امـ حمد
08-03-2011, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليت الموت يآخذني,آفتك من هالدينا وارتآح,طقيت مليت ماعاد فيني صبر على الهموم والكدر آبدآ,هذا حالنا وقت الضيق والكدر,وقت الهم والحزن,وقت النكد والغم,ضيقه تكتم,وهم يخنق,ومصايب الدنيا كلها على صغرها,نكبّرها بفعل الشيطان وضيق وغضب,نتمنى فيها الخلاص بالموت,ليش انت متكدر,وضايق,تشتكي من هم الزمان,وتقول هالدنيا مافيها غير هم وأحزان,الدنيا والله بخير بس خل قلبك كبير,واصبر ترى اللي يصبر آجره كبير,الا ليت المنايا تـعـجل بترحالي,ولآ تدري, وش معنى الموت,ا لموت اللي كثير منا يظن انه نهاية الحياه
وبالوآقع هذه فقط بداية النهآية,ان للموت سكرات,ليه بلحظة ضعف نتمنى فيها الموت,تدري ليه,لأن إيمانك بالله ضعيف,
قال تعالى( من عمل صالحاً من ذكر وأنثى فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم بأحسن ما كانوا يعملون )والخوف على الحياة,فلو اجتمعت البشرية على أن يقدموا أجلنا أو يؤخروه لحظه واحده,ما استطاعوا, ووقوع المصيبة ,وهو قدر من الله قال تعالى( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)وجميع المصائب بقضاء الله وأن الله لايظلمك,والمعاصي,سبب رئيسي للقلق,والغفلة عن الآخرة والإغترار بالدنيا,
كثير من الناس يمر عليه اليوم واليومين لا يذكر الله ولا يذكر القبر فيحصل عندهم الضيق,وعقوق الوالدين,برهما سبب سعادتك بالدنيا والآخرة,ودعوة الوالدين مستجابة فاحذر منها,وأضمن علاج للضيق والكدر,الصلاة ( واستعينوا بالصبر والصلاة)وقراءة القرآن,هو الشفاء من كل الأدواء ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)والدعاء من أسباب إزالة القلق ( ادعوني استجب لكم)يقول ابن القيم( إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله دعوتك ,أو يصرف عنك من الشر بقدرها أو يدخر لك ثوابها يوم القيامة,ذكر الله عز وجل,المداومة على أذكار الصباح والمساء تزيل الهم والغم (فاذكروني
أذكركم)اجعل همك في الله,إذا اشتدعليك هموم الأرض ,فاجعل همك في السماء,لا تحزن, فرزقك مقسوم ,وقدرك محسوم ,وأحوال الدنيا لا تستحق, الهموم ,لأنها كلها إلى زوال, وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور,إذا آوى إليك الهم, فأوي به إلى الله ,والهج بذكره,( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)( رب إني مغلوب فانتصر)فكلها أوراد شرعية يغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب,اطلب السكينة في كثرة الإستغفار,ونشوة التوبة والإنابة,إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين,اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل,ثم الصلاة على النبي,ثم تلاوة القرآن,ألا بذكر الله تطمئن القلوب,لا تحزن ,وافزع إلى الله بالدعاء,كثيرة هي المحن والخطوب التي تعصف بنا ، لتشدنا الى عالم الاحزان المخيف،لحظتها نتمنى,ان لانكون قد ولدنا، فيعمي الحزن ابصارنا ونصبح نرى كل الالوان بلون واحد هو الاسود طبعاّ,اذا مرت بك ضائقة الدهر واقعدك الحزن مقعد اليائس العاجز علها ,تشفي صدرك,الاستغفار والدليل,اعلم ان الله اقرب الى العبد من حبل الوريد وهو احن عليك من أمك عليك ,كما قال صلى الله عليه وسلم وهو يشير الى امراة ترضع ولدها فقال لصحابته,هل تظنون انها تلقي بولدها في النار, قالو لا يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم,ان الله أحن على المسلم من هذه الأم على ولدها ، فهل تتصور ان الله سبحانه وتعالى يريد بك شراّ,وهو أحن عليك من امك لا والله ولكنه يجري الامور بحكمته وبلطف صنعه واعلم انه مامنعك الا ليعطيك وما اذلك الا ليعزك وما قطعك الا ليصلك اجلاّ ام عاجلاّ فكن صافي البال غير جزع,عند المصيبة ولاتترك امواج الياس تحيط بك من كل جانب فتعميك عن مشاهده سفن النجاة الكثيرة,اذا ادركت انك عابر سبيل في هذه الحياة فلاتحزن واعلم ان العبرة في الوصول الى المحطة الأخيرة,وكلما كان طريقك وعر كان ذلك اجدى لك وانفع لأن الأجر على قدر المشقة,
فاتمنى من الله العزيز الجبار ان يجيب دعواتكم, ويجبر كل مكسور وان يجمعنا واياكم في جنه عرضها السماوات والارض.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليت الموت يآخذني,آفتك من هالدينا وارتآح,طقيت مليت ماعاد فيني صبر على الهموم والكدر آبدآ,هذا حالنا وقت الضيق والكدر,وقت الهم والحزن,وقت النكد والغم,ضيقه تكتم,وهم يخنق,ومصايب الدنيا كلها على صغرها,نكبّرها بفعل الشيطان وضيق وغضب,نتمنى فيها الخلاص بالموت,ليش انت متكدر,وضايق,تشتكي من هم الزمان,وتقول هالدنيا مافيها غير هم وأحزان,الدنيا والله بخير بس خل قلبك كبير,واصبر ترى اللي يصبر آجره كبير,الا ليت المنايا تـعـجل بترحالي,ولآ تدري, وش معنى الموت,ا لموت اللي كثير منا يظن انه نهاية الحياه
وبالوآقع هذه فقط بداية النهآية,ان للموت سكرات,ليه بلحظة ضعف نتمنى فيها الموت,تدري ليه,لأن إيمانك بالله ضعيف,
قال تعالى( من عمل صالحاً من ذكر وأنثى فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم بأحسن ما كانوا يعملون )والخوف على الحياة,فلو اجتمعت البشرية على أن يقدموا أجلنا أو يؤخروه لحظه واحده,ما استطاعوا, ووقوع المصيبة ,وهو قدر من الله قال تعالى( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)وجميع المصائب بقضاء الله وأن الله لايظلمك,والمعاصي,سبب رئيسي للقلق,والغفلة عن الآخرة والإغترار بالدنيا,
كثير من الناس يمر عليه اليوم واليومين لا يذكر الله ولا يذكر القبر فيحصل عندهم الضيق,وعقوق الوالدين,برهما سبب سعادتك بالدنيا والآخرة,ودعوة الوالدين مستجابة فاحذر منها,وأضمن علاج للضيق والكدر,الصلاة ( واستعينوا بالصبر والصلاة)وقراءة القرآن,هو الشفاء من كل الأدواء ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)والدعاء من أسباب إزالة القلق ( ادعوني استجب لكم)يقول ابن القيم( إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله دعوتك ,أو يصرف عنك من الشر بقدرها أو يدخر لك ثوابها يوم القيامة,ذكر الله عز وجل,المداومة على أذكار الصباح والمساء تزيل الهم والغم (فاذكروني
أذكركم)اجعل همك في الله,إذا اشتدعليك هموم الأرض ,فاجعل همك في السماء,لا تحزن, فرزقك مقسوم ,وقدرك محسوم ,وأحوال الدنيا لا تستحق, الهموم ,لأنها كلها إلى زوال, وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور,إذا آوى إليك الهم, فأوي به إلى الله ,والهج بذكره,( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)( رب إني مغلوب فانتصر)فكلها أوراد شرعية يغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب,اطلب السكينة في كثرة الإستغفار,ونشوة التوبة والإنابة,إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين,اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل,ثم الصلاة على النبي,ثم تلاوة القرآن,ألا بذكر الله تطمئن القلوب,لا تحزن ,وافزع إلى الله بالدعاء,كثيرة هي المحن والخطوب التي تعصف بنا ، لتشدنا الى عالم الاحزان المخيف،لحظتها نتمنى,ان لانكون قد ولدنا، فيعمي الحزن ابصارنا ونصبح نرى كل الالوان بلون واحد هو الاسود طبعاّ,اذا مرت بك ضائقة الدهر واقعدك الحزن مقعد اليائس العاجز علها ,تشفي صدرك,الاستغفار والدليل,اعلم ان الله اقرب الى العبد من حبل الوريد وهو احن عليك من أمك عليك ,كما قال صلى الله عليه وسلم وهو يشير الى امراة ترضع ولدها فقال لصحابته,هل تظنون انها تلقي بولدها في النار, قالو لا يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم,ان الله أحن على المسلم من هذه الأم على ولدها ، فهل تتصور ان الله سبحانه وتعالى يريد بك شراّ,وهو أحن عليك من امك لا والله ولكنه يجري الامور بحكمته وبلطف صنعه واعلم انه مامنعك الا ليعطيك وما اذلك الا ليعزك وما قطعك الا ليصلك اجلاّ ام عاجلاّ فكن صافي البال غير جزع,عند المصيبة ولاتترك امواج الياس تحيط بك من كل جانب فتعميك عن مشاهده سفن النجاة الكثيرة,اذا ادركت انك عابر سبيل في هذه الحياة فلاتحزن واعلم ان العبرة في الوصول الى المحطة الأخيرة,وكلما كان طريقك وعر كان ذلك اجدى لك وانفع لأن الأجر على قدر المشقة,
فاتمنى من الله العزيز الجبار ان يجيب دعواتكم, ويجبر كل مكسور وان يجمعنا واياكم في جنه عرضها السماوات والارض.