوطنية والقومية وتأسيس نادي الطلبة القطرينن في القاهرة ، وإصدار النادي لبيان تضامني مع المعتقلين وكان من نتائج ذلك قطع البعثة عن عدد من الطلبة ومنهم صالح بن أحمد ليعود للوطن ويعمل سائقاً لشاحنة. وتسجل الرواية بداية قطر الحديثة وإصدار القوانين الخاصة بتنظيم الحياة الإجتماعي و" التحديث البيروقراطي " مع استمرار تقديم العرائض .
الجزء الثالث يحكي قصة الدكتورة منيرة مع يوسف بن عمران . قصة امرأة تعاني أمراضاً نفسية لربما لم تكشفها الرواية بوضوح ؛ ولكن يستشف من وصف الشخصية أنها تعاني التصنع والتظاهر وإجادة الكذب مع رؤية فلسفية لواقعها . وتشرح مواقف الحب المشوه بين الاثنين . وسلوك المرأة مع زملاء وزميلات العمل حيث لم تتقدم بحثياً ولا إدارياً في الجامعة الوطنية ذلك أن تضخم " الأنا" لديها طيلة عشرين عاما ً ، تقول :
" عانت باستمرار من تلك "الكائنات" التي تسكن دهاليز علمية بمسوح مزيفة ، وتجتمع في نفوسها كل غوغائية التحاسد والوشاية والرذائل الشائعة بين العوام " ! تلك هي رؤية الدكتورة منيرة لواقع حال الجامعة الوطنية . وتعود الرواية وبإسهاب ص 177-189 لتتحدث عن وصف شخصية الدكتورة منيرة المريضة الغاضبة المجادلة ، كما تمعن الكاتبة في فلسفة الحب.
وتكشف الكاتبة حال المنطقة العربية بعد إصدار الدساتير في بعض البلدان ؛ وعلى لسان راشد نجد أن المجتمع العربي كالتالي: " المجتمع العربي قابل للإحباط والتحطيم ، فهو محكوم بتراتيبة قهرية في جميع جهاته ، والنخب السياسية عندنا مثلا في قطر هي نخب اقتصادية بشكل قهري وفاقع . لذلك ، فإن أي حراك سوف يراوح مكانه " .
ولو عاش راشد بداية عام 2011 لغيّر رأيه فيما يتعلق بالشعوب العربية ؛ حيث الثورات تندلع بصور تلقائية في النظم التي مارست الإحباط والتحطيم في مجتمعاتها . ولربما دعمّ رأيه في ذات الوقت كون واقع الحال لم يخرج عن تصوره السلبي.
في هذا الفصل تروي الكاتبة الواقع الإقتصادي في البلاد وطبيعة العلاقة بين فئة التجار والحكومة . كما تتحول د.منيرة من حالات الإحباط إلى كتابة الرواية . ثم يأتي زمان تتحول الماركسية اللينينية إلى طريق الصحوة الإسلامية في التسعينيات ويعقد قرانها على ( عيسى) إبن خالتها ثم يفسخ العقد ؛ ومن ثم شعور منيرة برفض الجميع لها . ثم تتعرف على فنان تشكيلي ( أحمد) وتخرج من مجتمع الجامعة لتواصل دراستها بالقاهرة ، لتعود كاتبة جريئة في إحدى الصحف المحلية وترأس قسماً مهماً في إحدى المؤسسات اعتماداً على قربها من نسيبها (سالم بن جابر المدعاسي ) وهو من الشخصيات الواصلة ، ثم تعود لتخلع الحجاب. وتعود الكاتبة من جديد إلى سرد قضية الحب وتدخل سيرة الفيحاني فيها ، كما يتغلب عليها حسها النقدي ، وتعود الناقدة الجادة في سرد القصة الغزلية والموسيقى العربية ونماذج الأداء والغناء الخليجي وتقابل قصتها مع يوسف بقصة ليلى والمجنون !؟ وتأخذنا الرواية إلى قصة حب بين منيرة وشاب يدرس الطب في القاهرة وهو شاعر مرهف حيث يهيم بها الشاعر لكنها تتركه وتدعه يائساً حيث يترك دراسته ويعود إلى البلاد ، وتعود الرواية من جديد لتتحدث عن الأدب وأوزان الشعر وارتهان حياتها لبحر (الكامل) وتدخل في علم البيان اللغوي والإيقاعات والقصيدة الحداثية والروح النثرية . وفي إشارة لحالة الإحباط العام يتخرج يوسف بدرجة الدكتوراة ولكن وضعه الوظيفي لم يتغير وقبل بالأمر الواقع ونسي تاريخه النضالي ضد الفساد وسوء الإدارة ، وهي إشارة ذكية لواقع حال العديد من المستنيرين . إن كثرة تجارب (منيرة) العاطفية تجعلنا نشعر فعلاً بأنه غير مستقرة نفسياً وإنها تتعارض مع نفسها وتكرهها أحياناً.
في الجزء الأخير من الرواية تتحدث عن (الأعراف) وقصة هدى بنت منيرة مع (جون) الأجنبي ومن ثم زواجها منه ، وقيامها بتنظيم حملة أمها الانتخابية لمجلس الشورى!؟ ولا أعلم إن كانت تقصد المجلس البلدي ! لأن مجلس الشورى في البلاد بالتعيين وليس بالانتخاب !؟
في آخر ورقتين تلخص الكاتبة موقفها في الرواية حيث تعيش د. منيرة حلم الحب المستحيل ، وايضاً تكشف لنا الكاتبة حالة منيرة مرة أخرى وموقفها من الحياة في اسلوب تقريري واضح ووعظي ، تنتهي الرواية حول مثالية حبها ليوسف ، واستسلامها وعدم خشيتها من الماضي وعدم توقعها أي مستقبل ، لتصل إلى صيغة ( التكرار) التي تراه نمطاً مستمراً أبدياً ووحشياً وهزلياً إلى حد ما !.
حفلت الرواية بالكثير من الأحداث الأمر الذي جعلها تبدو غير مرتبة من حيث التسلسل ؛ حيث تخرج الشخصية من فصل لتحتل مكاناً في فصل آخر ، مع زيادة في الوصف . وكان بودي لو تم تخصيص كل فصل للحديث كاملاً عن الشخصية ؛ بحيث لا يتجزأ الوصف على امتداد الرواية . واعتقد أن الأحداث الكثيرة قد حتمت ابتعاد الرواية عن الوصف الجمالي ، بحيث غدت كالكاميرا التصويرية للواقع دونما تدخّل من الكاتبة . كما غلب على الرواية ذكر الشخصيات دون أن يتم التعريف بها أو وصفها – فيما عدا الدكتورة منيرة – التي تعتبر محور الرواية وشخصيتها الرئيسية . وكان بودي لو كان هنالك تمازج بين الأحداث ووصف المكان ! إن (المرقاب ) مكان ثري للوصف لأنه يشكل مسرح الأحداث أو لنقل أغلبها! لقد خُيل إلي أنني أقرأ أكثر من رواية !؟ وأنه مازال في فكر الكاتبة أحداث ورسائل لم توصلها بعد ؛ إما تحذراً من الرقابة أو تحفظاً على بعض الشخصيات الواقعية التي مازال بعضها يعيش بيننا . كما ان إعطاء أسماء خيالية على شخصيات قامت بأدوار معلومة لدى المجتمع – كما نفهم من مناصبها – قد أكد الرؤية الفوتغرافية لمجرى الأحداث .
رغم واقعية الرواية إلا أنها يمكن تصنيفها ضمن الرواية التاريخية ! ذلك أن الحالة النفسية للدكتورة منيرة كانت دوماً تلتصق بالأحداث التاريخية والتي لربما تقدم لأول مرة في عمل فني أدبي . وكان بودي لو استغنت الكاتبة عن الكلمات المحلية الشعبية في السرد والوصف، واكتفت بذلك في الديالوج لأن القارئ - غير الخليجي- قد تُشكل عليه العديد من الكلمات المحلية !
وأخيراً ؛ فإن تلك الملاحظات لا تقلل من جرأة الرواية وقدرتها على رسم خريطة واضحة لواقع الحال في الخمسينيات من القرن الماضي ؛ والتحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية . ولقد حفل الجزء الأخير من الرواية بعناوين فرعية مثل ( الليمبو) ؛ (الشاعر الصانع المتصنع) ، (الحب اللانهائي ) ، (هل ينبثق الحب )، (الانخلاع)، (جون الفاني) ! وإن كنت أرى عدم الحاجة لمثل هذه العناوين .
غلبت روح الناقدة ( نورة آل سعد) ولربما ميلها لعلم الاجتماع على الرواية ، وهذا ما تقترب أحياناً من حالات السرد التقريري أو الوعظي بحيث تهمشَ دورُ الشخصيات في بعض الأحيان . واعتمدت في سرد الأحداث التاريخية وشواهدها على أطروحة دكتوراة لموزة الجابر؛ لأنها لم تعاصر تلك الأحداث عند وقوعها . ومن ناحية التزامن بين إصدار الرواية والأحداث الجارية على الساحة العربية ، وتقديم عشرات العرائض والاحتجاجات على الأنظمة القمعية الفاسشتية في الوطن العربي ، فإنها جاءت في الوقت المناسب . ولربما احتاج الأمر إلى وضع مقاربات روائية حول تلك الأحداث في قالب روائي غير فوتوغرافي ! وهذا ما يمكن أن نقترحه على الأخت نورة آل سعد في عملها القادم إن شاء الله.
إن فن الرواية فن جميل وشامل ومشوق ، لذلك ، فإن غلبة الخيال والبديع والغوص في أعمال اللغة والتفنن في توليف تراكيب غير مسبوقة من ضروريات الرواية مثلها مثل الوصف والسرد والديالوج والزمكانية والفلاش باك والحبكة والحل . نحن بحاجة إلى تجارب جديدة في الرواية ؛ على ألا تخرج عن ميكانيزمات الرواية المعروفة ، وتقدم لنا فناً جديداً يرصد لصاحبه . ومرحباً بالأخت نورة آل سعد في هذا العالم الجميل.

د. احمد عبدالملك


شكرا لك يا الالماسي وشكرا للدكتور احمد عبدالمللك الذي اتفق معه كثيرا في نقده هنا

المُلهم
08-03-2011, 02:57 PM
إتركوا .. الماضي .. ورواياته المشبوهه!
واقفلوا عليه في زنزانة .. النسيان..!
يقول عائض القرني حفظة الله ..!
التفكر في الماضي .. حمقٌ وجنون ..!
(وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة واخراج الاموات من قبورهم انظر الى الجانب المشرق
من التاريخ)
فالتاريخ الحاضر .. يصحح أخطاء الماضي .. ويكتب التاريخ الجديد ..!

تاريخ قطر بدأ .. من عام 1995 !!
قطر كانت نكرة ... حتى جاء المجدد ..مع حفظ الحب والتقدير والترحم على من سبق ..!
ولكن هذا هو الواقع ..!

محمد سالم
08-03-2011, 02:57 PM
أخي أربيان لنكن صريحين زياده هل فعلا عندنا حريه رأي وهذا أعتقد اللي تبي توصله شوف بقول لك مبداء الحريه مبداء مطاطي وكذلك مبداء المصلحه العامه ومرعاتها وهذا عيب نكذب على أنفسنا ونقول حرية إبداء الرأي متاحه بل يسمح لي بالقول حتى لو أمر تافه وبسيط لايمس الأمن القومي أو الإقتصاد أو التعليم لكن حضرة المسؤول لا يعجبه يتم مصادرة هذا الرأي ليس للمصلحه إنما للهوى

Arab!an
08-03-2011, 03:01 PM
كلامك و لوانه جدا منطقي..
لكنه للان مبني على ظن او مجموعة ظنون..
فهو..كطرح..يضعف الحجة..لاننا لا نعرف للان..وحتى انت..
ان كان هنالك فعلا..منعا رسميا..او ربما اعراضا تجاريا..
او ان السالفة بكبرها..(زوبعة في فنجان)..

الله اعلام..
جايز كلامي..و لا لأ؟

خاصة..اني ذكرت لك..ان لم تنتبه..
انني اقتني كتبا تتكلم عن اشياء تاريخية حساسة...حساسة..
مؤلفيها قطري و شيخ خليجي..

و مشتريها من قطر...و ما فيها منع و لا حااجة

الرواية نشرتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت العام الماضي < العام الماضي

لا توجد الرواية في قطر

بمعنى لم يتم الفسح

نظرا لطول المدة بين النشر وحتى اليوم .. يعني انها غير مسموح لها بالدخول حتى الآن

هل هذا الوقت كله لدراسة الموضوع ؟

اعتقد ان المنع أقرب

الألماسي
08-03-2011, 03:03 PM
تاريخ قطر بدأ .. من عام 1995 !!
قطر كانت نكرة ... حتى جاء المجدد ..مع حفظ الحب والتقدير والترحم على من سبق ..!
ولكن هذا هو الواقع ..!


اتمنى هـ الجمله سقطت " سهواً " منك . .

عمر قطر لم تكن " نكره " و عندي الإستعداد التام للنقاش معك اخي الكريم بالأدله و الوثائق

قطر قديماً و حديثاً و التاريخ لا يطمس . .

:)

Arab!an
08-03-2011, 03:04 PM
arab!an كيف حالك

مستوى الدعم صارت أشطر مني وهي أشطر مني وحفظت ملفات العريضة شفتها على عجالة بعدين اختفت وكل ممنوع مرغوب .. بودي قراءتها.. السؤال من الذي منع رواية العريضة للكاتبة نورة آل سعد وهل هي مطبوعة ..في أي دار نشر طبعتها..؟

هل تقدمت بها لوزارة الثقافة القطرية ومنعتها ..؟

أصلاً من اللي منع الرواية... ما هو أصل المنع ..؟

اذا كانت روايـة "مصحف أحمر" للكاتب والأديب اليمني المعروف محمد الغربي عمران وكيل أمانة العاصمة صنعاء ورئيس نادي القصة اليمنية التي تم احتجازها من قبل سلطات مطار صنعاء الدولي بتوجيهات من وزارة الثقافة اليمنية اكثر من نصف شهر دون أن تبدي أسباب واضحة.

بيعت في معرض الكتاب في الدوحة وأنا حصلت على نسخة مهداة من الكاتب لتواجده في الدوحة فكيف تمنع رواية نورة آل سعد..من الذي قام بالمنع..؟؟

كيف أحصل على العريضة مرة أخرى وأقرر اذا كانت تستحق المنع بالفعل أم لا..؟؟

سأكون حيادية.. اربيان.


والله انا ما ادري شمعنى الازدواجية في هذا الاجراء ..

Arab!an
08-03-2011, 03:07 PM
إتركوا .. الماضي .. ورواياته المشبوهه!
واقفلوا عليه في زنزانة .. النسيان..!
يقول عائض القرني حفظة الله ..!
التفكر في الماضي .. حمقٌ وجنون ..!
(وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة واخراج الاموات من قبورهم انظر الى الجانب المشرق
من التاريخ)
فالتاريخ الحاضر .. يصحح أخطاء الماضي .. ويكتب التاريخ الجديد ..!

تاريخ قطر بدأ .. من عام 1995 !!
قطر كانت نكرة ... حتى جاء المجدد ..مع حفظ الحب والتقدير والترحم على من سبق ..!
ولكن هذا هو الواقع ..!


لا نتمنى ان نكون بلا تاريخ .. فحتى بعض الامم التي ليس لديها تاريخ اصبحت تسرق تواريخ الاخرين

واللي ماله اول ماله تالي ..

لابد احيانا من العودة للتاريخ اما للتصحيح او للبناء

بلوتنيوم
08-03-2011, 03:07 PM
رغم ان الرواية قصة عادية جدا
تجمع الالم والحب والشقاء والفراق وتعب النفس وامراضها كغيرها من الروايات المنتشرة حاليا
ولكن نصب الرواية في مرحلة تاريخية معينة يجعلها جميلة ومشوقة :)

مزج التاريخ بالرواية جعل النص يحرك خواطرنا الى اسقاطات تلامس الخيال
لنجد ان التاريخ يكرر نفسه على مر الزمان مهما تغير الاشخاص ؟؟!

من اكثر الاشياء التي شدتني هي الهوامش المأخوذه من اطروحة الدكتوراه للباحثة موزة الجابر بعنوان (التطور الاقتصادي والاجتماعي في قطر من 1930-1973) - مركز الوثائق والدراسات الانسانية الدوحة 2002 وشكرا يا اربيان :)

Arab!an
08-03-2011, 03:08 PM
أخي أربيان لنكن صريحين زياده هل فعلا عندنا حريه رأي وهذا أعتقد اللي تبي توصله شوف بقول لك مبداء الحريه مبداء مطاطي وكذلك مبداء المصلحه العامه ومرعاتها وهذا عيب نكذب على أنفسنا ونقول حرية إبداء الرأي متاحه بل يسمح لي بالقول حتى لو أمر تافه وبسيط لايمس الأمن القومي أو الإقتصاد أو التعليم لكن حضرة المسؤول لا يعجبه يتم مصادرة هذا الرأي ليس للمصلحه إنما للهوى

هذه عقبة يجب ان لا نقف عندها

المُلهم
08-03-2011, 03:11 PM
اتمنى هـ الجمله سقطت " سهواً " منك . .

عمر قطر لم تكن " نكره " و عندي الإستعداد التام للنقاش معك اخي الكريم بالأدله و الوثائق

قطر قديماً و حديثاً و التاريخ لا يطمس . .

:)

أخي الحبيب ..!
قطر .. نكرة .. ( مجازاً) .. في هذا العالم المتخم .. بالأطماع ..!

قطر معروفة .. على الخارطة .. في محيط الشرق الأوسط .. وبعض اوروبا ...واسيا..!
ولكن .. بعد المجدد حفظة الله ..!
أصبحت قطر .. مصدر .. مهم ..للطاقة .. ورافد إعلامي مهم ..!
قطر .. الحديثة تختلف كلياً .. بنسبة 99.9%

لا ننكر من بنى .. وأوصل بلدنا للخير .. عسى عظامه ومن خلفه للجنة ..!
ولكننا لم نبرح ... مقولة ( Qatar Next to Saudi or Dubai)
الآن ..حتى .. أقصى أمريكا الجنوبية .. يعرفون قطر ..!
أنا أتحدث عن قطر المتنفذة عالميا .. في عهد المجدد حفظة الله حتى أصبح لديها ثقل سياسي واقتصادي وإعلامي ..بأعتراف الجيران ..!

هذا ما أقصده ياحفظك الله ..!

عابر سبيل
08-03-2011, 03:15 PM
إتركوا .. الماضي .. ورواياته المشبوهه!
واقفلوا عليه في زنزانة .. النسيان..!
يقول عائض القرني حفظة الله ..!
التفكر في الماضي .. حمقٌ وجنون ..!
(وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة واخراج الاموات من قبورهم انظر الى الجانب المشرق
من التاريخ)
فالتاريخ الحاضر .. يصحح أخطاء الماضي .. ويكتب التاريخ الجديد ..!

تاريخ قطر بدأ .. من عام 1995 !!
قطر كانت نكرة ... حتى جاء المجدد ..مع حفظ الحب والتقدير والترحم على من سبق ..!
ولكن هذا هو الواقع ..!


اتسمح لي ان ابدأ الاختلاف معك اخي الملهم..

التاريخ...علم لو ابحرت فيه ..فقد تعاف نفسك..
كثيييرا من العلوم الاخرى التي انت بحر فيها
ايها الملهم..

فاتمنى..انك لا تبخس هذا العلم و لا تحرمنا
من ولوجك معنا في هذا البحر الهادر..
التاريخ يا اخي المهم... البحر الذي لا شاطئ فيه
و الصحراء الذي لا حد لافقها..

عليه..فمن يظفر بشيء من نفائسه..فهو الغواص بحق!

عابر سبيل
08-03-2011, 03:21 PM
اعتقد ان المنع أقرب


انت دائما شجااع..
و بالامس قرأت لك انك لن تتوانى
عن تغيير رايك متى ماتبدت
لك الحقائق ..
فاتمنى..ان تبذل قدرا من الشجاعة..
حيال موضوعك هذا..

فانت..لا زلت..تدندن حول (اعتقاد)..
و كبرت السالفة..من لا شيء!

هذا رأي الشخصي..

اتمنى..انها ..لا تكون دعاية..لا اكثر

و اسمح لي..على ابداء رأيي -الشخصي-
بهالصراحة..
و لا الكلام هو ما جاء به الزئبقي (بلوت)..
في رده ههنا..
الرواية..احمد عبدالملك..
اقرب للقول بركاكتها.. في تلخيصه ..
من مدحها...لمن دقق:secret:

المُلهم
08-03-2011, 03:23 PM
اتسمح لي ان ابدأ الاختلاف معك اخي الملهم..

التاريخ...علم لو ابحرت فيه ..فقد تعاف نفسك..
كثيييرا من العلوم الاخرى التي انت بحر فيها
ايها الملهم..

فاتمنى..انك لا تبخس هذا العلم و لا تحرمنا
من ولوجك معنا في هذا البحر الهادر..
التاريخ يا اخي المهم... البحر الذي لا شاطئ فيه
و الصحراء الذي لا حد لافقها..

عليه..فمن يظفر بشيء من نفائسه..فهو الغواص بحق!


كم هو جميل ٌ الإختلاف مع أصحاب الفكر .. حتى وإن لم تروق لك .. أفكارهم ..!
فمثلك اخي الفاضل والألماسي واربيان .. الإختلاف معهم يقدح العقل .. ويوسع مداركه ..!

هل التاريخ .. أعاد عمر بن الخطاب ؟
ام صلاح الدين ..!
فالقدس لا زالت أسيرة ؟!
هل أسر القدس .. ألغى .. عمر ؟ ام صلاح الدين ؟
قطعاً لاء ..!
أن لا الغي الماضي أبداً ..!
ولكن .. العيش على أطلالة .. مفسدة للعقل والنفس ؟
كما أنه عائق .. للفرد .. والمجتمع .. والأمة ..!
تاريخ قطر .. حافل .. بكل شي ..!
ولكن حاضرها .. أجمل .. وسوف يكون حاضرها الجميل .. ماض ٍ عريق .. بعد العشرين سنة القادمة ..!
التاريخ لا يلغى .. ولكن .. قد يعوق .. حاضرك .. ( لإختلافه وتشعبه)

حفظكم الله

بويوسف
08-03-2011, 03:26 PM
انت دائما شجااع..
و بالامس قرأت لك انك لن تتوانى
عن تغيير رايك متى ماتبدت
لك الحقائق ..
فاتمنى..ان تبذل قدرا من الشجاعة..
حيال موضوعك هذا..

فانت..لا زلت..تدندن حول (اعتقاد)..
و كبرت السالفة..من لا شيء!

هذا رأي الشخصي..

و اسمح لي..على ابداء رأيي -الشخصي-
بهالصراحة..
و لا الكلام هو ما جاء به الزئبقي (بلوت)..
في رده ههنا..
الرواية..احمد عبدالملك..
اقرب للقول بركاكتها.. في تلخيصه ..
من مدحها...لمن دقق:secret:

اخي عابر أظن اني قرأت إن لم يخب ظني في مدونة اختنا الكريمة نورة ال سعد بأن هناك منع غير رسمي للرواية بسبب انها قدمتها لوزارة الإعلام للحصول على تصريح بالنشر ولم يتم الرد عليها ... وأنه وصلت لمسامعها ان الرواية وصلت لمكتب الوزير ولم يتم الرد ايضا .. هذا الكلام قديم ولا أعلم إن جد جديد على روايتها تلك ..

بويوسف
08-03-2011, 03:33 PM
كم هو جميل ٌ الإختلاف مع أصحاب الفكر .. حتى وإن لم تروق لك .. أفكارهم ..!
فمثلك اخي الفاضل والألماسي واربيان .. الإختلاف معهم يقدح العقل .. ويوسع مداركه ..!

هل التاريخ .. أعاد عمر بن الخطاب ؟
ام عمر بن عبدالعزيز ؟!
ام صلاح الدين ..!
فالقدس لا زالت أسيرة ؟!
هل أسر القدس .. ألغى .. عمر ؟ ام عمر ام صلاح الدين ؟
قطعاً لاء ..!
أن لا الغي الماضي أبداً ..!
ولكن .. العيش على أطلالة .. مفسدة للعقل والنفس ؟
كما أنه عائق .. للفرد .. والمجتمع .. والأمة ..!
تاريخ قطر .. حافل .. بكل شي ..!
ولكن حاضرها .. أجمل .. وسوف يكون حاضرها الجميل .. ماض ٍ عريق .. بعد العشرين سنة القادمة ..!
التاريخ لا يلغى .. ولكن .. قد يعوق .. حاضرك .. ( لإختلافه وتشعبه)

حفظكم الله

اذا كانت دراسة التاريخ لمجرد العيش فيه والإتكال عليه أو للأفتخار والتمايز والتعنصر على الآخرين فلا والف لا .. أما إن كانت دراسته للتعلم منه واستخلاص العبر فنعم .. دراسة التاريخ مهمة اخي الكريم لفهم الحاضر والإنطلاق للمستقبل ..

محمد سالم
08-03-2011, 04:45 PM
هذه عقبة يجب ان لا نقف عندها

بل هي جدار صلب وسد منيع تشده العادات ويقويه العرف والخوف أحيانا والدين الذي لا يأتي الا بخير لكن يجب فيه تطبيق قاعدة تحصيل خير المصلحتين وترك شر الشرين ولا تنس أن الواقع هو كذلك ففي بلاد الغرب يحدث ذلك كثيرا (التعتييم الإعلامي أو التركيز الإعلامي )

فرحة ايامي
08-03-2011, 07:14 PM
طيب انا ادعيت انها ممنوعة .. وفي ردي الثاني قلت احتمال انها مش ممنوعه .. في ردي الجاي يمكن اقولك انها توجد في مكتبة جرير =)

لا بس هي احتمال كبير انها تكون

ممنوعة على الاقل مؤقتا .. مثل ما مر في رواية فازع

مساء الخيرarab!an

واصلت القراءة حتى وصلت لهذا الرد توقفت.. أنا الى الآن مستغربة من منع رواية فازع منعها أعطاها قوة.. رواية فازع شهيد الإصلاح في الخليج تبدأ كرواية ثم تدخل في تهويمات ما أنزل الله بها من سلطان بعد ذلك.

حينما تقرأها لا تعرف ماذا تقرأ تقرير صحفي أم رواية أم سرد أحداث باسلوب تقريري.

أحمد عبدالملك حسب وجهة نظري توقف كروائي بعد روايته أحضان المنافي التي تعتبر أول سيرة ذاتية أدبية لكاتب قطري .

ما زلت متابعة القراءة في بقية الصفحات شدتني المناقشات فيها.

R 7 A L
12-06-2011, 01:19 AM
يمكن الانجازات التي حصلت في ( التاريخ القريب ) لدولتنا قطر
اكثر فائدة مما حصل من تاريخ قديم جداً من ناحية النهضة .

التاريخ القديم يبقى مسمى واشياء عشوائية

خالد32
12-06-2011, 04:13 PM
السؤال هو لماذا لا يدرس تاريخ قطر في المناهج الدراسية بالتفصيل اسوة بغيره؟

موضي قطر
13-06-2011, 03:52 PM
السؤال هو لماذا لا يدرس تاريخ قطر في المناهج الدراسية بالتفصيل اسوة بغيره؟


تاريخنا حساس ولا ادري من سيرضونه وعلى حساب من في هذا التاريخ لو قدر له وتمت دراسته في الجامعه او غيرها يجب الأخذ بالحيادية عند كتابته وإن لا يبخس لأحد حقه فيه :)

رُفق المجنّا
13-06-2011, 05:32 PM
انت دائما شجااع..
و بالامس قرأت لك انك لن تتوانى
عن تغيير رايك متى ماتبدت
لك الحقائق ..
فاتمنى..ان تبذل قدرا من الشجاعة..
حيال موضوعك هذا..

فانت..لا زلت..تدندن حول (اعتقاد)..
و كبرت السالفة..من لا شيء!

هذا رأي الشخصي..

اتمنى..انها ..لا تكون دعاية..لا اكثر

و اسمح لي..على ابداء رأيي -الشخصي-
بهالصراحة..
و لا الكلام هو ما جاء به الزئبقي (بلوت)..
في رده ههنا..
الرواية..احمد عبدالملك..
اقرب للقول بركاكتها.. في تلخيصه ..
من مدحها...لمن دقق:secret:


هل لي بأسامي الكتب اللي تتحدّث عنها وأنها تحوي أحداث تاريخية حسّاسة

إذا كانت الحرية مطّاطة مثل ما يقول أحد الأخوان فمطّوها لنا هالمرّة :)

الموضوعي
13-06-2011, 06:01 PM
تاريخنا غامض ومبهم ، بالعربي تم تزويره